إعـــــــلان

**النفيس** · 14-05-2011, 12:13 PM

نعم يعد كذب ...!!

**naji1** · 14-05-2011, 12:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

نعم يعد كذب ...!!

شكرا.

**النفيس** · 14-05-2011, 12:38 PM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا.

عفوا ..

**naji1** · 14-05-2011, 11:01 PM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم

كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه بيده الشمال ، فلما كان الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى ، فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا ، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى ، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال : إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ، قال : نعم ، قال أنس : فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر ، قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا ، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت : يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبى غضب ولا هجر ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ، فطلعت أنت الثلاث المرار ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به ، فلم أرك تعمل كثير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ما هو إلا ما رأيت ، فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه ، قال عبد الله : هذه التي بلغت بك وهي التي لا تطاق
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 8/95
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الصحيحين

نظر العلماء لهذا الحديث من منظار سلامة القلب من الحسد والغش

ولكن

غضوا النظر عن ضرورة سلامة اللسان من الكذب وهو أمر ظاهر.

**النفيس** · 15-05-2011, 12:59 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

نظر العلماء لهذا الحديث من منظار سلامة القلب من الحسد والغش
ولكن
غضوا النظر عن ضرورة سلامة اللسان من الكذب وهو أمر ظاهر.

كلامك صحيح ... و لكن ربما علة ذلك هو أن الكذب في الإسلام له نوافذ يجوز فتحها ، كإصلاح ذات البين و غيره ..
فلما وجدوا أن هناك شخص يقول قولا خلاف الواقع بغية معرفة سبب دخول صاحبه الجنة ، ركزوا على علة دخول الجنة باعتبار أن هذا الكذب من ضمن النوافذ التي يجوز فتحها ..

**naji1** · 15-05-2011, 07:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تقول أن كذب الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص جائز شرعا، وهو من الموارد المستثناة من حرمة الكذب كالإصلاح بين المسلمين؟

**Muhannad** · 15-05-2011, 07:47 AM

نعم يكذب و لكنه صحابي جليل يسوغ له ان يكذب و القوم يترضون عنه و يبررون ذلك بأن النبي ابراهيم عليه السلام اايضا يكذب .فقد روى البخاري ان النبي ابراهيم كذب ثلاث كذبات و العياذ بالله . فاذا كان نبي من انبياء الله يكذب فالصحابه اولى بالكذب و ليس عليهم غضاضه. أرايتم الى اي درجه من الاستحمار الفكري وصل اليه هؤلاء القوم

**النفيس** · 15-05-2011, 09:12 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم
هل تقول أن كذب الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص جائز شرعا، وهو من الموارد المستثناة من حرمة الكذب كالإصلاح بين المسلمين؟

لا أملك الدليل الشرعي المباشر لأقول ذلك ..
و لكن غاية مافي الأمر أنه ليس كل قول مخالف للواقع محرم شرعا و يستحق قائله العقوبة ، بيد أنه في التعريف اللغوي يعتبر كل قول مخالف للواقع ،كذب .. فأنا حكمت على قول هذا الصحابي على أنه كذب لأن قوله مخالف للواقع و بهذا فقد انطبق تعريف الكذب على كلامه ، و لكن لا يعني بالضرورة أن قوله يندرج تحت مسمى قول الزور المحرم شرعا ..
فالموارد المستثناة من حرمة الكذب كثيرة ، منها ثلاثة قد ورد في الحديث الشريف ، و هي :
1- إصلاح ذات البين: بأن يقول أحدهم أن فلانا يمدحك و يريد مصالحتك وهو لم يقل ذلك ، و لكن يريد الإصلاح بينهما.
2- الحرب : بأن يقول المسلمون للكفار قولا يخالف واقع خطتهم العسكرية من باب التمويه العسكري .
3- العلاقات الزوجية : بأن يقول الرجل لزوجته: أنتي جميلة كالقمر .من باب التودد لها ، و إن كانت ليست جميلة في واقع الأمر.
هذه الأنواع الثلاثة أدرجها الرسول في حديث واحد . و لكن لا يعني أن الكذب الجائز محصور بهذه الأنواع الثلاثة ..فالقرآن أورد نوعا من أنواع الكذب المستثناه ، كما في قوله تعالى : " من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان " .. فيجوز للمسلم في حال أحس بالخطر الشديد أن يقول بأنه ليس مسلما و أنه لا يؤمن بمحمد ولا بالقرآن ، و كلامه هذا كذب لكونه يخالف واقع اعتقاده . و لكن هذا النوع من الكذب أباحه الشارع .. و بهذا فأصبح لدينا أربعة أنواع ، و أيضا لم تنحصر الموارد المستثناه بهذه الأنواع الأربعة، و عليه ، فعدم انحصارها معناه أن الأنواع كثيرة ، و لا غرابة في أن يندرج هذا النوع من الكذب الذي قاله الصحابي من ضمن المستثناه ..

**naji1** · 15-05-2011, 10:56 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

لا أملك الدليل الشرعي المباشر لأقول ذلك ..
و لكن غاية مافي الأمر أنه ليس كل قول مخالف للواقع محرم شرعا و يستحق قائله العقوبة ، بيد أنه في التعريف اللغوي يعتبر كل قول مخالف للواقع ،كذب .. فأنا حكمت على قول هذا الصحابي على أنه كذب لأن قوله مخالف للواقع و بهذا فقد انطبق تعريف الكذب على كلامه ، و لكن لا يعني بالضرورة أن قوله يندرج تحت مسمى قول الزور المحرم شرعا ..
فالموارد المستثناة من حرمة الكذب كثيرة ، منها ثلاثة قد ورد في الحديث الشريف ، و هي :
1- إصلاح ذات البين: بأن يقول أحدهم أن فلانا يمدحك و يريد مصالحتك وهو لم يقل ذلك ، و لكن يريد الإصلاح بينهما.
2- الحرب : بأن يقول المسلمون للكفار قولا يخالف واقع خطتهم العسكرية من باب التمويه العسكري .
3- العلاقات الزوجية : بأن يقول الرجل لزوجته: أنتي جميلة كالقمر .من باب التودد لها ، و إن كانت ليست جميلة في واقع الأمر.
هذه الأنواع الثلاثة أدرجها الرسول في حديث واحد . و لكن لا يعني أن الكذب الجائز محصور بهذه الأنواع الثلاثة ..فالقرآن أورد نوعا من أنواع الكذب المستثناه ، كما في قوله تعالى : " من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان " ..

فيجوز للمسلم في حال أحس بالخطر الشديد أن يقول بأنه ليس مسلما و أنه لا يؤمن بمحمد ولا بالقرآن ، و كلامه هذا كذب لكونه يخالف واقع اعتقاده . و لكن هذا النوع من الكذب أباحه الشارع .. و بهذا فأصبح لدينا أربعة أنواع ، و أيضا لم تنحصر الموارد المستثناه بهذه الأنواع الأربعة، و عليه ، فعدم انحصارها معناه أن الأنواع كثيرة ، و لا غرابة في أن يندرج هذا النوع من الكذب الذي قاله الصحابي من ضمن المستثناه ..

بسم الله الرحمن الرحيم

من أين لك عدم الإنحصار في غير ما فيه دليل شرعي؟

إما أن يكون عندك دليل شرعي على إستثناء هذا المصداق أو غيره من حكم الكلي أو لا؟

أما ان تستدل بما ورد فيه نص كإستثناء للدلالة على عدم الإنحصار فهذا من عجائب الوهابية الجهال في الإستدلال؟

**naji1** · 15-05-2011, 10:59 AM

المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad

نعم يكذب و لكنه صحابي جليل يسوغ له ان يكذب و القوم يترضون عنه و يبررون ذلك بأن النبي ابراهيم عليه السلام اايضا يكذب .فقد روى البخاري ان النبي ابراهيم كذب ثلاث كذبات و العياذ بالله . فاذا كان نبي من انبياء الله يكذب فالصحابه اولى بالكذب و ليس عليهم غضاضه. أرايتم الى اي درجه من الاستحمار الفكري وصل اليه هؤلاء القوم

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي مهند

أنظر وابتسم لطريقة الإستدلال الفذ من النفيس في إستثاء ما لا يعرفه مما لم يرد فيها نص بناء على ورد نص في بعض المستثنيات المعلومة...

**النفيس** · 15-05-2011, 11:03 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم
من أين لك عدم الإنحصار في غير ما فيه دليل شرعي؟
إما أن يكون عندك دليل شرعي على إستثناء هذا المصداق أو غيره من حكم الكلي أو لا؟
أما ان تستدل بما ورد فيه نص كإستثناء للدلالة على عدم الإنحصار فهذا من عجائب الوهابية الجهال في الإستدلال؟

ماذا تقول ؟؟!!!
ما أوردته أمثلة على الكذب المباح و ليس كل أنواع الكذب المباح .. فإن كنت تتفق معي أن الشرع قد أباح بعض القول الذي يخالف الواقع بحيث لا يأثم قائله ، فإننا بهذا نتفقد في المبدأ .. و يبقى الاختلاف في التفاصيل
فهل تتفق في المبدأ ..؟؟!!!

**naji1** · 15-05-2011, 11:20 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

ماذا تقول ؟؟!!!
ما أوردته أمثلة على الكذب المباح و ليس كل أنواع الكذب المباح ..

بسم الله الرحمن الرحيم

من أين لك هذا؟؟؟؟

هل عندك نص يستثني حرمة الكذب في هذا المصداق ، لتقول أنه من الأنواع المباحة كمستثنيات من الحكم الكلي ام لا يوجد عندك نص ؟؟؟

في هذه النقطة كلامنا، لا في وجود بعض المصاديق التي نص الشارع على خروجها من الحكم الكلي في الحرمة، لأننا لا ننكر ذلك.

فأنت وبطريقة مضحكة في الإستدلال تريد أن تستدل على عدم الإنحصار في الموارد التي جاءت فيها نصوص بناء على وجود المستثنيات، ولو طبقنا هذا الإستدلال على المسائل لم يبق حجر على حجر في الشريعة.

يا زينك وانت ساكت...

**النفيس** · 15-05-2011, 11:37 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم

من أين لك هذا؟؟؟؟

هل عندك نص يستثني حرمة الكذب في هذا المصداق ، لتقول أنه من الأنواع المباحة كمستثنيات من الحكم الكلي ام لا يوجد عندك نص ؟؟؟

في هذه النقطة كلامنا، لا في وجود بعض المصاديق التي نص الشارع على خروجها من الحكم الكلي في الحرمة، لأننا لا ننكر ذلك.

فأنت وبطريقة مضحكة في الإستدلال تريد أن تستدل على عدم الإنحصار في الموارد التي جاءت فيها نصوص بناء على وجود المستثنيات، ولو طبقنا هذا الإستدلال على المسائل لم يبق حجر على حجر في الشريعة.

يا زينك وانت ساكت...

ما مشكلتك بالضبط ..؟؟
هل أنت تعتقد أنه لا يوجد استثناء في الكذب و أن جميع الكذب محرم و يأثم قائله ؟؟
أم أنك تقر بأن الشرع رسم دائرة للكذب المباح و ماخرج عن حدود تلك الدائرة فهو ضمن المحرم ..؟؟
فإن كنت تقر .. فهل تستطيع أن تخبرنا قطر هذه الدائرة ..؟؟!! بمعنى هل تستطيع إخبارنا جميع الأنواع المباحة من الكذب ..؟!!
فإن قلت بأنك لا تعرف سوى ثلاثة أنواع ، فهل نعتبر كل الأنواع محصورة في ثلاثة فقط باعتبار أنك لا تعرف سواها ..؟؟!!
فإن قلت بأن ما تعرفه أنت ليس حجة ، لعدم إلمامك على كل الشرع و بالتالي إمكانية وجود دليل ما على نوع غير الأنواع التي تعرفها أنت .. حينها نعاود بسؤالك : فما مشكلتك بالضبط ؟؟!!

**naji1** · 15-05-2011, 12:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أنت تعيد وتكرر لتداري جهلك بطريقة الإستدلال الصحيح

كلامي ليس عن كل مصداق يُستثنى من حرمة الكذب بنص شرعي.

لأني لم أنكر وجود مصاديق جاء نص يستثنيها من حرمة الكذب ، وهذا ما قلته

هل عندك نص يستثني حرمة الكذب في هذا المصداق ، لتقول أنه من الأنواع المباحة كمستثنيات من الحكم الكلي ام لا يوجد عندك نص ؟؟؟

في هذه النقطة كلامنا، لا في وجود بعض المصاديق التي نص الشارع على خروجها من الحكم الكلي في الحرمة، لأننا لا ننكر ذلك.

إنما كلامي عن خصوص جعلك الكذب لمعرفة سبب دخول الجنة من مستثنيات الكذب الحرام

فلما وجدوا أن هناك شخص يقول قولا خلاف الواقع بغية معرفة سبب دخول صاحبه الجنة ، ركزوا على علة دخول الجنة باعتبار أن هذا الكذب من ضمن النوافذ التي يجوز فتحها ..

فهل عندك دليل شرعي على هذا الإستثناء ام ان هذا الإستثناء من جيبك تحلل فيه الحرام ؟