إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعد ما قاله عبد الله بن عمرو بن العاص كذب أم ماذا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة naji1
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أنت تعيد وتكرر لتداري جهلك بطريقة الإستدلال الصحيح

    كلامي ليس عن كل مصداق يُستثنى من حرمة الكذب بنص شرعي.

    لأني لم أنكر وجود مصاديق جاء نص يستثنيها من حرمة الكذب ، وهذا ما قلته
    إنما كلامي عن خصوص جعلك الكذب لمعرفة سبب دخول الجنة من مستثنيات الكذب الحرام
    فهل عندك دليل شرعي على هذا الإستثناء ام ان هذا الإستثناء من جيبك تحلل فيه الحرام ؟
    لو أنك تتمعن جيدا فيما أكتبه ، لما استمريت في التكرار ...
    أنا من البداية قلت لك،،
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    لا أملك الدليل الشرعي المباشر لأقول ذلك ..

    و مع ذلك تكرر السؤال قائلا : فهل عندك دليل شرعي على هذا الإستثناء أم أن هذا الاستثناء من جيبك تحلل فيه الحرام ..؟؟
    فمتى تتعلمون القراءة يا شيعة ..!!
    حاول أن تقرأ يا ناجي ولو لمرة ، فالقراءة مفيدة و يغنيك عن التكرار و إتعاب الآخر بالتكرار معك ... فسؤالك قد أجبت عليه بشكل مباشر واضح من البداية ، فأنا من الناس الذين لا يعرفون اللف و الدوران ، دائما أجيب بشكل مباشر ، فحاولوا أن تكونوا مباشرين في الحوار ..

    و من ثم ،، أنا لم أجزم بأن هذا النوع من الكذب المطروح في موضوعك من ضمن المستثنى .. ألم تقرأ قولي :
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    كلامك صحيح ... و لكن ربما علة ذلك هو أن الكذب في الإسلام له نوافذ يجوز فتحها ، كإصلاح ذات البين و غيره ..

    فقلت أنه ربما يكون علة عدم تعليق العلماء على هذا القول المخالف للواقع هو لكونه يندرج تحت دائرة المسموح .. و لم أجزم بذلك ..
    و أنا سألتك سؤالا مباشرا واضحا و مع ذلك أنت عاجز على أن تجيب بدون لف و دوران .. و سؤالي هو : هل تعرف جميع أنواع الكذب المباح شرعا ؟؟
    فلماذا لا تجيب بشكل مباشر بالقول : نعم أعرف .. و تلك الأنواع هي كذا و كذا وكذا .. أو أن تقول : أعرف نوعين فقط أو أربعة أنواع فقط ، ولا أدري إن كان ما أعرفه يمثل كل الأنواع أو لا ...
    فما جوابك ؟ هل الجواب الأول أو الثاني ؟؟!!

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أعيد وأكرر لأنك لا تستوعب بسرعة

      فمنذ البداية قلت لك

      الكلام ليس عما فيه نص يستثنيه

      إنما الكلام عن خصوص هذا المصداق

      وأنت قلت ليس عندك دليل شرعي على كونه من المستثنيات

      إلا أنك أيضا قلت:

      فلما وجدوا أن هناك شخص يقول قولا خلاف الواقع بغية معرفة سبب دخول صاحبه الجنة ، ركزوا على علة دخول الجنة باعتبار أن هذا الكذب من ضمن النوافذ التي يجوز فتحها ..


      فكيف تجوز شيئا وتجعله من المستثنيات من الحكم الكلي وأنت لا يوجد عندك دليل شرعي على إستثنائه؟!!!!!!!!

      وإذا قلت أنني قلت ربما

      فأقول لك

      أن الشك بكون مصداق ما من مستثنيات حرمة الكذب لا يجعل حكمه حكم المستثنيات بل يجعل حكمه حكم الكلي وهو هنا الحرمة إن كنت تفهم الإستدلال....

      أما عن سؤالك ، فموضوعي ليس لبيان مستثنيات حرمة الكذب التي ذكرها العلماء لتحاول تغيير الموضوع بالقفز من نقطة النقاش لنقطة عدم ذكري لمصاديق المستثنى من حرمة الكذب ، والتي لم يأت نص يستثني منه (الكذب لمعرفة سبب دخول الجنة)
      فهذه المحاولة لا تفيدك معي..
      التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 15-05-2011, 01:41 PM.

      تعليق


      • #18
        [quote=naji1]

        أعيد وأكرر لأنك لا تستوعب بسرعة

        لا تعليق ..!!
        فكيف تجوز شيئا وتجعله من المستثنيات من الحكم الكلي وأنت لا يوجد عندك دليل شرعي على إستثنائه؟!!!!!!!!
        جوزته عند العلماء ، فأنا كنت أتكلم عن العلماء .. فإن كنت أنا لا أملك دليلا أعتمد عليه في اعتبار هذا النوع من الكذب من ضمن المشروع ، فلا يعني أن العلماء لا يملكون ..
        أن الشك بكون مصداق ما من مستثنيات حرمة الكذب لا يجعل حكمه حكم المستثنيات بل يجعل حكمه حكم الكلي وهو هنا الحرمة إن كنت تفهم الإستدلال....
        حكمه هنا حكم الحرمة بالنسبة لك و لي ... فأنت لو سمعت بأني كذبت على أحد أصدقائي لأصلح بينه و بين صاحبه الذي تخاصم معه ، فستعتبر كذبي كذبا محرما لأنك لا تعلم أن الكذب من أجل الإصلاح بين المتخاصمين من ضمن الكذب المشروع ، و لكن حكمك على كذبي بأنه محرم ، لا يعني أنه ذات الحكم عند الله .. و بالمثل ،، لو اتفقنا على أن كذب الصحابي محرم شرعا لعدم علمنا بأدلة تجويز كذبه ، فلا يعني أنه محرم عند الله ، لأننا لا نملك دليلا يقيد الكذب المباح بأنواع محددة فقط ، لكي نجزم بحرمة هذا النوع ..!
        أما عن سؤالك ، فموضوعي ليس لبيان مستثنيات حرمة الكذب التي ذكرها العلماء لتحاول تغيير الموضوع بالقفز من نقطة النقاش لنقطة عدم ذكري لمصاديق المستثنى من حرمة الكذب ، والتي لم يأت نص يستثني منه (الكذب لمعرفة سبب دخول الجنة)
        فهذه المحاولة لا تفيدك معي..
        لو أن هناك آية أو حديث يقيد الكذب المباح ، فإننا بهذا سنجزم يقينا أن أي كذب خارج هذه الاستثناءات فهو محرم ..
        في حين أننا نجد أن أدلة الاستثناء استنباطية ،، فمثلا الكذب على الكفار بنطق الكفر و القلب مطمئن بالإيمان ، ذكرها الله في كتابه دون إيراد أن هذا النوع من الكذب المباح ، و لكن بالاستنباط وجدنا أن هذا القول هو في ظاهره كذب .. و بالتالي فهو كذب مباح ..
        و حيث أن أدلة الاستثناء استنباطية وليست نصية مباشرة ، فقد يأتي أحدهم و يستنبط من خلال آية ما ، أو حديث ما ، أنواع أخرى من الكذب المشروع .. كأن يأتي إلى قصة إبراهيم عليه السلام و يستخرج من قوله :" بل فعله كبيرهم هذا " و حيث أن هذا القول مخالف للواقع في الظاهر ، فيستخرج منه نوعا جديدا من أنواع الكذب المشروع .. و هكذا دواليك ..
        و عليه ،، فمالم يكن هناك دليل يحصر الاستثناء ، فمجال الاستثناء معتمد على الاستنباط ..
        إن استطعت أن تفهم شيئا مما ذكرت أعلاه ، فإنك تكون قد أحرزت تقدما ملحوظا و غير مسبوق ..

        التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 15-05-2011, 02:37 PM.

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم


          جوزته عند العلماء ، فأنا كنت أتكلم عن العلماء .. فإن كنت أنا لا أملك دليلا أعتمد عليه في اعتبار هذا النوع من الكذب من ضمن المشروع ، فلا يعني أن العلماء لا يملكون ..
          هذا أول الكلام

          فمن قال أن العلماء أجازوا ذلك؟

          كل ما فعله العلماء هو التركيز في هذا الحديث من جهة سلامة القلب من الحسد و الغش، وأما كذب الصحابي فلم يتطرقوا له، وعدم التطرق لا يدل على كونه من المستثنيات عندهم أو أنه جائز.

          وبيني وبينك في الحكم على جميع الأفعال النص ،
          وموضوع حكم الكذب ومستثنياته ليس من الأمور الخفية وغير المبتلاه ليكون المستثنى من حرمته حتى على العلماء مخفي أو لم يسمعوا به
          فالعلماء يذكرون حكم الكذب ، ثم يذكرون المستثنيات منه ،
          ولم نر عالما واحدا قال بان من مستثنيات الكذب المحرم الكذب لمعرفة أسباب دخول الجنة ، إنم
          ا رأيناهم أوردوا قول الرسول صلى الله عليه وآله
          ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيرا وينمي خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . وفي رواية : بهذا الإسناد . إلى قوله " ونمى خيرا " ولم يذكر ما بعده .
          الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2605
          خلاصة حكم المحدث: صحيح


          حكمه هنا حكم الحرمة بالنسبة لك و لي ... فأنت لو سمعت بأني كذبت على أحد أصدقائي لأصلح بينه و بين صاحبه الذي تخاصم معه ، فستعتبر كذبي كذبا محرما لأنك لا تعلم أن الكذب من أجل الإصلاح بين المتخاصمين من ضمن الكذب المشروع ، و لكن حكمك على كذبي بأنه محرم ، لا يعني أنه ذات الحكم عند الله .. و بالمثل ،، لو اتفقنا على أن كذب الصحابي محرم شرعا لعدم علمنا بأدلة تجويز كذبه ، فلا يعني أنه محرم عند الله ، لأننا لا نملك دليلا يقيد الكذب المباح بأنواع محددة فقط ، لكي نجزم بحرمة هذا النوع ..!


          أو

          رخص النبي من الكذب في ثلاث : في الحرب ، و في الإصلاح بين الناس ، و قول الرجل لامرأته . و في رواية : و حديث الرجل امرأته ، و حديث المرأة زوجها
          الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 545
          خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين ...

          لهذا عندما نرى أحد يكذب، ونحكم بحرمة فعله نرتب على ما يظهر لنا من فعله امورا،
          فمثلا عند الشيعة الكذب المحرم مسقط للعدالة ، فإن رأينا أحد يكذب رتبنا على كذب سقوط عدالة فلا نصلي خلفه ولا نقبل شهادته
          بغض النظر عن كونه عند الله تعالى معذور او لا، إذ أن لنا الظاهر لا الباطن....

          وقد قلت لك إن كان كما تقول فلن يبق حجر على حجر في الشريعة الإسلامية، إذ يمكن أن اقول لك على سبيل المثال عندما تعترض على الشيعة بعدم وجود نص .

          لو أن هناك آية أو حديث يقيد الكذب المباح ، فإننا بهذا سنجزم يقينا أن أي كذب خارج هذه الاستثناءات فهو محرم ..
          في حين أننا نجد أن أدلة الاستثناء استنباطية ،، فمثلا الكذب على الكفار بنطق الكفر و القلب مطمئن بالإيمان ، ذكرها الله في كتابه دون إيراد أن هذا النوع من الكذب المباح ، و لكن بالاستنباط وجدنا أن هذا القول هو في ظاهره كذب .. و بالتالي فهو كذب مباح ..
          و حيث أن أدلة الاستثناء استنباطية وليست نصية مباشرة ، فقد يأتي أحدهم و يستنبط من خلال آية ما ، أو حديث ما ، أنواع أخرى من الكذب المشروع .. كأن يأتي إلى قصة إبراهيم عليه السلام و يستخرج من قوله :" بل فعله كبيرهم هذا " و حيث أن هذا القول مخالف للواقع في الظاهر ، فيستخرج منه نوعا جديدا من أنواع الكذب المشروع .. و هكذا دواليك ..
          و عليه ،، فمالم يكن هناك دليل يحصر الاستثناء ، فمجال الاستثناء معتمد على الاستنباط ..
          إن استطعت أن تفهم شيئا مما ذكرت أعلاه ، فإنك تكون قد أحرزت تقدما ملحوظا و غير مسبوق


          يا ذكي مجرد ذكر الله سبحانه وتعالى عدم المؤاخذة على فعل من الأفعال دليل على جوازه وكونه من مصاديق المستثناة...

          بل يا عبقري ما ذكر في القران من قصة عمار هو ما رخصه النبي صلى الله عليه وآله بعنوان الحرب لكنك جاهل ولا تفهم...

          على كل اثبت فشلك في الترقيع، لهذا لا اجد فائدة من تكرار الرد عليك، واكتفي بهذا القدر ، اللهم إلا أن تأتي لي بعالم قال بان هذا المصداق من المصاديق المستثناة فحينئذ سنطالبه بالدليل.
          التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 15-05-2011, 03:29 PM.

          تعليق


          • #20
            [quote=naji1]
            فمن قال أن العلماء أجازوا ذلك؟

            جواز الأشياء لا يكون بمجرد قول العلماء ، بل يكون لوجود دليل يستنبط منه العلماء الحكم ..
            فليست القضية هي : هل قال عالم من العلماء أن الكذب من أجل تحصيل العلم جائز ؟
            بل القضية هي : هل هناك دليل شرعي يمكن الاستنباط منه على جواز الكذب لتحصيل العلم ؟
            ففقرق بين الأمرين ..

            فمثلا عند الشيعة الكذب المحرم مسقط للعدالة ، فإن رأينا أحد يكذب رتبنا على كذب سقوط عدالة فلا نصلي خلفه ولا نقبل شهادته
            بغض النظر عن كونه عند الله تعالى معذور او لا، إذ أن لنا الظاهر لا الباطن....

            وماذا لو كان هذا الشيعي قد كذب تقية ؟؟!!
            و التقية باطن وليس ظاهر .. فلو طبقت حكم الظاهر عليه فإنك ستظلمه ، فربما هو كذب كذبته من باب التقية ، و أنت ظننت أنه كذب كذبته عن عمد ..!!
            فكيف تجعلون الناس يؤمنون بالتقية و يطبقونها ثم تعاقبونهم على تطبيقها ..!!! أين العدل ؟؟
            فإما أن تكونوا قادرين على الإطلاع على الباطن و إما أن لا تجيزوا للناس الكذب من باب التقية ..!

            يا ذكي مجرد ذكر الله سبحانه وتعالى عدم المؤاخذة على فعل من الأفعال دليل على جوازه وكونه من مصاديق المستثناة...

            من أجل ذلك أخبرتك أن الإستثناء يأتي بطرق استنباطية .. بدليل أن الحديث الذي أوردته حصر الكذب المباح في ثلاث ، و المفهوم من ذلك أن الكذب المباح ثلاثة أنواع فقط لا غير .. في حين أن الصحابي الذي روى الحديث كان واضحا في كلامه و هو أن هذا ما سمعه من الرسول .. في حين نجد في القرآن إباحة نوع آخر من الكذب ليس ضمن الثلاثة الواردة في الحديث ، وهو الكذب حين الإكراه و التهديد بالقتل ، بنطق كلمة الكفر و القلب مطمئن بالإيمان ..
            و بالمثل سنجد أمثلة أخرى من القرآن يمكن استنباط الأحكام منها ، كقصة إبراهيم .. و عليه ، فلا يمكن حصر الكذب المباح بثلاثة أنواع أو أربعة أو حمسة .. لكونه مبني على الاستنباط .

            على كل اثبت فشلك في الترقيع، لهذا لا اجد فائدة من تكرار الرد عليك، واكتفي بهذا القدر ، اللهم إلا أن تأتي لي بعالم قال بان هذا المصداق من المصاديق المستثناة فحينئذ سنطالبه بالدليل.

            مشكلتك يا ناجي أنك غير متمكن في وضع الإشكالات ، أنت تحاول الإتيان بإشكالات جديدة ، من خلال قراءة بعض الأحاديث في الصحيحين و محاولة الإشكال عليها بطريقة أو بأخرى ، ولكن في ذات الوقت لا تعرف كيف تشكل على الآخر من خلالها ..
            و أنا و لكونك تنتهج منهج التجديد في الإشكال و لا تكرر إشكالات بالنسخ و اللصق ،آثرت أن أساعدك و أختصر عليك الطريق ، تشجيعا لك على تفكيرك ؛ لأني أفرح عندما أجد شيعيا يفكر بعيدا عن النسخ و اللصق و ترديد الإسطوانات ، لذلك تجدني معك أختصر لك الطريق لأوصلك إلى الإشكال بسهولة .. و إلا فكان بإمكاني من البداية أن أقول لك بأن الصحابي في الحديث استخدم أسلوب التورية أو أنه ترك الأولى أو غيرها من الأمور التي بها ألتف على الموضوع ، دون أن ألتزم بالقول بأن قوله كذب أصلا .. في حين أني اختصرت عليك الطريق و قلت لك بأن الصحابي كذب .. ثم سألتني عن نوع كذبه مالو كان مباحا أو محرما ، فاختصرت عليك الطريق بالقول بأني لا أملك دليلا يستثني كذبه من الكذب المحرم ، فبالنسبة لي فكذبه محرم .. أرأيت سنيا يحب مساعدة الشيعة كالنفيس ..
            و الآن حاول يا ناجي أن تشكل علينا ..بعد أن أخبرتك بأن الصحابي في الحديث قد كذب كذب محرما .. و عليه ،، فماذا بعد ؟؟!! أين الإشكال ؟!

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              لن اعلق على كل ما تهذر به مما لا فائدة فيه

              فقط سأعلق على كلمة منك، و أكتفي بإقرارك لإنتهاء النقاش معك في هذا الموضوع باعتبار ثبوت المطلوب

              تقول:
              جواز الأشياء لا يكون بمجرد قول العلماء ، بل يكون لوجود دليل يستنبط منه العلماء الحكم ..
              فليست القضية هي : هل قال عالم من العلماء أن الكذب من أجل تحصيل العلم جائز ؟
              بل القضية هي : هل هناك دليل شرعي يمكن الاستنباط منه على جواز الكذب لتحصيل العلم ؟
              ففقرق بين الأمرين ..

              أنت من قال

              جوزته عند العلماء
              وأنت لا تستطيع أن تثبت جواز ذلك عند العلماء كحكم،
              كما لا تستطيع أن تثبت أن العلماء استدلوا على ذلك بدليل،
              بل ما نقلته لك عن مسلم دليل على خلاف ما تدعيه على علمائكم

              قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث

              وفي الأخير أقول

              لا اكشف لك سرا لوضوحه في تعليقاتي

              أن ما ينفعك في نقاشي في هذا الوقت أني ادخل في نقاش الوهابية دخول المتململ غير المكترث بالنقاش،
              لهذا فأنت لا تراني اعد عليك أنفاسك وامسك بتلابيبك في كل فقرة وكل جملة لأكشف جهلك وسوء استدلالك

              لهذا خذ راحتك في إطالة ما لا فائدة فيه من الإنشاء الممل،

              بيد أني سأكتفي فقط بإقرارك بما لا تستطيع أن تثبت خلافه وهو: كذب الصحابي كذبا محرما.


              في حين أني اختصرت عليك الطريق و قلت لك بأن الصحابي كذب .. ثم سألتني عن نوع كذبه مالو كان مباحا أو محرما ، فاختصرت عليك الطريق بالقول بأني لا أملك دليلا يستثني كذبه من الكذب المحرم ، فبالنسبة لي فكذبه محرم ..

              وبهذا الإقرار تم الغرض ...

              تعليق


              • #22
                [quote=naji1]

                لن اعلق على كل ما تهذر به مما لا فائدة فيه
                أهذا جزائي عندما أساعدك و أختصر لك الطريق ..؟!!
                لو كان غيري في موضوعك ، فستجد أن الصفحات قد وصلت للأربعة دون أن تلزمه بأن يقول بأن هذا قول الصحابي يعتبر من الكذب ... و لكني و من باب مساعدة ذوي الأطروحات الجديدة، أختصر لهم الطريق و أقدم لهم التسهيلات لإيصالهم لمبتغاهم ، لأرى إن كانوا قادرين على الإشكال على المذهب .. و لكن الملاحظ أني و برغم تسهيلي الأمر عليك فأنت عاجز عن وضع الإشكال الحقيقي على المذهب أو على الصحابي أو على أي وجه من الأوجه ...!!!!

                أن ما ينفعك في نقاشي في هذا الوقت أني ادخل في نقاش الوهابية دخول المتململ غير المكترث بالنقاش،
                لهذا فأنت لا تراني اعد عليك أنفاسك وامسك بتلابيبك في كل فقرة وكل جملة لأكشف جهلك وسوء استدلالك
                ارجع إلى حواراتنا السابقة قبل أكثر من سنة في مواضيعك القديمة ،، و سترى هناك من كان يمسك بتلابيب الآخر ..!

                بيد أني سأكتفي فقط بإقرارك بما لا تستطيع أن تثبت خلافه وهو: كذب الصحابي كذبا محرما.
                و ماوجه الإشكال ..؟؟!!!
                لو كان مذهبنا مبني على عصمة الصحابة من ارتكاب أي محرم ... لكان كلامك فيه إشكال ، في حين أن الصحابة في مذهبنا بشر يصيبون و يخطئون ، و يذنبون و يستغفرون ..و بالتالي فلا إشكال في إقراري هذا !
                ولو كان كل أنواع الكذب يسقط العدالة مثلا ... لكان كلامك فيه إشكال ، في حين أن الكذب الممتنع عن الصحابة هو في التقول على الرسول بكلام لم يقله الرسول .. و ليس كل قول يخالف الواقع بوجه من الأوجه .. و بالتالي فلا إشكال في إقراري هذا !
                لاحظ قوة الطرف السني .. يعطي الشيعي الإقرار بسهولة دون أن يستطيع الشيعي أن يستخدم إقراره هذا في الإشكال على المذهب السني ..في حين لو طرح السني سؤالا على الشيعي سيبقى الشيعي يدور و يلف و يراوغ مخافة أن يقول قولا و يستخدمه السني ضد مذهبه .. في حين وقعت لك على بياض ، و أعطيتك إقرار بدون شروط و أنا أضع رجل على رجل ، و ذلك لأن من كان على الحق لا يخشى من أي شيء ، فسواء أقر بأمر قبل معرفة الغاية منه ، وسواء اشترط معرفة الغاية قبل الإقرار ، ففي كلتا الحالتين فهو مطمئن البال بأن الشيعي عاجز عن الإشكال على مذهبه حتى تنطبق السماء بالأرض ..
                و إن كنت مخطئا فيما أقول ، فخذ إقراري الذي أنت فرح به و أشكل به على مذهبي إن استطعت ..

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




                  أهذا جزائي عندما أساعدك و أختصر لك الطريق ..؟!!
                  لو كان غيري في موضوعك ، فستجد أن الصفحات قد وصلت للأربعة دون أن تلزمه بأن يقول بأن هذا قول الصحابي يعتبر من الكذب ... و لكني و من باب مساعدة ذوي الأطروحات الجديدة، أختصر لهم الطريق و أقدم لهم التسهيلات لإيصالهم لمبتغاهم ، لأرى إن كانوا قادرين على الإشكال على المذهب .. و لكن الملاحظ أني و برغم تسهيلي الأمر عليك فأنت عاجز عن وضع الإشكال الحقيقي على المذهب أو على الصحابي أو على أي وجه من الأوجه ...!!!!


                  ارجع إلى حواراتنا السابقة قبل أكثر من سنة في مواضيعك القديمة ،، و سترى هناك من كان يمسك بتلابيب الآخر ..!


                  و ماوجه الإشكال ..؟؟!!!
                  لو كان مذهبنا مبني على عصمة الصحابة من ارتكاب أي محرم ... لكان كلامك فيه إشكال ، في حين أن الصحابة في مذهبنا بشر يصيبون و يخطئون ، و يذنبون و يستغفرون ..و بالتالي فلا إشكال في إقراري هذا !
                  ولو كان كل أنواع الكذب يسقط العدالة مثلا ... لكان كلامك فيه إشكال ، في حين أن الكذب الممتنع عن الصحابة هو في التقول على الرسول بكلام لم يقله الرسول .. و ليس كل قول يخالف الواقع بوجه من الأوجه .. و بالتالي فلا إشكال في إقراري هذا !
                  لاحظ قوة الطرف السني .. يعطي الشيعي الإقرار بسهولة دون أن يستطيع الشيعي أن يستخدم إقراره هذا في الإشكال على المذهب السني ..في حين لو طرح السني سؤالا على الشيعي سيبقى الشيعي يدور و يلف و يراوغ مخافة أن يقول قولا و يستخدمه السني ضد مذهبه .. في حين وقعت لك على بياض ، و أعطيتك إقرار بدون شروط و أنا أضع رجل على رجل ، و ذلك لأن من كان على الحق لا يخشى من أي شيء ، فسواء أقر بأمر قبل معرفة الغاية منه ، وسواء اشترط معرفة الغاية قبل الإقرار ، ففي كلتا الحالتين فهو مطمئن البال بأن الشيعي عاجز عن الإشكال على مذهبه حتى تنطبق السماء بالأرض ..
                  و إن كنت مخطئا فيما أقول ، فخذ إقراري الذي أنت فرح به و أشكل به على مذهبي إن استطعت ..






                  [/quote]


                  الوهبي يتخيل ان تاليف الحروف بعضها على البعض يدل علي شي و هو جاهل لمعنى العدالة الصحابة عندهم


                  إن العدالة التي يقول بها أهل السنة لجميع الصحابة ذكر وصفها إمام الجرح والتعديل أبو حاتم الرازي حيث قال:
                  ((أما أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل وعرفوا التفسير والتأويل وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه ونصرته وإقامة دينه وإظهار حقه فرضيهم له صحابة وجعلهم لنا أعلاما وقدوة فحفظوا عنه صلى الله عليه وآله ما بلغهم عن الله عز وجل وما سن وشرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وحظر وأدب ووعوه وأتقنوه ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه ومراده بمعاينة رسول الله ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله وتلقفهم منه واستنباطهم عنه، فشرفهم الله بما من عليهم وأكرمهم به من وضعه أياهم موضع القدوة فنفى عنهم الشك والكذب والغلط والريبة والفخر واللمز وسماهم عدول الأمة)).

                  ومن هذه الصفات التي ذكرها الرازي يكون معنى العدالة قريب من العصمة إنْ لم يكن مطابقاً لها

                  ولذا قال ابن الأثير:
                  ((والصحابة يشاركون كافة الرواة...
                  إلا في الجرح والتعديل فانهم عدول لا يتطرق إليهم الجرح))
                  والذي لا يتطرق إليه الجرح لابد أن يكون معصوماً أو قريباً منه

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    لم يكن لي غرض إلا في معرفة هل هذا من الكذب عندكم أم لا؟!
                    وهل هو من الكذب المحرم ام الكذب الجائز المستثنى ام لا؟!

                    وأنت منذ البداية صرحت بأنه من الكذب وشكرتك على ذلك

                    إلا أنك لم تقل بانه من الكذب المحرم غير المستثنى إلا مرغما في النهاية

                    فأنت قلت أن ذلك من الكذب الجائز، و أحتملت عدم تركيز العلماء في هذا الأمر لأجل ذلك

                    فلما وجدوا أن هناك شخص يقول قولا خلاف الواقع بغية معرفة سبب دخول صاحبه الجنة ، ركزوا على علة دخول الجنةباعتبار أن هذا الكذب من ضمن النوافذ التي يجوز فتحها ..


                    وفرق بين من يحتمل أن عدم التركيز لأجل كون الكذب جائزا

                    وبين من يقول أن ذات الكذب يحتمل أن يكون جائزا...


                    على كل لنكمل معك قليلا بما أنك طرحت هذا الكلام

                    في حين أن الكذب الممتنع عن الصحابة هو في التقول على الرسول بكلام لم يقله الرسول
                    ونسألك

                    ما هو دليل هذا الإمتناع؟
                    وهل الصحابة عندكم معصومون ويتساوون في الإمتناع عن التقول على رسول الله صلى الله عليه وآله كعصمة النبي صلى الله عليه وآله عندكم في عدم التقول على الله سبحانه وتعالى أم يختلف؟

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                      ما هو دليل هذا الإمتناع؟
                      وهل الصحابة عندكم معصومون ويتساوون في الإمتناع عن التقول على رسول الله صلى الله عليه وآله كعصمة النبي صلى الله عليه وآله عندكم في عدم التقول على الله سبحانه وتعالى أم يختلف؟
                      افتح موضوعا جديدا تستفسر فيها عن عدالة الصحابة و أدلتها عندنا ..
                      حتى يحظى باهتمام من المتابع ، لأن الذي يقرأ عنوان موضوعك قد لا يهتم به بقدر ماسيهتم مالو كان يخص عدالة الصحابة عموما ، وليس سلوك صحابي لا يعرف من هو أصلا ..!!!

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        لا بأس، وسيكون هنا

                        http://www.yahosain.com/vb/showthrea...52#post1695952

                        تحت عنوان : ( ما الدليل على ان عدالة الصحابي تعني خصوص عدم التقول على النبي ص لا مطلق فعل الكبيرة )
                        التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 16-05-2011, 07:19 AM.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X