بسم الله الرحمن الرحيم
إن كانت هذه بركة لعابه فما هي بركة جسده وقبره ؟
قال محمد بن سعد الزهري (168-230هـ) في (الطبقات الكبرى: ج5 ص144-145) :
[ أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن جعفر: عن أبي عون قال:
لما خرج حسين بن علي من المدينة يريد مكة, مر بابن مطيع وهو يحفر بئره, فقال له: أين فداك أبي وأمي؟! قال: أردت مكة -وذكر له أنه كتب إليه شيعته بها- فقال له بن مطيع: إني فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر إليهم, فأبى حسين! فقال له بن مطيع: إن بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان, ما خرج إلينا في الدلو شئ من ماء, فلو دعوت الله لنا فيها البركة, قال: "هات مائها", فأتي من مائها, فشرب منه, ثم مضمض, ثم رده في البئر, فأعذب وأمهى ].
قال في (لسان العرب: 15/ 298):
[ أمهى السمن: أكثرَ ماءَه، وأمهى قدره: إذا أكثرَ ماءَها، وأمهى الشراب: أكثرَ ماءه ].
صلوات الله و سلامه عليك ياسيد شباب أهل الجنة
قال محمد بن سعد الزهري (168-230هـ) في (الطبقات الكبرى: ج5 ص144-145) :
[ أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن جعفر: عن أبي عون قال:
لما خرج حسين بن علي من المدينة يريد مكة, مر بابن مطيع وهو يحفر بئره, فقال له: أين فداك أبي وأمي؟! قال: أردت مكة -وذكر له أنه كتب إليه شيعته بها- فقال له بن مطيع: إني فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر إليهم, فأبى حسين! فقال له بن مطيع: إن بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان, ما خرج إلينا في الدلو شئ من ماء, فلو دعوت الله لنا فيها البركة, قال: "هات مائها", فأتي من مائها, فشرب منه, ثم مضمض, ثم رده في البئر, فأعذب وأمهى ].
قال في (لسان العرب: 15/ 298):
[ أمهى السمن: أكثرَ ماءَه، وأمهى قدره: إذا أكثرَ ماءَها، وأمهى الشراب: أكثرَ ماءه ].
صلوات الله و سلامه عليك ياسيد شباب أهل الجنة
تعليق