السلام عليكم ورحمة الله
اتفق علماء الحديث الذين شرحوا هذه الروايات ، وعلماء اللغة الذين بيّنوا معاني كلام العرب ، أن المرط هو الكساء ، قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم : " ( لابس مرط عائشة ) : هو بكسر الميم ، وهو كساء من صوف . وقال الخليل :كساء من صوف أو كتّان أو غيره " أ.هـ ، وقال ابن منظور في " لسان العرب ": " الـمَرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان ، وجمعه مُرُوطٌ . وفـي الـحديث: أَنه صلى الله عليه وسلم كان يصلـي فـي مُرُوط نسائه ، أَي أَكْسِيَتِهِنّ ،
فهذا الكساء ليس بمخيط كما اتضح من كلام أهل اللغة ، وهو مشترك بين الرجال والنساء فليس فيه خصوصيّة لأحد الجنسين ، وقد روى الإمام مسلم و الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم " خرج ذات غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود
قوله صلى الله عليه وسلم هنا : ( اجمعي عليك ثيابك ) معناه : خذي هذا المرط عنّي ، وليس معناه أنها كانت عارية – والعياذ بالله - ،
الحديث جاء مرتِّبا لحال النبي صلى الله عليه وسلم كالآتي : اضطجاعه ، ولبسه لمرط امرأته ، ثم دخول أبي بكر و عمر رضي الله عنهما وهو على تلك الحال ، ولما دخل عثمان رضي الله عنه كان مقتضى الأمر أن يعدّل تلك الحالين بعد دخول عثمان رضي الله عنه ، فتعديل الاضطجاع بأن يعتدل في جلوسه ، وتعديل لبسه للمرط أن يردّه إلى زوجه ؛
اتفق علماء الحديث الذين شرحوا هذه الروايات ، وعلماء اللغة الذين بيّنوا معاني كلام العرب ، أن المرط هو الكساء ، قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم : " ( لابس مرط عائشة ) : هو بكسر الميم ، وهو كساء من صوف . وقال الخليل :كساء من صوف أو كتّان أو غيره " أ.هـ ، وقال ابن منظور في " لسان العرب ": " الـمَرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان ، وجمعه مُرُوطٌ . وفـي الـحديث: أَنه صلى الله عليه وسلم كان يصلـي فـي مُرُوط نسائه ، أَي أَكْسِيَتِهِنّ ،
فهذا الكساء ليس بمخيط كما اتضح من كلام أهل اللغة ، وهو مشترك بين الرجال والنساء فليس فيه خصوصيّة لأحد الجنسين ، وقد روى الإمام مسلم و الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم " خرج ذات غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود
قوله صلى الله عليه وسلم هنا : ( اجمعي عليك ثيابك ) معناه : خذي هذا المرط عنّي ، وليس معناه أنها كانت عارية – والعياذ بالله - ،
الحديث جاء مرتِّبا لحال النبي صلى الله عليه وسلم كالآتي : اضطجاعه ، ولبسه لمرط امرأته ، ثم دخول أبي بكر و عمر رضي الله عنهما وهو على تلك الحال ، ولما دخل عثمان رضي الله عنه كان مقتضى الأمر أن يعدّل تلك الحالين بعد دخول عثمان رضي الله عنه ، فتعديل الاضطجاع بأن يعتدل في جلوسه ، وتعديل لبسه للمرط أن يردّه إلى زوجه ؛
تعليق