عندما تقول بأن ناصر مكارم الشيرازي جبل في الفقاهة والعلم فأنت تبالغ لأن هذا الشخص يقول بأن عبس وتولى نزلت في النبي فهل تقبل هذا الكلام علما بأن ياسر الحبيب أعلم بكثير في التحقيق العلمي من شيخك ناصر مكارم الشيرازي أدخل هذا الرابط لتفهم http://www.the-drop.net/question/index.php?id=1597
X
-
بل حسب اهل الخبرة في النجف الاشرف فأن الشيخ ناصر مكارم الشيرازي هو الاعلم الان و لكن ليس بذلك الفارق عن الاخرين الذي يستوجب العدول اليه
و اما عن ادعائك .. فوجب ان تراجع الكلام قبل ان تتكلم
اقتباس من سؤال و جواب في مركز الابحاث العقائدية
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 19 - ص 410 - 411
أما من هو المعاتب ؟
فقد اختلف فيه المفسرون, لكن المشهور بين عامة المفسرين وخاصتهم, ما يلي : إنها نزلت في عبد الله بن أم مكتوم, إنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأبي وأمية بن خلف يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم ( فإن في إسلامهم إسلام جمع من أتباعهم, وكذلك توقف عدائهم ومحاربتهم للإسلام والمسلمين ), فقال : يا رسول اله, أقرئني وعلمني مما علمك الله, فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره, حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله لقطعه كلامه, وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد, إنما أتباعه العميان والعبيد, فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم, فنزلت الآية . وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك يكرمه, وإذا رآه قال : " مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ", ويقول له : " هل لك من حاجة " . واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين . والرأي الثاني في شأن نزولها : ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : " إنها نزلت في رجل من بني أمية, كان عند النبي, فجاء ابن أم مكتوم, فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه عبس وأعرض بوجهه عنه, فحكى الله سبحانه ذلك, وأنكره عليه " . وقد أيد المحقق الإسلامي الكبير الشريف المرتضى الرأي الثاني . والآية لم تدل صراحة على أن المخاطب هو شخص النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم), ولكن الآيات ( 8 - 10 ) في السورة يمكن أن تكون قرينة, حيث تقول : وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى, والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خير من ينطبق عليه هذا الخطاب الرباني
ويحتج الشريف المرتضى على الرأي الأول, بأن ما في آية عبس وتولى لا يدل على أن المخاطب هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), حيث أن العبوس ليس من صفاته مع أعدائه, فكيف به مع المؤمنين المسترشدين ! ووصف التصدي للأغنياء والتلهي عن الفقراء مما يزيد البون سعة, وهو ليس من أخلاقه (صلى الله عليه وآله وسلم) الكريمة, بدلالة قول الله تعالى في الآية ( 4 ) من سورة ( ن ), والتي نزلت قبل سورة عبس, حيث وصفه الباري : وإنك لعلى خلق عظيم . وعلى فرض صحة الرأي الأول في شأن النزول, فإن فعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والحال هذه لا يخرج من كونه ( تركا للأولى ), وهذا ما لا ينافي العصمة, وللأسباب التالية :
أولا : على فرض صحة ما نسب إلى النبي في إعراضه عن الأعمى وإقباله على شخصيات قريش, فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بفعله ذلك لم يقصد سوى الإسراع في نشر الإسلام عن هذا الطريق, وتحطيم صف أعدائه . ثانيا : إن العبوس أو الانبساط مع الأعمى سواء, لأنه لا يدرك ذلك, وبالإضافة إلى ذلك فإن " عبد الله بن أم مكتوم " لم يراع آداب المجلس حينها, حيث أنه قاطع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرارا في مجلسه وهو يسمعه يتكلم مع الآخرين, ولكن بما أن الله تعالى يهتم بشكل كبير بأمر المؤمنين المستضعفين وضرورة اللطف معهم واحترامهم فإنه لم يقبل من رسوله هذا المقدار القليل من الجفاء وعاتبه من خلال تنبيهه على ضرورة الاعتناء بالمستضعفين ومعاملتهم بكل لطف ومحبة . ويمثل هذا السياق دليلا على عظمة شأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), فالقرآن المعجز قد حدد لنبي الإسلام الصادق الأمين أرفع مستويات المسؤولية, حتى عاتبه على أقل ترك للأولى ( عدم اعتنائه اليسير برجل أعمى ), وهو ما يدلل على أن القرآن الكريم كتاب إلهي وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صادق فيه, حيث لو كان الكتاب من عنده ( فرضا ) فلا داعي لاستعتاب نفسه . . . ومن مكارم خلقه (صلى الله عليه وآله وسلم) - كما ورد في الرواية المذكورة - إنه كان يحترم عبد الله بن أم مكتوم, وكلما رآه تذكر العتاب الرباني له . وقد ساقت لنا الآيات حقيقة أساسية في الحياة للعبرة والتربية والاستهداء بها في صياغة مفاهيمنا وممارستنا, فالرجل الأعمى الفقير المؤمن أفضل من الغني المتنفذ المشرك, وأن الإسلام يحمي المستضعفين ولا يعبأ بالمستكبرين . ونأتي لنقول ثانية : إن المشهور بين المفسرين في شأن النزول, هو نزولها في شخص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), ولكن ليس في الآية ما يدل بصراحة على هذا المعنى
الجواب
وأما ما نقله عن الشيخ مكارم الشيرازي فهو كالمنقول عن غيره من المفسرين بأنهم نقلوا القولين عن أهل السنة والشيعة, وما قاله أخيراً فهو على فرض التسليم والتنزل بنزولها في النبي (صلى الله عليه وآله) حيث قال: (وعلى فرض صحة الرأي الأول في شأن النزول) وهو واضح في تنزيل القول على الفرض ويقول في آخر كلامه (ولكن ليس في الآية ما يدل بصراحة على هذا المعنى - أي نزولها في شخص النبي (صلى الله عليه وآله) ـ...) فراجع.
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائيبل حسب اهل الخبرة في النجف الاشرف فأن الشيخ ناصر مكارم الشيرازي هو الاعلم الان و لكن ليس بذلك الفارق عن الاخرين الذي يستوجب العدول اليه
و اما عن ادعائك .. فوجب ان تراجع الكلام قبل ان تتكلم
اقتباس من سؤال و جواب في مركز الابحاث العقائدية
الجواب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة البحراني الخامنئيسماحة المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي مشهود له في الاوساط
الحوزوية بالفقاهة والمرجعية ...
حفظ الله سماحة المرجع الشيخ الشيرازي وكل المراجع العدول المخلصين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائيلا اعلم هل قرأت عبارته في اخر كلامه ام لا ؟!!!!!!!!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
البصائر ج 52 ص 272 - يعسوب الدين الرستكاري
" ليس في هذا شيء ينافي خلقه العظيم أو يناقض العصمة النبوية كما زعم بعض القشريين من المفسرين ولا فيه من ترفيع أهل دنيا وأصحاب الرئاسة وضعة أهل الخير وأصحاب التقوى ولهداية على زعم بعض المفسرين.
ذلك لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كان مستغرقاً في دعوته ونشرها ولم يكن في موقف الممتنع عن تعليم الأعمى وتنويره, إنه كان في مواجهة جماعة من عتاة المشركين وزعمائهم, ومن قادة الحملة المسعورة عليه وعلى دعوته, وقد انتهزها رسول الله الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فرصة لإسماعهم كلمات الله جل وعلا لعل شعاعات من نورها تصافح قلوبهم المظلة فتستضيء بنور الحق وتفيء الى أمر الله عز وجل.
فالتدبر في واقع القصة يلهمنا أنه ليس فيها شائبة عتاب على النبي المعصوم بل فيه توبيخ واحتقار واستهانة وتذليل للزعماء المشركين والفجار المترفين الذين كانوا عند رسول الله الأعظم فكأنها تقول له:
أعرض يا أيها النبي عن هؤلاء الأرجاس وأغلظ عليهم فإنهم أحقر من أن ينصر الله جل وعلا بهم دينه وأقبل على هذا الأعمى الطيب المؤمن سليم القلب المستشعر يخوف الله تعالى الذي جاءك ساعيا للاستفادة والاستنارة."
________________
إن هذا الشيخ الجليل والمرجع القدير أفنى عمره في خدمة الإسلام والذب عن شريعة سيد المرسلين وأهل بيته الطيبين الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) ويكفينا في ذلك تأليفه لأضخم موسوعة عرفها التاريخ الإسلامي في تفسير كتاب الله العزيز.. ألا وهي موسوعة "البصائر" التي تربو على المئة مجلد.
http://alqatrah.net/edara/index.php?id=86
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولكن ليس في الآية ما يدل بصراحة على هذا المعنى . وهل هذا بالله عليكم رد علمي مرة يبرر للرسول العبوس ومرة أخرى يقول بأن الآيات لم تصرح بالعبوس للنبي والله احترنا معاك يا ناصر مكارم لماذا لا تأتي برواية الإمام الصادق التي ينفي فيها العبوس للنبي وتريح نفسك وتناقش سند الرواية ومتنها وثم قل بأنها رواية معتبرة وأن أقوال المفسرين من السنة وبعض الشيعة آراء ضعيفة بأدلة كذا وكذا ولكن للأسف بأن ناصر مكارم بالفعل يتبنى رأي العبوس للنبي ، وهذا الرابط قد يفيد البعض http://sheikh-alhabib.com/edara/index.php?id=199
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق