بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد . . .
لقد كنا تلاميذاً في المراحل الأولى من الدراسة وكنا طلاباً في المرحلتين المتوسطة والثانوية وكنا نعتبر المعلمين لنا القدوة الحسنة لأنهم يبدون أمامنا وكأنهم شعلة تنير لنا الطريق من ظلام الجهل وتزويدنا بالعلم والمعرفة .
فالطالب عندما يرى معلمه في الشارع يستحي لدرجة أنه لا يستطيع أن يمر في ذلك الشارع لأنه يكن له الاحترام والتقدير ويعتبره المنارة التي أخذت بيده ليخوض الحياة ويستفيد من علومها . فلقد لوحظ مــن بعض المعلمين الذين يحملــون صفة ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) بحسب قول الشاعر أنهم يعرضون عروضاً على الطلاب وهذا العرض يعتبر مغري بالنسبة لبعض الطلاب وغالي بالنسبة لآخرين الذين يعيشون حالة مادية صعبة ، وهؤلاء المعلمين لا يكتفون بالراتب الشهري الذي يتقاضونه وهو لا يقل عن (6000 ) ريال شهرياً إضافة إلى الإجازات التي لا يحلمون بها سنوياً فنجدهم يعرضون عرضاً ليبتزوا الطلاب في من تنقصهم الدرجات للنجاح فمنهم من يقدم 3 درجات بمبلغ ( 45 ) ريالاً، ومنهــم من يقــدم الدرجة بمبلغ ( 25 ) ريالاً ، ومنهم من يقدم الدرجة بمبلغ (20 ) ريالاً ، ومنهم من يقدم الدرجة بمبلغ (10 ) ريالات وهؤلاء المعلمين هم على النحو التالي :
1- محمد رشود الملحم - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
3 درجات بمبلغ (45) ريالاً ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات للنجاح فإنه سيدفع (150 ) ريالاً مقابل عشر درجات .
2- صالح السماح - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
الدرجة عند هذا المعلم بمبلغ وقدره ( 25 ) ريالاً ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات للنجاح فإنه سيدفع ( 250 ) ريالاً .
3- محمد النهيان - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
وهذا الآخر يعطي الدرجة بمبلغ وقدره ( 10) ريالات ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات فإنه سيدفع لهذا المعلم مبلغ وقدره ( 100) ريال .
4- خالد البوقرشي - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
أما هذا فإن الدرجة عنده بمبلغ وقدره ( 20) ريالاً ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات فإنه سيدفع مبلغ وقدره ( 200) ريال .
الأخوان الأفاضل ما قصروا وفوا وكفوا مقدمين عروض تنافس وتنزيلات مغرية فأين المسئولين عن مثل هؤلاء المعلمين المنحطين أخلاقياً في مهنتهم ، فهذه أمانة في أعناقهم .
إني أطالب المسئولين في قطاع التعليم أن يعاقبوا هؤلاء حتى يكونوا عبرة للآخرين أمثالهم .
وفقنا الله وإياكم لما فيه الصالح العام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد . . .
لقد كنا تلاميذاً في المراحل الأولى من الدراسة وكنا طلاباً في المرحلتين المتوسطة والثانوية وكنا نعتبر المعلمين لنا القدوة الحسنة لأنهم يبدون أمامنا وكأنهم شعلة تنير لنا الطريق من ظلام الجهل وتزويدنا بالعلم والمعرفة .
فالطالب عندما يرى معلمه في الشارع يستحي لدرجة أنه لا يستطيع أن يمر في ذلك الشارع لأنه يكن له الاحترام والتقدير ويعتبره المنارة التي أخذت بيده ليخوض الحياة ويستفيد من علومها . فلقد لوحظ مــن بعض المعلمين الذين يحملــون صفة ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) بحسب قول الشاعر أنهم يعرضون عروضاً على الطلاب وهذا العرض يعتبر مغري بالنسبة لبعض الطلاب وغالي بالنسبة لآخرين الذين يعيشون حالة مادية صعبة ، وهؤلاء المعلمين لا يكتفون بالراتب الشهري الذي يتقاضونه وهو لا يقل عن (6000 ) ريال شهرياً إضافة إلى الإجازات التي لا يحلمون بها سنوياً فنجدهم يعرضون عرضاً ليبتزوا الطلاب في من تنقصهم الدرجات للنجاح فمنهم من يقدم 3 درجات بمبلغ ( 45 ) ريالاً، ومنهــم من يقــدم الدرجة بمبلغ ( 25 ) ريالاً ، ومنهم من يقدم الدرجة بمبلغ (20 ) ريالاً ، ومنهم من يقدم الدرجة بمبلغ (10 ) ريالات وهؤلاء المعلمين هم على النحو التالي :
1- محمد رشود الملحم - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
3 درجات بمبلغ (45) ريالاً ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات للنجاح فإنه سيدفع (150 ) ريالاً مقابل عشر درجات .
2- صالح السماح - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
الدرجة عند هذا المعلم بمبلغ وقدره ( 25 ) ريالاً ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات للنجاح فإنه سيدفع ( 250 ) ريالاً .
3- محمد النهيان - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
وهذا الآخر يعطي الدرجة بمبلغ وقدره ( 10) ريالات ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات فإنه سيدفع لهذا المعلم مبلغ وقدره ( 100) ريال .
4- خالد البوقرشي - معلم دين - مدرسة هوازن الثانوية - الأحساء - الحليلة .
أما هذا فإن الدرجة عنده بمبلغ وقدره ( 20) ريالاً ، فلو فرضنا أن طالب يحتاج لعشر درجات فإنه سيدفع مبلغ وقدره ( 200) ريال .
الأخوان الأفاضل ما قصروا وفوا وكفوا مقدمين عروض تنافس وتنزيلات مغرية فأين المسئولين عن مثل هؤلاء المعلمين المنحطين أخلاقياً في مهنتهم ، فهذه أمانة في أعناقهم .
إني أطالب المسئولين في قطاع التعليم أن يعاقبوا هؤلاء حتى يكونوا عبرة للآخرين أمثالهم .
وفقنا الله وإياكم لما فيه الصالح العام .
تعليق