أحد أعضاء الوفاق أخبرني اليوم
بأن الملك يعيش هذه الأيام بالذات حالة من الإرباك الشديد والخوف ولايهدأ له بال
والسبب وصول قضية آل خليفة للمحكمة الجنائية
ومازاد من قلقه الحكم الصادر يوم أمس بحق القذافي وابنه لملاحقتهم دوليا
ولهذا لاتستبعد الإشاعات التي تتردد عن عزم الملك بزيارة ايران ! ليس لسواد عيون الإيرانيين وإنما من أجل أن يهدأ من غضب المسؤلين في ايران من جهة ومن أجل التوسط لإبرام صفقة مع المعارضة الشيعية في البحرين مقابل سحب القضية من المحكمة الجنائية !
وحيث كان الملك قد قطع شوطا ليس سهلا من أجل أن يفتح بابا للحوار مع الرمزين الشيعين الكبيرين وهما (سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وسماحة السيد عبدالله الغريفي) إلا أنه فشل .
وبعد فشله في لقائهم وإقناعهم توجه نحو جمعية الوفاق مطالبا إيها بالضغط لسحب القضية من المحكمة الدولية مقابل حفنة من المطالب إلآ أنه فشل في ذلك أيضاً ,
فلم يسعه إلآ التفكير بالتوجه إلى ايران لإنقاذ نفسه وعائلته من ورطة المحكمة الجنائية الدولية قبل فضحهم أمام العالم وثم ملاحقتهم .
بأن الملك يعيش هذه الأيام بالذات حالة من الإرباك الشديد والخوف ولايهدأ له بال
والسبب وصول قضية آل خليفة للمحكمة الجنائية
ومازاد من قلقه الحكم الصادر يوم أمس بحق القذافي وابنه لملاحقتهم دوليا
ولهذا لاتستبعد الإشاعات التي تتردد عن عزم الملك بزيارة ايران ! ليس لسواد عيون الإيرانيين وإنما من أجل أن يهدأ من غضب المسؤلين في ايران من جهة ومن أجل التوسط لإبرام صفقة مع المعارضة الشيعية في البحرين مقابل سحب القضية من المحكمة الجنائية !
وحيث كان الملك قد قطع شوطا ليس سهلا من أجل أن يفتح بابا للحوار مع الرمزين الشيعين الكبيرين وهما (سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وسماحة السيد عبدالله الغريفي) إلا أنه فشل .
وبعد فشله في لقائهم وإقناعهم توجه نحو جمعية الوفاق مطالبا إيها بالضغط لسحب القضية من المحكمة الدولية مقابل حفنة من المطالب إلآ أنه فشل في ذلك أيضاً ,
فلم يسعه إلآ التفكير بالتوجه إلى ايران لإنقاذ نفسه وعائلته من ورطة المحكمة الجنائية الدولية قبل فضحهم أمام العالم وثم ملاحقتهم .
تعليق