السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و ال محمد
اليكم فوائد و ثواب قراءة السور التالية الذاريات الفجر الليل القدر الزلزلة العاديات الهمزة و سورة
"قل هو الله احد"
سورة الذاريات
---------------------
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة »
*قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع البطن ، وإن عُلّقت على الحامل المتعسّرة ولدت سريعاً »
سورة الفجر
*عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة غَفَر الله له بعدد من قرأها ، وجعل له نُوراً يوم القيامة.
ومن كتبها وعلّقها على وسطه ، وجامع زوجته حلالاً ، رزقه الله ولداً ذكراً قُرّة عين »
*قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به »
سورة الليل
-------------
*قال رسول الل صلى الله عليه و اله : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر »
* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.
سورة انا انزلناه في ليلة القدر
------------------------------------
* قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( إنّا أنزلناه )
ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ »
*قال ( عليه السلام ) : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً
* قال ( عليه السلام ) : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة ( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.
أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.
أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى
الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.
أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.
أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.
أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.
أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.
أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم »
*عن أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً »
سورة الزلزلة
----------------
* عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت.
فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
فيقول ملَك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرى منازله في الجنّة ، فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك يَبْتَدِرونَ بها إلى الجنّة »
* عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تملّوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات اُمر به إلى الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه »
سورة العاديات
--------------------
عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله على قضائه سريعاً ، كائناً ما كان »
* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صَلّى بها العِشاء الآخرة عَدَل ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله تعالى على قضائه سريعاً »
* قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها للخائف أمِن من الخوف ، وقراءتها للجائع يُسكّن جَوعه ، والعَطشان يُسكّن عَطَشه ، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المَدْيون أدّى الله عنه دَينه بإذن الله تعالى »
سورة الهمزة
-----------------
* عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة لُّمَزَة ) في فرائضه ، أبعد الله عنه الفقر ، وجلب عليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السُّوء »
* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ، تُعافى بإذن الله تعالى »
* قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى »
سورة قل هو الله احد
---------------------------
*عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلّى صلاة الغداة ثمَّ لم يتكلّم حتّى يقرأ ( قل هو الله أحد ) عشر مرّات لم يدركه ذلك اليوم ذنب ، واُجير من الشيطان »
*قال ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة في صلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار
http://ahlalbeit12.blogspot.com/2011/05/blog-post_17.html
اللهم صل على محمد و ال محمد
اليكم فوائد و ثواب قراءة السور التالية الذاريات الفجر الليل القدر الزلزلة العاديات الهمزة و سورة
"قل هو الله احد"
سورة الذاريات
---------------------
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة »
*قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع البطن ، وإن عُلّقت على الحامل المتعسّرة ولدت سريعاً »
سورة الفجر
*عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة غَفَر الله له بعدد من قرأها ، وجعل له نُوراً يوم القيامة.
ومن كتبها وعلّقها على وسطه ، وجامع زوجته حلالاً ، رزقه الله ولداً ذكراً قُرّة عين »
*قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به »
سورة الليل
-------------
*قال رسول الل صلى الله عليه و اله : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر »
* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.
سورة انا انزلناه في ليلة القدر
------------------------------------
* قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( إنّا أنزلناه )
ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ »
*قال ( عليه السلام ) : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً
* قال ( عليه السلام ) : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة ( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.
أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.
أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى
الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.
أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.
أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.
أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.
أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.
أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم »
*عن أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً »
سورة الزلزلة
----------------
* عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت.
فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
فيقول ملَك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرى منازله في الجنّة ، فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك يَبْتَدِرونَ بها إلى الجنّة »
* عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تملّوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات اُمر به إلى الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه »
سورة العاديات
--------------------
عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله على قضائه سريعاً ، كائناً ما كان »
* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صَلّى بها العِشاء الآخرة عَدَل ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله تعالى على قضائه سريعاً »
* قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها للخائف أمِن من الخوف ، وقراءتها للجائع يُسكّن جَوعه ، والعَطشان يُسكّن عَطَشه ، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المَدْيون أدّى الله عنه دَينه بإذن الله تعالى »
سورة الهمزة
-----------------
* عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة لُّمَزَة ) في فرائضه ، أبعد الله عنه الفقر ، وجلب عليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السُّوء »
* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ، تُعافى بإذن الله تعالى »
* قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى »
سورة قل هو الله احد
---------------------------
*عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلّى صلاة الغداة ثمَّ لم يتكلّم حتّى يقرأ ( قل هو الله أحد ) عشر مرّات لم يدركه ذلك اليوم ذنب ، واُجير من الشيطان »
*قال ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة في صلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار
http://ahlalbeit12.blogspot.com/2011/05/blog-post_17.html
تعليق