إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدرسة الحياة ـ معارف وتجارب إنسانية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدرسة الحياة ـ معارف وتجارب إنسانية

    مدرسة الحياة ـ معارف وتجارب إنسانية

    إعداد نزار محمد شديد

    كيفية الإتصال بحقيقتنا الضمنية الداخلية :

    الإتّصال بالجزءِ الأعمقِ مِنْ أنفسِنا عادة ما يكون مفقوداًُ . فنحن لا نَسْمحُ بإعطاء هذا الجانب من أنفسنا الوقتِ المناسب والضروري . ولكن عندما نتنبه لهذا الأمر ونعطيه ما يتطلبه ونصل للروح ، تحدث الأشياء الإستثنائية . التي تجعلنا منفتحين على الإبداعِ الحماسيِ المُلهَمِ للحَدَث. وفي مثل هذه اللحظةِ ، نُواجهُ ونختبر الحبّ الروحِي الذي يعتبر الطريقُ الأمثل للإنجاز أَو الإمتلاك.

    عليك أن تخلق حالة الإنفتاح في نفسك على الإبداعِ الخلاق الذي تتمنى حدوثه في حياتك .

    ما الذي يستحقه البذل والتضحية بوقتِكَ وجهدك ؟ عليك أن تجعل حياتك بعيدة عن التشتت لكي تكون مشاعرك منسجمة مع رغباتك دائماً

    ما هي العاطفة العميقة التي تهتم حولها ؟

    كَيفَ تَعْرفُ أَيّ من رغباتك الداخلية هي التي تسعى لها ؟

    كَيْفَ تستطيع أن تَحْلُّ مشاكلَك ؟

    كَيفَ تَتْركُ التجاربِ المؤلمةِ مِنْ الماضي التي تؤثّرُ على عِلاقاتِك وإختياراتِك الحاليةِ ؟

    كَيفَ يكون لديك الإرتباطاتُ الأكثر والأهم في المحبّةُ مَع الناسِ ؟

    الحَلّ هو :

    طاقة المحبة الكونية هنا هي التي تُساعدَك لتَكتشفُ لك ذلك الجزءَ الأكثر حقيقيةَ من نفسك والذي هو من يعْرفُ.إنّ غرضَ طاقة الحبَّ هو أَنْ توجّهَك إلى العلاقة الشخصية العميقة مَع الله وروح الطاقة في الكون.

    مِنْ خلال إتّصالك مَع روح الكون والجزء الأكثر حقيقية من نفسك ، ستَدْخلُ مع الذكاء االكوني بانسجام لتختبر تشكيلات لا محدودة مِنْ مفاهيم ومعاني المحبة .

    هناك أربعة خطواتِ للإرتِباط بمشاعرك الروحِية ِ

    عليك أن توجد التوازن لتفعل ما هو عليكَ وتنفتح لإستِلام المساعدةِ.أو ما تريد أن تجذبه ، والدور الخاص بك يَبْدأُ بتمييز الحالة التي أنت بها ، عليك أن تُفكّرُ بالأسئلةِ المناسبة لهذا الامر .

    الخطوة الأولى : اكتساب الوعي الذاتيُ

    التَفكير بالأسئلةِ المناسبة المقصودة لكي تَأْخذُك إلى الملاحظةِ المدروسةِ أَو الإنعكاسِ العميقِ. إستعملْ مقاصدك المركزة لإيجاد الوعي الذاتيِ الأعظمِ. الوعي الكوني الذي يُساعدُك للتَعْرفُ على الموضوعَ الأكثر أهميةً ، وكيف تَشْعرُ حوله ، وكيف يُؤثّرُ عليك وعلى أحبائكَ، وأوجِدُ من خلال ذلك رغبتَكَ الأعظمَ أَو الصورةَ الأكبرَ للحالةِ.

    الخطوة الثانية : رعاية التغيير

    الخطوة الثانية هي أَنْ تَجدَ الجزءَ منك الذي يريدُ التَغْيير والمفتوحُ للسُؤال والإستِلام للمساعدةِ . إسألْ عن المساعدةِ من خلال التأمل ِ. فالتأمل هو الطريقة القويَّة للإيصاْل مباشرة مَع الله وروح الكون ِ. إطلبْ التغيير والمساعدة للعثور على الجزءِ الأكثر حقيقيةِ من نفسك لكي ينفتحُ ويطلبُ التَغْيير ، وبذلك سيُمْكِنُك أن تختبر الحبَّ الأكثرَ.

    الخطوة الثالثة : أن تكُونُ متقبلاً

    أن تستمعْ وتكُونُ متقبلاً للردودِ التي تأتيك. وتلاحظ كيف أن طلبك في التأمل أو خشوع الصلاة يجاب . كن يقِظُاً لما يوحيه لك الكون ليُساعدانِك به. إطلبْ مِنْ القوة والطاقة الكونية لتساعدك لتصبح أكثرَ إدراكاً لأفكارِكَ ومشاعرِكَ ورغباتِكَ – وعندها ستنجذب لك الظروفَ المناسبة لحياتِكِ.

    . التأمل هو شكل من الإستماع الداخليِ وسرعةِ التلقّين. وفي التأملِ العميقِ ، فإنك تختبر حالة الإتّصال مَع روح الطاقة الكونية وروحكَ. ومِنْ حالة القبول ، فإن الإدراك لجوهر الطاقة سيُوجّهُك إلى خبرات شخصيةِ في الحبِّ والمغفرة والتنور والبهجة والإيمان والتحرر والسلام – وهي النوعية من المحبة التي تَحتاجُها أكثر.

    الخطوة الرابعة : أن تبادر بالعمل

    بينما تأتيك الإجابات عليك أن تبادر بالعمل . روح الطاقة الكونية تريك الخطواتَ التي تُحرّكُك نحو رغباتِكَ. والبدء بالعمل يحررك من القيود . فأنت قَدْ تَستلمُ خطوةَ صَغيرةَ واحدة في كل مرة . عليك أن تأخذها وبعد ذلك تبْحثُ عن ما هو بعدها . من السّهلِ ملاحظة المساعدةِ الصغيرةِ التي تأتيك وكأنها لَيْسَ لَها قيمةُ. فكم من المرات صادفت قطعة نقدية على الرصيفِ ولم تعرها اهتمامك ؟

    عليك أن تدرك أن الأشياء الأصغر هي الوصلة الحيوية للخطوة الأكبر القادمةِ.

    عليك أن تكون متلهّفاً للتعرف والإستِلام لكُلّ مساعدة تأتيك من الكون وتَرى ما يحْدثُ بعدها !

    عظمة الإنجازِ الروحِي

    عليك أن تكتشفْ رغباتَ روحِكِ بمتابعة الخطواتِ الأربعة لفَتْح قلبِكِ إلى الأجزاءِ الأكثر حقيقيةِ من نفسك. وعلى طول الطريقِ ، فإن دليلك الروحي سيريك التشويشَ والألم والمعتقدات القديمةَ التي تسعى لتَخريب جُهودِكَ وتجمد مساعيك في التقدم ، وبذلك يُمْكِنُك أَنْ تُطلقَ سراحها وتَغيّرها .

    الطاقة الحيوية ودليلك الداخلي تُريدُ مُسَاعَدَتك لكي تَرتفعُ بإمكانياتِكَ الكاملةِ لكي تتمتّعُ بأمجادَ الانجازِ الروحِي الذي هو أعظمُ من كل ما يمكنك تخيلة في نفسك ..



  • #2
    إنّ غرضَ طاقة الحبَّ هو أَنْ توجّهَك إلى العلاقة العميقة مَع الله


    كانت أبلغ وأهم وأولى نقطة بالموضوع .
    شكراً..

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X