بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح البخاري 1 : 204 كتاب الصلاة باب فضل السجود ، و 9 : 156 كتاب التوحيد باب ( وكان عرشه على الماء ) ، و 8 : 146 كتاب ما جاء في الرقائق باب الصراط جسر جهنم .
عن أبي هريرة : أن أناسا قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا ، يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا . قال : فإنكم ترونه ، كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبع ، فمنهم من يتبع الشمس ، ومنهم من يتبع القمر ، ومنهم من يتبع الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم
الله في غير الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا أتانا ربنا
عرفناه ، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ويضرب جسر جهنم .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فأكون أول من يجيز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل ، وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم اللهم سلم ، وبه كلاليب مثل شوك السعدان غير أنها لا يعلم عظمها إلا الله ، فتخطف الناس بأعمالهم ،
منهم الموبق بعمله ، ومنهم المخردل ، ثم ينجو ، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده وأراد أن يخرج من النار ، يخرج ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله ، أمر الملائكة أن يخرجوهم فيعرفونهم بعلامة السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل من
ابن آدم أثر السجود ، فيخرجونهم ، قد امتحشوا فيصب عليهم ماء يقال له ماء الحياة ، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل ، ويبقى رجل مقبل وجهه على النار ، فيقول : يا رب ، قد قشبني ريحها ، وأحرقني زكاؤها ، فاصرف وجهي عن النار ،
فلا يزال يدعو الله فيقول الله : لعلك إن أعطيتك أن تسألني غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، فيصرف وجهه عن النار ، ثم يقول بعد ذلك : يا رب ، قربني إلى باب الجنة ، فيقول : أليس قد زعمت أن لا تسألني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ما
أغدرك ؟ فلا يزال يدعو فيقول : لعلي إن أعطيتك ذلك تسألني غيره . فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، فيعطي الله من عهود ومواثيق أن لا يسأله غيره ، فيقربه إلى باب الجنة ، فإذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : يا رب
أدخلني الجنة فيقول الله : أو ليس قد زعمت أن لا تسألني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ؟ فيقول : يا رب ، لا تجعلني أشقى خلقك ، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله ، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها ، فإذا دخل فيها قيل : تمن من كذا ، فيتمنى ، ثم يقال : تمن من كذا ، فيتمنى ، حتى تنقطع به الأماني فيقول الله : هذا لك ومثله منه
عن أبي هريرة : أن أناسا قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا ، يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا . قال : فإنكم ترونه ، كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبع ، فمنهم من يتبع الشمس ، ومنهم من يتبع القمر ، ومنهم من يتبع الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم
الله في غير الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا أتانا ربنا
عرفناه ، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ويضرب جسر جهنم .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فأكون أول من يجيز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل ، وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم اللهم سلم ، وبه كلاليب مثل شوك السعدان غير أنها لا يعلم عظمها إلا الله ، فتخطف الناس بأعمالهم ،
منهم الموبق بعمله ، ومنهم المخردل ، ثم ينجو ، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده وأراد أن يخرج من النار ، يخرج ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله ، أمر الملائكة أن يخرجوهم فيعرفونهم بعلامة السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل من
ابن آدم أثر السجود ، فيخرجونهم ، قد امتحشوا فيصب عليهم ماء يقال له ماء الحياة ، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل ، ويبقى رجل مقبل وجهه على النار ، فيقول : يا رب ، قد قشبني ريحها ، وأحرقني زكاؤها ، فاصرف وجهي عن النار ،
فلا يزال يدعو الله فيقول الله : لعلك إن أعطيتك أن تسألني غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، فيصرف وجهه عن النار ، ثم يقول بعد ذلك : يا رب ، قربني إلى باب الجنة ، فيقول : أليس قد زعمت أن لا تسألني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ما
أغدرك ؟ فلا يزال يدعو فيقول : لعلي إن أعطيتك ذلك تسألني غيره . فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، فيعطي الله من عهود ومواثيق أن لا يسأله غيره ، فيقربه إلى باب الجنة ، فإذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : يا رب
أدخلني الجنة فيقول الله : أو ليس قد زعمت أن لا تسألني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ؟ فيقول : يا رب ، لا تجعلني أشقى خلقك ، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله ، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها ، فإذا دخل فيها قيل : تمن من كذا ، فيتمنى ، ثم يقال : تمن من كذا ، فيتمنى ، حتى تنقطع به الأماني فيقول الله : هذا لك ومثله منه
تعليق