بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَإِلْعَنْ أَعدَائَهِمْ إَلىَ يَوم الّدِينْ
*قال الإمام الصادق (عليه السلام): إن العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة، فيؤخر قضاء ها إلى يوم الجمعة،ليخصه بفضل يوم الجمعة.
*قال الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله لينادي في كل ليلة جمعة من أول الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر، فأجيبه؟!.. ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر، فأتوب عليه؟!.. ألا عبد مؤمن قد قتر عليه رزقه يسألني الزيادة قبل طلوع الفجر،
فأزيده وأوسع عليه؟!.. ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر، فأعافيه؟!.. ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه، وأفرج عنه قبل طلوع الفجر، فأطلقه من حبسه وأخلي سربه؟!.. ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ بظلامته قبل طلوع الفجر، فانتصر له وآخذ بظلامته؟!.. قال : فما يزال ينادي بها حتى يطلع الفجر.
*قال الإمام الصادق (عليه السلام): الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف، والصلاة على محمد وآله ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف من الحسنات، ويحط الله ألفا من السيئات، ويرفع ألفا من الدرجات..
فإن المصلي على محمد وآله في ليلة الجمعة، يزهر نوره في السماوات إلى يوم القيامة، وإن ملائكة الله في السماوات يستغفرون له، ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله (صلى الله عليه
وآله) إلى أن تقوم الساعة.
*قال الإمام الصادق عليه السلام : ما من قدم سعت إلى الجمعة، إلا حرم الله جسده على النار
*قال الإمام أبو جعفر (عليه السلام): إنما سميت الجمعة جمعة ؛ لأن الله - تعالى - جمع فيها خلقه لولاية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ووصيه في الميثاق، فسماه يوم الجمعة، لجمعه فيه خلقه.
*قال النبي (صلى الله عليه وآله): سيد الأيام يوم الجمعة، وهي شاهد ومشهود يوم عرفة.
*وقال الإمام الباقر (عليه السلام): أيما مسافر صلى الجمعة رغبة فيها، وحبا لها أعطاه الله - عز وجل - أجر مئة جمعة للمقيم.
ومن صلى معهم في الصف الأول، فكأنما صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الصف الأول.
وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): الناس في الجمعة على ثلاث منازل : رجل شهدها بإنصات وسكون قبل الإمام، وذلك كفارة لذنوبه من الجمعة إلى الجمعة الثانية وزيادة ثلاثة أيام لقوله تعالى : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}.. ورجل شهدها بلفظ وملق وعلق وقلق، فذلك حظه.. ورجل شهدها، والإمام يخطب، فقام يصلي، فقد أخطأ السنة، وذلك لمن سأل الله إن شاء أعطاه وإن شاء حرمه.
*قال الإمام الباقر (عليه السلام): إذا كان حين يبعث الله العباد، أتى بالأيام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها، يقدمها يوم الجمعة، له نور ساطع يتبعه سائر الأيام ؛ كأنها عروس كريمة ذات وقار تهدى
إلى ذي حلم ويسار.. ثم تكون الجمعة شاهدا وحافظا، لمن سارع إلى الجمعة يدخل المؤمنون إلى الجنة على قدر سبقهم إلى الجمعة.
*قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يوم الجمعة سيد الأيام، يضاعف فيه الحسنات، ويرفع فيه الدرجات، ويستجاب فيه الدعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضى فيه حوائج العظام.. وهو يوم المزيد لله فيه عتقاء وطلقاء من النار، ما دعا فيه أحد من النار، وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله - تعالى - أن يجعله من عتقائه، وطلقائه من النار.. فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا، وبعث آمنا وما استخف أحد بحرمته، وضيع حقه إلا كان حقا على الله - تعالى - أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.
* عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : ليلة الجمعة ليلة غراء، ويومها يوم أزهر ومن مات ليلة الجمعة، كتب الله له براء ة من ضغطة القبر، ومن مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من النار.
* عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : إن الله اختار من كل شيء شيئا، واختار من الأيام يوم الجمعة.
*وقال الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله - تعالى - كريم في عباده خصهم بها في كل ليلة جمعة ويوم الجمعة، فأكثروا فيهما من التهليل والتسبيح، والثناء على الله - تعالى - والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله.
*(وروى) عنه (عليه السلام) أنه قال : من وافق منكم يوم الجمعة، فلا يشغلن بشيء عن العبادة، فإن فيه يغفر الله للعباد، وينزل عليهم الرحمة.
*(وروي) عنه (عليه السلام) أنه قال : إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة، نزلت ملائكة من السماء، معها أقلام الذهب، وصحف الفضة.. لا يكتبون إلا الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أن تغيب الشمس من يوم الجمعة.
*قال زرارة : حثنا أبو عبد الله (عليه السلام) على الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه، فقلت : نغدوا عليك؟.. فقال : لا، إنما عنيت ذلك عندكم. وغسل الجمعة سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أراد أن يوبخ رجلا قال له : لأنت أعجز من تارك الغسل في يوم الجمعة.
*(وروي) أنه كان لا يزال في طهر من يوم الجمعة إلى الجمعة الأخرى.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَإِلْعَنْ أَعدَائَهِمْ إَلىَ يَوم الّدِينْ
*قال الإمام الصادق (عليه السلام): إن العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة، فيؤخر قضاء ها إلى يوم الجمعة،ليخصه بفضل يوم الجمعة.
*قال الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله لينادي في كل ليلة جمعة من أول الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر، فأجيبه؟!.. ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر، فأتوب عليه؟!.. ألا عبد مؤمن قد قتر عليه رزقه يسألني الزيادة قبل طلوع الفجر،
فأزيده وأوسع عليه؟!.. ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر، فأعافيه؟!.. ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه، وأفرج عنه قبل طلوع الفجر، فأطلقه من حبسه وأخلي سربه؟!.. ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ بظلامته قبل طلوع الفجر، فانتصر له وآخذ بظلامته؟!.. قال : فما يزال ينادي بها حتى يطلع الفجر.
*قال الإمام الصادق (عليه السلام): الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف، والصلاة على محمد وآله ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف من الحسنات، ويحط الله ألفا من السيئات، ويرفع ألفا من الدرجات..
فإن المصلي على محمد وآله في ليلة الجمعة، يزهر نوره في السماوات إلى يوم القيامة، وإن ملائكة الله في السماوات يستغفرون له، ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله (صلى الله عليه
وآله) إلى أن تقوم الساعة.
*قال الإمام الصادق عليه السلام : ما من قدم سعت إلى الجمعة، إلا حرم الله جسده على النار
*قال الإمام أبو جعفر (عليه السلام): إنما سميت الجمعة جمعة ؛ لأن الله - تعالى - جمع فيها خلقه لولاية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ووصيه في الميثاق، فسماه يوم الجمعة، لجمعه فيه خلقه.
*قال النبي (صلى الله عليه وآله): سيد الأيام يوم الجمعة، وهي شاهد ومشهود يوم عرفة.
*وقال الإمام الباقر (عليه السلام): أيما مسافر صلى الجمعة رغبة فيها، وحبا لها أعطاه الله - عز وجل - أجر مئة جمعة للمقيم.
ومن صلى معهم في الصف الأول، فكأنما صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الصف الأول.
وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): الناس في الجمعة على ثلاث منازل : رجل شهدها بإنصات وسكون قبل الإمام، وذلك كفارة لذنوبه من الجمعة إلى الجمعة الثانية وزيادة ثلاثة أيام لقوله تعالى : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}.. ورجل شهدها بلفظ وملق وعلق وقلق، فذلك حظه.. ورجل شهدها، والإمام يخطب، فقام يصلي، فقد أخطأ السنة، وذلك لمن سأل الله إن شاء أعطاه وإن شاء حرمه.
*قال الإمام الباقر (عليه السلام): إذا كان حين يبعث الله العباد، أتى بالأيام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها، يقدمها يوم الجمعة، له نور ساطع يتبعه سائر الأيام ؛ كأنها عروس كريمة ذات وقار تهدى
إلى ذي حلم ويسار.. ثم تكون الجمعة شاهدا وحافظا، لمن سارع إلى الجمعة يدخل المؤمنون إلى الجنة على قدر سبقهم إلى الجمعة.
*قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يوم الجمعة سيد الأيام، يضاعف فيه الحسنات، ويرفع فيه الدرجات، ويستجاب فيه الدعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضى فيه حوائج العظام.. وهو يوم المزيد لله فيه عتقاء وطلقاء من النار، ما دعا فيه أحد من النار، وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله - تعالى - أن يجعله من عتقائه، وطلقائه من النار.. فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا، وبعث آمنا وما استخف أحد بحرمته، وضيع حقه إلا كان حقا على الله - تعالى - أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.
* عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : ليلة الجمعة ليلة غراء، ويومها يوم أزهر ومن مات ليلة الجمعة، كتب الله له براء ة من ضغطة القبر، ومن مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من النار.
* عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : إن الله اختار من كل شيء شيئا، واختار من الأيام يوم الجمعة.
*وقال الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله - تعالى - كريم في عباده خصهم بها في كل ليلة جمعة ويوم الجمعة، فأكثروا فيهما من التهليل والتسبيح، والثناء على الله - تعالى - والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله.
*(وروى) عنه (عليه السلام) أنه قال : من وافق منكم يوم الجمعة، فلا يشغلن بشيء عن العبادة، فإن فيه يغفر الله للعباد، وينزل عليهم الرحمة.
*(وروي) عنه (عليه السلام) أنه قال : إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة، نزلت ملائكة من السماء، معها أقلام الذهب، وصحف الفضة.. لا يكتبون إلا الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أن تغيب الشمس من يوم الجمعة.
*قال زرارة : حثنا أبو عبد الله (عليه السلام) على الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه، فقلت : نغدوا عليك؟.. فقال : لا، إنما عنيت ذلك عندكم. وغسل الجمعة سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أراد أن يوبخ رجلا قال له : لأنت أعجز من تارك الغسل في يوم الجمعة.
*(وروي) أنه كان لا يزال في طهر من يوم الجمعة إلى الجمعة الأخرى.