بسم الله الرحمن الرحيم
قال سيد العرب وأفضلهم ووزير رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- و سيفه و يده اليمني ومستودع علمه الأمام علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه- :
في مصادرنا :
عن زرارة قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له رجل من أهل الكوفة يسأله عن قول أمير المؤمنين عليه السلام " سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شئ إلا أنبأتكم به " قال إنه ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أمير المؤمنين عليه السلام ، فليذهب الناس حيث شاؤوا ، فوالله ليس الامر إلا من ههنا ، وأشار بيده إلى بيته
أصول الكافي بسند صحيح
في مصادر أهل السنة :
عن أبي الطفيل قال شهدت عليا وهو يخطب وهو يقول سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل
رواها الصنعاني في تفسيره 3/241 بسند صحيح
في مصادرنا :
عن زرارة قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له رجل من أهل الكوفة يسأله عن قول أمير المؤمنين عليه السلام " سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شئ إلا أنبأتكم به " قال إنه ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أمير المؤمنين عليه السلام ، فليذهب الناس حيث شاؤوا ، فوالله ليس الامر إلا من ههنا ، وأشار بيده إلى بيته
أصول الكافي بسند صحيح
في مصادر أهل السنة :
عن أبي الطفيل قال شهدت عليا وهو يخطب وهو يقول سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل
رواها الصنعاني في تفسيره 3/241 بسند صحيح
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في التعليق على رواية الكافي الشريف :
هذا مقام لم يقم فيه أحد غيره عليه السلام إلا افتضح كما اعترف به المخالف و المؤالف، و قد روى ابن عبد البر في الاستيعاب عن جماعة من الرواة و المحدثين قالوا: لم يقل أحد من الصحابة: سلوني، إلا علي بن أبي طالب. و قال ابن أبي الحديد روى شيخنا أبو جعفر الإسكافي في كتاب نقض العثمانية عن علي بن الجعد عن ابن شبرمة قال: ليس لأحد من الناس أن يقول على المنبر سلوني إلا علي بن أبي طالب. و قال السيد (ره): في الطرائف روى أحمد بن حنبل في مسنده عن سعيد قال: لم يكن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و سلم يقول: سلوني إلا علي بن أبي طالب عليه السلام.
وهذه نماذج ممن حاول تقليد الأمام علي -صلوات الله عليه- فما لبثوا إلا أن فضحهم الله تعالى :
إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي والي مكة والمدينة والموسم لهشام بن عبد الملك ، حج بالناس سنة 107 وخطب بمنى ثم قال : سلوني فأنا ابن الوحيد ، لا تسألوا أحدا أعلم مني . فقام إليه رجل من أهل العراق فسأله عن الأضحية أواجبة هي ؟ فما درى أي شئ يقول له فنزل عن المنبر .
تاريخ ابن عساكر 2 ص 305
مقاتل بن سليمان : قال إبراهيم الحربي : قعد مقاتل بن سليمان فقال : سلوني عما دون العرش إلى لويانا ؟ ؟ فقال له رجل : آدم حين حج من حلق رأسه ؟ قال فقال له : ليس هذا من عملكم ، ولكن الله أراد أن يبتليني بما أعجبتني نفسي .
تاريخ الخطيب البغدادي 13 ص 163
قال سفيان بن عيينة : قال مقاتل بن سليمان يوما : سلوني عما دون العرش . فقال له إنسان : يا أبا الحسن ! أرأيت الذرة أو النملة أمعاؤها في مقدمها أو مؤخرها ؟ قال : فبقي الشيخ لا يدري ما يقول له . قال سفيان : فظننت إنها عقوبة عوقب بها .
تاريخ الخطيب البغدادي 13 ص 166
قال موسى بن هارون الحمال : بلغني أن قتادة قدم الكوفة فجلس في مجلس له وقال : سلوني عن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أجيبكم . فقال جماعة لأبي حنيفة : قم إليه فسله . فقام إليه فقال : ما تقول يا أبا الخطاب في رجل غاب عن أهله فتزوجت امرأته ثم قدم زوجها الأول فدخل عليها وقال : يا زانية تزوجت وأنا حي ؟ ثم دخل زوجها الثاني فقال لها : تزوجت يا زانية ولك زوج . كيف اللعان ؟ فقال قتادة : قد وقع هذا ؟ فقال له أبو حنيفة : وإن لم يقع نستعد له . فقال له قتادة : لا أجيبكم في شئ من هذا سلوني عن القرآن . فقال له أبو حنيفة : ما تقول في قوله عز وجل : قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به . من هو ؟ قال قتادة : هذا رجل من ولد عم سليمان بن داود كان يعرف اسم الله الأعظم . فقال أبو حنيفة : أكان سليمان يعلم ذلك الاسم ؟ قال : لا . قال : سبحان الله ويكون بحضرة نبي من الأنبياء من هو أعلم منه ؟ قال قتادة : لا أجيبكم في شئ من التفسير سلوني عما اختلف الناس فيه . فقال له أبو حنيفة : أمؤمن أنت ؟ قال أرجو . قال له أبو حنيفة : فهلا قلت كما قال إبراهيم فيما حكى الله عنه حين قال له : أولم تؤمن قال : بلى . قال : قتادة : خذوا بيدي والله لا دخلت هذا البلد أبدا .
الانتقاء لأبي عمر صاحب الاستيعاب ص 156
حكي عن قتادة أنه دخل الكوفة فاجتمع عليه الناس فقال : سلوا عما شئتم و كان أبو حنيفة حاضرا وهو يومئذ غلام حدث فقال : سلوه عن نملة سليمان أكانت ذكرا أم أنثى فسألوه فأفحم فقال أبو حنيفة : كانت أنثى . فقيل له كيف عرفت ذلك ؟ فقال : من قوله تعالى : قالت . ولو كانت ذكرا لقال : قال نملة مثل الحمامة والشاة في وقوعها على الذكر والأنثى .
حياة الحيوان 2 ص 368
قال عبيد الله بن محمد بن هارون سمعت الشافعي بمكة يقول : سلوني عما شئتم أحدثكم من كتاب الله وسنة نبيه فقيل : يا أبا عبد الله ما تقول في محرم قتل زنبورا ؟ قال : وما آتاكم الرسول فخذوه .
طبقات الحفاظ للذهبي 2 ص 288
تعليق