بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
البقرة : 195
وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون
ال عمران : 167
قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي (213-290هـ) :
ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
البقرة : 195
وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون
ال عمران : 167
قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي (213-290هـ) :
قال شعبة مخاطبا أهل الكوفة: لقد حدثنا الحكم عن ابن أبي ليلى عن علي بشيء لو حدثتكم لترفضتم والله لا تسمعونه أبداً)!
وفي لفظ لرقصتم
الأسنانيد :
حدثني محمد بن عبد الله (المخرمي) قال: حدثنا أبو داود (الطيالسي) : عن شعبة قال:
(لقد حدثنا الحكم: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: عن علي:
بشئ لو حدثتكم لرقصتم ! والله لا تسمعونه مني أبدا),
وحدثنا به محمود بن غيلان مثله وقال:
(لترفضتم)
قال أبو عبد الرحمن (عبد الله بن أحمد بن حنبل) :
وهو أشبه. (العلل: ج3 ص354 رقم 5569, 5570)
السند صحيح :
(1) محمد بن عبد الله, هو المخرمي, روى له البخاري في صحيحه والنسائي في سننه والترمذي في جامعه الصحيح. (الكاشف: 2/189 ت4972)
(2) محمود بن غيلان, روى له البخاري ومسلم في صحيحيهما والنسائي والترمذي وابن ماجة في سننهم. (الكاشف: 2/246 ت5323)
(3) أبو داوود, هو سليمان بن داوود بن الجارود الطيالسي, صاحب المسند, روى له البخاري في صحيحه في المتابعات وفي بعض المواضع من غير تصريح بسماع, ومسلم في صحيحه والنسائي والترمذي وابن ماجة وأبو داوود في سننهم. (الكاشف: 1/458-459 1/458-459ت2082), (صحيح البخاري: 1/162, 2/136, 4/177, 5/63, 5/129)
(4) شعبة, هو أبو بسطام ابن الحجاج العتكي, أمير المؤمنين في الحديث عند القوم, رواياته في الكتب الستة. (الكاشف: 1/485 ت2278)
(5) الحكم, هو ابن عتيبة الكندي مولاهم, فقيه الكوفة, رواياته في الكتب الستة. (الكاشف: 1/344-345 1/344-345 ت1185)
(6) عبد الرحمن بن أبي ليلى, الأنصاري, عالم الكوفة, رواياته في الكتب الستة. (الكاشف: 1/641 ت3300)
وقد حولوها من لترفضتم إلى لرقصتم !!!
وكأن الأمام علي -صلوات الله عليه- يدعوا إلى ما فيه الرقص !!
على كل حال ما يضر التحريف بالمتن
فالسندين صحيحان و لفظة (لترفضتم) تصح
لعنة الله على من يكتم فضائل أهل البيت -صلوات الله عليهم-
تعليق