إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمة حب..قصة تسردها عليكم الجدة بان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة حب..قصة تسردها عليكم الجدة بان

    كانت امي امراة بسيطة و ساذجة للغاية وكانت طيبة جدا ايضا تنشر في سمائنا الحنان و الرحمة و رغم انها لم تذهب الى مدرسة قط ولكن التجارب اكسبتها علما عظيما وفي التجارب علم مكتسب وخبرة و عبرة نافعة و رغم طيبتها و حنانها الا انها عاشت حياة مرة مع ابي الذي كان رجلا طيبا و رحيما وكادا على عياله ويجود عليهم دوما بما فضل الله عليه لكنه كان سئ الظن بالجميع حتى بامي المسكينة وربما كان هذا مرضا نفسيا عانى منه طوال حياته وربما حدث هذا نتيجة للتجارب المرة التي عاشها كان سئ الظن بامي الى ابعد الحدود خاصة في المسائل الزوجية و القضايا المالية.
    وكنت في احايين كثيرة ارى امي جالسة في احدى الزوايا تصب الدمع صبا وتشج نشيجا مؤلما وكنت ارى في اوقات كثيرة تاتي بالمصحف وتقسم عليه مرات و مرات انها لم تات بفاحشة مبينة ولكن كتاب الله لم يكن شفيعا لها ابد فكانت النتيجة دوما السباب الجارح و الشتائم المرة وكنت اعلم ان ابي كان يحبها حبا جما ويغار عليها ولحالته هذه كان يؤذيها كثيرا انه يظن ان هذا هو السبيل الاوحد لابقائها الى جواره ولو جاء الى البيت ولم يرها فحينئذ تحدث الطامة الكبرى ..انني لازلت اذكر ما حدث حينما كنت طفلة صغيرة , مات جارنا رحمه الله فحفت امي لنجدتهم واعانتهم على الخطب ولما عاد ابي ولم يرها قامت قيامة واشعل البيت صياحا وصراخا و سبابا وانحسرنا خائفين وجلين بعيدا عنه ولكنه نادانا بعنف و قوة وامرنا ان نذهب مسرعين لنداء امي وكنا نعلم ان الامر لايلق وبيت جارنا في فوضى عارمة وتغمره اطياف من البشر ولكن كيف السبيل الى اسكات و تهدئة ابي؟ فامتثلنا لاوامره طائعين مكرهين وجاءت المسكية حافية تعدو وهي تسال بفزع ان كان حصل امر ؟ لازلت اذكر كلماته الجارحة الي حفرت قلبي الصغير وصورة امي توالي القسم واحدا تلو الاخر وهي تبكي وتندب حظها العاثر وكانت تستطيع الانفصال عنه ولكنها اكتوت بناره من اجلنا نحن ومن اجلي انا بالذت لانني كنت بنتا وكأن هذا الحرمان الذي عاشته والذي افقدها صوابها ورشدها وثقتها قد طرزته في دعاء ازلي في ان يرزقني الله زوجا يحسن الظن بي واكون موضع ثقته استجاب الله دعاءها وتضرعها وتقدم لخطبتي قيس ذاك المهندس القدير المعروف باخلاقه الحسنة و شمائله الطيبة وفوق هذا كان شديد الاناقة كثير العناية بهندامه وهذا ما اكسبه جمالا الى جماله وجعل كثيرا من النساء يعشن الاحلام الوردية في ان يكون فارس الاحلام مثل هذا الشاب الوسيم وكانه جاء كاملا ولله وحده الكمال ولكني شعرت بانتصاري على مخاوفي وهواجسي في ان اعيد الكرة لحياة كحياة أمي وتزوجنا ومرت ايامنا حلوة عذبة لايكدرها شئ واحسست ان زوجي قليل الكلام وعللت الامر اولا بخجله ونحن في اول الطريق ولكن مع الايام اكتشفت ان هذه سجيته معي انا بالذات حينئذ شعرت بغربتي كنت اسائله عن شئ فيقول اسالي غيري ولاادري لماذا يستثقل الاجابة علي ولو ساله احدهم لأطال في الاجابة وكنت استقبله بالتحية والسلام فيهز راسه ايماء فلا اسمع له صوتا او اشعر له حسا وكنت اقضي الوقت كله في شؤون البيت وانتظر المساء كي اجلس الى جواره فلايكلمني ابدا بل نجلس صامتين وكأننا في مجلس عزاء وكنت اذكر طرائف ابي واحاديثه المستمرة عن العمل والناس كانت تسلية ولعلها خير من هذا الوجوم المنبوذ وكنت اسأل نفسي ماهو مصداق محبته لي؟ ان الكلمة الطيبة والتحية الحسنى لهما السبيل الى القلوب, وراودته عن نفسي مرارا كي يبوح لي بمكنوناته, كنت اساله عن عمله و العاملين معه فياتيني الجواب صمتا قاطعا يمزق قلبي وما يزيدني اسى انني اسمع اخبار زوجي من جاراتي ممن كان بعض ازواجهن يعملون معه وكن هؤلاء يتعجبن كثيرا لجهلي باخبار زجي ويعللن الامر بالنزاع والخصام ولكن لاهذا ولاذاك.
    كنت اسال فلا يجيبني الا الصمت القاتل.. يالبؤس الحياة؟ كيف هي الحياة مع رجل لااستطيع ان ابوح له بمشاعري وخواطر نفسي؟ وليس معه حق الكلام و الابتسام.. وتمر ايامي ثقيلة اثقل من الراسيات وقلبي مغلف بالهجوم ولكنني لا استطيع تفريغ حمولتي الى من احب, وذات يوم تاخر في الدخول الى البيت بعد طرق الباب لكنه لم يدخل ولما استطلعت الخبر سمعته يحاور جارتي ويضحك ضحكات مجلجلة ففاض قلبي بالالم
    هذا المكفهر في وجهي هكذا يتكلم مع جارتي العجوز وشعرت بحقارتي وتصورته كأنه يلقي هو بمحبته الى غيري وكالعادة طالعني بوجه مكفهر ولسان صامت وهنا لم استطع صبرا اشتعل قلبي بثور عارمة
    فانتفضت كطير جريح وربما قائل يقول:لم يكن هناك امر يستجق كل هذا ولكن مشكلتي الاولى هي انني امراة احيا بمشاعري واطوف بعواطفي وتبحث سفينتي عن كلمة حب ترسو عندها ..
    ما اعظم الرسول محمد (ص) حينما قال ما معناه: قول الرجل لزوجته انه يحبها لايخرج من قلبها ابدا .
    تقدمت نحوه كاللبوة الجريحة وصرخت في وجهه المكفهر: تُكلِّم جارتي وتبتسم لها وتضحك وتستثقل علي رد تحيتي باسوء او باحسن منها؟
    ولم يكترث لي ابدا بل اجاب ببرود: هكذا انا وتلك جارتي قد كلمتها فرارا من لسانه ..قلت بعصبية اكثر وقد صعد الدم الى راسي حتى كاد ينفجر: وانا الستُ زوجتك ..قال ساخرا: من قال غير ذلك.. فصرخت: ان كنت تكرهني لماذا تمسك بي وتبقيني دعني اعد الى بيت ابي. فضحك ساخرا وقال مجنونة انت؟ لقد نطقتُ بثلاثين الف كلمة منذ الصباح حتى الان.. وصرختُ: لم اطلب منك مالا ولا ثروة اريد منك كلمة طيبة وان سالتك اجبني او كلمتك شاركني بالكلام والحديث ولاتتركني وحدي ..قال متهكما ساخرا: لن افعلها ولو بقيتي وحدك في الدنيا. وبكيت واخذت اصب الدمع صبا وقلت:اليس هذا من حقي عليك ؟ فصرخ: انا حر
    وكان ضربة حادة سقطت على فمي فالجمته وطفقت ابكي في صمت رددت عليه بهدوء: تكرهني اذا. قال مجنونة انت كيف ابقى مع امراة اكرهها ,وانفجرت شلالات الدمع سخيا وطفقت ابكي اياما متتاليات ولاادري هل قال لي ما قال في سورة غضبه ام لسانه نطق بما ادخره قلبه وحاول اخفاءه ام انه كبرياء الرجولة .. صلى عليك الجليل يا رسول الله: خيركم خيركم لنسائه وانا خيركم لنسائي.
    ولكثرة بكائي شعرت اني سافقد بصري ومن يصدق انه طيلة هذا الوقت لم يحاول تخفيف الالم عني بل كان غير مكترث عل الاطلاق مما جعل الشعور عندي يصل الى حد اليقين انه يكرهني حتما,
    والان كيف احيا مع رجل هكذا؟ هل انفصل عنه؟ طالما اشتكيت وبكيت وكانت امي توصيني بالصبر والا ادنّس اسم العشيرة كانني لو انفصلت عن زوجي اصبحت عاهرة تستحق القتل وبت احبس الآمي وطففت افكر في امري.. ربما كتب علي ان اعيش بعيدا عن الكلمة االسحرية..كلمة حب.. تلك التي لم اسمعها اول حياتي فكيف سآخذها اليوم وغدا ..ها هو العمر يمضي وليس لي الا صغيري اسقيه محبتي و حناني وطفقت ادعو ربي كما دعت لي امي, كنت اجلس على سجادة الصلاة واشعر بالحاجة الى البكاء فابكي ولكن شيئا كان يولج في قلبي شعرت كانني انادي ربي فيستمع لندائي واشكو همي فيرحم حالي وقلت في نفسي هذا هو الحتم المقضي علي ان عيش غربة مع زوجي لو لم اكن امراة لما اشتعلت عواطفي ولكن معذرة رباه كانت الجنة تحت قدمي وكان ربي أرأف بي من رأفته بالذكور وعدَني حسنة يضاعف عليها ... وانتبهت الى امر ما , حقا انا امراة ولكني انسانة قبل هذا ولابد ان عيش إنسانيتي مع الناس مع الاخرين الى متى ابقى في هذه العزلة القاتلة لماذا لا اطوف بيوت الفقراء فامسح عن عيونهم دموع الاسى لماذا لا اطوف بيوت الجهلاء فانشر العلم و المعرفة لماذا لااكون مع النساء في كل شأن ينفع المرأة ويعلِّي شأنها؟
    وانطلقت الى الناس ازور هذه وأَعين تلك واعلِّم هذه واساعد تلك حتى لم يعد لي وقت اتفرغ فيه لهمومي وحينئذ تذكرت امي ودعاءها في ان يرزقني الله زوجا حسن الظن وهنا ادركت عظيمة النعمة التي كنت املكها نعم كان قيس رحمة كبرى.. لم يسالني يوما اين اذهب ولم يعاقبني لاني تاخرت كان ابدا حسن الظن بي كما ارادت امي واحيانا كنت اتأخر مع النساء في تعلم المسائل الشرعية او حفظ القرآن ولما اعود يرد قيس علي تحيتي ايماءا كعهدي به ولايسالني شيئا ابدا بل اراه في كثير من الاحايين ياتي جائعا وانا غائبة فيعدَّ له بنفسه طعاما بسيطا ياكله ويرفع الاواني.. وجئته يوما وهو جالس الى جانب اناء فيه الطماطم و الخيار يأكله مع الخبز وكان طعامه في البراد ولكنه استثقل تسخينه كنت فرحة للغاية وصرختُ من الباب: لقد فزتُ في المسابقات , وبقيتُ أنظر كلاما.. تبريكا لهذ الفرحة و النجاح .. ولكن وميضا حلوا أشرق في عينيه .. وما زلتُ أرغبُ في كلمة حب.

    احفادي الاعزاء..
    ماهي الجوانب التي تعتقدون انها تستحق القراءة والتأمل في هذه القصة؟
    القصة للخبيرة التربوية و الاجتماعية كفاح الحداد
    جدتكم بان

  • #2
    ربما هي خلة في عقليتي ., لكوني أحب سماع الطرفين ., وأن كانت السطور المنسوجة آحادية الطرف ., فلا مناص من الحديث
    :
    الثقة ., اساس الترابط الآجتماعي ., فقدانها : خطوات نحو الآنعدام
    :
    الحب : قسيمة روحية مصدقة من طرفي التعاقد
    فقدانها : خطوات نحو الآنعدام
    :
    الثقة * الحب
    يولدان بعضهما الآخر ., أو بتعبير آخر علاقة رياضية
    آحيانا ., لا يشترط أن يكون الآنسان مصاب بهلوسة أو فوبيا محددة
    كي يفقد الثقة بمن يحب ., ولكن الحب يحمل هذه الآنعدامية احيانا
    لا يقال لي الحب أسمى من ذلك ., فتجارب الاخرين كثيرة!
    وآحيانا ., ضعف الحب يزيد من الثقة .,!
    وقوة الحب .. تضعف الثقة!!
    فـ هل الثقة والحب ., علاقة عكسية .!؟
    الثقة : أمور واقعية تستند الى قرائن ولا مجال لسوء الظن
    الحب : آمور روحانية لا تستند الى اسس منطقية بل تخيالات ظنية
    :
    فربما هنا العلة ., لا افهم اكثر من هذا ., فلن ازيد عليه
    ( قد ترى ما لا ارى ..,, ولكن هذه رؤيتي )

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
      ربما هي خلة في عقليتي ., لكوني أحب سماع الطرفين ., وأن كانت السطور المنسوجة آحادية الطرف ., فلا مناص من الحديث
      :
      الثقة ., اساس الترابط الآجتماعي ., فقدانها : خطوات نحو الآنعدام
      :
      الحب : قسيمة روحية مصدقة من طرفي التعاقد
      فقدانها : خطوات نحو الآنعدام
      :
      الثقة * الحب
      يولدان بعضهما الآخر ., أو بتعبير آخر علاقة رياضية
      آحيانا ., لا يشترط أن يكون الآنسان مصاب بهلوسة أو فوبيا محددة
      كي يفقد الثقة بمن يحب ., ولكن الحب يحمل هذه الآنعدامية احيانا
      لا يقال لي الحب أسمى من ذلك ., فتجارب الاخرين كثيرة!
      وآحيانا ., ضعف الحب يزيد من الثقة .,!
      وقوة الحب .. تضعف الثقة!!
      فـ هل الثقة والحب ., علاقة عكسية .!؟
      الثقة : أمور واقعية تستند الى قرائن ولا مجال لسوء الظن
      الحب : آمور روحانية لا تستند الى اسس منطقية بل تخيالات ظنية
      :
      فربما هنا العلة ., لا افهم اكثر من هذا ., فلن ازيد عليه
      ( قد ترى ما لا ارى ..,, ولكن هذه رؤيتي )



      السلام عليكم

      شكرا لكَ يا أخي الطيب علي الدرويش على ماقدمته من رؤية شخصية للموضوع..
      المحبة او الحب يعني الطمأنينة ؟ الطمأنينة من ماذا؟؟ الطمأنينة من أن المُحِب لايمكن أن يغدر بالحبيب و يخونه
      وبالتالي ستظهر السكينة على الحبيب لأنه قد وثق بالمحب..لذا نستنتج بأن الزوج قيس كان محبا اولا لزوجته مما جعله يثق بها
      ولانه يعلم بأنها تحبه ايضا ..ولكنه كتوم من ناحية التعبير عن مشاعره ..بعكس ابيها (ابو بطلة القصة) الذي قد تستر خلف جدار
      الحب لأمها (وهو غيرموجود في الاصل) واصبح يشكك في كل تصرفاتها...
      الثقة نتاج المحبة و التواد و إن فُقِدت فُقد الحب معه وهو (اعني إنعدام الثقة)أساس خراب البيوت الزوجية العامرة والعياذ بالله..
      عمّر الله تعالى بيوت الازواج بالمحبة و الطمأنينة و الثقة و الايمان و البركة يارب

      وفقكَ الله وحماك من كل مكروه بحق محمد وآله الاطهار

      أختكَ بان
      التعديل الأخير تم بواسطة baan; الساعة 24-06-2011, 08:56 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة baan
        وبالتالي ستظهر السكينة على الحبيب لأنه قد وثق بالمحب..لذا نستنتج بأن الزوج قيس كان محبا اولا لزوجته مما جعله يثق بها
        ولانه يعلم بأنها تحبه ايضا ..ولكنه كتوم من ناحية التعبير عن مشاعره ..
        عذرا جدتاااه
        ( جدتي ., ان لم تكن بالسن/ فأصوب القوم عقلا هو جدهم)
        القصة ., نوهت الى أنه تعالى بالضحك مع غيرها ., وهذا الضحك كانت المسكينة محرومة منه على اقل امور بساطة,!
        فهل طين فمه بطين معها ., حتى لا تخرج القهقهة لمن يستحقها .,!
        أعتقد انه غير مبال بها بالمرة., هو تزوجها زواجا يأمل فيه الزواج الصالح
        لكنها ليست في قلبه ., كما تريد هي ( حياته..روحه..عمره..)
        حتى السواكن من الجماد يعبر عن مشاعره ., وقيس صاحبنا لا يرى هذا
        :
        اسف اذا حملت حكايتك الانيقة اكثر مما تتحمله من نقاش
        فهي بالآخير رؤية منطقية وواقعية عن حياة الآدميين
        :
        .

        تعليق


        • #5
          أم ضعيفه ومكسوره
          أب شكاك لايطاق
          زوج جماد عديم إحساس وربما يكون قلبه معلق بغيرها لأن سلوكه معها غير طبيعي
          طفل تهب له كل حياتها وربما ربما يبر بها
          هذه حياتنا حياة غاليبة الإناث
          آآآآآآآآآه ياجدتي ليت أمي لم تلدني
          ولم أرى نور الحياة

          تعليق


          • #6
            قصة مؤلمة جدا وان التضحية عظيمة وكبيرة وانا
            انحني اجلال واحترام الى التي جمعت الامها ومعاناتها ولطول الزمان وحولته حب لطفلها
            وارضعته سكينة نفسها وحياتها وحافظة على بيتها وزوجها.ومشاعر من يخصها.
            بنثر سنينها وحرق عمرها وبالرغم من جراحات زوجها.فلكي الف شكر اختي العزيزة بان وتقبلي
            المرور

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى

              آآآآآآآآآه ياجدتي ليت أمي لم تلدني
              ولم أرى نور الحياة

              حسبك ِ يا بنت َ الحجـاز ِ ., هلا آستكنتي ., !
              :
              قد وضع على كتفها ثقلا ., وفي رحمها حملا ., وساء ما تخشاه بنت حواء على نفسها من لغو القاذفين بلا تحصن .,
              في مريم العذراء الطاهر ., حتى قالـت :
              ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )
              :
              علوية الهوى ., حتى نحن معشر رجال نعاني من كيدهن., فتآملي

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى
                أم ضعيفه ومكسوره
                أب شكاك لايطاق
                زوج جماد عديم إحساس وربما يكون قلبه معلق بغيرها لأن سلوكه معها غير طبيعي
                طفل تهب له كل حياتها وربما ربما يبر بها
                هذه حياتنا حياة غاليبة الإناث
                آآآآآآآآآه ياجدتي ليت أمي لم تلدني
                ولم أرى نور الحياة

                يبقى قول الله هو الحكم بين آدم وحواء على مدى العصور
                على لسان عزيز مصر لزليخة لأنه جاء بصيغة الجمع
                أن كيدكن عظيم يا معاشر النساء
                أما قول سيد الأكوان في النساء كان كالتالي
                يتمنعن وهن الراغبات .. يتظلمن وهن الظالمات





                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  عذرا جدتاااه
                  ( جدتي ., ان لم تكن بالسن/ فأصوب القوم عقلا هو جدهم)


                  كلام جميل يا أخي الطيب علي الدرويش..لذا يشرفني أن اكون جدتك بالمنزلة
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

                  القصة ., نوهت الى أنه تعالى بالضحك مع غيرها ., وهذا الضحك كانت المسكينة محرومة منه على اقل امور بساطة,!
                  فهل طين فمه بطين معها ., حتى لا تخرج القهقهة لمن يستحقها .,!
                  أعتقد انه غير مبال بها بالمرة., هو تزوجها زواجا يأمل فيه الزواج الصالح
                  لكنها ليست في قلبه ., كما تريد هي ( حياته..روحه..عمره..)
                  حتى السواكن من الجماد يعبر عن مشاعره ., وقيس صاحبنا لا يرى هذا
                  :
                  اسف اذا حملت حكايتك الانيقة اكثر مما تتحمله من نقاش
                  فهي بالآخير رؤية منطقية وواقعية عن حياة الآدميين
                  أحسنت يا طيب ..لقد سلطت الضوء على الهدف الرئيسي من كتابة القصة والذي هو موجود في عنوانها...(كلمة حب)..
                  ولكنني لم أتطرأ اليه لاني كنت اجيب على ردودكم فقط..
                  هناك الكثير من أمثال الزوج قيس في حياتنا..فنراهم يضحكون ويتحدثون مع كل من هو خارج بيت الاسرة وعندما يتواجدون
                  داخل البيت وكأنهم اناس آخرين بشخصيات مختلفة تماما عن شخصيتهم خارج المنزل..مما يجعل الزوجة تشتاط غضبا لهذا
                  التناقض..لماذا ماالذي يدفع الزوج لهذا التصرف؟؟؟هناك عوامل كثيرة برأيي منها أنه بتجهمه هذا يعتقد أنه سوف يكون ذو شخصية قوية
                  و متسلطة في البيت..او انه بالاساس من صنف الرجال القليلين الكلام.. فما يتحدث به خارجا هو مايكفيه من الحديث طوال اليوم وهذا ماقاله قيس لزوجته..
                  او عدم تحفيز الزوج للتحدث من قبل الزوجة ..فا الزوجة لايجب عليها أن تكون المتلقية فقط من زوجها الصامت الاخبارو حلو الكلام بل يجب عليها
                  أن تستدرجه باسلوب لطيف و راقي بالكلام الذي تريد أن تسمعه منه ولايجب عليها أن تكل او تمل بل يجب عليها بمصارحته ايضا بمشاعرها تجاهه..
                  وهذه الاسباب وغيرها كلها لاتعني بالضرورة ان الزوج يكره زوجته أو لايبالي بها(ربما في حالات خاصة فقط)..
                  والحديث ذو شجون ولكني اكتفي بهذا القدر منه وآسفة على الاطالة..

                  دمت في رعاية المولى جل وعلا
                  جدتك واختك بان

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                    حسبك ِ يا بنت َ الحجـاز ِ ., هلا آستكنتي ., !
                    :
                    قد وضع على كتفها ثقلا ., وفي رحمها حملا ., وساء ما تخشاه بنت حواء على نفسها من لغو القاذفين بلا تحصن .,
                    في مريم العذراء الطاهر ., حتى قالـت :
                    ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )
                    :
                    علوية الهوى ., حتى نحن معشر رجال نعاني من كيدهن., فتآملي

                    هي من تحمل هي من تلد هي من تربي وهي من تتحمل أعباء الحياة والمجتمع
                    الذي يختصر الشرف في طهرها أجل هي من تحمل شرف العشيره
                    وتعيش كالراهبات وفي النهايه هي أول من يُجحد وأو من يتنكر لها المجتمع
                    حتى أطفالها الذين نبتوا في إحشائها يقولون عنهم ربعنا ماهي إلا(جراب حمل ولفظ) ومالها بالولد شي
                    أما الرجل جل مايعاني منه هو جلب الرزق وعيون النساء
                    يعيش ويموت لنفسه و رغباته فقط

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
                      يبقى قول الله هو الحكم بين آدم وحواء على مدى العصور
                      على لسان عزيز مصر لزليخة لأنه جاء بصيغة الجمع
                      أن كيدكن عظيم يا معاشر النساء
                      أما قول سيد الأكوان في النساء كان كالتالي
                      يتمنعن وهن الراغبات .. يتظلمن وهن الظالمات






                      ياسيدي المحترم أو تقيس كل النساء على زليخه وصويحبات يوسف؟؟؟؟
                      ماهكذاك الظن بك
                      نحن نتظلم لله لأننا نقع تحت وطئته
                      إلا تعتقد ذالك
                      سيدي

                      تعليق


                      • #12
                        أختي الغاليه بان لقد أبدعتي وتألقتني

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى
                          أم ضعيفه ومكسوره
                          أب شكاك لايطاق
                          زوج جماد عديم إحساس وربما يكون قلبه معلق بغيرها لأن سلوكه معها غير طبيعي
                          طفل تهب له كل حياتها وربما ربما يبر بها
                          هذه حياتنا حياة غاليبة الإناث
                          آآآآآآآآآه ياجدتي ليت أمي لم تلدني
                          ولم أرى نور الحياة




                          بعيد الشر عنك ياعزيزتي الغالية سنية علوي الهوى...لماذا كل هذه الاهات ياوردة؟؟ ولماذا جلب انتباهكَ
                          في القصة كل ماهو مؤلم و موجع للمرأة بشكل خاص؟؟ فأنا برأيي أن المرأة لا تكون مسكينة أومظلومة
                          أو تعيسة إلا إذا استسلمت لواقعها لمرير دون حراك أو دون مثابرة و سعي و من قبله التوسل الى الله سبحانه
                          وتعالى لمساعدتها ولتفريج الكربة عنها وهذا هو الجانب المضئ من القصة عندما لم تستسلم الزوجة لمآسيها بل
                          جعلته هدفا لإشعارها بأنها إمرأة و انسانة ذات طموح عالي وذات فائدة للمجتمع..

                          كوني سعيدة لأكون ياعزيزة جدتها..

                          بان
                          التعديل الأخير تم بواسطة baan; الساعة 26-06-2011, 08:24 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة غيوم
                            قصة مؤلمة جدا وان التضحية عظيمة وكبيرة وانا
                            انحني اجلال واحترام الى التي جمعت الامها ومعاناتها ولطول الزمان وحولته حب لطفلها
                            وارضعته سكينة نفسها وحياتها وحافظة على بيتها وزوجها.ومشاعر من يخصها.
                            بنثر سنينها وحرق عمرها وبالرغم من جراحات زوجها.فلكي الف شكر اختي العزيزة بان وتقبلي
                            المرور
                            أحسنت و بوركت بمداخلتكَ الرائعة يا اخي الطيب غيوم..كم هو جميل عندما قلتَ بأن الزوجة قد حافظت على بيتها و زوجها بالرغم من جراحاته..فهل ياترى عندما تستغيث مثل هكذا زوجة صالحة بربها أن لا يغيثها الله سبحانه و تعالى ؟؟حاشاه....

                            دمتَ للخير عاملا يارب

                            أختكَ بان

                            تعليق


                            • #15

                              السلام عليكم ورحمة الله

                              أحب حكاوي الجدة بان فهي لا تخرج من واقعنا ..

                              ولكن مهلاً!

                              فكما قال الأخ علي الدرويش سمعنا طرف واحد !
                              ولعلها رد على موضوع يتحدث فيه الزوج عن حالته مع زوجته فوصلت الرسالة

                              ما الذي يجعلنا نصدق أنها إنسانة لا تتصف بـ :

                              - خفة الظِـل ولباقة النساء في التعامل مع أزواجهن !
                              - إدراك وإستيعاب ما يجله يقهقه مع الجارات ومعها عبسَ وتولَى !
                              - أو لا تمتلك إحساساً مُرهفاً أي "متزمتة" فلم أسمع بأنها أضاءت له شمُوعاً في ليلةٍ بمناسبة أو بدون !
                              -لا تملك حُسن الظن عكس زوجها الذي تقول عنه يُحسن الظن بها و"فرحانة أوي" ..

                              عندها جوانب سلبية عدة .. على الأقل كما بينت هي الأمر وليس كما خُفي !

                              يعطيك العوافي جدتنا ظننته مجرد قصة تسردينها ..
                              لم أعلم أنها بهذا التمييز يسلمك ربي يحفظك ويحفظلك أعزاءك وأحبابك..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X