إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين النووي و إبن حجر علة أصرار عمر على أن لا يكتب طه -ص- كتابه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين النووي و إبن حجر علة أصرار عمر على أن لا يكتب طه -ص- كتابه

    بسم الله الرحمن الرحيم






    أستوقفني شرح بعض علماء أهل السنة لحادثة رزية الخميس

    قال النووي :

    - شرح مسلم - النووي ج 11 ص 89 :
    قول ( عن ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب كما سنذكره إن شاء الله تعالى قوله ( صلى الله عليه وسلم ) حين اشتد وجعه ( ائتوني الكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يهجر ) وفي رواية فقال عمر رضي الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا ثم ذكر أن بعضهم أراد الكتاب وبعضهم وافق عمر وأنه لما أكثروا اللغو والاختلاف قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قوموا أعلم أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) معصومن الكذب ومن تغيير شئ من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه وليس معصوما من الأمراض والاسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته وقد سحر ( صلى الله عليه وسلم ) حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يكن فعله ولم يصدر منه ( صلى الله عليه وسلم ) وفي هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) به فقيل أرادأن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن وقيل أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ليرتفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحى إليه بذلك ثم ظهر أن المصلحة تركه أو أوحى إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشى أن يكتب ( صلى الله عليه وسلم ) أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شئ وقوله اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكان عمر أفقه من ابن عباس.

    قال إبن حجر :

    فتح الباري - ابن حجر ج 8 ص 101 :
    لان الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه وقيل قال ذلك لارادة سكوت الذين لغطوا ورفعوا أصواتهم عنده فكأنه قال إن ذلك يؤذيه ويفضى في العادة إلى ما ذكر ويحتمل أن يكون قوله أهجر فعلا ماضيا من الهجر بفتح الهاء وسكون الجيم والمفعول محذوف أي الحياة وذكره بلفظ الماضي مبالغة لما رأى من علامات الموت قلت ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الاسلام وكان يعهد أن من أشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك ولهذا وقع في الرواية الثانية فقال بعضهم إنه قد غلبه الوجع ووقع عند الاسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث فقالوا ما شأنه يهجر استفهموه وعن بن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير أن نبي الله ليهجر ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الامر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه أولا أولى وفي قوله في الرواية الثانية فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم ما يشعر بأن بعضهم كان مصمما على الامتثال والرد على من أمتنع منهم ولما وقع منهم الاختلاف ارتفعت البركة كما جرت العادة بذلك عند وقوع التنازع والتشاجر وقد مضى في الصيام أنه صلى الله عليه وسلم خرج يخبرهم بليلة القدر فرأى رجلين يختصمان فرفعت قال المازري إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك لان الاوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الامر ليس على التحتم بل على الاختيار فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا وفيه حجة لمن قال بالرجوع إلى الاجتهاد في الشرعيات وقال النووي اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره لانه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء وفي تركه صلى الله عليه.




    عمر أصر على رأيه أمام رأي رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- كما صرح إبن حجر
    أي أنه ليس أقتراح بل إنه أصر على رأيه
    والعلة وراء ذلك أنه يريد الأمور أن تكون بيدهم لا بيد الرسول من خلال النص
    لا كما يكذب البعض حول كونه أشفق على الرسول -صلى الله عليه واله وسلم-
    ونص رسول الله يعني أنها أمور منصوصة من قبل الله تعالى
    فما هي هذه الأمور المنصوصة من قبل الله تعالى التي ستكون سبباً في عدم ضلال الأمة ؟
    فقد ضمن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- ذلك بقول : لن تضلوا بعدي أبداً
    أليست الأمور المنصوصة من قبل الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- هي أمور منصوصة من قبل الله تعالى ؟



  • #2
    عمر أصر على رأيه أمام رأي رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- كما صرح إبن حجر
    أي أنه ليس أقتراح بل إنه أصر على رأيه

    والعلة وراء ذلك أنه يريد الأمور أن تكون بيدهم لا بيد الرسول من خلال النص
    لا كما يكذب البعض حول كونه أشفق على الرسول -صلى الله عليه واله وسلم-
    ونص رسول الله يعني أنها أمور منصوصة من قبل الله تعالى
    فما هي هذه الأمور المنصوصة من قبل الله تعالى التي ستكون سبباً في عدم ضلال الأمة ؟
    فقد ضمن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- ذلك بقول : لن تضلوا بعدي أبداً
    أليست الأمور المنصوصة من قبل الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- هي أمور منصوصة من قبل الله تعالى ؟


    السلام عليكم ورحمة الله
    :
    استغفر الله ربي وأتوب إليه ..
    سترى العجائب بدفاعهم عن هذا العتي ألا لعنة الله ورسوله على القوم الظالمين ومن لهم مناصرين..
    فداك روحي يارسول الله وصلى الله عليك و أهل بيتك الطاهرين.
    بارك الله بيكم مولانا.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم أختي
      سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير
      وصلى الله على محمد وال محمد

      لو يقوم بهذا العمل لما صار خليفة للمسلمين و سبباً في أضلال الملايين ...
      هل هناك ربط بين عصيان أمر الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و الضلال ؟
      القرأن يجيب :

      بسم الله الرحمن الرحيم

      وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
      الأحزاب : 36


      تعليق


      • #4
        أَحْمَدُ أَمِينٌ يَعْتَرِفُ فِي‌ أَيَّامِهِ الاَخِيرَةِ

        هاجم‌ أحمد أمين‌ في‌ كتاب‌ « فجر الإسلام‌ »، و « ضُحي‌ الإسلام‌» الإماميّة‌ هجوماً عنيفاً، وردّ عليه‌ يومذاك‌ علماءهم‌ ردّاً منطقيّاً، وأثبتوا بشهادة‌ التأريخ‌ وكتبهم‌ العقائديّة‌ أ نّه‌ أحلّ العاطفة‌ محلّ العقل‌، والتعصّب‌ محلّ العدل‌، والخيال‌ محلّ الواقع‌. ومن‌ الذين‌ تصدّوا للردّ عليه‌ المرحوم‌ كاشف‌ الغطاء في‌ كتاب‌ « أصل‌ الشيعة‌ وأُصولها ».

        وبعد مضي‌ عشرين‌ عاماً، أو أكثر علی مهاجمته‌ تلك‌ أُصيب‌ بنظره‌، وعجز عن‌ القراءة‌ والكتابة‌، وفي‌ أيّامه‌ الاخيرة‌ ـسنة‌ 1952م‌ـ استعان‌ بغيره‌، وأملي‌ عليه‌ كتاباً أسماه‌ « يوم‌ الإسلام‌ » اعترف‌ فيه‌ من‌ حيث‌ لايحسّ ولايشعر بما كان‌ قد أنكره‌ علی الإماميّة‌، من‌ ذلك‌:
        استنكاره‌ مبدأ النصّ علی خليفة‌ الرسول‌، وزعمه‌ بأ نّه‌ بدعة‌ استوردها الشيعة‌ من‌ الخارج‌، وأنّ النبيّ أقرّ مبدأ الشوري‌ والانتخاب‌. ثمّ ناقض‌ نفسه‌، وردّ عليها بنفسه‌، حيث‌ اعْتَرَفَ في‌ كتاب‌ « يوم‌ الإسلام‌ » بِأَنَّ النَّبِي‌َّ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِي‌ مَرَضِهِ الَّذِي‌ مَاتَ فِيهِ كِتَاباً يُعَيِّنُ مَنْ يَلِي‌ الاَمْرَ بَعْدَهُ، فَحَالَ عُمَرُ دُونَ إرَادَتِهِ.

        وهذا ما قاله‌ صاحب‌ « فجر الإسلام‌ » بالحرف‌ الواحد في‌ كتابه‌ الاخير « يوم‌ الإسلام‌ » ص‌ 41، طبعة‌ 1958م‌:
        أَرَادَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي‌ مَرَضِهِ الَّذِي‌ مَاتَ فِيهِ أَنْ يُعَيِّنَ مَنْ يَلِي‌ الاَمْرَ بَعْدَهُ، فَفِي‌ الصَّحِيحَيْنِ ـ البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ ـ أَنَّ رَسُولَ اللَهِ لَمَّا احْتَضَرَ قَالَ:
        «هَلُمَّ أَكْتُبَ لَكُمْ كِتَاباً لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» وَكَانَ فِي‌ البَيْتِ رِجَالٌ مِنْهُمْ عُمَرُبْنُ الخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إنَّ رَسُولَ اللَهِ قَدْغَلَبَ عَلَيْهِالوَجَعُ
        وَعِنْدَكُمُ القُرآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَهِ!
        فَاخْتَلَفَ القَوْمُ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: قَرِّبُوا إلَيْهِ يَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: القَوْلُ مَا قَالَهُ عُمَرُ.
        فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاخْتِلاَفِ عِنْدَهُ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ لَهُمْ: قُومُوا؛ فَقَامُوا وَتَرَكَ الاَمْرَ مَفْتُوحاً لِمَنْ شَاءَ. جَعَلَ المُسْلِمِينَ طِوَالَ عَصْرِهِمْ يَخْتَلِفُونَ عَلَی الخَلاَفَةِ حَتَّي‌ عَصْرِنَا هَذَا بَيْنَ السُّعُودِيِّينَ وَالهَاشِمِيِّينَ.

        تعليق


        • #5
          اللهم صلى على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6
            وأيضاً مع العلماء الذين أعترفوا أن الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- أراد أن يوصى لمن بعده :

            العيني ذكر ذالك في
            ( عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج2 ص 171
            )

            (
            وَاخْتلف الْعلمَاء فِي الْكتاب الَّذِي همَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بكتابته، قَالَ الْخطابِيّ: يحْتَمل وَجْهَيْن. أَحدهمَا: أَنه أَرَادَ أَن ينص على الْإِمَامَة بعده فترتفع تِلْكَ الْفِتَن الْعَظِيمَة كحرب الْجمل وصفين. وَقيل: أَرَادَ أَن يبين كتابا فِيهِ مهمات الْأَحْكَام ليحصل الِاتِّفَاق على الْمَنْصُوص عَلَيْهِ، ثمَّ ظهر للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الْمصلحَة تَركه، أَو أُوحِي إِلَيْهِ بِهِ. وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: أَرَادَ أَن ينص على أسامي الْخُلَفَاء بعده حَتَّى لَا يَقع مِنْهُم الِاخْتِلَاف، وَيُؤَيِّدهُ أَنه، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، قَالَ فِي أَوَائِل مَرضه، وَهُوَ عِنْد عَائِشَة، رَضِي الله عَنْهَا: (ادعِي لي أَبَاك وأخاك حَتَّى أكتب كتابا، فَإِنِّي أَخَاف أَن يتَمَنَّى متمني، وَيَقُول قَائِل، ويأبى الله والمؤمنون إلاَّ أَبَا بكر) . أخرجه مُسلم. وللبخاري مَعْنَاهُ، وَمَعَ ذَلِك فَلم يكْتب
            )

            ثم ذكر أقوال كثيرة ...

            ( الى ان يقول ) ص 172 :بيَان استنباط الْأَحْكَام: الأول: فِيهِ بطلَان مَا يَدعِيهِ الشِّيعَة من وصاية رَسُول الله، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، بِالْإِمَامَةِ، لِأَنَّهُ لَو كَانَ عِنْد عَليّ، رَضِي الله عَنهُ، عهد من رَسُول الله، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، لأحال عَلَيْهَا. الثَّانِي: فِيهِ مَا يدل على فَضِيلَة عمر، رَضِي الله عَنهُ، وفقهه. الثَّالِث: فِي قَوْله: (ائْتُونِي بِكِتَاب أكتب لكم) دلَالَة على أَن للْإِمَام أَن يُوصي عِنْد مَوته بِمَا يرَاهُ نظرا للْأمة. الرَّابِع: فِي ترك الْكتاب إِبَاحَة الِاجْتِهَاد، لِأَنَّهُ وَكلهمْ إِلَى أنفسهم واجتهادهم. الْخَامِس: فِيهِ جَوَاز الْكِتَابَة، وَالْبَاب مَعْقُود عَلَيْهِ.)


            والعيني في كلامه السابق بين لنا التناقض الواضح الجلّي في عقيدتهم في مسألة الخلافة.
            فتارة يقولون بأن النبي أراد أن يكتب كتاباّ في حق أبي بكر.
            ( وذكرو الأدلة على صحة هذا القول )

            ثم قال في بيانه (
            فِيهِ بطلَان مَا يَدعِيهِ الشِّيعَة من وصاية رَسُول الله، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، بِالْإِمَامَةِ
            )

            وهذا يدل على أمرين:
            1- أن هذا البطلان الذي يدعيه علينا : إما لوجود نص أخر في حق أبو بكر ويكون هو المستحق للخلافة من بعد النبي(ص) فلا يصح تعارض النبي في التنصيب لشخصين.
            2- أو أن ينفي أنه أراد صل الله عليه وآله وسلم النص على الإمامة من بعده.

            وبهذا يتناقض هو العيني وغيره من ائمة أهل سنة المجاعة


            المتيم بالنبي





            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
              اللهم صلى على محمد وال محمد

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                بارك الله فيكم أختي
                سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير
                وصلى الله على محمد وال محمد

                لو يقوم بهذا العمل لما صار خليفة للمسلمين و سبباً في أضلال الملايين ...
                هل هناك ربط بين عصيان أمر الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و الضلال ؟
                القرأن يجيب :

                بسم الله الرحمن الرحيم


                وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
                الأحزاب : 36



                اللهم صل على محمد وآل محمد

                ومن لُطف الله جل وعلا يخاطب المؤمنين والمؤمنات لأن أياً من يقف أمام النبي بأي سُلوكٍ كان خارج الأدب فهو ليس بمؤمن ..وقد ظهرت بوادر النفاق في هذا الرجل أمام النبي في أكثر من موضع ويا سبحان الله
                من يُدافع عنه يبينها ثم يبرر لها حتى " لا تسقط " عدالتهُ ..وما يدل ذلك إلا على أنهم لا يملكون بديهيةً أبداً !
                أحسنت وأحسن الله إليكِ

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  أَحْمَدُ أَمِينٌ يَعْتَرِفُ فِي‌ أَيَّامِهِ الاَخِيرَةِ


                  وهذا ما قاله‌ صاحب‌ « فجر الإسلام‌ » بالحرف‌ الواحد في‌ كتابه‌ الاخير « يوم‌ الإسلام‌ » ص‌ 41، طبعة‌ 1958م‌:
                  أَرَادَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي‌ مَرَضِهِ الَّذِي‌ مَاتَ فِيهِ أَنْ يُعَيِّنَ مَنْ يَلِي‌ الاَمْرَ بَعْدَهُ، فَفِي‌ الصَّحِيحَيْنِ ـ البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ ـ أَنَّ رَسُولَ اللَهِ لَمَّا احْتَضَرَ قَالَ:
                  «هَلُمَّ أَكْتُبَ لَكُمْ كِتَاباً لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» وَكَانَ فِي‌ البَيْتِ رِجَالٌ مِنْهُمْ عُمَرُبْنُ الخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إنَّ رَسُولَ اللَهِ قَدْغَلَبَ عَلَيْهِالوَجَعُ
                  وَعِنْدَكُمُ القُرآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَهِ!
                  فَاخْتَلَفَ القَوْمُ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: قَرِّبُوا إلَيْهِ يَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: القَوْلُ مَا قَالَهُ عُمَرُ.
                  فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاخْتِلاَفِ عِنْدَهُ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ لَهُمْ: قُومُوا؛ فَقَامُوا وَتَرَكَ الاَمْرَ مَفْتُوحاً لِمَنْ شَاءَ. جَعَلَ المُسْلِمِينَ طِوَالَ عَصْرِهِمْ يَخْتَلِفُونَ عَلَی الخَلاَفَةِ حَتَّي‌ عَصْرِنَا هَذَا بَيْنَ السُّعُودِيِّينَ وَالهَاشِمِيِّينَ.

                  الرجّال فيهم يفند هالكلام بس حتى الآن لا رجال من الضفة المواجهة لِضفاف محمد وآل محمد بل أشباههم ويذيعون بأنهم " اُسوُد" مع أنه لا يشتركون والأسود سوى بآخر حرفين ..
                  لماذا لا يعترفون بحقيقة رزية الخميس إلا حين الإحتضار أو وفيما بينهم وإن أوضحوها فبشكل مُبهم !!يعني كما يقُول الله عزّ وجل{ وأَسَرُّوا النَدَامَة }!
                  رفع الله قدر الشيعة.

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلى على محمد وال محمد

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X