اهل السنة يقرون بوجود روايات تحريف القران الكريم في صحاحهم
للمشاهدة المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=f8-JqsvZvSM
كان النبي
يهتم اهتماماً خاصاً بولديه الحسن والحسين(ص) ويعوذهما بكلمات الله تعالى لدفع الحسد والشر عنهما ، وكان يفعل ذلك عمداً أمام الناس لتركيز مكانتهما في قلوب المسلمين ، والتأكيد على أنهما بقيته وسبطاه وامتداده في الأمة ، كما كان إسحاق وإسماعيل بقية إبراهيم وامتداده(ص) !
وبعد نزول المعوذتين كان يعوذهما بهما !
وهذا كل ذنب المعوذتين الذي حاولوا لأجله نفيهما من القرآن ، ووضعوا ذلك في رقبة عبد الله بن مسعود ، وأبيّ بن كعب ! ولنرَ قصتهما :
روى أحمد:5/130: (عن زر قال قلت لأبيّ: إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر ! قيل لسفيان: ابن مسعود ؟! قال: نعم ، وليسا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله
يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شئ من صلاته ، فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه ، وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه )
وروى نحوه ابن ماجة لكنه لم يذكر الحسن والحسين، قال في:2/1161: (عن أبي سعيد قال: كان رسول الله
يتعوذ من عين الجان ثم أعين الإنس ، فلما نزل المعوذتان أخذ بهما وترك ما سوى ذلك) (ورواه الترمذي:3/267 وكنز العمال: 7/77 ) ورواه في كنز العمال:2/261و:10/108، عن عمر بن الخطاب ، قال: (إن النبي
كان يعوذ حسناً وحسيناً يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) انتهى
أما البخاري فروى تعويذ النبي(ص)للحسنين(ص)بغير المعوذتين، قال في:4/119: (عن ابن عباس قال:كان النبي
يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) (ونحوه ابن ماجة:2/1165، وأبو داود:2/421 ، والترمذي:3/267 ، وأحمد:1/236 و270 ، والحاكم:3/167و:4/416وقال في الموردين: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه)
ورواه البخاري بعدة روايات عن عائشة لكنها لم تسم الحسنين(ص)! قال في:7/24: ( عن مسروق عن عائشة أن النبي(ص)كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: الله رب الناس أذهب الباس واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً )
وفي:7/26: ( قالت: كان النبي
يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقماً) (ونحوه أحمد: و6/44 و45 إلخ )
ورواه مجمع الزوائد:5/113،بعدة روايات ، وفي إحداها تفصيل جميل وهي عن عبد الله بن مسعود قال: (كنا جلوساً مع رسول الله(
)إذ مرَّ به الحسين والحسن وهما صبيَّان فقال: هاتوا ابنيَّ أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، قال: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقه شعبة وابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات )
أن البخاري يعرف الإختلاف في أن المعوذتين من القرآن أم زائدتان ؟! ومع ذلك تعمد أن يروي رواية التشكيك فيهما فقط ويترك الروايات التي تثبت أنهما من القرآن ! فلماذا ترك أحاديث صحيحة على شرطه ، وقد روى بعضها الحاكم؟!
لذلك فإن ما ذكره من كلمات ظاهرها أنه يعتقد بقرآنية المعوذتين ، يزيد الإشكال عليه: بأنك عندما وصلت إلى أحاديث أنهما من القرآن ، وعمدتها عندك وعند أستاذك ابن خزيمة أحاديث الجهني لم تروِ شيئاً منها ! ورويت بدلها الأحاديث التي تقول بأنهما وحيٌ علمه جبريل للنبي (
)ليتعوذ بهما ويعوذ الحسنين عليهم السلام )، ولكن جبرئيل لم يقل له إنهما من القرآن؟! فالإشكال على البخاري أنه اقتصر على الروايات النافية لجزئيتهما ، مع علمه بوجود أحاديث صحيحة تثبت جزئيتهما ! وهويفهم أن التشكيك في جزئية سورة من القرآن نفيٌ لقرآنيتها لأن القرآن لايثبت بالظن بل باليقين ؟!! وقد درس البخاري عند أستاذه ابن خزيمة صحيحه:1/266، وفيه: (باب قراءة المعوذتين في الصلاة ضد قول من زعم أن المعوذتين ليستا من القرآن أخبرنا) وأورد الرواية التي تركها البخاري !!! وقال ابن نجيم المصري في البحر الرائق:2/68: ( وما وقع في السنن وغيرها من زيادة المعوذتين أنكرها الإمام أحمد وابن معين ، ولم يخترها أكثر أهل العلم ، كما ذكره الترمذي كذا في شرح منية المصلي )
فمن هم الذين زعموا إن المعوذتين ليستا من القرآن عند ابن خزيمة؟ هل هم الشيعة؟! وما هي السنن التي تقول بزيادة المعوذتين إلا روايات البخاري التي رواها هو وغيره ؟! ولكن الفرق أن غيره روى معها ما يثبت أنهما من القرآن ، بينما هو اقتصر على رواية التشكيك !! ثم لوكان القول بزيادتهما لاوجود له ، فلماذا احتاج إمامكم أحمد بن حنبل أن يرده ؟! وهل هذا القول إلا ما رواه البخاري ؟
وماهو الافضل البخاري أم القرآن؟؟
للمشاهدة المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=f8-JqsvZvSM
كان النبي

وبعد نزول المعوذتين كان يعوذهما بهما !
وهذا كل ذنب المعوذتين الذي حاولوا لأجله نفيهما من القرآن ، ووضعوا ذلك في رقبة عبد الله بن مسعود ، وأبيّ بن كعب ! ولنرَ قصتهما :
روى أحمد:5/130: (عن زر قال قلت لأبيّ: إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر ! قيل لسفيان: ابن مسعود ؟! قال: نعم ، وليسا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله

وروى نحوه ابن ماجة لكنه لم يذكر الحسن والحسين، قال في:2/1161: (عن أبي سعيد قال: كان رسول الله


أما البخاري فروى تعويذ النبي(ص)للحسنين(ص)بغير المعوذتين، قال في:4/119: (عن ابن عباس قال:كان النبي

ورواه البخاري بعدة روايات عن عائشة لكنها لم تسم الحسنين(ص)! قال في:7/24: ( عن مسروق عن عائشة أن النبي(ص)كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: الله رب الناس أذهب الباس واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً )
وفي:7/26: ( قالت: كان النبي

ورواه مجمع الزوائد:5/113،بعدة روايات ، وفي إحداها تفصيل جميل وهي عن عبد الله بن مسعود قال: (كنا جلوساً مع رسول الله(

أن البخاري يعرف الإختلاف في أن المعوذتين من القرآن أم زائدتان ؟! ومع ذلك تعمد أن يروي رواية التشكيك فيهما فقط ويترك الروايات التي تثبت أنهما من القرآن ! فلماذا ترك أحاديث صحيحة على شرطه ، وقد روى بعضها الحاكم؟!
لذلك فإن ما ذكره من كلمات ظاهرها أنه يعتقد بقرآنية المعوذتين ، يزيد الإشكال عليه: بأنك عندما وصلت إلى أحاديث أنهما من القرآن ، وعمدتها عندك وعند أستاذك ابن خزيمة أحاديث الجهني لم تروِ شيئاً منها ! ورويت بدلها الأحاديث التي تقول بأنهما وحيٌ علمه جبريل للنبي (

فمن هم الذين زعموا إن المعوذتين ليستا من القرآن عند ابن خزيمة؟ هل هم الشيعة؟! وما هي السنن التي تقول بزيادة المعوذتين إلا روايات البخاري التي رواها هو وغيره ؟! ولكن الفرق أن غيره روى معها ما يثبت أنهما من القرآن ، بينما هو اقتصر على رواية التشكيك !! ثم لوكان القول بزيادتهما لاوجود له ، فلماذا احتاج إمامكم أحمد بن حنبل أن يرده ؟! وهل هذا القول إلا ما رواه البخاري ؟
وماهو الافضل البخاري أم القرآن؟؟
تعليق