أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري و يعرف ايضا بإبن البيع و هو صاحب كتاب ( المستدرك على الصحيحين ) او ما يسمى بمستدرك الحاكم
و كتابه ( المستدرك على الصحيحين ) دائما يقترن بالمسانيد و الصحاح العظمى لدى القوم ..
و قد جاء في كتابه بأحاديث كثيرة صحيحة السند في فضائل اهل البيت لكن للأسف هو و كتابه صارا عرضة للطعن على ايدي اهل سنة معاوية و عمر
مصدر :
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعَالِي ، أنا ابْنُ خَلِيلٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، سَمَاعًا ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ ، كِتَابَةً ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ ، يَقُولُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ثِقَةٌ فِي الْحَدِيثِ ، رَافِضِيٌّ خَبِيثٌ.
كَذَا قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ ، وَلَمْ يُصِبْ ، فَإِنَّ الْحَاكِمَ لَيْسَ بِرَافِضِيٍّ ، بَلْ هُوَ شِيعِيٌّ مُعَظِّمٌ لِلشَّيْخَيْنِ بِيَقِينٍ وَلِذِي النُّورَيْنِ ، وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ فِي مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأُوذِيَ.
البداية والنهاية - الجزء :8 - الصفحة :114
ثم دخلت سنة خمس و أربعمائة
الحاكم النيسابوري : صاحب المستدرك ، محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ، ابن نعيم بن الحكم ، أبو عبد الله الحاكم الضبي الحافظ و يعرف بابن البيع ، من أهل نيسابور ، وكان من أهل العلم و الحفظ و الحديث ، ولد سنة إحدى و عشرين و ثلاثمائة وأول سماعه من سنة ثلاثين و ثلاثمائة ، فسمع الكثير وطوف في الآفاق ، و صنف الكتب الكبار و الصغار ، فمن ذلك المستدرك على الصحيحين ، علوم الحديث و الإكليل و تاريخ نيسابور ، و قد روى عن خلق ، ومن مشايخه الدار قطني و ابن أبي الفوارس و غيرهما ، و قد كان من أهل العلم و الحفظ و الأمانة والديانة و الصيانة و الضبط ، و التجرد ، و الورع رحمه الله لكن قال الخطيب البغدادي : كان ابن البيع يميل إلى التشيع ، فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي ، قال : جمع الحاكم أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري و مسلم ، يلزمهما إخراجها في صحيحيهما ، فمنها حديث الطير ، " ومن كنت مولاه فعلي مولاه " ، فأنكر أصحاب الحديث ذلك و لم يلتفتوا إلى قوله ولا صوبوه في فعله . و قال محمد بن طاهر المقدسي : قال الحاكم : حديث الطير لم يخرج في الصحيح و هو صحيح ، قال ابن طاهر : بل هو موضوع لا يروي إلا عن سقاط أهل الكوفة من المجاهيل ، عن أنس : فإن كان الحاكم لا يعرف هذا فهو جاهل ، و إلا فهو معاند كذاب .
و قال أبو عبد الله السلمي : دخلت على الحاكم وهو مختف من الكرامية لا يستطيع أن يخرج منهم ، فقلت له : لو خرجت فأمليت حديثاً في فضائل معاوية لا سترحت مما أنت فيه ، فقال : لا يجيء من قبلي ، توفي في صفر من هذه السنة عن أربع و ثمانين سنة رحمه الله تعالى .
هل عرفتم الآن كيف يتم تمييز العالم السني من العالم غير السني؟
اولا - يجب ان لا يروي فضائل علي بن ابي طالب !
ثانيا - ان يختلق من نفسه احاديث في فضائل معاوية
و الا فهو رافضي خبيث !!!
او هو جاهل !!
او معاند كذاب !!
و لا يوجد خيار الاتصال بصديق للأسف الشديد !!
رحمة الله على الحاكم النيسابوري كان سنيا لكن يتبع الحق و لو بالقدر اليسير .....
و قيل فيه :
[LIST][*]قال الذهبي: «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك (ميزان الاعتدال3/608)».[*]قال النووي الشافعي: «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرار(المجموع شرح المهذب 7/64)».[*]«الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة(نصب الراية1/360)».[/LIST]
و كتابه ( المستدرك على الصحيحين ) دائما يقترن بالمسانيد و الصحاح العظمى لدى القوم ..
و قد جاء في كتابه بأحاديث كثيرة صحيحة السند في فضائل اهل البيت لكن للأسف هو و كتابه صارا عرضة للطعن على ايدي اهل سنة معاوية و عمر
مصدر :
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعَالِي ، أنا ابْنُ خَلِيلٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، سَمَاعًا ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ ، كِتَابَةً ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ ، يَقُولُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ثِقَةٌ فِي الْحَدِيثِ ، رَافِضِيٌّ خَبِيثٌ.
كَذَا قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ ، وَلَمْ يُصِبْ ، فَإِنَّ الْحَاكِمَ لَيْسَ بِرَافِضِيٍّ ، بَلْ هُوَ شِيعِيٌّ مُعَظِّمٌ لِلشَّيْخَيْنِ بِيَقِينٍ وَلِذِي النُّورَيْنِ ، وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ فِي مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأُوذِيَ.
البداية والنهاية - الجزء :8 - الصفحة :114
ثم دخلت سنة خمس و أربعمائة
الحاكم النيسابوري : صاحب المستدرك ، محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ، ابن نعيم بن الحكم ، أبو عبد الله الحاكم الضبي الحافظ و يعرف بابن البيع ، من أهل نيسابور ، وكان من أهل العلم و الحفظ و الحديث ، ولد سنة إحدى و عشرين و ثلاثمائة وأول سماعه من سنة ثلاثين و ثلاثمائة ، فسمع الكثير وطوف في الآفاق ، و صنف الكتب الكبار و الصغار ، فمن ذلك المستدرك على الصحيحين ، علوم الحديث و الإكليل و تاريخ نيسابور ، و قد روى عن خلق ، ومن مشايخه الدار قطني و ابن أبي الفوارس و غيرهما ، و قد كان من أهل العلم و الحفظ و الأمانة والديانة و الصيانة و الضبط ، و التجرد ، و الورع رحمه الله لكن قال الخطيب البغدادي : كان ابن البيع يميل إلى التشيع ، فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي ، قال : جمع الحاكم أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري و مسلم ، يلزمهما إخراجها في صحيحيهما ، فمنها حديث الطير ، " ومن كنت مولاه فعلي مولاه " ، فأنكر أصحاب الحديث ذلك و لم يلتفتوا إلى قوله ولا صوبوه في فعله . و قال محمد بن طاهر المقدسي : قال الحاكم : حديث الطير لم يخرج في الصحيح و هو صحيح ، قال ابن طاهر : بل هو موضوع لا يروي إلا عن سقاط أهل الكوفة من المجاهيل ، عن أنس : فإن كان الحاكم لا يعرف هذا فهو جاهل ، و إلا فهو معاند كذاب .
و قال أبو عبد الله السلمي : دخلت على الحاكم وهو مختف من الكرامية لا يستطيع أن يخرج منهم ، فقلت له : لو خرجت فأمليت حديثاً في فضائل معاوية لا سترحت مما أنت فيه ، فقال : لا يجيء من قبلي ، توفي في صفر من هذه السنة عن أربع و ثمانين سنة رحمه الله تعالى .
هل عرفتم الآن كيف يتم تمييز العالم السني من العالم غير السني؟
اولا - يجب ان لا يروي فضائل علي بن ابي طالب !
ثانيا - ان يختلق من نفسه احاديث في فضائل معاوية
و الا فهو رافضي خبيث !!!
او هو جاهل !!
او معاند كذاب !!
و لا يوجد خيار الاتصال بصديق للأسف الشديد !!
رحمة الله على الحاكم النيسابوري كان سنيا لكن يتبع الحق و لو بالقدر اليسير .....
و قيل فيه :
[LIST][*]قال الذهبي: «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك (ميزان الاعتدال3/608)».[*]قال النووي الشافعي: «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرار(المجموع شرح المهذب 7/64)».[*]«الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة(نصب الراية1/360)».[/LIST]