كيف يكون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أفضل من الأنبياء ؟
سأطر في بحثي هذا خمس أدلة قطعية وبصورة موجزة معتمداً على فهم السامع أكثر من اعتمادي على التفصيلفي الأدلة. فلو أمعنت النظر في الكتاب العزيز والسنة المطهرة لرأيت فيها ما يروىغليلك، ويكشف لك الحقائق، فالكتاب الكريم هو الذي تحدث عن هذا الموضوع، والنبيالأعظم
(صلى الله عليه وآله) هو الذي صرح بهذه الحقيقة، فاستمع بكل انفتاح وسعة صدرتجد الحقيقة ساطعة واضحة ولا أطلب منك أن تخضع لعقيدتي ولا لعقيدة أي شخص آخر إنماوجدته كي تحلق في مدارج الإنسانية. وإليك هذه الأدلة الخمسة من تلك الأدلة الكثيرة:
اولا" :-
لايشك من له مطالعة قليلة في كتب الحديث بأن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام) وصل إلى درجة الإمامة فقد صرح النبي الأعظم (صلى الله عليهوآله) بأن علياً إمام ومنها ما رواه: أبو نعيم في حلية الأولياء والهمداني في مودةالقربى وابن أبي الحديد في شرح النهج والكنجي الشافعي في كفاية الطالب والحاكم فيالمستدرك، وأحمد في المسند وغيرهم من أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليهالسلام) :-
(أنت إمام المتقين) ، وفي بعض الأخبار ( إمام البررة )
هذا والذييتلو القرآن بإمعان وتدبر يعرف أن درجة الإمامة أعظم الدرجات على الإطلاق حتى إنهاأرفع وأعلى درجة من درجة النبوة، هذا القرآن الكريم يذكر أن الله تبارك وتعالى عرّضالنبي إبراهيم (عليه السلام) لامتحانات صعبة - بعدما كان إبراهيم مرسلاً منالأنبياء أولي العزم وكان خليل الرحمن - فلما نجح في تلك الامتحانات رفعه الباري جلوعلا أعظم رفعه وأعطاه أعظم وسام وهو الإمامة، يقول تعالى :-
(وإذ ابتلى إبراهيمَربَّه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهديالظالمين).
فالنبي إبراهيم عليه السلام كان نبياً ولم يكن إماماً ولم يبلغ درجةالإمامة إلا بعد النجاح في المواقف الصعبة ,,,إذن فالإمام علي (عليه السلام) وصل إلى مرتبة الإمامة التي هي أعلى من درجة النبوة بنص القرآن الكريم، ولم يصل إلىتلك المرتبة من الأنبياء إلا نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وآله) وأبوه إبراهيمخليل الرحمن. وبهذا يغلب الحق على الباطل
(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هوزاهق ) .
سأطر في بحثي هذا خمس أدلة قطعية وبصورة موجزة معتمداً على فهم السامع أكثر من اعتمادي على التفصيلفي الأدلة. فلو أمعنت النظر في الكتاب العزيز والسنة المطهرة لرأيت فيها ما يروىغليلك، ويكشف لك الحقائق، فالكتاب الكريم هو الذي تحدث عن هذا الموضوع، والنبيالأعظم
(صلى الله عليه وآله) هو الذي صرح بهذه الحقيقة، فاستمع بكل انفتاح وسعة صدرتجد الحقيقة ساطعة واضحة ولا أطلب منك أن تخضع لعقيدتي ولا لعقيدة أي شخص آخر إنماوجدته كي تحلق في مدارج الإنسانية. وإليك هذه الأدلة الخمسة من تلك الأدلة الكثيرة:
اولا" :-
لايشك من له مطالعة قليلة في كتب الحديث بأن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام) وصل إلى درجة الإمامة فقد صرح النبي الأعظم (صلى الله عليهوآله) بأن علياً إمام ومنها ما رواه: أبو نعيم في حلية الأولياء والهمداني في مودةالقربى وابن أبي الحديد في شرح النهج والكنجي الشافعي في كفاية الطالب والحاكم فيالمستدرك، وأحمد في المسند وغيرهم من أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليهالسلام) :-
(أنت إمام المتقين) ، وفي بعض الأخبار ( إمام البررة )
هذا والذييتلو القرآن بإمعان وتدبر يعرف أن درجة الإمامة أعظم الدرجات على الإطلاق حتى إنهاأرفع وأعلى درجة من درجة النبوة، هذا القرآن الكريم يذكر أن الله تبارك وتعالى عرّضالنبي إبراهيم (عليه السلام) لامتحانات صعبة - بعدما كان إبراهيم مرسلاً منالأنبياء أولي العزم وكان خليل الرحمن - فلما نجح في تلك الامتحانات رفعه الباري جلوعلا أعظم رفعه وأعطاه أعظم وسام وهو الإمامة، يقول تعالى :-
(وإذ ابتلى إبراهيمَربَّه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهديالظالمين).
فالنبي إبراهيم عليه السلام كان نبياً ولم يكن إماماً ولم يبلغ درجةالإمامة إلا بعد النجاح في المواقف الصعبة ,,,إذن فالإمام علي (عليه السلام) وصل إلى مرتبة الإمامة التي هي أعلى من درجة النبوة بنص القرآن الكريم، ولم يصل إلىتلك المرتبة من الأنبياء إلا نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وآله) وأبوه إبراهيمخليل الرحمن. وبهذا يغلب الحق على الباطل
(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هوزاهق ) .
تعليق