في صيف سنة 1998 م أثناءَ ما كنتُ أزور مرقد سيدي ومولاي الإمام الكاظم والجواد عليهما السلام مع والدي حفظه الله , وحينها كنتُ صغيراً وكان ذلك اليوم الشباك حوله زوارٌ كثرٌ , إذا بأضطراب يحصل والناس يصيرون سماطين !!
وأنا ووالدي وجدنا أنفسنا مع أحد هذين السماطين .. !
شاهدتُ أثنينِ من رجالات أمن صدام وكانوا بلباس مدني , وواضح من سيماهم أنهم من المخابرات الصدامية .. فسيطر السكون والدهشة على الحاضرين ..
وإذا بوزير خارجيةِ روسيا بين الرجلينِ .. !
وكان يقوم بزيارة رسمية للعراق ..
لم أنسَ ولن أنسَ - على ما أظن - ذلك المشهد .. والرجل يقف وهو مدهوش بهذه المنظر الذي وقف هو أمامه ..
الناس أنفرجوا والشباك الطاهر أمامَ ناظره , وهو يقف على باب الذي يقابل القبر الشريف أي بينه وبين القبر المبارك أمتاراً ..
الوزير وقف مدهوشاً وكأنه مصدوم بالمنظر .. تارة ينظر للقبر وأخرى يرفع رأسه للأعلى للقبة الشريف !!
طلب أحدُ الجلاوزة منه أن يتقدم عارضاً عليه ذلك .. ولكنه أبى !
وبقي متسمراً في مكانه , كان التحير والدهشة واضحة على هيئته !!
بقي لحضات .. وإذا بيه ينصرف وإذا بأمواج الزائرين ترجع إلى شباك مولاهم وباب حوائجهم الكاظم والجواد !!
هذا يقبل الشباك وذلك يتمسح به ويتبرك ..
أقول سبحان الله صدق تعالى حينما قال إنما يريدُ الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا !!
شاء الله وخليفته الكاظم أن لا يمسك الرجس شباك القبر الشريف ..
وأخذتْ هيبة الكاظمين من هذا الظالم مأخذاً ..
الحمد لله كنتُ ممن شاهد هذا المشهد
.. وعرفته هو ولا زلتُ أذكره كان رجلاً أبيض اللون وفي شعره صلعٌ , وكان بدين إلى حدٍ ما ولم يكن طويلاً ..
عرفناه هو وزير خارجية روسيا ..
وهذا هو وروسيا وكل العالم يتشرفون بزيارة الإمام الكاظم عليه السلام ..
لكن شاهد أن الحق واضحٌ حتى لكهذا أنسانٍ بعيدٍ عن أهل البيت عليهم السلام ..
فعجبٌ لمن يعرف أنهم الثقل الثاني ويصر على أتباع أعدائهم !!
وأنا ووالدي وجدنا أنفسنا مع أحد هذين السماطين .. !
شاهدتُ أثنينِ من رجالات أمن صدام وكانوا بلباس مدني , وواضح من سيماهم أنهم من المخابرات الصدامية .. فسيطر السكون والدهشة على الحاضرين ..
وإذا بوزير خارجيةِ روسيا بين الرجلينِ .. !
وكان يقوم بزيارة رسمية للعراق ..
لم أنسَ ولن أنسَ - على ما أظن - ذلك المشهد .. والرجل يقف وهو مدهوش بهذه المنظر الذي وقف هو أمامه ..
الناس أنفرجوا والشباك الطاهر أمامَ ناظره , وهو يقف على باب الذي يقابل القبر الشريف أي بينه وبين القبر المبارك أمتاراً ..
الوزير وقف مدهوشاً وكأنه مصدوم بالمنظر .. تارة ينظر للقبر وأخرى يرفع رأسه للأعلى للقبة الشريف !!
طلب أحدُ الجلاوزة منه أن يتقدم عارضاً عليه ذلك .. ولكنه أبى !
وبقي متسمراً في مكانه , كان التحير والدهشة واضحة على هيئته !!
بقي لحضات .. وإذا بيه ينصرف وإذا بأمواج الزائرين ترجع إلى شباك مولاهم وباب حوائجهم الكاظم والجواد !!
هذا يقبل الشباك وذلك يتمسح به ويتبرك ..
أقول سبحان الله صدق تعالى حينما قال إنما يريدُ الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا !!
شاء الله وخليفته الكاظم أن لا يمسك الرجس شباك القبر الشريف ..
وأخذتْ هيبة الكاظمين من هذا الظالم مأخذاً ..
الحمد لله كنتُ ممن شاهد هذا المشهد


عرفناه هو وزير خارجية روسيا ..
وهذا هو وروسيا وكل العالم يتشرفون بزيارة الإمام الكاظم عليه السلام ..
لكن شاهد أن الحق واضحٌ حتى لكهذا أنسانٍ بعيدٍ عن أهل البيت عليهم السلام ..
فعجبٌ لمن يعرف أنهم الثقل الثاني ويصر على أتباع أعدائهم !!
تعليق