أخرج الصنعاني بسند صحيح كل رجاله ثقاتج5ص439ح9758 :
عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباسعن عبد الرحمن بن عوف قال عمر بن الخطاب :
" ثم إنه كان من خبرنا حين توفي رسولالله صلى الله عليه وسلم أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة ". راجع تاريخ الطبري ج2ص235. والفصل للوصل للخطيب البغدادي ج1 ص 490 .
وأخرج ابنأبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
" حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظإمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلمفيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمةفقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفرعندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمرقد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتىبايعوا لأبي بكر "
تعليق