وهل يخلو مكان من الله ، طيب إذا نزل الله من سماء الدنيا هل تخلو السماء منه !!!!!
أستغفر الله تعالى الله عما يصفون
ماذا تقصدين من قولك " عدم خلو الله من مكان " أو " خلوه منه " ... ما المراد من ذلك ؟؟!!
هل خلو الذات أم خلو قدرة الذات أم خلو علم الذات أم ماذا بالضبط ؟؟!!
قلت لك يا نفيس الترهات معشعشه في دماغك . اولا: جسدي ليس مكانو هل رايت مكانا يتنقل من مكان الى مكان هههههههههه . قال الامام علي ع : داخل في الاشياء لا كشئ في شئ داخل و خارج من الاشيائ لا كشئ من شئ خارج . كما انني هنا لست في مورد اقناعك ابدا لان المثل يقول: من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليله .
ثانيا: اجبناك بالقرآن ويبدو انك لا تقبل به . و انت حر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) الزخرف فلتعترض على الله الذي قال : هو في السماء و في الارض
لك الحريه ان تعبد ربا في السماء فقط ينزل اذا احتاج و يصعد اذا فرغ من حاجته .
ما معنى قولك : عدم خلو الله في السماء أو عدم خلوه في الأرض ؟؟؟
ما معنى خلو ...؟؟؟!!!
أن الله تعالى لا يحل بمكان كما تحل سائر الأشياء فيه، لأن الذي حل في مكان واحد أو في أمكنة متعددة فهو محوي ومحاط به، وذلك يقتضي أن يكون محدوداً، والمحدودية من صفات الممكنات لا من شؤون رب البريات. وعليه فإن كونه عزوجل في كل مكان لا يعني صيرورته في أمكنة كثيرة هي كل الأمكنة فإن الله عزوجل هو الذي أمكن المكان فكيف يجري عليه حكم المكان؟ وهو الذي خلق الزمان فكيف يجري عليه حكم الزمان ... ولكنه تبارك وتعالى موجود فياض فكل شيء موجود به وقائم بفعله قيام صدور وقيام تحقق، فالمعلول لا تذوت له من دون علته، وكل شيء معلول له وفقير إليه... فيكون وجوده عزوجل في الامكنة والازمنة ليس على نحو الحواية والظرفية بل على طور القيومية والإحاطة والإفاضة، وهذا الطور أعلى من طور الظرفية ـ لأن الشيء إذا حل بمكان فهو محدود في ذلك المكان وذاته قابعة فيه لا تخرج إلى سواه، أي أن سائر الأمكنة الأخرى خالية عنه.. بينما القيوم عز وجل له هيمنة كلية على جميع مخلوقاته الفائضة عنه، فلا يعزب عنه منها شيء
اولا: جسدي ليس مكانو هل رايت مكانا يتنقل من مكان الى مكان هههههههههه .
ما هذه العقول التي أحاورها ...؟؟!!!
هل السيارة ليست مكان لأنها تنتقل من مكان إلى آخر ...؟؟!!! أم أنك لا تعرف ما معنى مكان أصلا ..؟؟!!
فإن كنت تعرف معنى مكان ، أفليس نقول بأن الإنسان داخل السيارة أي أنه داخل مكان اسمه السيارة ..؟؟!!!
و إذا خرج الإنسان من السيارة فإن السيارة أصبحت خالية من الإنسان .. هل هذا الكلام صعب عليك ؟؟!!
فإن استطعت فهمه ،، فهل تستطيع أن تخبرنا قصدك من قولك بأنه لا يخلو مكان من الله ؟؟ هل تعني أن السيارة عندما خلت من الإنسان هي لم تخلو من الله بمعنى أن الله كان في السيارة كما أن الإنسان كان فيها ..؟؟!!!
هل هذا هو قصدكم من قولكم بأن الله لا يخلو منه مكان ؟؟؟!!!
ثانيا: اجبناك بالقرآن ويبدو انك لا تقبل به . و انت حر بسم الله الرحمن الرحيم وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) الزخرف
هل تعرف ما معنى " إله " ...؟؟ هل معنى قولك : لا إله إلا الله .... هو: لا موجود إلا الله ..؟؟؟!!!
فما بك تفهم الآيةعلى أنها : و هو الذي في السماء موجود و في الأرض موجود ...؟؟!!!
لماذا تفسر معنى كلمة " إله " بأنها كلمة " موجود " .. أيعقل أنك لا تعرف معنى " إله " ..!! فكيف أصبحت مسلما و أنت لا تعرف ما معنى : لا إله إلا الله ...؟؟!!!!!!
سبحان الله ...!!!!!!!!
فلتعترض على الله الذي قال : هو في السماء و في الارض
كيف تقوّل الله ما لم يقله ...!!!!!!
الله لم يقل : هو في السماء و في الأرض ..
بل قال : هو في السماء إله و في الأرض إله... و الخبر في الجملة هو "إله " .. بمعنى أن الجملة هي : هو إله في السماء و الأرض .. بمعنى أن المبتدأ و الخبر في الجملة هما : هو إله .. و هذه هي الجملة الحقيقية ، و مالجار و المجرور إلا للتوضيح ..
فلو أنه قال : هو في السماء محبوب و في الأرض محبوب ...لكانت الجملة بمعنى : هو محبوب في السماء و في الأرض ..
و عليه ،، فهناك فرق شاسع بين أن يقول : هو في السماء و الأرض .. و بين أن يقول هو إله في السماء و الأرض ...
فإن كنت لا تعرف اللغة العربية ، فتعلمها فهي مهمة جدا ...
لك الحريه ان تعبد ربا في السماء فقط ينزل اذا احتاج و يصعد اذا فرغ من حاجته .
القضية ليست حرية أو عدم حرية .. القضية هي أنني أعبد إله ، و هذا الإله الذي أعبده هو من يكلمني عن نفسه، و ليس أنا من أضع الصفات التي تعجبني و أنسبها له !!! فأخبرني من خلال كتابه و من خلال رسوله بمجموعة من الصفات ، فآمنت بها ..و من ضمن ما أخبرني إلهي هو أنه في العلو عن خلقه بائن من خلقه ، و تصعد الملائكة و الروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .. و رغم علوه عن جميع مخلوقاته التي خلقها إلا أنه يرى النملة السوداء تحت الصخرة الصماء في الليلة الظلماء و يسمع دبيبها ، و لا تخفى عليه خافية في الأرض و لا في السماء ، و يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور .. فالقضية أنني أؤمن بما يخبرني به إلهي عن نفسه .. أنت لك تصور معين في ذهنك عن الإله ، و تريد أن تنسبه له ، فأنت مثلا تريد أن يكون إلهك معك في الغرفة مثلا بحيث أنك تشعر أنه جنبك ،ولا تريد أن يخلو منه مكان ، بحيث أنه إذا دخلت أي مكان تجده فيه .. فلك مجموعة من الصفات تريد أن يتصف بها إلهك ، ومجموعة من الصفات لا تريد أن يتصف بها إلهك فتنفيه عنه لأنك ترى أن هذه الصفات لا تليق به .. بمعنى أن صفات إلهك أنت من تحددها و تضعها له ، فأصبح المخلوق هو من يقرر و يضع صفات الخالق !!! فالفرق بيني و بينك شاسع .. فنحن أمام شخصين ، شخص يؤمن بوجود إله و يؤمن بالصفات التي يخبره بها .. و شخص يؤمن بوجود إله و يضع له الصفات التي تعجبه و ينفي عنه الصفات التي لا تعجبه ..!!!!!
أن الله تعالى لا يحل بمكان كما تحل سائر الأشياء فيه، لأن الذي حل في مكان واحد أو في أمكنة متعددة فهو محوي ومحاط به، وذلك يقتضي أن يكون محدوداً، والمحدودية من صفات الممكنات لا من شؤون رب البريات. وعليه فإن كونه عزوجل في كل مكان لا يعني صيرورته في أمكنة كثيرة هي كل الأمكنة فإن الله عزوجل هو الذي أمكن المكان فكيف يجري عليه حكم المكان؟ وهو الذي خلق الزمان فكيف يجري عليه حكم الزمان ... ولكنه تبارك وتعالى موجود فياض فكل شيء موجود به وقائم بفعله قيام صدور وقيام تحقق، فالمعلول لا تذوت له من دون علته، وكل شيء معلول له وفقير إليه... فيكون وجوده عزوجل في الامكنة والازمنة ليس على نحو الحواية والظرفية بل على طور القيومية والإحاطة والإفاضة، وهذا الطور أعلى من طور الظرفية ـ لأن الشيء إذا حل بمكان فهو محدود في ذلك المكان وذاته قابعة فيه لا تخرج إلى سواه، أي أن سائر الأمكنة الأخرى خالية عنه.. بينما القيوم عز وجل له هيمنة كلية على جميع مخلوقاته الفائضة عنه، فلا يعزب عنه منها شيء
أنا لم أسألك ما معنى : الحلول في مكان أو معنى القيومية على الأماكن ..
أنا سألتك عن معنى : عدم خلو مكان من الله ..
هل قولك : الغرفة لا تخلو من الله .. هو كقولك : الغرفة لا تخلو من الهواء ... و إن كان هناك فرق في قصدك : فما هو الفرق بالضبط في قضية عدم الخلو ..؟؟!!
أنا لم أسألك ما معنى : الحلول في مكان أو معنى القيومية على الأماكن .. أنا سألتك عن معنى : عدم خلو مكان من الله .. هل قولك : الغرفة لا تخلو من الله .. هو كقولك : الغرفة لا تخلو من الهواء ... و إن كان هناك فرق في قصدك : فما هو الفرق بالضبط في قضية عدم الخلو ..؟؟!!
الحق لك حيث ان افهام الجاهل صعب و خصوصا اذا يكون الجاهل من الوهابية
انت تدعي بل جميع الوهابية ان الله في السماء فمكان الله في السماء فصار الله محدودا بمكان خاص و هو السماء و لازمه خلو الارض عن الله وجودا و هذا كفر و غباء ظاهر
1 ـ يستلزم ذلك احتياج الله إلى المكان، ولكنّه تعالى هو الغني الذي لا يحتاج إلى شيء
سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): هل يجوز أن نقول: إنّ الله عزّ وجلّ في مكان؟ فقال(عليه السلام): "سبحان الله وتعالى عن ذلك، إنّه لو كان في مكان لكان محدَثاً; لأنّ الكائن في مكان محتاج إلى المكان ، والاحتياج من صفات المُحدَث لا من صفات القديم"
التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 28، ح11،
2 ـ إنّ المكان الذي يكون الله فيه لا يخلو من أمرين: الأوّل : قديم، فيستلزم ذلك تعدّد القدماء، وهذا باطل. الثاني: حادث، والحادث محدود، ولكنّه تعالى غير محدود، والشيء المحدود لا يسعه إحاطة الشيء غير المحدود. فيثبت بطلان وجوده تعالى في مكان
يبدو يا نفيس انك لا تفهم . قولي جسدي ليس مكان يعني ان جسدي ليس مكان يحل الله فيه . ولكن ماذا اصنع اذا كان عقلك مغلق 100%.
لماذا تفسر معنى كلمة " إله " بأنها كلمة " موجود
و من الذي فسر كلمة اله بانها موجود؟؟؟ ام انت تلقي الكلام في افواهنا.
اخي اقرأ الايه جيدا حيث تقول الايه هو في السماء و في الارض . و تعني انه موجود في السماء و في الارض . ما هذا العقل المتحجر الذي لا يعي ما يقول و يقول ما لا يعي . لا حول و لاقوة الا بالله.
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) النساء
فهل هناك اوضح من هذه الايه التي تدل على ان الله في الارض الا ان تفسرها على كيفك .
يبدو ان النفيس يحب اسلوب المهاترات . ولن ننزل الى هذا الاسلوب السخيف
فالله سبحانه مع خلقه سواء كانوا في السماء او في الارض او في اي مكان آخر .و لو انتفى وجوده لحظه لانتفى ما اوجده . سبحانه عما يقول االظالمون علوا كبيرا . و الآن راينا مقدار عقلك يا نفيس و من اي نوع هو .
الآن سيأتي النفيس و يسألني : هل سيكون الله معي عندما ادخل الحمام ؟؟؟؟ الايه تجيب رغم ان مثل هذه الاسئله اسفاف في اسفاف
1 ـ يستلزم ذلك احتياج الله إلى المكان، ولكنّه تعالى هو الغني الذي لا يحتاج إلى شيء
سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): هل يجوز أن نقول: إنّ الله عزّ وجلّ في مكان؟ فقال(عليه السلام): "سبحان الله وتعالى عن ذلك، إنّه لو كان في مكان لكان محدَثاً; لأنّ الكائن في مكان محتاج إلى المكان ، والاحتياج من صفات المُحدَث لا من صفات القديم"
التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 28، ح11،
2 ـ إنّ المكان الذي يكون الله فيه لا يخلو من أمرين: الأوّل : قديم، فيستلزم ذلك تعدّد القدماء، وهذا باطل. الثاني: حادث، والحادث محدود، ولكنّه تعالى غير محدود، والشيء المحدود لا يسعه إحاطة الشيء غير المحدود. فيثبت بطلان وجوده تعالى في مكان
تعليق