السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آل بيته الطاهرين و سلم
أنا أعلم أن هذا الموضوع قد لا يحمل أي أهمية و لكن كان لا بد لي أن اكتبه كنوع من التفريغ للحرقة التي بقلبي، تناظرنا اليوم قضايا العالم الإسلامي عامة و العالم العربي خاصة و نرى انتشار الجهل في كل مكان و تفشي الإنحلال الأخلاقي و الجرائم، في كل مكان يعيش المسلمون تحت الظلم و الجهل و يتسائل الجميع: لماذا المسلمون تخلفوا عن العالم؟ لماذا لا يخرج منا علماء ينفعون الناس كعلماء الغرب؟ لماذا تأخرنا في مجالات الصناعة و العلم و صرنا في فقر رغم ثرواتنا الطبيعية الهائلة؟
يؤسفني و يبكيني هذا الموضوع و أنا أعلم السبب يقينا و ألوم كل مصائبنا على هؤلاء الذين وقفوا ضد رسولنا و خليفته ، هؤلاء الذي ظلموا الزهراء سلام الله عليها و أخذوا منها فدك و هؤلاء الذين فعلوا ما فعلوا بكربلاء. إن سبب تخلف العالم الإسلامي و العربي هو ترك منهج أهل البيت عليهم السلام و التخلف عن نصرتهم إلى أن صرنا أضحوكة للعالم أجمع لهذا العالم الذي لا يعرف دينا، أنا أعلم أن هذا الموضوع ليس بذي أهمية و لكن الظلم الجاري علينا متبعي أهل البيت و استضعافنا في الأرض آلمني و لم أستطع إلا أن أضع هذا الموضوع، فأتمنى من كل إنسان عاقل أن يراجع نفسه و ينظر إلى فتاوى هؤلاء المبدلين و ينظر إلى أحكام الإسلام عندهم أحكام لا يستسيغها عقل و لا يقبلها إنسان شريف حر، و المشكلة هي أن من ترك منهج أهل البيت عليهم السلام لا يستطيع أو لا يملك الجرأة أن يناقش و يجادل هؤلاء الكهنة فتصبح فتواهم قرآنا منزلا و يصبح أي عاقل خارجا عن الدين مستغربا و أحيانا جاهلا، و لكننا الشيعة أيضا لدينا نوع من التقصير فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم فعلينا كأقل القليل أن ندعو لولينا بالفرج و نعد لظهوره عليه السلام العدة و لا نتأثر بهؤلاء الأغبياء الذين دمروا مجتمعاتنا بثقافة الجاهلية المتخلفة فأصبحت أجيالنا الناشئة متأثرة بشكل أو بآخر بأفكارهم المنحطة المناوئة للمرأة و حقوقها الظالمة للضعفاء و حقوقهم.
و أخيرا أسأل الله عز وجل أن ينير قلوبنا و يثبتنا على منهج اوليائه الصالحين و أن يهدينا إلى ما فيه خير.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا أعلم أن هذا الموضوع قد لا يحمل أي أهمية و لكن كان لا بد لي أن اكتبه كنوع من التفريغ للحرقة التي بقلبي، تناظرنا اليوم قضايا العالم الإسلامي عامة و العالم العربي خاصة و نرى انتشار الجهل في كل مكان و تفشي الإنحلال الأخلاقي و الجرائم، في كل مكان يعيش المسلمون تحت الظلم و الجهل و يتسائل الجميع: لماذا المسلمون تخلفوا عن العالم؟ لماذا لا يخرج منا علماء ينفعون الناس كعلماء الغرب؟ لماذا تأخرنا في مجالات الصناعة و العلم و صرنا في فقر رغم ثرواتنا الطبيعية الهائلة؟
يؤسفني و يبكيني هذا الموضوع و أنا أعلم السبب يقينا و ألوم كل مصائبنا على هؤلاء الذين وقفوا ضد رسولنا و خليفته ، هؤلاء الذي ظلموا الزهراء سلام الله عليها و أخذوا منها فدك و هؤلاء الذين فعلوا ما فعلوا بكربلاء. إن سبب تخلف العالم الإسلامي و العربي هو ترك منهج أهل البيت عليهم السلام و التخلف عن نصرتهم إلى أن صرنا أضحوكة للعالم أجمع لهذا العالم الذي لا يعرف دينا، أنا أعلم أن هذا الموضوع ليس بذي أهمية و لكن الظلم الجاري علينا متبعي أهل البيت و استضعافنا في الأرض آلمني و لم أستطع إلا أن أضع هذا الموضوع، فأتمنى من كل إنسان عاقل أن يراجع نفسه و ينظر إلى فتاوى هؤلاء المبدلين و ينظر إلى أحكام الإسلام عندهم أحكام لا يستسيغها عقل و لا يقبلها إنسان شريف حر، و المشكلة هي أن من ترك منهج أهل البيت عليهم السلام لا يستطيع أو لا يملك الجرأة أن يناقش و يجادل هؤلاء الكهنة فتصبح فتواهم قرآنا منزلا و يصبح أي عاقل خارجا عن الدين مستغربا و أحيانا جاهلا، و لكننا الشيعة أيضا لدينا نوع من التقصير فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم فعلينا كأقل القليل أن ندعو لولينا بالفرج و نعد لظهوره عليه السلام العدة و لا نتأثر بهؤلاء الأغبياء الذين دمروا مجتمعاتنا بثقافة الجاهلية المتخلفة فأصبحت أجيالنا الناشئة متأثرة بشكل أو بآخر بأفكارهم المنحطة المناوئة للمرأة و حقوقها الظالمة للضعفاء و حقوقهم.
و أخيرا أسأل الله عز وجل أن ينير قلوبنا و يثبتنا على منهج اوليائه الصالحين و أن يهدينا إلى ما فيه خير.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق