ألا تكفي ولاية آل محمد ؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



هذا الأتش كيو الصيني وليس S-300.

أتمنى أن تكون الجمهورية الإيرانية الإسلامية أكبر قوة في الشرق الأوسط.

وإن شاء الله تحصل على S-300 الروسي؛ لأن بدون هذا المضاد الجوي أخشى أن تلاقي إيران مصيراً مثل القذافي؛ وهذا ما لا نتمناه للجمهورية العزيزة باركها الله ونصرها الله على أعدائها.

في إعتقادي أن لدى الجمهورية مضادات صواريخ تعمل بشكل جيد و هناك أنظمة دفاع جوي قد تم شراؤوها إما عن طريق السوق السوداء أو عن طريق وسيط يشتري النظام و تشتري منه إيران و كما أن الجمهورية لم تتوقف يوما عن تحديث أنظمة دفاعها الجوية إما عن طريق روسيا و الصين أو بالإعتماد على القدرات الذاتية و الله عز و جل قادر على أن ينصر المسلمين " و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم "

هههههههههههههههههههههههههههههه
القوه 8 على العالم هي المانيا

تركية التي تملك 300 مقاتلة اف ما بعرف شو او السعودية و الامارات التان تملكان اكثر من 300 مقاتلة اكثر تطوراً من المقاتلات التركية , بالنتيجة تركية او السعودية كلاهما كلب امريكي و عميل صهيوني.
اما بالنسبة للترتيب العالمي الذي يقول ان المانيا هي الدولة رقم 8 عالمياً, فنعم الثامنة من جهة المقدرات و التكنولوجية و تنوع الاسلحة , لكنها على الارض فاشوش ,عندما يقع الجيش الالماني في مواجهة حقيقة لن تجد له اثر .
في حروب الشرق الاوسط انت بحاجة الى جانب الاسلحة المتطورة و التكنولوجيا العسكرية المتقدمة انت بحاجة الى عديد اكثر و استعداد للموت و فالشرق الاوسط ليس الارجنتين و ليس صربيا او هايتي حيث تكتفي بالطائرات لتدمير عدوك.
لهذا الترتيب لا قيمة له لانه يأخذ الحسبة بعين التكنولوجيا العسكرية و ليس بواقع الواجهة.
يعني الجيش الالماني يشبه بمنطقتنا الجيش السعودي تكنولوجيا و اسلحة لكن بالمواجهة بض عشرات من المقاتلين الحوثيين استطاعوا ان يسيطروا على 19 منطقة و مرتفع بداخل الاراضي السعودية و اسروا اكثر من عشرة من الجنود السعوديين

أخي الكريم لقد ألمحت إلى النقطة المهم جدا ألا وهيه ان الله عز وجل قادر على نصرة المسلمين و لمظلومين على عدوهم مهما بلغت قوته " و أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم "

ايران لا تواجه خطرا عسكريا وجوديا
يعني امريكا لا تستطيع اجتياح ايران كما فعلت بالعراق
و لهذا فالمهم هو تركيز ايران على بناء القدرات الصناعية و العلمية و تحسين المجتمع الايراني و بناءه على قاعدة اسلامية من النواحي الاجتماعية و الثقافية و الاقصادية و ستكون النتيجة ان تتحول ايران الى دولة قوتها لا تقارن بعدد الصواريخ بل بكونها دولة ستجتاح المنطقة بنظامها الاسلامي و بتجربتها الراقية و ستسبب في تغيير مجتمعات بكاملها من الداخل
اي ان الحرب التي ستخوضها ايران لو نجحت في تجربتها ستكون حرب ثقافية و حرب ايدلوجيا للمقارنة بين دولة اسلامية و مجتمع اسلامي و اقتصاد اسلامي و بين التجربة الغربية و النظام الغربي
في الفترة الاخيره ايران سارت بسرعة في هذا الاجاه و المستقبل يبشر بخير بان ايران ستتحول عمليا الى قوة عظمى