إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منهج الامامية في نفي الجهة و المكان الخاص عن الله تعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهج الامامية في نفي الجهة و المكان الخاص عن الله تعالى



    السلام عليكم

    تقع الكلام تارة في الجهة
    و اخرى في المكان

    اما
    أدلة نفي الجهة عن الله تعالى:
    1 ـ الجهة لا تعقل إلاّ في المكان،
    والمكان ـ كما سيثبت لاحقاً ـ منفي عنه تعالى.

    2 ـ الشيء الذي يكون في جهة
    لا يخلو من حالتين:
    الأولى:
    يكون لابثاً في تلك الجهة.
    الثانية:
    يكون متحرّكاً عن تلك الجهة.
    فيكون الشيء في كلتا الحالتين
    غير منفك عن الحوادث.
    وكلّ ما لا ينفك عن الحوادث،
    فهو حادث.
    ولكن الله ـ
    ـ منزّه عن الحوادث

    3 ـ الذات الموجودة في جهة معيّنة
    تكون محدودة في إطار تلك الجهة،
    وبما أنّ الله منزّه عن الحدّ
    ، فلهذا يكون منزّهاً عن الوجود في جهة معيّنة.
    ولهذا قال الإمام علي(عليه السلام):
    "من أشار إليه فقد حدّه"

    نهج البلاغة، الشريف الرضي:
    خطب أميرالمؤمنين(عليه السلام)، خطبة
    1
    4 ـ الذات الموجودة في جهة معيّنة
    تكون مفتقرة إلى تلك الجهة.

    وبما أنّ الله منزّه عن الافتقار،
    فلهذا يكون منزّهاً عن الوجود في جهة معيّنة

    5 ـ الذات الموجودة في جهة معيّنة
    تكون غير موجودة في الجهة الأخرى،
    فإذا كان الله تعالى في جهة،
    فسيلزم خلوّه عن سائر الجهات،
    وهذا باطل.

  • #2
    يتبع ان شا ءالله

    تعليق


    • #3
      شكراً جزيلاً أخي الفاضل على بحثكَ .

      متابعٌ ..

      تعليق


      • #4
        حياكم الله و براك الله بكم اخي الكريم و شكرا

        تعليق


        • #5


          تتمة

          سبب رفع الأيدي نحو السماء في الدعاء :

          1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
          "إذا فرغ أحدكم من الصلاة،
          فليرفع يديه إلى السماء، ولينصب في الدعاء".
          فسأله أحد الأشخاص: يا أميرالمؤمنين أليس الله في كلّ مكان؟
          قال(عليه السلام): "بلى".
          قال:
          فلمَ يرفع يديه إلى السماء؟
          فقال(عليه السلام):
          "أو ما تقرأ { وفي السماء رزقكم وما توعدون }

          [ الذاريات: 22 ]ف
          من أين يطلب الرزق إلاّ من موضع الرزق،
          وموضع الرزق وما وعد الله السماء

          علل الشرائع، الشيخ الصدوق: ج 2،
          باب 50: العلّة التي من أجلها ترفع اليدين في الدعاء إلى السماء، ح1،

          2 ـ سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
          ما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء
          وبين أن تخفضوها نحو الأرض؟
          قال(عليه السلام):
          "ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء،
          ولكنّه عزّ وجلّ أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء
          نحو العرش;
          لأنّه جعله معدن الرزق

          التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 36، ح 1،

          تعليق


          • #6
            سياتي ان شاء الله تفسير بعض الآيات القرآنية
            بعد معرفة استحالة إثبات الجهة لله تعالى

            تعليق


            • #7
              اللهم صلي على محمد والي محمد وعجل فرجهم

              متابعين معاكم انشاء الله

              الله يزيدكم توفيق

              تعليق


              • #8
                اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد وعجل فرجهم
                متابعين إن شاء الله تعالى


                الله يوفقك ويرحم والديك على الشرح والبحث القيم

                تعليق


                • #9
                  حياكم الله و بارك الله بكم وشكرا

                  تعليق


                  • #10


                    1 ـ قوله تعالى:
                    { وهو القاهر فوق عباده }
                    [ الأنعام: 18 ]
                    المقصود من الفوقية هنا التعالي والعظمة
                    والهيمنة في القوّة والقدرة

                    وليس المقصود الفوقية الحسيّة،
                    ومن الشواهد القرآنية على الفوقية
                    غير الحسيّة قوله تعالى
                    حكاية عن فرعون:
                    { وانا فوقهم قاهرون }
                    [ الأعراف: 127 ]
                    2 ـ قوله تعالى:
                    { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه }
                    [ فاطر: 10 ]
                    أي: إنّ الأعمال الصالحة تصعد إلى
                    الملائكة الكرام حفظة الأعمال الذين مسكنهم في السماء،
                    ولهذا نُسب هذا الصعود إليه تعالى(1).
                    3 ـ قوله تعالى:
                    { أءمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض }
                    [ الملك: 16 ]
                    أي:
                    أءمنتم من الله الذي يوجد في السماء
                    ملائكته الموكّلون بإنزال العذاب عليكم متى ما يشاء

                    4 ـ قوله تعالى:
                    { يخافون ربّهم من فوقهم }
                    [ النحل: 50 ]
                    أي:
                    يخافون ربّهم أن ينزل عليهم العذاب من فوقهم

                    تعليق


                    • #11
                      ستاتي ان شا ءالله

                      أدلة تنزيه الله عن وجوده في مكان خاص

                      تعليق


                      • #12



                        أدلة تنزيه الله عن وجوده في مكان:

                        1 ـ يستلزم ذلك احتياج الله إلى المكان،
                        ولكنّه تعالى هو الغني الذي لا يحتاج إلى شيء

                        سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
                        هل يجوز أن نقول:
                        إنّ الله عزّ وجلّ في مكان؟
                        فقال(عليه السلام):
                        "سبحان الله وتعالى عن ذلك،
                        إنّه لو كان في مكان لكان محدَثاً;
                        لأنّ الكائن في مكان محتاج إلى المكان
                        ، والاحتياج من صفات المُحدَث لا من صفات القديم"

                        التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 28، ح11،

                        2 ـ إنّ المكان الذي يكون الله فيه
                        لا يخلو من أمرين:
                        الأوّل
                        : قديم،
                        فيستلزم ذلك تعدّد القدماء،
                        وهذا باطل.
                        الثاني:
                        حادث،
                        والحادث محدود،
                        ولكنّه تعالى غير محدود،
                        والشيء المحدود
                        لا يسعه إحاطة الشيء غير المحدود.
                        فيثبت بطلان وجوده تعالى في مكان

                        تعليق


                        • #13
                          احسنتم

                          تعليق


                          • #14


                            معنى نسبة بعض الأماكن إلى الله تعالى :

                            1 ـ ورد في معنى قول إبراهيم(عليه السلام):
                            { إنّي ذاهب إلى ربّي سيهدين }
                            [ الصافات: 99 ]
                            ومعنى قول موسى(عليه السلام):

                            { وعجلت إليك ربِّ لترضى }
                            [ طه: 84 ]
                            وقوله عزّ وجلّ:
                            { ففرُّوا إلى الله }
                            [ الذاريات: 51 ]
                            وغيرها من الآيات القرآنية
                            التي تدل بظاهرها على وجود مكان لله تعالى

                            قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)
                            ".. إنّ الكعبة بيت الله فمن حجّ بيت
                            الله فقد قصد إلى الله.

                            والمساجد بيوت الله،
                            فمن سعى إليها فقد سعى إلى الله وقصد إليه.
                            والمصلّي مادام في صلاته فهو
                            واقف بين يدي الله جلّ جلاله...
                            وإنّ لله تبارك وتعالى بقاعاً في سماواته،
                            فمن عُرج به إليها، فقد عرج به إليه،
                            ألا تسمع الله عزّ وجلّ يقول:
                            { تعرج الملائكة والروح إليه }
                            [ المعارج: 4 ]
                            ويقول عزّ وجلّ:
                            { إليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه }
                            [ فاطر: 1 ]

                            التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 28، ح 8

                            2 ـ سئل الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام):
                            لأيّ علّة عرج الله بنبيه(صلى الله عليه وآله) إلى السماء
                            ، ومنها إلى سِدرَة المنتهى، ومنها إلى حجب النور،
                            وخاطبه وناجاه هناك،
                            والله لا يوصف بمكان؟
                            فقال(عليه السلام): "
                            إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان
                            ، ولا يجري عليه زمان،
                            ولكنّه عزّ وجلّ أراد أن يشرّف به ملائكته وسكّان سماواته
                            ويكرمهم بمشاهدته
                            ، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه،
                            وليس ذلك على ما يقول المشبّهون،
                            سبحان الله وتعالى عما يشركون

                            التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 28، ح 5،

                            تعليق


                            • #15


                              معنى وجود الله في كلّ مكان :

                              1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
                              "هو في كلّ مكان، وليس هو في شيء من المكان بمحدود..."

                              التوحيد، الشيخ الصدوق باب 44، ح 1،

                              2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "..
                              . هو في كلّ مكان بغير مماسة ولا مجاورة،
                              يحيط علماً بما فيها، ولا يخلو شيء منها من تدبيره...

                              الإرشاد، الشيخ المفيد:
                              ج 1
                              ، باب: الخبر عن أميرالمؤمنين(عليه السلام)،

                              3 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
                              "لم يحلُل في الأشياء فيقال هو فيها كائن.
                              ولم ينأ عنها فيقال هو عنها بائن
                              ولم يخل منها فيقال أينَ.
                              ولم يقرب منها بالالتزاق.
                              ولم يبعد عنها بالافتراق.
                              بل هو في الأشياء بلا كيفية

                              التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 34

                              4 ـ سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
                              فهو [ عزّ وجلّ ] في كلّ مكان؟
                              أليس إذا كان في السماء كيف يكون في الأرض؟!
                              وإذا كان في الأرض كيف يكون في السماء؟!
                              فقال(عليه السلام):
                              "إنّما وصفت المخلوق الذي إذا انتقل عن مكان
                              ، واشتغل به مكان، وخلا منه مكان،
                              فلا يدري في المكان الذي صار إليه
                              ما حدث في المكان الذي كان فيه.
                              فأمّا الله العظيم الشأن المَلِك الديّان
                              فلا يخلو منه مكان،
                              ولا يشتغل به مكان،
                              ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان

                              التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 36، ح 3،

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X