الاخ الذي حاول ان يقلل من شان قضية تجاهل المرجعية لهلاك فضل اللات ....
اقول ماخصوصية فضل هذا اذ ابنت المرجعية زعيم حماس احمد ياسين !
وابنت مبعوث الامم المتحدة سيرجيو ديميلو !
واشادت اشادت خاصة بالمرجع التبريزي و(مواقفه)...(من فضل الله قطعا)...!
وتجاهلت هلاك فضل ودمعاته ومسحاته على رؤوس.....(اليتيم)!!!!
...؟؟؟؟؟
نعم ساقف واقول بين يدي الله انه ضال مضل واني اتقر ب الى الله بلعنه والبراءة منه واشكر سعي العلماء المجاهدين المدافعين عن حريم الولاية والامامة الذين نبهوا الامة لضلاله وانحرافه !
هل تترضى انت عن الشيخ الصدوق ؟
او تترحم عليه ؟
الشيخ الصدوق قال بسهو النبي ؟
الشيخ الصدوق قال بان من ينفي السهو عن النبي فقد وقع في الغلو ..
الشيخ الصدوق والقميين بشكل عام وقعوا امور كثيرة وانلزلوا الائمة عن مرتبتهم وقالوا بغلوا البغداديين ..ووقعت امور كثيرة حصلت بينهم حتى افتى بعضهم بعدم جواز الصلاة خلف الاخر ..
والان هل علماء عصرنا يترحمون ويترضون ويبجلون الشيخ الصدوق ام لا ؟ وهل هذا يعني انننا نتبع قول الصدوق في السهو والغلو ؟
ان كنت تعتقد ان الشيخ الصدوق حالة استثنائية ..فهذا كيل بمكيالين ..
امر اخر كتاب الجنازة الماسونية مجرد هرطقات لا ادلة عليها ..
وان لم تخني الذاكرة فان الكتاب يذكر ان موت فضل الله كان بسبب سقوطه في دورة المياه وضرب راسه بالمرحاض ..وذكر الكاتب كلمة " طبر " اي ان ضرب راسه في المرحاض ان لم تخني الذاكرة تطبير ..!!
يبدوا ان مؤلف الكتاب شيرازي من اتباع المرضى كمجتبى ..!!
اخلاقك هنا او هناك لاتحتاج الى استدلالات يتيمنا العزيز !
اما دليل الصور هذا فهو يبين حجم وقوة ومتانة استدلالاتك وارتباطها بالموضوع !
ولست ادري هل يرتضي احد ما هنا ان يرى السيد الخامنئي يلتقي بكاظم الساهر او .....عبد الله رويشد ؟؟؟!!!
وقانا الله شر اخلاقكم ....الرفيعة !
ههههه
اضحكتني يا صاحب الاخلاق الرفيعة
كل ما تعلمته من اخلاق هي بسبب مشاركتي لك بالحوار هنا او هناك
والعجيب لست انا وحدي املك هذا الرأي بـ(اخلاقك) الرفيعة!!
فليراجع وليقرأ وليبحث من اراد البحث وليعلم كيف هي أخلاق الادعياء!!!
رأس الفتنة أينما حل وحط!!!
على أي حال
إن كان بيان الحقائق من الاخلاق التي يصفها اخينا الكريم
فنعمت تلكم الاخلاق
اما الاتهام واثارة الفتن فهي ليست من ثوبنا يا صاحب (الاخلاق)
حتى الاحياء والاموات والشهداء لم يسلموا منك !!! فنعمت تلكم الاخلاق!!
بالنسبة للشيخ المنتظري.. فلا دليل على إتهامك لحزب الدعوة ووثائقياتك بنيت تحليلاتك عليها على ظنك بل سوء ظنك وأحكامك المسبقة وإلا فليس فيها ما يدين حزب الدعوة إطلاقاً ولست الآن في وارد مناقشة موضوعك "ابن الدعوة.." فقد كفى الأخ alyatem ووفى.
عجيب !
عجيب ان تكون متابعا لوثائقية وملف ادانة حزب الدعوة!
وعجيب ان تكون مدافعا عنها هنا وانت الذي تدعي ان لاعلاقة بينكما او بين الدعوة وفضل اللات !
عموما
ماهو الشيء الذي لادليل عليه ؟
بالنسبة للشيخ المنتظري.. فلا دليل على إتهامك لحزب الدعوة
شنو يعني بالعربي؟
هل تترضى انت عن الشيخ الصدوق ؟
او تترحم عليه ؟
الشيخ الصدوق قال بسهو النبي ؟
الشيخ الصدوق قال بان من ينفي السهو عن النبي فقد وقع في الغلو ..
الشيخ الصدوق والقميين بشكل عام وقعوا امور كثيرة وانلزلوا الائمة عن مرتبتهم وقالوا بغلوا البغداديين ..ووقعت امور كثيرة حصلت بينهم حتى افتى بعضهم بعدم جواز الصلاة خلف الاخر ..
والان هل علماء عصرنا يترحمون ويترضون ويبجلون الشيخ الصدوق ام لا ؟ وهل هذا يعني انننا نتبع قول الصدوق في السهو والغلو ؟
ان كنت تعتقد ان الشيخ الصدوق حالة استثنائية ..فهذا كيل بمكيالين
بماذا يتفق فضل اللات مع الشيخ الصدوق ايضا؟
ام انكم ستعمدون في كل حوار حول امر شاذ لفضلتكم بالاعتماد على احد الاراء الشاذة ؟
ثم ماستفعلون بالاراء التي لم يجد حتى واحدا يوافقه فيها؟؟؟
عموما
هناك فرق بين من شذ براي واحد ....وبين من تبنى الشاذ كله وزاد عليه من جيبه !!!
اعتقد ان للشيخ الطوسي قد رايا يقول ان استدارة الوجه تعني دائرة مركزها وسط الوجه...لااذكر نص العبارة تحديدا!
السيد الخوئي قد يقول ان لادليل على هذا التحديد...واعتقد(الكلام لسماحته)ان هذا ناتج من تبحره قدس سره في علم الرياضيات!!
نعم قد يشذ فقيه براي وله اسبابه وقد بين العلماء حقيقة راي الشيخ الصدوق وان خلاصته هي حادثة نوم النبي الاجباري عن الصلاة لاالسهو الذي يقول به فضل اللات !
الشيخ الصدوق قال بان من ينفي السهو عن النبي فقد وقع في الغلو ..
الشيخ الصدوق والقميين بشكل عام وقعوا امور كثيرة وانلزلوا الائمة عن مرتبتهم وقالوا بغلوا البغداديين ..ووقعت امور كثيرة حصلت بينهم حتى افتى بعضهم بعدم جواز الصلاة خلف الاخر ..
والان هل علماء عصرنا يترحمون ويترضون ويبجلون الشيخ الصدوق ام لا ؟ وهل هذا يعني انننا نتبع قول الصدوق في السهو والغلو ؟
ان كنت تعتقد ان الشيخ الصدوق حالة استثنائية ..فهذا كيل بمكيالين ..
***
بسم الله الرحمن الرحيم
***
اللهم صّلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
***
أخي المريد12:
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
***
تعليقاً على ما ذكرتم أقول :
***
أولاً : الشيخ الصدوق (رحمه الله) لم يقل بسهو النبي صلى الله عليه وآله بل قال بأنه يجوز الإسهاء للنبي أي انّ الله تعالى وبإرادة منه يُسهي نبيه بغرض بيان قضية معينة في حادثة مخصوصة وبإرادة من الله تعالى وهناك فرق بين القولين مع العلم باننا لا نؤيد أيضا القول بإسهاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
*** http://www.alhadi.org/Data/books/Htm..._al_sodouk.htm
***
*** http://www.shiaweb.org/books/al-nafis_2/pa20.html
***
وقد ردّ الشيخ المفيد في رسالة خاصة على ذلك، وخالف الصدوق بذلك وقال: ان ذلك جاء من خبر الآحاد الذي لا يفيد اليقين اعتمد عليها الصدوق وهي رواية ذي الشمالين. والمفيد يرى ان الحديث موضوع ومختلق وليس يمكن وروده مع الالتزام بمؤداه لما فيه من التناقضات الباطلة، والمفيد يتعجب من التفريق بين سهو النبي(ص) وانه من الله وسهو غيره وإنه من الشيطان واعتبرها دعوى غير علمية.
***
القول بالسهو يوجب التشكيك في كل أفعال النبي صلى الله عليه وآله لأنها تكون بشرية عاجزة وقابلة للخطأ وهذا ينقض العصمة من أساس .
أما الاسهاء الذي قال به الصدوق رضوان الله عليه فهو لعلة ربانية يريد الله توضيحها مثل السهو بالصلاة لتشريع سجود السهو مثلاً .. وهذا ما ذهب له الشيخ رضوان الله عليه فهو يقول بالاسهاء لا السهو وكما بينا نحن لا نقبل كلا من القولين. ***
***
ومن اجمل ما قيل بهذا الشأن..
***
لسنا ننكر إمكان وقوع الاشتباه من أحد من العلماء في مسألة أو قضية ما، فليس أحد منهم معصوماً، وقد وقع في مثل ذلك أعاظم علمائنا بل لا نجد أحداً منهم سلم من كبوات وأخطاء، غير أننا حين نجد المخالفة صريحة لا يسوغها مسوغ شرعي، صادرةً ممن لا يُحتمل في حقه أنه قد ارتكبها عن خطأ أو اشتباه، محفوفة بقرائن في منهجه وسلوكه تدلّ على ميله وحيدته، بالغة مبلغ ناقضيتها للإيمان، مؤثرة في انجراف الناس نحو الضلال، فإنّا لا نجد مندوحة - حين نُسأل - عن التعبير عن صاحبها بالانحراف أو الزيغ والضلالة، باعثنا على ذلك أداء الوظيفة والخوف من عقاب الكتمان، ودافعنا إليه الألم مما آلت إليه اعتقادات هذه الأمة المرحومة من فساد واختلاط.
إن أحداً اليوم لا يشك في جلالة وعدالة الصدوق المولود بدعاء الحجة عليه السلام، كما لا يشك في جلالة وعدالة المفيد المنعي بأبيات الحجة عليه السلام، ومع هذا نجد الأخير يصف الأول بقوله: ”عمل على ظواهر الأحاديث المختلفة ولم يكن ممن يرى النظر فيميز بين الحق منها والباطل ويعمل على ما يوجب الحجة! ومن عوّل في مذهبه على الأقاويل المختلفة وتقليد الرواة كانت حاله في الضعف ما وصفناه! (...) قد كان ينبغي له لمّا لم يكن يعرف للقضاء معنى أن يُهمل الكلام فيه! (...) لو اقتصر على الأخبار ولم يتعاطَ ذكر معانيها كان أسلم له من الدخول في باب يضيق عنه سلوكه! (...) ما كان ينبغي لمن لا معرفة له بحقائق الأمور أن يتكلم فيها على خبط عشواء! والذي صرّح به أبو جعفر رحمه الله في معنى الروح والنفس هو قول التناسخية بعينه من غير أن يعلم أنه قولهم فالجناية بذلك على نفسه وعلى غيره عظيمة! (...) كشف نفسه في ما اعتقده من الحق بمجالسه المشهورة ومقاماته التي كانت معروفة وتصنيفاته التي سارت في الآفاق ولم يشعر بمناقضته بين أقواله وأفعاله! ولو وضع القول في التقية موضعه وقيّد من لفظه فيه ما أطلقه لسلم من المناقضة وتبيّن للمسترشدين حقيقة الأمر فيها ولم يرتج عليهم بابها ويشكل بما ورد فيها معناها! لكنه على مذهب أصحاب الحديث في العمل على ظواهر الألفاظ والعدول عن طريق الاعتبار، وهذا رأي يضرّ صاحبه في دينه ويمنعه المقام عليه من الاستبصار“! (راجع كتابه تصحيح اعتقادات الإمامية).
ولا يخفى عليك ما في هذا الرد من شدة وقسوة على شخص الصدوق، مع أن غاية ما صدر منه لم يكن سوى اشتباهات وأخطاء غير مقصودة، غير أنها لمّا كانت تؤثر على اعتقادات الناس وتجرفهم إلى حيث يضلون انبرى المفيد لهذا الردّ الشديد لأن الصدوق وإن كان عظيم القدر جليلاً إلا أن حفظ العقيدة الحقة أولى من حفظ جنابه، والحرص على عدم خدش العقيدة الحقة أولى من الحرص على عدم خدش شخصه. وإذا كان هذا الأسلوب مع من أخطأ واشتبه وجيهاً؛ فإنه يكون مع من حاد وانحرف وأسس مباني الضلال أوجه وأوجه.
***
ثانياً : الشيخ الصدوق لم يطعن في أصل عصمة النبي فينسب له السهو الأصيل الذاتي الناشيء من النقص بل قال بإسهاء النبي صلى الله عليه وآله من الله تعالى و بإرادته جل وعلا لبيان قضية معينه في مورد محدد وكان ذلك لشبهة عرضت للشيخ الصدوق وهي مسألة واحدة فهل يقاس بمن حرّف ثلاثة أرباع الدين وخالف العقيدة في مئات المسائل العقائدية؟؟
***
ثالثاً : الشيخ الصدوق مجمع على وثاقته وتقواه و ورعه فلا يتوقع منه بأنه يخالف العقيدة متعمداً حتى (لو سلمنا جدلاً أنه قال بالسهو) فيكون قوله هذا اشتباهاً منه في هذه المسألة ولو تبين له الحق فلن يحيد عنه لِما عُلم عنه من تقواه و ورعه.
أما صاحبكم فقد أفتى كبار علماء الطائفة بانحرافه وبعضهم قال عنه بأنه ضالٌ مضل.
ولم يكن مشتبهاً في مخالفاته بل متعمداً والدليل أنه خالف العقيدة في مئات المسائل العقائدية وليس في مسألة واحدة يمكن ان نحملها على الاشتباه!
قال المجلسي (رحمه الله): إنكار ما علم ضرورة من مذهب الإمامية فهو يُلحِق فاعله بالمخالفين ويخرجه عن التدين بدين الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين...)
***
المصدر : عقائد الإسلام , المجلسي, ص55.
***
رابعاً : الشيخ الصدوق عاش في زمن يصعب فيه وصول المعلومات ولم يحدثنا التاريخ بأنه عُرضت عليه الأدلة والبراهين القاطعة ثم خالفها جاحداً عامداً ,,, ***أما صاحبكم فهو في زمان يسهل فيه وصول المعلومات والمصادر الشيعية كلها موجودة أمامه وكذلك يسهل عليه التواصل مع المراجع والعلماء ومع ذلك يخالف بل حينما راسله الكثير منهم وأقاموا عليه الحجة أصّر على آرائه المخالفة التي تفوض أساسات عقائد الإمامية!
***
ولمزيد من المعلومات أنصحك أخي الكريم بقراءة هذا الموضوع تحت هذا الرابط:
*** http://www.fatimid-egypt.com/showthr...?ضل-الله)
***
ولكم خالص التحية ونسألكم الدعاء
جعلك الله من السائرين على نهج العترة المتمسكين به !
واود ان اضيف الى ماتفضلت...ماسبق ان نشرته في موضوع مستقل :
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
نشرت صحيفة بينات الصادرة في بيروت في العدد 103 وعلى صفحتها الاخيرة وفي باب (موضوعات اثارت جدلا) مقالا بقلم (جعفر فضل الله) عنوانه (مخالفة المشهور).
وردا على ماورد في المقال المرفقة صورة منه نقول ان لكل مذهب فقهي اسلامي فتاوى وافكار وقواعد فقهية تعرف بين فقهاء ذلك المذهب , وتشتهر عندهم ,ويحاولون الاستدلال عليها بطرق شتى , وهذه الافكار الفقهية هي التي تبني المذهب وتميزه عن غيره من المذاهب الفقهية ,ويعتبر الالتزام بها التزاما باصول ذلك المذهب , ويعد الفقيه الملتزم بهذه الافكار والقواعد من فقهاء ذلك المذهب والا فلا !
المذهب الحنفي مثلا يميز بين الفرض والواجب وهذا من ميزاته في تقسيم الاحكام الفقهية فيلتزم فقهاء الاحناف بهذا التقسيم ويتميزون عن غيرهم به ولايمكن تصور فقيه حنفي لايقول بهذا التقسيم !
بهذه الميزات تبنى المذاهب وتعرف , فيمكن اكتشاف مذهب الفقيه من خلال فتاواه الفقهية . فاذا اختلفوا في فقيه من أي مذهب هو رجعوا الى كلماته وافكاره وفتاواه لينظروا نسبة موافقته لمشهورات المذاهب فيحسب على المذهب الذي يوافق في اكثر فتاواه لمشهوراته !
بل ان هناك بعض الفتاوى الفقهية تكون مشهورة في مذهب بحيث انه لو خالف الفقيه واحدة منها لم يعتبر من فقهاء المذهب ...فمثلا اختلفوا في القاضي ابي حنيفة المصري الاسماعيلي فقيل هو مالكي المذهب وقيل بانه اسماعيلي وقيل بانه اثنا عشري ...فاحتج من قال بانه ليس باثنى عشري بانه يفتي بحرمة المتعة , واحتج من قال بانه اثنى عشري بكثرة موافقاته لمشهور المذهب وان مخالفته في المتعة كانت بسبب التقية التي عاشها!
وبالرغم من هذا فلا نجد فقيها يلتزم بجميع مشهورات مذهبه الفقهي ولكنه يبقى من الفقهاء المحسوبين على هذا المذهب وذلك لالتزامه باغلب المشهورات التي عرف بها المذهب!
فلايشترط في فقيه لمذهب معين موافقته على جميع مشهورات المذهب بل يكتفى بالموافقة على ابرز واكثر مشهوراته . وبالمقابل من يوافق من مذهب ما, الشاذ من الاقوال, وغير المشهور, ويلتقط الفتاوى المخالفة لمشهورات المذهب بحيث تكون اغلب فتاواه مخالفة للمذهب الذي يدعيه, فان دعواه هنا ترد ولاتقبل, ويعتبر خارجا عن ذاك المذهب فقهيا ويهجر اهل المذهب اقواله وفتاواه ....ولهذا مثلا نلاحظ ان فقهاء الامامية تركوا فتاوى ابن الجنيد وافكاره بسبب مخالفته لمشهورات المذهب كما صرح به الشيخ المفيد والشيخ الطوسي من وجوب هجر افكاره وترك العمل بفتاواه!
و اكثر من هذا وذاك, ان مشهور الاصوليين هو اقرار قاعدة انجبار الرواية الضعيفة وتقويتها واعتبارها حجة بسبب عمل الاصحاب بها بينما تركوا الكثير من الروايات بسبب هجران الفقهاء لها,.....واكثر من هذا ان بعض الاعلام كالشهيد الثاني اعتبروا ان فتوى المشهور من الادلة الشرعية وخصوصا ماورد من اهل بيت الهدى عليهم السلام من انه اذا اختلفت الادلة فيرجع الى ماوافق المشهور بين اصحابنا ففيه الهدى والنجاة.
وقد يدعى ان قناعة الفقيه يجب ان تكون دائما في موضع احترام وان الحرية الفكرية تستوجب احترام الفكر مهما كان اتجاهه وعليه فان خالف الفقيه المشهور المذهبي لايعني انه خارج عن اصول ذلك المذهب ان التزم باصوله ....وهذا الكلام صحيح لو كان الالتزام بالاراء المخالفة لمشهور المذهب لاتضر مع نهجه المذهب وتوجهه الفقهي ....فمثلا لو رجعنا الى المشهور من الفتاوى وكيف تكوَن لعرفنا حقيقة هذا الامر, فان الفتوى في الفقه الامامي لاتعد مشهورة الا بعد توافرها في كتب القدماء ومعروفيتها وشهرة العمل والفتوى بها في عصور متتالية من عصور الفقهاء من اصحاب الائمة ع الى عصر الشيخ المفيد والطوسي والسيد المرتضى ونحوهم , ثم مابعدهم . اما اذا كانت الرواية مشهورة بين المتاخرين فقط فتُرد دعوى مشهوريتها بعدم اشتهارها بين القدماء.
فهذا معنى كون الفتوى مشهورة , واما السبب في اشتهار الفتوى بالمعنى المذكور فيكون عادة لوضوح دليلها وضعف دليل الفتاوى المخالفة لها فيؤدي هذا الى اشتهار الفتوى في ابناء المذهب , لذا يكون ردها رد على دليلها , ونظرا لتقوية اجيال من الفقهاء لهذا الدليل من جهة ولاتصاله بعصور الائمة ع او ماقاربها من جهة اخرى فيكون رد هذا الدليل ردا على منهج فكري متكامل , اما اذا اخذنا بالرد على جميع الادلة او اغلبها فسيكون ردنا هذا ردا على مفاصل المنهج الفكري للمذهب , وقد يصل هذا الى حد يخرج الفقيه عن المذهب عقائديا!
ان اصول المنهج الفكري للمذهب الامامي ماخوذة من اقوال اهل البيت ع وان التشكيك بهذه الاصول تشكيك باقوالهم , فاذا كان هناك مجال للنقاش مرة او مرتين فان من غير الممكن ان يبنى بناء متكامل مخالف لبناء اخر ثم ندعي ان البنائين المختلفين بناء واحد او متشابه !
وعلى هذا جرى تقسيم العلماء على مذاهبهم ومدارسهم في المدرستين...مدرسة العامة , ومدرسة اهل البيت عليهم السلام. وهذا يخص بالطبع فقهاء هذه المدرسة ,اما من حاول التسلق على جدران تلك المدرسة مدعيا الفقاهة فقد الجمه اية الله الوحيد الخراساني بقوله ان هذه سفاهة وليست فقاهة !
** ** **
واذا كان هذا من زرع الوالد , وان الولد على سر ابيه ....فما بال الحزب الذي مابرح يشنع على المرجعية ويكيد لها ليلا ونهارا سرا وجهارا حتى تعقب المراجع وذراريهم حقدا وحسدا....ماباله لم يقل لابن مريجعه ماقاله في ابناء المراجع من قبل ؟ http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=1093915
هشام حيدر
الناصرية http://husham.maktoobblog.com/
ثم ما هذا المنطق فالخوارج كانوا تحت لواء أمير المؤمنين (ع) ثم خرجوا عليه وكفروه فبمنطقك فهم محقون لأنهم كانوا تحت لوائه ويعرفونه حق المعرفة !![/quote] يقول رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي لا يعرف الله الا أنا وأنت ولا يعرفني الا الله وأنت ولا يعرفك الا الله وأنا، ويقول المعصوم عليه السلام: نحن قوم لا يقاس بنا أحد، أو تقيس أمير المؤمنين عليه السلام بأناس قد يصدر الخطأ منهم في أي لحظة؟، مشكلتكم في العقائد عظيمة، ولا تميزون بين الاصول والفروع، ان الانسان بلا عقيدة كالجسد بلا روح.
تعليق