أصل الكلمة : :
جاء هامش الإنجيل طبعة دار الكتاب المقدس صفحة 548 :
( آمين ( حقا ) كلمة من الكلما ت الآرامية الأربع التي حفظت في النص اليوناني في صيغ العهد الجديد الطقسية
إنها تؤكد على أمانة الرب وإيمان الإنسان خلافا لما كان يفعل الربانيون ،
كان يسوع يستهل أقواله بقوله ( آمين أقول لكم ) في الأناجيل الأزائية أكثر من خمسين مثلا على ذلك . أما الإنجيل الرابع ، فانه يكرر كلمة آمين مرتين للتأكيد على القول والتفخيم : آمين ، آمين ، أقول لكم ، يو 1 / 51
لكن لفظ آمين يكون في أغلب الأحيان خاتمة لليترجية ، وفي ليترجية الافخارستيا مثل بليغ ( راجع روم 16 / 27 و 1 قور 14 / 16 ورؤ 5 / 14 ويستعمل سفر الرؤيا مفردات بولس فيسمي يسوع ( آمين ) ( رؤ 3 / 14 )
رأي أهل بيت النبوة الطاهرين عليهم السلام : :
نعم ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام استحسان كلمة آمين في غير الصلاة ، ومن المحتمل أن تكون دخلت الى اللغة العربية من يهود المدينة أو من نصارى الشام ونجران ثم صار معناها ( اللهم استجب ) لكن مع ذلك نهى أهل البيت عنها في الصلاة ، واستنكروا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله قالها في صلاته .
رأي اللغويين :
الراغب الإصفهاني في المفردات ص 26 ( آمين : يقال بالمد والقصر ، وهو اسم للفعل نحو صه ومه . قال الحسن : معناه استجب . وأمن فلان إذا قال آمين .
وفي لسان العرب لابن منظور: 13/27 :
وقال مجاهد : آمين اسم من أسماء الله ، قال الأزهري : وليس يصح كما قاله عند أهل اللغة أنه بمنزلة يا الله وأضمر استجب لي ، قال : ولو كان كما قال لرفع إذا أجري ولم يكن منصوبا ....
والنتيجة :
أن أهل البيت عليهم السلام نهوا عن قولها في الصلاة لأنها بدعة ، وكذبوا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله قالها في صلاته .
يستحب في مذهب أهل البيت عليهم السلام أن يقال بعد قراءة الحمدلله رب العالمين : وهي أبلغ من قول آمين ..
لأن المصلي يطلب الهداية الى الصراط المستقيم ، ثم يحمد الله تعالى على هدايته
أما الذي يقول آمين ، فكأنه لايعرف هل هداه الله الى الصراط المستقيم أم لا
جاء هامش الإنجيل طبعة دار الكتاب المقدس صفحة 548 :
( آمين ( حقا ) كلمة من الكلما ت الآرامية الأربع التي حفظت في النص اليوناني في صيغ العهد الجديد الطقسية


كان يسوع يستهل أقواله بقوله ( آمين أقول لكم ) في الأناجيل الأزائية أكثر من خمسين مثلا على ذلك . أما الإنجيل الرابع ، فانه يكرر كلمة آمين مرتين للتأكيد على القول والتفخيم : آمين ، آمين ، أقول لكم ، يو 1 / 51
لكن لفظ آمين يكون في أغلب الأحيان خاتمة لليترجية ، وفي ليترجية الافخارستيا مثل بليغ ( راجع روم 16 / 27 و 1 قور 14 / 16 ورؤ 5 / 14 ويستعمل سفر الرؤيا مفردات بولس فيسمي يسوع ( آمين ) ( رؤ 3 / 14 )
رأي أهل بيت النبوة الطاهرين عليهم السلام : :
نعم ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام استحسان كلمة آمين في غير الصلاة ، ومن المحتمل أن تكون دخلت الى اللغة العربية من يهود المدينة أو من نصارى الشام ونجران ثم صار معناها ( اللهم استجب ) لكن مع ذلك نهى أهل البيت عنها في الصلاة ، واستنكروا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله قالها في صلاته .


رأي اللغويين :
الراغب الإصفهاني في المفردات ص 26 ( آمين : يقال بالمد والقصر ، وهو اسم للفعل نحو صه ومه . قال الحسن : معناه استجب . وأمن فلان إذا قال آمين .

وفي لسان العرب لابن منظور: 13/27 :
وقال مجاهد : آمين اسم من أسماء الله ، قال الأزهري : وليس يصح كما قاله عند أهل اللغة أنه بمنزلة يا الله وأضمر استجب لي ، قال : ولو كان كما قال لرفع إذا أجري ولم يكن منصوبا ....
والنتيجة :
أن أهل البيت عليهم السلام نهوا عن قولها في الصلاة لأنها بدعة ، وكذبوا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله قالها في صلاته .
يستحب في مذهب أهل البيت عليهم السلام أن يقال بعد قراءة الحمدلله رب العالمين : وهي أبلغ من قول آمين ..
لأن المصلي يطلب الهداية الى الصراط المستقيم ، ثم يحمد الله تعالى على هدايته
أما الذي يقول آمين ، فكأنه لايعرف هل هداه الله الى الصراط المستقيم أم لا
