بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أضع موضوعي مجددآ بعد نقله بسبب إزعاج الأخ كرار وقلة أدبه ورميه لي بالكذب وإصراره على هذا بسبب جهله بعلم الحديث عند الشيعه ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
لقد تعرضت الزهراء عليها السلام للأذى الجسدي وأدى هذا الى إستشهادها وهي صغيره في السن ، ووردت مظلوميتها في كتب الفريقين سنه وشيعه .
وهذا سند صحيح من كتب الشيعه في كسر ضلعها وإسقاط جنينها :
أخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام (1) ، قال ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما ..) (2)
ويؤيده ماورد هنا من كتب الإخوه السنه :
ففي النسخة الأصلية القديمة لكتاب المعارف للعلامه ابن قتيبة : "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! . (3)
لكن حرفوا العباره حتى يغشوا العوام ويروجوا أن ظلامتها لم ترد في كتب السنه فأصبحت العباره بعد التحريف : : "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير " ! ( 4)
فليس الشيعه فقط من قالوا بأن المحسن سقط بل حتى السنه: :



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


عمر والباب الذي كسره :
- إمام السنة سعيد بن مسعود بن محمد عفيف الدين الكازروني (المولود سنة 727 والمتوفى سنة (785) صاحب شرح للبخاري وكتب أخرى أيضآ، قال في كتابه : وولدت لعلي الحسن والحسين والمحسن، وقيل سقط المحسن من بطنها ميتاً بسبب أن عمر بن الخطاب دقّ الباب على بطنها حين جاء بعلي إلى أبي بكر لأخذ البيعة“. (5) .
ولم يتعقبه فدل سكوته على حدوث الإطمئنان للخبر .
ويؤيد كلامه ماورد بأن بين عمر والفتنه باب مغلقآ يكسر وهو صاحب هذا الفعل :
- كنا عند عمر . فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال ؟ قال فقلت : أنا . قال : إنك لجريء . وكيف قال ؟ قال قلت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " . فقال عمر : ليس هذا أريد . إنما أريد التي تموج كموج البحر . قال فقلت : ما لك ولها ؟ يا أمير المؤمنين ! إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال : أفيكسر الباب أم يفتح ؟ قال قلت : لا . بل يكسر . قال : ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا . قال فقلنا لحذيفة : هل كان عمر يعلم من الباب ؟ قال : نعم . كما يعلم أن دون غد الليلة . إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط . قال فهبنا أن نسأل حذيفة : من الباب ؟ فقلنا لمسروق : سله . فسأله . فقال : عمر .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهو الباب أي من يطل على دار الزهراء عليها السلام فيكسر الباب
- شهادتها عليها السلام بعد مرضها من الضرب الذي تعرضت له :
تقول أم رافع: مرضت فاطمة الزهراء، فلما كان اليوم الذي توفيت فيه, قالت لي: يا أم اسكبي لي غسلاً، فاغتسلتْ كأحسن ما كانت تغتسل، ثم لبست ثياباً لها جدد, ثم قالت: اجعلي فراشي وسط البيت، فاضطجعت عليه, واستقبلت القبلة، وقالت: يا أم, إني مقبوضةٌ الساعة، وقد اغتسلت, فلا يكشفن لي أحدٌ كفناً، فماتت رضي الله عنها, فجاء علي بن أبي طالب، فأخبرته فاحتملها، ودفنها بغسلها هي, صلى عليها هو والعباس رضي الله عنهم جميعاً، وتوفيت رضي الله عنها ليلة الثلاثاء لثلاثٍ خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشر من الهجرة . (6)
ولكن كل مايفعله الصحابه معفو عنه قال العلامه ابن عثيمين:
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة ". (7)
ـــــــــــــــــــــ
(1) هذا السند هو طريق الشيخ الطوسي –قد- لمرويات أحمد البرقي رضي الله عنه وهو صحيح صححه السيد الخوئي – قد-
(2) العلامة المجلسي في بحار الانوار عن كتاب دلائل الإمامه للطبري : ج 43 ص 170-171 وسنده الروايه كالتالي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه ، عن محمد بن همام ، عن أحمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. )
وثاقة الرواه ومن صحح الروايه هنا : http://www.algdeer.net/anti-wahabi/article169.html
(3) نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352 .
(4) المعارف ص211 .
(5) راجع مخطوطة المطالع المصطفوية في شرح مشارق الأنوار النبوية - ترجمتها عليها السلام في قسم حرف الفاء .
(6) إستشهد به فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي في السيرة- سيرة الصحابيات الجليلات - بنات النبي الكريم –السيدة فاطمة الزهراء الدرس (3-3) : سيرة السيدة فاطمة الزهراء 3 .
(7) راجع شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 .
دمتم برعاية الله
بقلم : أختكم وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
أضع موضوعي مجددآ بعد نقله بسبب إزعاج الأخ كرار وقلة أدبه ورميه لي بالكذب وإصراره على هذا بسبب جهله بعلم الحديث عند الشيعه ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
لقد تعرضت الزهراء عليها السلام للأذى الجسدي وأدى هذا الى إستشهادها وهي صغيره في السن ، ووردت مظلوميتها في كتب الفريقين سنه وشيعه .
وهذا سند صحيح من كتب الشيعه في كسر ضلعها وإسقاط جنينها :
أخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام (1) ، قال ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما ..) (2)
ويؤيده ماورد هنا من كتب الإخوه السنه :
ففي النسخة الأصلية القديمة لكتاب المعارف للعلامه ابن قتيبة : "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! . (3)
لكن حرفوا العباره حتى يغشوا العوام ويروجوا أن ظلامتها لم ترد في كتب السنه فأصبحت العباره بعد التحريف : : "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير " ! ( 4)
فليس الشيعه فقط من قالوا بأن المحسن سقط بل حتى السنه: :



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


عمر والباب الذي كسره :
- إمام السنة سعيد بن مسعود بن محمد عفيف الدين الكازروني (المولود سنة 727 والمتوفى سنة (785) صاحب شرح للبخاري وكتب أخرى أيضآ، قال في كتابه : وولدت لعلي الحسن والحسين والمحسن، وقيل سقط المحسن من بطنها ميتاً بسبب أن عمر بن الخطاب دقّ الباب على بطنها حين جاء بعلي إلى أبي بكر لأخذ البيعة“. (5) .
ولم يتعقبه فدل سكوته على حدوث الإطمئنان للخبر .
ويؤيد كلامه ماورد بأن بين عمر والفتنه باب مغلقآ يكسر وهو صاحب هذا الفعل :
- كنا عند عمر . فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال ؟ قال فقلت : أنا . قال : إنك لجريء . وكيف قال ؟ قال قلت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " . فقال عمر : ليس هذا أريد . إنما أريد التي تموج كموج البحر . قال فقلت : ما لك ولها ؟ يا أمير المؤمنين ! إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال : أفيكسر الباب أم يفتح ؟ قال قلت : لا . بل يكسر . قال : ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا . قال فقلنا لحذيفة : هل كان عمر يعلم من الباب ؟ قال : نعم . كما يعلم أن دون غد الليلة . إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط . قال فهبنا أن نسأل حذيفة : من الباب ؟ فقلنا لمسروق : سله . فسأله . فقال : عمر .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهو الباب أي من يطل على دار الزهراء عليها السلام فيكسر الباب
- شهادتها عليها السلام بعد مرضها من الضرب الذي تعرضت له :
تقول أم رافع: مرضت فاطمة الزهراء، فلما كان اليوم الذي توفيت فيه, قالت لي: يا أم اسكبي لي غسلاً، فاغتسلتْ كأحسن ما كانت تغتسل، ثم لبست ثياباً لها جدد, ثم قالت: اجعلي فراشي وسط البيت، فاضطجعت عليه, واستقبلت القبلة، وقالت: يا أم, إني مقبوضةٌ الساعة، وقد اغتسلت, فلا يكشفن لي أحدٌ كفناً، فماتت رضي الله عنها, فجاء علي بن أبي طالب، فأخبرته فاحتملها، ودفنها بغسلها هي, صلى عليها هو والعباس رضي الله عنهم جميعاً، وتوفيت رضي الله عنها ليلة الثلاثاء لثلاثٍ خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشر من الهجرة . (6)
ولكن كل مايفعله الصحابه معفو عنه قال العلامه ابن عثيمين:
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة ". (7)
ـــــــــــــــــــــ
(1) هذا السند هو طريق الشيخ الطوسي –قد- لمرويات أحمد البرقي رضي الله عنه وهو صحيح صححه السيد الخوئي – قد-
(2) العلامة المجلسي في بحار الانوار عن كتاب دلائل الإمامه للطبري : ج 43 ص 170-171 وسنده الروايه كالتالي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه ، عن محمد بن همام ، عن أحمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. )
وثاقة الرواه ومن صحح الروايه هنا : http://www.algdeer.net/anti-wahabi/article169.html
(3) نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352 .
(4) المعارف ص211 .
(5) راجع مخطوطة المطالع المصطفوية في شرح مشارق الأنوار النبوية - ترجمتها عليها السلام في قسم حرف الفاء .
(6) إستشهد به فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي في السيرة- سيرة الصحابيات الجليلات - بنات النبي الكريم –السيدة فاطمة الزهراء الدرس (3-3) : سيرة السيدة فاطمة الزهراء 3 .
(7) راجع شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 .
دمتم برعاية الله
بقلم : أختكم وهج الإيمان
تعليق