بسم الله الرحمن الرحيم
(( "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"))
صدق الله العظيم
(( "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"))
صدق الله العظيم
كلنا نعلم بأنه قد جاء ذكر الإسلام على لسان كل رسول من الرسل
والذي يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه كما تخبرنا الآية الكريمة أعلاه
فعليه إن جميع الأنبياء والرسل كانوا مسلمين ويدعون إلى الإسلام
شاهدوا معي هذه الرواية كمثال والتي تتحدث عن بعض الأمم المسلمة في القرون السابقة :
حدثنا محمد بن عمرو بن يوسف، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام سمعت أبا سلام، سمعت أبا أمامة يقول: أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: "نعم، مكلم". قلت فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: "عشرة قرون".
وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه.
وهنا أيضاً :
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلها على الإسلام
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 3/65
خلاصة حكم المحدث: ثابت
فعليه فإن جميع الأنبياء والرسل كانوا مسلمين ويدعون الناس إلى الدين الإسلامي فقط .
فلا وجود لدين ولا لشريعة غير الدين الإسلامي فقط
ولامبدل لكلمات الله عز وجل ولاتحريف ولاتبديل
والدين الإسلامي هو دين الله وسنته التي خلت من قبل لاتبديل فيه ولاتحريف ولاتكذيب
والذي لن يقبل الله أن يدين الناس إلا به
فهنالك سؤال يطرح نفسه بقوة إلى من يزعمون بأن الرسالات والشرائع السماوية تختلف عن شريعتنا المحمدية :
كيف يزعم المخالفين بأن الرسالات السماوية السابقة تختلف عن الرسالة المحمدية التي جاء بها رسول الله
؟
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم :
ويقول الله هنا في هذه الآية أيضاً لامبدل لكلماته كما في سورة الكهف :
(( واتل مآ أوحي إليك من كتاب ربك لامبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا ))
مثلاً يقول المفسر محمد بن جرير الطبري في تفسيره :
وقوله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) يقول - جل ثناؤه - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرا ، بل ذلك دائم للإحسان جزاؤه من الإحسان ، وللإساءة والكفر العقاب والنكال .
فعليه إن جميع الأنبياء والرسل كانوا مسلمين ويدعون إلى الإسلام
شاهدوا معي هذه الرواية كمثال والتي تتحدث عن بعض الأمم المسلمة في القرون السابقة :
حدثنا محمد بن عمرو بن يوسف، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام سمعت أبا سلام، سمعت أبا أمامة يقول: أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: "نعم، مكلم". قلت فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: "عشرة قرون".
وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه.
وهنا أيضاً :
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلها على الإسلام
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 3/65
خلاصة حكم المحدث: ثابت
فعليه فإن جميع الأنبياء والرسل كانوا مسلمين ويدعون الناس إلى الدين الإسلامي فقط .
فلا وجود لدين ولا لشريعة غير الدين الإسلامي فقط
ولامبدل لكلمات الله عز وجل ولاتحريف ولاتبديل
والدين الإسلامي هو دين الله وسنته التي خلت من قبل لاتبديل فيه ولاتحريف ولاتكذيب
والذي لن يقبل الله أن يدين الناس إلا به
فهنالك سؤال يطرح نفسه بقوة إلى من يزعمون بأن الرسالات والشرائع السماوية تختلف عن شريعتنا المحمدية :
كيف يزعم المخالفين بأن الرسالات السماوية السابقة تختلف عن الرسالة المحمدية التي جاء بها رسول الله

وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم :
((سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً)) [الفتح:
23
23
ويقول الله هنا في هذه الآية أيضاً لامبدل لكلماته كما في سورة الكهف :
(( واتل مآ أوحي إليك من كتاب ربك لامبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا ))
مثلاً يقول المفسر محمد بن جرير الطبري في تفسيره :
وقوله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) يقول - جل ثناؤه - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرا ، بل ذلك دائم للإحسان جزاؤه من الإحسان ، وللإساءة والكفر العقاب والنكال .
تعليق