السلام عليكم
حقيقة وصفه تعالى بالسميع والبصير
قال تعالى:
{ إنّه هو السميع البصير }
[ البقرة: 244 ] [ المجادلة: 1 ]
وقال تعالى لموسى وهارون(عليهما السلام):
{ إنّي معكما أسمع وأرى }
[ طه: 46 ]
سبب تسميته تعالى بالسميع والبصير :
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
"إنّما يُسمّى تبارك وتعالى بهذه الأسماء
; لأنّه... لا تخفى عليه خافية
، ولا شيء مما أدركته الأسماع والأبصار
بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي:
ج 3، كتاب التوحيد، باب 5،
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
"وسمّى ربّنا سميعاً...
أخبر أنّه لا يخفى عليه الأصوات...
الله بصير لا يجهل شخصاً منظوراً إليه
التوحيد، الشيخ الصدوق
: باب 29، ح 2،
النتيجة :
إنّ الله تعالى سميع،
أي: لا يخفى عليه شيء من المسموعات .
إنّ الله تعالى بصير
، أي: لا يغيب عنه شيء من المبصرات .
تعليق