لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب يتقلبون
الى دعاة الانسانية
الى دعاة حقوق البشر
الى كل الشرفاء
مصراتة تناديكم
هل يمكن لأحد يحمل ذرة من الانسانية أن يرى هذه الصورة ويصمت!!!!
لعن الله القذافي وآل سعود وآل خليفة وآل الصباح وآل امية وآل مروان الى يوم الدين

والد مفجوع من مصراته يغسل ابنه الشهيد بسهام بني امية الجديدة
ها هو التاريخ يعيد نفسه
هاهم أحفاد بني أمية ، هاهم الطلقاء واولاد الطلقاء ، هاهم الادعياء واولاد الادعياء
لنتذكر
السلام عليك يا ابا عبد الله عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
لنتذكر
عبد اللّه الرضيع
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب يتقلبون
الى دعاة الانسانية
الى دعاة حقوق البشر
الى كل الشرفاء
مصراتة تناديكم
هل يمكن لأحد يحمل ذرة من الانسانية أن يرى هذه الصورة ويصمت!!!!
لعن الله القذافي وآل سعود وآل خليفة وآل الصباح وآل امية وآل مروان الى يوم الدين
والد مفجوع من مصراته يغسل ابنه الشهيد بسهام بني امية الجديدة
ها هو التاريخ يعيد نفسه
هاهم أحفاد بني أمية ، هاهم الطلقاء واولاد الطلقاء ، هاهم الادعياء واولاد الادعياء
لنتذكر
السلام عليك يا ابا عبد الله عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
لنتذكر
عبد اللّه الرضيع
آخر طلقة نارية للعدل أطلقها من مدفع الخلود امام العدل وسيد الشهداء عليه السلام في افق العدل والانسانية حتى بقي صداها يرنّ في مسمع الأجيال.
ثم لم تزل انوار هذه الحقيقه تتجلى لكل من نظر نظراً فلسفيا في فجايع الطف وخطوب أهل البيت أو بحث بحث مدقق عن اساس تلك القوارع واسباب هاتيك الفظائع.
وقد علم أهل التدقيق من اولى البصائر انه ما كان لهذا الفاجر أن يرتكب من أهل البيت عليهم السلام ما ارتكب لولا ما مهده سلفه من هدم سورهم واطفاء نورهم وحملهم الناس على رقابهم وفعلهم الشنيع يوم بابهم.
وتاللّه لولا مابذله الحسين عليه السلام في سبيل احياء الدين من نفسه الزكية ونفوس احيائه بتلك الكيفية لامسى الاسلام خبراً من الاخبار السالفة.
كما شهد به العظماء من فلاسفة الغرب واليك نبذة يسيرة مما ذكره المسيو «ماربين» في كتابه (السياسة الاسلامية) قال بعد جملة من كلام طويل..
ولو تأمل المتأمل في كلام الحسين عليه السلام وحركاته يرى انه لم يترك طريقاً من السياسة الاّسلكه في اظهار شنائع بني أمية وعداوتهم القلبية لبني هاشم ومظلومية نفسه وهذا مما يدل على حسن سياسته وقوة قلبه وتضحية نفسه في طريق الوصول الى المقصد الذي كان في نظره حتى انه في آخر ساعات حياته عمل عملا حير عقول الفلاسفة ولم يصرف نظره عن ذلك المقصد العالي مع تلك المصائب المحزنة والهموم المتراكمة وكثرة العطش والجراحات وهو قصة الرضيع.
لما كان يعلم ان بني أمية لا يرحمون له صغيراً رفع طفله الصغير تعظيماً للمصيبة على يده امام القوم وطلب منهم ان يأتوه شربة من الماء فلم يجيبوه الا بالسهم ويغلب على الظما ان غرض الحسين من هذا العمل تفهيم العالم بشدة عداوة بني أمية لبني هاشم وانها الى أي درجة بلغت ولا يظن احد ان يزيد كان مجبوراً على تلك الاقدامات الفجيعة لاجل الدفاع عن نفسه لان قتل الطفل الرضيع في تلك الحال بتلك الكيفية ليس هو الا توحش وعداوة سبعية منافية لقواعد كل دين وشريعة ويمكن أن تكون هذه الفاجعة كافية في افتضاح بني امية ورفع الستار عن قبائح أعمالهم ونياتهم الفاسدة بين العالم سيما المسلمين .
وانهم يخالفون الاسلام في حركاتهم بل يسعون بعصبية جاهليه الى اضمحلال آل محمد «صلى الله عليه واله» وجعلهم أيدي سبا.
تعليق