وقال :{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(آل عمران/103).
وقد فسّر : « الوسيلة » و« الحبل » بأهل البيت عليهم السلام في أخبار الفريقين . ومثلها الآيات الأخرى .
وقال رسول الله ـ في الحديث المتواتر بين الفريقين ـ : « إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا ... » ، ومثله الأحاديث الأخرى في الكتاب والسنّة يدلان على أنّ الله تعالى جعل أهل بيت الرسول هم الباب والوسيلة إليه ، وقد ضمن ـ كما في الأخبار ـ أن لا يردّ من دخل من هذا الباب ، والعاقل لا يترك الطريق الموصل إلى المقصد ، والهدف على وجه اليقين أخذاً بالطريق المشكوك في ايصاله للمقصود ، فضلاً عن الطريق الأعوج الخاطئ ، أمّا أنّه لمإذا كان أهل البيت هكذا ، ولمإذا جعلهم الله كذلك ؟ فهذا بحث آخر
وندعو من الله ان يتقبل منا دعائنا
بحق محمد وال محمد
تعليق