المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
السيوطي ومن لف لفه هذه كتب أهل الخلاف وليست كتبنا وهي حجة عليهم كالكمال والنفيس ومن لف لفهم وليست حجة علينا
كل الروايات التي جاء بها بأن هنالك آية كانت تقرأ كذا وأصبحت تقرأ الأن كذا هي صحيحة لديهم 100% وفي كتبهم
وحجتهم بأنها إما نسخ لفض الآية وبقي الحكم أو نسخ الحكم وبقيت الآية أو نسخت لفظ الآية والحكم وهذا مانسميه القول بالتحريف
ونحن لانصادق بها ولانعترف بها لإن القرآن محفوظ ولو كره السيوطي والكمال والنفيس ومن لف لفهم
لإن الله قد قال : {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون}
وأي رواية أو حديث أو مقال أو رأي جائت بها كتبنا نحن الشيعة الإمامية إن لم يكن يبين بأن ماتم تحريفه هو التأويل الذي نزل مع القرآن الكريم والذي قام بتدوينه أمير المؤمنين علي


يقصد بها التأويل أي التفسير لا اللفظ
أما إنه يقصد فيها تحريف أو حذف اللفظ والعياذ بالله من هذه الفرية فهي في ذلك تخالف هذه الآية الكريمة : {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون} فعندها نضرب بها عرض الجدار
كائناً من كان قائلها
تعليق