بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم إخواني نموذجاً عن حب النواصب لأمير المؤمنين عليه السلام، وإليكم ماذا فعلوا بعالم من علماء السنة حين روى حديثاً في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ..
ذكر هذه القصة العديد من رجال الحديث ومنهم الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 3 ص 965 في ترجمة ابن السقاء فقال :
58 906 / 12 ابن السقاء الحافظ الامام محدث واسط أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي ، سمع ابا خليفة الجمحى واسحاق بن خالويه البابسيرى وذكريا الساجى وابا يعلى الموصلي ومحمود بن محمد الواسطي واحمد بن يحيى التسترى الحافظ وطبقتهم ، روى عنه الدارقطني وأبو الفتح يوسف القواس وأبو العلاء محمد ابن على القاضى وعلى بن احمد الرزاز وعلى بن عبد الصمد بن عبيدالله الهاشمي الخطيب والقاضى أبو جعفر محمد بن اسماعيل العلوى وأبو نصر على ابن سعيد بن على الشافعي المتوفى سنة خمس وأربعين وأربع مائة خاتمة اصحابه وأبو نعيم الاصبهاني وآخرون ، قال أبو العلاء سمعت ابن المظفر والدارقطني ، يقولان : لم نر مع ابن السقاء كتابا وانما حدثنا حفظا . وقال على ابن محمد الطيب الجلابى في تاريخه : ابن السقاء من ائمة الواسطيين والحفاظ المتقنين ، توفى في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة .
اخبرنا احمد بن عبد الحميد انا عبد الله بن احمد الفقيه سنة ثمان عشرة وست مائة انا على بن بعونا انا أبو نعيم محمد بن ابراهيم الجمارى انا احمد ابن مظفر العطار نا عبد الله بن محمد بن عثمان نا أبو خليفة نا مسدد نا أبو عوانة عن زيد بن جبير : سألت ابن عمر قلت : من اين يجوز أن اعتمر ؟ قال : فرضها رسول الله صلى الله عليه وآله لاهل المدينة ذا الحليفة ، ولاهل الشام الجحفة ، ولاهل نجد قرن . قال السلفي سألت الحافظ خميسا الحوزى عن ابن السقاء فقال : هو من مزينة مضر ولم يكن سقاء بل لقب له ، موجوه الواسطيين وذوى الثروة والحفظ ، رحل به أبو ه فأسمعه من ابى خليفة وابى يعلى وابن زيدان البجلى والمفضل ابن الجندي وبارك الله في سنه وعلمه ، واتفق انه املى حديث الطير فلم تحتمله نفوسهم فوثبوا به وأقاموه وغسلوا موضعه فمضى ولزم بيته فكان لا يحدث احدا من الواسطيين ، فلهذا قل حديثه عندهم ، وتوفى سنة احدى وسبعين وثلاث مائة حدثنى ذلك شيخنا أبو الحسن المغازلى .
وقد قال الذهبي نفسه عن هذا الحديث في نفس الجزء من كتابه :
وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها بمصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له اصل . (تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 3 ص 1042)
فليقتد القوم بأسلافهم في حب أمير المؤمنين عليه السلام !! وليقوموا على كل من روى شيئاً في فضله !! وليطهروا علماءهم من حب أمير المؤمنين !!
أوليس هذا هو المطلوب ؟؟!!
إليكم إخواني نموذجاً عن حب النواصب لأمير المؤمنين عليه السلام، وإليكم ماذا فعلوا بعالم من علماء السنة حين روى حديثاً في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ..
ذكر هذه القصة العديد من رجال الحديث ومنهم الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 3 ص 965 في ترجمة ابن السقاء فقال :
58 906 / 12 ابن السقاء الحافظ الامام محدث واسط أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي ، سمع ابا خليفة الجمحى واسحاق بن خالويه البابسيرى وذكريا الساجى وابا يعلى الموصلي ومحمود بن محمد الواسطي واحمد بن يحيى التسترى الحافظ وطبقتهم ، روى عنه الدارقطني وأبو الفتح يوسف القواس وأبو العلاء محمد ابن على القاضى وعلى بن احمد الرزاز وعلى بن عبد الصمد بن عبيدالله الهاشمي الخطيب والقاضى أبو جعفر محمد بن اسماعيل العلوى وأبو نصر على ابن سعيد بن على الشافعي المتوفى سنة خمس وأربعين وأربع مائة خاتمة اصحابه وأبو نعيم الاصبهاني وآخرون ، قال أبو العلاء سمعت ابن المظفر والدارقطني ، يقولان : لم نر مع ابن السقاء كتابا وانما حدثنا حفظا . وقال على ابن محمد الطيب الجلابى في تاريخه : ابن السقاء من ائمة الواسطيين والحفاظ المتقنين ، توفى في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة .
اخبرنا احمد بن عبد الحميد انا عبد الله بن احمد الفقيه سنة ثمان عشرة وست مائة انا على بن بعونا انا أبو نعيم محمد بن ابراهيم الجمارى انا احمد ابن مظفر العطار نا عبد الله بن محمد بن عثمان نا أبو خليفة نا مسدد نا أبو عوانة عن زيد بن جبير : سألت ابن عمر قلت : من اين يجوز أن اعتمر ؟ قال : فرضها رسول الله صلى الله عليه وآله لاهل المدينة ذا الحليفة ، ولاهل الشام الجحفة ، ولاهل نجد قرن . قال السلفي سألت الحافظ خميسا الحوزى عن ابن السقاء فقال : هو من مزينة مضر ولم يكن سقاء بل لقب له ، موجوه الواسطيين وذوى الثروة والحفظ ، رحل به أبو ه فأسمعه من ابى خليفة وابى يعلى وابن زيدان البجلى والمفضل ابن الجندي وبارك الله في سنه وعلمه ، واتفق انه املى حديث الطير فلم تحتمله نفوسهم فوثبوا به وأقاموه وغسلوا موضعه فمضى ولزم بيته فكان لا يحدث احدا من الواسطيين ، فلهذا قل حديثه عندهم ، وتوفى سنة احدى وسبعين وثلاث مائة حدثنى ذلك شيخنا أبو الحسن المغازلى .
وقد قال الذهبي نفسه عن هذا الحديث في نفس الجزء من كتابه :
وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها بمصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له اصل . (تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 3 ص 1042)
فليقتد القوم بأسلافهم في حب أمير المؤمنين عليه السلام !! وليقوموا على كل من روى شيئاً في فضله !! وليطهروا علماءهم من حب أمير المؤمنين !!
أوليس هذا هو المطلوب ؟؟!!
تعليق