قضايا شبكات التجسس أصبحت سلاحا فعالا وقت الأزمات
استخدمه حزب الله في عمليات حشد وتعبئة ضد المحكمة الدولية، واستخدمته الكويت في طمأنة السعودية بعد رفضها المشاركة في درع الجزيرة، واستخدمه مبارك من قبل في عمليات سياسية نوعية تستهدف إعادة التوازن للنظام بعد الهزة الكبيرة له في أعقاب حربي تموز والفرقان..
لا خلاف علي أن هذا العصر بتمايزه الإعلامي وسرعة الاتصال أصبحت فيه المعلومات الحساسة عن الدول متاحة للجميع، فبضغطة زر واحدة تستطيع مشاهدة كافة المواقع العسكرية لأي دولة، وبضغطة زر تستطيع معرفة كافة الشواهد والدلالات الاقتصادية لأي منطقة أو شعب، ناهيك عن سهولة الوصول للمعلومة دون التحرك..
كل هذا يدفعنا للتساؤل، هل الجاسوس الإيراني الذي تم الكشف عنه في مصر مؤخرا وتم الإفراج عنه هو جاسوس حقيقي؟؟
هناك شواهد تبدو الأفق:
1-دول مجلس التعاون وخاصة السعودية والإمارات لهما موقف محدد من محاكمة مبارك وبقية نظامة، ولعل هذا السبب كان هو الفاعل المؤثر في تأخير المحاكمة.
2-التظاهرات الحاشدة والمتكررة للمطالبة بسرعةو المحاكمة أجبرت الحكومة المصرية علي الالتزام بنية المحاكمة.
3-كان ولابد من إبراز أي بادرة سياسية تهدف لعدم التخلي عن دور دول المجلس ، خاصة بعد إعلان قطر عن دعمها للاستثمار في مصر ب5مليار دولار، ومن قبل أعلنت السعودية عن دعم لمصر بقمية 4 مليار دولار.
4-الجاسوس هو رجل دبلوماسي مما يضع كيفية اختيار الجاسوس محل شك أو غباء سواءا من إيران أو من الذين أعلنوا عن الجاسوس
ولكن مع هذا يبدو لنا أن الخارجية المصرية لن تستغني عن علاقاتها بإيران وكيفية تطويرها خاصة بعد تصريح دبلوماسي مصري سابق لقناة روسيا اليوم أمس بأن مصر سوف تتحالف مع إيران وتركيا لا محالة..وأن دور مصر السياسي المشين قبل الثورة لن يتكرر.
نخلص من ذلك بأن قضايا الجاسوسية في عصرنا هذا أصبحت محل شك وتلاعب من كبار السياسيين
استخدمه حزب الله في عمليات حشد وتعبئة ضد المحكمة الدولية، واستخدمته الكويت في طمأنة السعودية بعد رفضها المشاركة في درع الجزيرة، واستخدمه مبارك من قبل في عمليات سياسية نوعية تستهدف إعادة التوازن للنظام بعد الهزة الكبيرة له في أعقاب حربي تموز والفرقان..
لا خلاف علي أن هذا العصر بتمايزه الإعلامي وسرعة الاتصال أصبحت فيه المعلومات الحساسة عن الدول متاحة للجميع، فبضغطة زر واحدة تستطيع مشاهدة كافة المواقع العسكرية لأي دولة، وبضغطة زر تستطيع معرفة كافة الشواهد والدلالات الاقتصادية لأي منطقة أو شعب، ناهيك عن سهولة الوصول للمعلومة دون التحرك..
كل هذا يدفعنا للتساؤل، هل الجاسوس الإيراني الذي تم الكشف عنه في مصر مؤخرا وتم الإفراج عنه هو جاسوس حقيقي؟؟
هناك شواهد تبدو الأفق:
1-دول مجلس التعاون وخاصة السعودية والإمارات لهما موقف محدد من محاكمة مبارك وبقية نظامة، ولعل هذا السبب كان هو الفاعل المؤثر في تأخير المحاكمة.
2-التظاهرات الحاشدة والمتكررة للمطالبة بسرعةو المحاكمة أجبرت الحكومة المصرية علي الالتزام بنية المحاكمة.
3-كان ولابد من إبراز أي بادرة سياسية تهدف لعدم التخلي عن دور دول المجلس ، خاصة بعد إعلان قطر عن دعمها للاستثمار في مصر ب5مليار دولار، ومن قبل أعلنت السعودية عن دعم لمصر بقمية 4 مليار دولار.
4-الجاسوس هو رجل دبلوماسي مما يضع كيفية اختيار الجاسوس محل شك أو غباء سواءا من إيران أو من الذين أعلنوا عن الجاسوس
ولكن مع هذا يبدو لنا أن الخارجية المصرية لن تستغني عن علاقاتها بإيران وكيفية تطويرها خاصة بعد تصريح دبلوماسي مصري سابق لقناة روسيا اليوم أمس بأن مصر سوف تتحالف مع إيران وتركيا لا محالة..وأن دور مصر السياسي المشين قبل الثورة لن يتكرر.
نخلص من ذلك بأن قضايا الجاسوسية في عصرنا هذا أصبحت محل شك وتلاعب من كبار السياسيين
تعليق