إن سؤالكم أخي العزيز عن أيهم أحسن من بين أبي بكر وعمر وعثمان، فهو سالب بانتفاء الموضوع بدليل أن أيٍّ منهم لم يأتِ بعمل حسن خدمة لشريعة المصطفى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله بل أن الدين في أيام خلافتهم المزعومة والباطلة تلاعبت به أهوائهم ، ولولا رعاية الله وحكمة أمير المؤمنين عليه السلام علي بن ابي طالب لأصبح الدين هباءا منثورا.
ولكن قد يطرح السؤال بطريق آخر ألا وهو:
أي منهم أقل مكرا وكفرا وزندقة ونصبا وعداوة لآل محمد عليهم السلام؟؟؟
وجوابه (والله أعلم) كما يبدو من خلال من أورده التاريخ أن عثمان بن عفان (عليه لعائن الله) كان أقل منهما مكرا، ولكن ما ارتكبه من جرائم ومحرمات يفوق التصور
وقس على ذلك ما شئت
تعليق