حسن نصر الله في خطابه الاخير الذي مجد فيه الخميني و النظام الدكتاتوري الايراني اكبر التمجيد، و تطرق الى برنامج المسابقات اللبناني الشهير "ستار أكاديمي"، وهو ما أثار دهشة معظم من تابع خطابه في ذكرى رحيل الخميني، والذي تناول خلالها مواصفات "دولة الفقيه".
حيث سخر نصر الله من البرنامج قائلاً: "لا يوجد في دولة الفقيه "ستار أكاديمي" لان شبابنا وشاباتنا يذهبون للمشاركة في مباريات عالمية للرياضيات والفيزياء والطب ويحوزون على أوسمة ذهبية".
من سمع حسن نصرالله يشعر انه يريد فورا اعتناق دولة الولي الفقيه! دولة النور والانفتاح والدستور "المختار" من الشعب مباشرة، وحيث يسود منطق الحق والخير!!
هناك في دولة الولي الفقيه، لا مكان للشر ولا للمؤامرات ولا للانقلابات، لان الشعب يعيش برخاء وهناء، ويطير من الفرح، وتكاد تنبت له الاجنحة من فيض السلام والوئام والخير المطلق! هناك في ايران، حيث أرسى الخميني قواعد الجمهورية الاسلامية، بعدما اقتلع الشاه "العميل الامريكي"، يمشي كل الرؤساء على خطى الولي الفقيه، ويمشي وراءه الشعب من دون حسّ بصمت مطلق! بالكاد وانت تسير في شوارع طهران أن تسمع همسا. لا تسمع سوى حفيف اوراق الشجر المتلاعب مع النسيمات العليلة ( إنشاء). ملحمة. ملحمة شعرية... لكن غريب، من أين وصل اذن ضجيج الناس؟ الالاف منهم نزلوا الشارع من يوم اعادة انتخاب الولي الفقيه الاخر (غير اللبناني الذي من عندنا) أحمدي نجاد، والضجيج لا يستكين. طبعا هو لم يزوّر الانتخابات لمصالحه بحسب ما يشاع. لكن من أين فاض كل هؤلاء الذين يطلقون على حالهم اسم المعارضة، ولاجلهم، لسواد عيونهم، نزلت فرق الباسيج وعلّمت في أجسادهم وأعمارهم ببصماتها الوطنية الملائكية؟ أم لعل ذاك الضجيج كان ضجيج الوهم، أو شياطين طلعت من الارض لتجرّب الملائكة في ايران؟ الارجح هي كذلك! لا معارضة في ايران، ومن يموت في الشوارع تحت أقدام الباسيج، ومن تعلّق مشانقهم بالسر، ليسوا سوى عملاء للصهاينة، ولا يشكّلون شيئا من الشعب الايراني، الذي ينال الميداليات الذهبية من مباريات عاليمة في الرياضيات وليس من "ستار اكاديمي"! هكذا قال السيد حسن!
الواضح انه متابع نهم لبرنامج "ستار اكاديمي"، والا كيف عرف بالامر؟ وعلى علمي أو بحسب ظني، ان أمثال أمين عام الحزب الالهي، لا يهتمون للامور التافهة، همومهم أبعد بكثير ، اللهم الا اذا كان "ستار اكاديمي" اهتمام ... !
حيث سخر نصر الله من البرنامج قائلاً: "لا يوجد في دولة الفقيه "ستار أكاديمي" لان شبابنا وشاباتنا يذهبون للمشاركة في مباريات عالمية للرياضيات والفيزياء والطب ويحوزون على أوسمة ذهبية".
من سمع حسن نصرالله يشعر انه يريد فورا اعتناق دولة الولي الفقيه! دولة النور والانفتاح والدستور "المختار" من الشعب مباشرة، وحيث يسود منطق الحق والخير!!
هناك في دولة الولي الفقيه، لا مكان للشر ولا للمؤامرات ولا للانقلابات، لان الشعب يعيش برخاء وهناء، ويطير من الفرح، وتكاد تنبت له الاجنحة من فيض السلام والوئام والخير المطلق! هناك في ايران، حيث أرسى الخميني قواعد الجمهورية الاسلامية، بعدما اقتلع الشاه "العميل الامريكي"، يمشي كل الرؤساء على خطى الولي الفقيه، ويمشي وراءه الشعب من دون حسّ بصمت مطلق! بالكاد وانت تسير في شوارع طهران أن تسمع همسا. لا تسمع سوى حفيف اوراق الشجر المتلاعب مع النسيمات العليلة ( إنشاء). ملحمة. ملحمة شعرية... لكن غريب، من أين وصل اذن ضجيج الناس؟ الالاف منهم نزلوا الشارع من يوم اعادة انتخاب الولي الفقيه الاخر (غير اللبناني الذي من عندنا) أحمدي نجاد، والضجيج لا يستكين. طبعا هو لم يزوّر الانتخابات لمصالحه بحسب ما يشاع. لكن من أين فاض كل هؤلاء الذين يطلقون على حالهم اسم المعارضة، ولاجلهم، لسواد عيونهم، نزلت فرق الباسيج وعلّمت في أجسادهم وأعمارهم ببصماتها الوطنية الملائكية؟ أم لعل ذاك الضجيج كان ضجيج الوهم، أو شياطين طلعت من الارض لتجرّب الملائكة في ايران؟ الارجح هي كذلك! لا معارضة في ايران، ومن يموت في الشوارع تحت أقدام الباسيج، ومن تعلّق مشانقهم بالسر، ليسوا سوى عملاء للصهاينة، ولا يشكّلون شيئا من الشعب الايراني، الذي ينال الميداليات الذهبية من مباريات عاليمة في الرياضيات وليس من "ستار اكاديمي"! هكذا قال السيد حسن!
الواضح انه متابع نهم لبرنامج "ستار اكاديمي"، والا كيف عرف بالامر؟ وعلى علمي أو بحسب ظني، ان أمثال أمين عام الحزب الالهي، لا يهتمون للامور التافهة، همومهم أبعد بكثير ، اللهم الا اذا كان "ستار اكاديمي" اهتمام ... !
تعليق