بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا و شفيع ذنوبنا (أبا القاسم محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين)
و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
فيمساء يوم الثلاثاء ليلة استشهاد (الإمام علي الهادي) صلوات الله وسلامهعليه، الثالث من شهر رجب المرجب 1426 هجريا ، رأت عائلة مظلومة مضطهدة منالمصائب والويلات ما يشيب منه شعر الولدان.. فسمي (بالثلاثاءالأسود) ! دعونا نعرف معا ما جرى في تلك الليلة ونعرف المشاهد المأساوية التي رآها أفرادها وثم نعرج على الآثار والنتائج ..
ارجوا قرآئة الموضوع بشكل كامل لكي يتبين الحقيقة للجميع
* الحـــــــدث:
من العادات العائلية عادة اجتماعها في المناسبات حول قبر كبير العائلة.. وكذا عائلتنا المقصودة حيث تجتمع عادة في أفراح وأحزاح (أهل البيت) عليهم الصلاة و السلام عند قبر كبيرها لا سيما وإن كانمرجعا كبيرا تشهد له الكتب والمنابر والحسينيات والمراكز، فقد ذاع صيته وبلغت شهرته الآفاق .. فجمع حوله ملايين المحبين من أقصى الأرض إلى أقصاها وأخذ يحتويهم بغزارة علمه وسمو أخلاقه.
فكانمرجعا قويا مسددا بفكره وعلومه مما رفع بشأن الأمة وأحدث فيها ما أحدث منثقافة وولاء وفكر إسلامي صحيح، فدعى إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنةونشر الإسلام ببسالة وجهد عظيم..
وكان أبا حانيا وفيئا يستظل به كل من تعرف إليه، فملك القلوب والألباب ...
بعد صلاتي المغرب والعشاء من ذلك اليوم وحيث كان ذلك الليلة كما أسلفنا ذكرى (استشهاد الإمام الهادي) عليه الصلاة والسلام توجه فوج العائلة المكون من النساء والأطفال لزيارة (السيدة فاطمة المعصومة) عليها الصلاة و السلام، وبعد أداء مراسم الزيارة للسيدة الجليلة توجهن نحو مرقدآية الله العظمى المجاهد الشهيد السيد محمد الحسيني الشيرازيأعلى الله مقامه وقدس نفسه الزكية، الواقع عند إحدى مداخل الحرم، لزيارته وقراءة ما تيسر من القرآن وإقامة مجلس عزاء بمناسبةاستشهاد الإمام صلوات الله عليه.
كن حوالي 30 شخصا بين امرأة وطفل .. وبلغ عدد الزائرات من غير العائلة من المقلدات والمحبات الإيرانيات أو الخليجيات حوالي 100.
وعندمااستقر بهن المقام جاء ما يقارب العشرين من خادمات الحرم وكأنهن يردن تنظيفالمكان، ففضين لفيف النساء رغم أن الوقت لم يكن وقت تنظيفهن المعتاد ! ،وبدأنيمشين على القبرمتعمدين إثارة العلويات والزائرات ممن تجمع حول المرقد الشريف !
وبعدما انتهين تجمهرت النساء من جديد وشرعن بإقامة العزاء،وفور شروعهن طوق المكان مجموعة من الاطلاعات ومنعوا النساء من البكاء وإقامة المجلس!!
فأحدثوا صخبا عاليامما أدى إلى تجمهر زائرات الحرم المقدسشنوا حملة شعواء قاسية جدا من سباب وشتم وإهانات طالت الإمام الشهيد الشيرازي !، فقد هجموا على القبرومزقوا صورتهأمام الجميعوانتزعوا القماش الأخضر الموضوع على قبره !
وحضرت قوات الحرس الخاص الذين تجاوز عددهم 250 فردا ومعهم هراوات وسياط وأسلحة،فدفعوا العلويات والأطفال وطوقوهن في حلقات متعددة حتى يمنعوا الناس من التدخل بانتظار سيارة تأتي لتقل العلويات،وفيداخل الحلقة شرعوا بضربهن بالسياط والكيبلات والهراوات وهتكوا حرمتهنبالسب والقذف والعبارات النابية إضافة إلى نزع حجابهن وأستارهن !!!
وأتركإليك أيها القارئ الكريم تخيل صعوبة الوضع على أي امرأة بالوجود كانت منكانت.. كافرة سافرة.. فما بالك بامرأة مخدرة محتشمة وقورة ربيبة من أسرةعرفت بالفضل والصلاح والتقوى.. كيف لها أن تطيق هتك حرمتها ونزع خمارها وهيالمخدرة التي لم يراها أجنبي قط في حياتها !!! إضافة إلى العبارات النابيةوالسباب البذيء القذر!!!!
امتدت المعارك إلى كافة أنحاء الحرم الشريفحيث ارتفع الصراخ والعويل وتجمهر المئات من الزوار حولهممما ساعد في فرار بعض العلويات وتهريب بعض الزوار لبعض الأطفال كأنهم أطفالهم.
وعندما تأزم الموقف بهذه الصورةوتأججت مشاعر الناس بالغضب والحنق ضد السلطات بدأوا بضرب المتجمهرين وتهديدهم بالتفرق عبر مكبرات الصوت.
أخذوا العلويات إلى إيوان الحرم وهنا وصل "سماحةآية الله السيد حسين الشيرازي نجل المرجع آية الله العظمى المجاهد السيدصادق الشيرازي دام ظله وصهر الإمام الشهيد آية الله العظمى المجاهد السيدمحمد الشيرازي قدس سره" كما حضر سماحة حجة الإسلامالسيد كاظم الفالي ابن آية الله السيد أحمد الفالي وصهر الإمام الشهيد وتدخلا لإنقاذ العلويات..
فأهانوا السيد حسين الشيرازي والعلويات إهانات كثيرة وعظيمة حيث أنه صرخ السيد حسين بهم: أعلى الحريم تتجرأون !!!! وقد أخذ السوط من يد أحدهم بالقوة بعد أن رآه يلعب به على أجساد العلويات فتأثر تأثرا بالغا..
جاءه رجل من خلفه وحوطه بقوة وإحكام وأمسك رجلان بيديه واقتادوه إلى غرفة المكتب في الحرمحيثصرخ رئيس إطلاعات مدينة قم المسمى بـ "الشيخ جعفري" في وسط الصحن قائلالآية الله السيد حسين الشيرازي: اعدمك هنا وسط الصحن و ليس لأحد حق انيعترض لهذا الفعل !!! سوف نعلمكم درسا لن تنسوه أبدا!!!ركضوا خلفمن فر من النساء بصورة وحشية همجية وضربوهن بالسياط ضربا مبرحا.. أنزعوهنحجابهن كما سحبوا بعض الأطفال بالسوط الذي لف حول أعناقهم فأحدث جرحاعميقا.. حتى كادت بعض الأطفال ان يختنقوا !!!
فيهذه الأثناء وصلت السيارة الخاصة التي ستنقل العلويات إلى سجنهن المجهول!! وجروهن عبر الصحن جرا إليها مصحوبين بالشتم والقذف والضرب والهتكوالتهديد، ومن جملة ما هددوا به: إن لم تركبن بهدوءفسنستعمل غازات مسيلة للدموع !!! مما أثار انتباه وتجمهر كل من كان في الحرم المقدس وهم عدة آلاف زائر !!!
في السجن جعلوا النساء والأطفالفي زنزانة صغيرة وضيقة جدا سعتها 2×1 متر،بحيث اكتضت الزنزانة بهن ولم يكن بها أي منفذ للهواء عدا نافذة صغيرة جدا وهددوهن بأنهن إن لم يلتزمن الهدوءفسيغلقون هذه النافذة التي هي المتنفس الوحيد للهواء في هذا الجو الخانق المزدحم ...
حرموهن من الطعام و حتى الماءالذي يعطى للكافر في أسوأ الحالات فكيف بنساء وأطفال ليس لهن جرم أو جريرةوقد ملأ الرعب قلوبهم المنكسرة وملأت أجسادهم بقعا داكنة من أثر الضربوالسياط !!!
و قال قوات الأمن لهن إنأردتم الماء فعليكم دفع مبلغ معين، هذا ما أخبرن به، وعندما كان المبلغباهضا وكبيرا بحيث لم يكن بحوزتهن ولا يكون عادة بحوزة زائر للأماكنالمقدسة فقد عانوا العطش الشديد مع شدة حرارة جو مدينة قم المقدسة!!
باختصار .. هو طلب تعجيزي، القصد منه الإهانة والمذلة والتعذيب لنساء
وأطفال جرمهن زيارتهن لوالدهن أو جدهن!!!
حرموا الأطفال الصغار من الحليب وأبعدوا الرضع عن أمهاتهم قسوة وتجردا من أية مشاعر إنسانية !!!
أرعبوا الأطفال والنساء بالتهديدات الوحشية والسب القذر البذيء الذي يخدش الحياء ويعف اللسان عن ذكره،كماكانوا يضربون الباب الحديدي من الخارج بقوة وعنف في منتصف الليل حتىيزيدوا في رعبهم وهلعهم وخوفهم سيما وأن بهم أطفال صغار لم يتجاوزوا السنةاو سنتين من العمر !!!
استمرتجلسات التحقيق طوال الليل وكان المحقق رجلا واحدا في أغلب الأحيان وأحيانايكونان امرأة ورجل، لم يقتصر الموضوع على التحقيق طوال الليل أي حرمانهنمن النوم بل تجاوز ذلك فبلغ الضرب ومختلف الشتائم أثناءه!! وحتى الأطفال لميسلموا من تلك التحقيقات التي لم يكن لها غرض سوى بث الرعب والخوف في نفوسأولائك الأطفال وفي نفوس أمهاتهم خوفا عليهم من أن يفقدن أحدهم أو أنيصيبه مكروهمن أولائك الوحوش الذين تجردوا عن معالم الإنسانية التي من المفترض أن تميزهم عن بهائم الأنعام!!
طالبين منهم عدم استمرارية زيارتهم للمرقد الشريف !!!
وبعد الظهر بساعة من اليوم التاليبسبب ضغوطات شديدة التي وجه من الشرق الأوسط و بلاد اوروبا و امريكا الىالحكومة الإيرانية من هذا الفعل الوحشي التي بعيد عن اية مشاعر انسانية
أجبر الحكومة عن أفراج العلويات بعد أن أحدثوا جرحا غائرا لا يندمل في نفوس أولائك السيدات العلويات وأطفالهنوهم من عائلة نسبها يصل إلى نسب إمامنا المظلوم الشهيد (الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه) !!!
ليس هذا وحسب بل أحدثوا جراحا وآثارا مختلفة ومتنوعة من كسور ورضوض وإجهاض !!!
فمعاناتهنمعاناة جسدية ونفسية وكلاهما صعب بل في غاية الصعوبة ولا يمكن أن تمحى تلكالنقطة السوداء من تاريخ البشرية, حالها كحال نقاط سوداء عديدة أحدثهاطغاة وظلمة مروا في التاريخ !!!!
سؤال يطرح نفسهاهذه الحكومة الإسلامية؟؟؟ !!! اهذه التشيع ؟ !
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك
اليكم لحظات من الهجوم الذي التقط بكاميرة احد الزوار في الحرم
http://www.youtube.com/watch?v=Bcu2BiV4Z1s
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا و شفيع ذنوبنا (أبا القاسم محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين)
و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
فيمساء يوم الثلاثاء ليلة استشهاد (الإمام علي الهادي) صلوات الله وسلامهعليه، الثالث من شهر رجب المرجب 1426 هجريا ، رأت عائلة مظلومة مضطهدة منالمصائب والويلات ما يشيب منه شعر الولدان.. فسمي (بالثلاثاءالأسود) ! دعونا نعرف معا ما جرى في تلك الليلة ونعرف المشاهد المأساوية التي رآها أفرادها وثم نعرج على الآثار والنتائج ..
ارجوا قرآئة الموضوع بشكل كامل لكي يتبين الحقيقة للجميع
* الحـــــــدث:
من العادات العائلية عادة اجتماعها في المناسبات حول قبر كبير العائلة.. وكذا عائلتنا المقصودة حيث تجتمع عادة في أفراح وأحزاح (أهل البيت) عليهم الصلاة و السلام عند قبر كبيرها لا سيما وإن كانمرجعا كبيرا تشهد له الكتب والمنابر والحسينيات والمراكز، فقد ذاع صيته وبلغت شهرته الآفاق .. فجمع حوله ملايين المحبين من أقصى الأرض إلى أقصاها وأخذ يحتويهم بغزارة علمه وسمو أخلاقه.
فكانمرجعا قويا مسددا بفكره وعلومه مما رفع بشأن الأمة وأحدث فيها ما أحدث منثقافة وولاء وفكر إسلامي صحيح، فدعى إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنةونشر الإسلام ببسالة وجهد عظيم..
وكان أبا حانيا وفيئا يستظل به كل من تعرف إليه، فملك القلوب والألباب ...
بعد صلاتي المغرب والعشاء من ذلك اليوم وحيث كان ذلك الليلة كما أسلفنا ذكرى (استشهاد الإمام الهادي) عليه الصلاة والسلام توجه فوج العائلة المكون من النساء والأطفال لزيارة (السيدة فاطمة المعصومة) عليها الصلاة و السلام، وبعد أداء مراسم الزيارة للسيدة الجليلة توجهن نحو مرقدآية الله العظمى المجاهد الشهيد السيد محمد الحسيني الشيرازيأعلى الله مقامه وقدس نفسه الزكية، الواقع عند إحدى مداخل الحرم، لزيارته وقراءة ما تيسر من القرآن وإقامة مجلس عزاء بمناسبةاستشهاد الإمام صلوات الله عليه.
كن حوالي 30 شخصا بين امرأة وطفل .. وبلغ عدد الزائرات من غير العائلة من المقلدات والمحبات الإيرانيات أو الخليجيات حوالي 100.
وعندمااستقر بهن المقام جاء ما يقارب العشرين من خادمات الحرم وكأنهن يردن تنظيفالمكان، ففضين لفيف النساء رغم أن الوقت لم يكن وقت تنظيفهن المعتاد ! ،وبدأنيمشين على القبرمتعمدين إثارة العلويات والزائرات ممن تجمع حول المرقد الشريف !
وبعدما انتهين تجمهرت النساء من جديد وشرعن بإقامة العزاء،وفور شروعهن طوق المكان مجموعة من الاطلاعات ومنعوا النساء من البكاء وإقامة المجلس!!
فأحدثوا صخبا عاليامما أدى إلى تجمهر زائرات الحرم المقدسشنوا حملة شعواء قاسية جدا من سباب وشتم وإهانات طالت الإمام الشهيد الشيرازي !، فقد هجموا على القبرومزقوا صورتهأمام الجميعوانتزعوا القماش الأخضر الموضوع على قبره !
وحضرت قوات الحرس الخاص الذين تجاوز عددهم 250 فردا ومعهم هراوات وسياط وأسلحة،فدفعوا العلويات والأطفال وطوقوهن في حلقات متعددة حتى يمنعوا الناس من التدخل بانتظار سيارة تأتي لتقل العلويات،وفيداخل الحلقة شرعوا بضربهن بالسياط والكيبلات والهراوات وهتكوا حرمتهنبالسب والقذف والعبارات النابية إضافة إلى نزع حجابهن وأستارهن !!!
وأتركإليك أيها القارئ الكريم تخيل صعوبة الوضع على أي امرأة بالوجود كانت منكانت.. كافرة سافرة.. فما بالك بامرأة مخدرة محتشمة وقورة ربيبة من أسرةعرفت بالفضل والصلاح والتقوى.. كيف لها أن تطيق هتك حرمتها ونزع خمارها وهيالمخدرة التي لم يراها أجنبي قط في حياتها !!! إضافة إلى العبارات النابيةوالسباب البذيء القذر!!!!
امتدت المعارك إلى كافة أنحاء الحرم الشريفحيث ارتفع الصراخ والعويل وتجمهر المئات من الزوار حولهممما ساعد في فرار بعض العلويات وتهريب بعض الزوار لبعض الأطفال كأنهم أطفالهم.
وعندما تأزم الموقف بهذه الصورةوتأججت مشاعر الناس بالغضب والحنق ضد السلطات بدأوا بضرب المتجمهرين وتهديدهم بالتفرق عبر مكبرات الصوت.
أخذوا العلويات إلى إيوان الحرم وهنا وصل "سماحةآية الله السيد حسين الشيرازي نجل المرجع آية الله العظمى المجاهد السيدصادق الشيرازي دام ظله وصهر الإمام الشهيد آية الله العظمى المجاهد السيدمحمد الشيرازي قدس سره" كما حضر سماحة حجة الإسلامالسيد كاظم الفالي ابن آية الله السيد أحمد الفالي وصهر الإمام الشهيد وتدخلا لإنقاذ العلويات..
فأهانوا السيد حسين الشيرازي والعلويات إهانات كثيرة وعظيمة حيث أنه صرخ السيد حسين بهم: أعلى الحريم تتجرأون !!!! وقد أخذ السوط من يد أحدهم بالقوة بعد أن رآه يلعب به على أجساد العلويات فتأثر تأثرا بالغا..
جاءه رجل من خلفه وحوطه بقوة وإحكام وأمسك رجلان بيديه واقتادوه إلى غرفة المكتب في الحرمحيثصرخ رئيس إطلاعات مدينة قم المسمى بـ "الشيخ جعفري" في وسط الصحن قائلالآية الله السيد حسين الشيرازي: اعدمك هنا وسط الصحن و ليس لأحد حق انيعترض لهذا الفعل !!! سوف نعلمكم درسا لن تنسوه أبدا!!!ركضوا خلفمن فر من النساء بصورة وحشية همجية وضربوهن بالسياط ضربا مبرحا.. أنزعوهنحجابهن كما سحبوا بعض الأطفال بالسوط الذي لف حول أعناقهم فأحدث جرحاعميقا.. حتى كادت بعض الأطفال ان يختنقوا !!!
فيهذه الأثناء وصلت السيارة الخاصة التي ستنقل العلويات إلى سجنهن المجهول!! وجروهن عبر الصحن جرا إليها مصحوبين بالشتم والقذف والضرب والهتكوالتهديد، ومن جملة ما هددوا به: إن لم تركبن بهدوءفسنستعمل غازات مسيلة للدموع !!! مما أثار انتباه وتجمهر كل من كان في الحرم المقدس وهم عدة آلاف زائر !!!
في السجن جعلوا النساء والأطفالفي زنزانة صغيرة وضيقة جدا سعتها 2×1 متر،بحيث اكتضت الزنزانة بهن ولم يكن بها أي منفذ للهواء عدا نافذة صغيرة جدا وهددوهن بأنهن إن لم يلتزمن الهدوءفسيغلقون هذه النافذة التي هي المتنفس الوحيد للهواء في هذا الجو الخانق المزدحم ...
حرموهن من الطعام و حتى الماءالذي يعطى للكافر في أسوأ الحالات فكيف بنساء وأطفال ليس لهن جرم أو جريرةوقد ملأ الرعب قلوبهم المنكسرة وملأت أجسادهم بقعا داكنة من أثر الضربوالسياط !!!
و قال قوات الأمن لهن إنأردتم الماء فعليكم دفع مبلغ معين، هذا ما أخبرن به، وعندما كان المبلغباهضا وكبيرا بحيث لم يكن بحوزتهن ولا يكون عادة بحوزة زائر للأماكنالمقدسة فقد عانوا العطش الشديد مع شدة حرارة جو مدينة قم المقدسة!!
باختصار .. هو طلب تعجيزي، القصد منه الإهانة والمذلة والتعذيب لنساء
وأطفال جرمهن زيارتهن لوالدهن أو جدهن!!!
حرموا الأطفال الصغار من الحليب وأبعدوا الرضع عن أمهاتهم قسوة وتجردا من أية مشاعر إنسانية !!!
أرعبوا الأطفال والنساء بالتهديدات الوحشية والسب القذر البذيء الذي يخدش الحياء ويعف اللسان عن ذكره،كماكانوا يضربون الباب الحديدي من الخارج بقوة وعنف في منتصف الليل حتىيزيدوا في رعبهم وهلعهم وخوفهم سيما وأن بهم أطفال صغار لم يتجاوزوا السنةاو سنتين من العمر !!!
استمرتجلسات التحقيق طوال الليل وكان المحقق رجلا واحدا في أغلب الأحيان وأحيانايكونان امرأة ورجل، لم يقتصر الموضوع على التحقيق طوال الليل أي حرمانهنمن النوم بل تجاوز ذلك فبلغ الضرب ومختلف الشتائم أثناءه!! وحتى الأطفال لميسلموا من تلك التحقيقات التي لم يكن لها غرض سوى بث الرعب والخوف في نفوسأولائك الأطفال وفي نفوس أمهاتهم خوفا عليهم من أن يفقدن أحدهم أو أنيصيبه مكروهمن أولائك الوحوش الذين تجردوا عن معالم الإنسانية التي من المفترض أن تميزهم عن بهائم الأنعام!!
طالبين منهم عدم استمرارية زيارتهم للمرقد الشريف !!!
وبعد الظهر بساعة من اليوم التاليبسبب ضغوطات شديدة التي وجه من الشرق الأوسط و بلاد اوروبا و امريكا الىالحكومة الإيرانية من هذا الفعل الوحشي التي بعيد عن اية مشاعر انسانية
أجبر الحكومة عن أفراج العلويات بعد أن أحدثوا جرحا غائرا لا يندمل في نفوس أولائك السيدات العلويات وأطفالهنوهم من عائلة نسبها يصل إلى نسب إمامنا المظلوم الشهيد (الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه) !!!
ليس هذا وحسب بل أحدثوا جراحا وآثارا مختلفة ومتنوعة من كسور ورضوض وإجهاض !!!
فمعاناتهنمعاناة جسدية ونفسية وكلاهما صعب بل في غاية الصعوبة ولا يمكن أن تمحى تلكالنقطة السوداء من تاريخ البشرية, حالها كحال نقاط سوداء عديدة أحدثهاطغاة وظلمة مروا في التاريخ !!!!
سؤال يطرح نفسهاهذه الحكومة الإسلامية؟؟؟ !!! اهذه التشيع ؟ !
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك
اليكم لحظات من الهجوم الذي التقط بكاميرة احد الزوار في الحرم
http://www.youtube.com/watch?v=Bcu2BiV4Z1s
تعليق