لااستطيع ان اقول لك الا اني سمعت هذا الخبر على التلفاز من اذاعتين مواليتين لنظام..
واذاعة الجزيرة عندما اتصل بها احد مؤيدي النظام
وجميع السوريون يعرفون هذا الخبر...............
من الظالم ومن المظلوم؟
الظالم حبيبي هو من يحكم شعب 41 سنة وكأن سوريا عزية خاصة بهم...
الظالم حبيبي هو من يسيطر هو وعائلته على مقاليد الحكم ... ما الفارق بين علي صالح الذي يسيطر على اليمن وابنه قائد الحرس الجمهوري الذي يقتل الشعب ... وبين معمر مجنون ليبيا وابنه سيف الشيطان الذي يقود البلد اقتصادياً وشقيقه خميس والساعدي وغيرهم ممن يقودون الجيش في في ليبيا لقتل الشعب... وبين بشار وشقيقه ماهر وقريبهم عاطف نجيب ؟
كلهم مثل بعض ... هذا حكم عائلي ... لا حكم جمهوريات ... انهم يعتدون على روح الجمهورية ويستبدون بالسلطة ويريدون توريثها كما فعل عدو الله حافظ الأسد (أحرقه الله) .
من الظالم ومن المظلوم ؟
اتقوا الله.
حبيبي ... بشار يدعم فصائل المقاومة كيلا يحارب لاسترداد الجولان .. هو يدفع للمقاومين كي يحاربوا الحرب التي لا يريد هو أن يخوضها ...
وأنا لم أخن نظامي ... أنا وإخواني وقادتي نفذنا الدستور الذي قال بأن القوات المسلحة ملك للشعب وليست ملك للنظام . نحن لا نقتل شعوبنا كما يفعل الآخرون ...
حبيبي ... بشار يدعم فصائل المقاومة كيلا يحارب لاسترداد الجولان .. هو يدفع للمقاومين كي يحاربوا الحرب التي لا يريد هو أن يخوضها ...
وأنا لم أخن نظامي ... أنا وإخواني وقادتي نفذنا الدستور الذي قال بأن القوات المسلحة ملك للشعب وليست ملك للنظام . نحن لا نقتل شعوبنا كما يفعل الآخرون ...
سبق وقلت لا يوجد دولة مثل الأخرى , ماحدث في مصر مختلف عما يحدث في اليمن ومختلف عما يحدث في سوريا
أنا لست مع تأييد حسني مبارك وأنا أبارك الثورة المصرية والتي أعتقد أنها مازلت نافصة , ولكن يجب على الجميع أن يفهم أن مايحدث في سوريا تمرد مسلح
وكل الذين خرجوا لا يتجاوزن ال100 ألف شخص في أحسن الأحوال , لا يوجد مظاهرات مليونية ولا شئ , في مصر كانت المظاهرات يومية , عندنا في الغالب فقط يوم الجمعة لأن الكل يخاف على مصالحه وعلى محلاته وعلى سياراته وليس كما في مصر حيث كانوا يخرجون كل يوم
وفي مصر استمات مبارك ليحشد تأييد ولم يستطيع أن يحشد إلا العشرات
أما في سوريا فقد خرجت الملايين تأييداً , وكل يوم يطالب الشعب بالخروج للتأييد ولكن الأمن لا يسمح بهذا وقد أصدرت وزارة الداخية قرار بمنع المظاهرات المؤيدة للرئيس حرصاً على سلامتهم
أي بلد عربي هذا الذي يقول فيه الأمن للناس لا تخرجوا تأييداً للرئيس من أجل لسلامتكم , لو لم يكن لديهم ثقة أن الناس ستملأ الشوارع لما قالوا هذا
تعليق