بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً أهنئكم بمناسبة ميلاد إمامنا ومولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام
وكل عام وأنتم بألف خير .
وهذه بعض من حكم الإمام وبعض أشعاره وبعض الدعوات التي كان يدعو بها سلام الله عليه ،، أرجو الإستفادة
من حكمه :
قال الرضا عليه السلام :
1) المؤمن إذا أحسن استبشر ، وإذا أساء استغفر ، والمسلم الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده وليس منا من لم يؤمن جاره بوائقه .
2) الأيمان أربعة أركان : التوكل على الله ، الرضا بقضاء الله ، والتسليم لأمر الله ، والتفويض إلى الله .
3) لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث : التفقه في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على الرزايا .
4) إن الله أمر بثلاثة مقرونة بثلاثة : أمر بالصلاة والزكاة ، فمن صلى ولم يزك لم تقبل صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر بإتقاء الله وصلة الرحم ،، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل .
5) إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً ، فإذا أقبلت بصرت وفهمت ، وإذا أدبرت كلت وملت ، فخذوها عند اقبالها ونشاطها واتركوها عند أدبارها وفتورها .
6) ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكير في أمر الله .
7) من عجب المرء بنفسه أن يزين له سوء عمله فيراه حسناً فيعجبه ،، ويحسب أنه يحسن صنعاً ، وأن يمن على الله تعالى بعمله ولله سبحانه المنة عليه .
8) إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله ،، أعظم أجراً من المجاهد في سبيل الله .
من أشعاره عليه السلام :
قال عليه السلام لرجل شكا إليه أخاه :
اعذر أخاك على ذنوبه ،،،،، واصبر وغط على عيوبه
واصبر على سفه السفيه ،،، وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلاً ،،،، وكل الظلوم إلى حسيبه
كتب المأمون إلى الرضا عليه السلام عظني ،، فكتب إليه :
أنك في دنيا لها مدة ،، يقبل فيها عمل العامل
أما ترى الموت محيطاً بها ،، يسلب منها أمل الآمل
تعجل الذنب بما تشتهي ،، وتأمل التوبة من قابل
والموت يأتي أهله بغته ،،، ما ذاك فعل الحازم العاقل
من دعاءه :
1) في القنوت :
( رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم ) .
( اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما اعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، أنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ، تباركت وتعاليت ) .
2) في السجود :
( لك الحمد أن اطعتك ، ولا حجة لي أن عصيتك ، ولا صنع لي و لا لغيري في إحسانك ، ولا عذر لي إن أسأت ، ما أصابني من حسنة فمنك ، يا كريم اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات ) .
أختكم
الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً أهنئكم بمناسبة ميلاد إمامنا ومولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام
وكل عام وأنتم بألف خير .
وهذه بعض من حكم الإمام وبعض أشعاره وبعض الدعوات التي كان يدعو بها سلام الله عليه ،، أرجو الإستفادة
من حكمه :
قال الرضا عليه السلام :
1) المؤمن إذا أحسن استبشر ، وإذا أساء استغفر ، والمسلم الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده وليس منا من لم يؤمن جاره بوائقه .
2) الأيمان أربعة أركان : التوكل على الله ، الرضا بقضاء الله ، والتسليم لأمر الله ، والتفويض إلى الله .
3) لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث : التفقه في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على الرزايا .
4) إن الله أمر بثلاثة مقرونة بثلاثة : أمر بالصلاة والزكاة ، فمن صلى ولم يزك لم تقبل صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر بإتقاء الله وصلة الرحم ،، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل .
5) إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً ، فإذا أقبلت بصرت وفهمت ، وإذا أدبرت كلت وملت ، فخذوها عند اقبالها ونشاطها واتركوها عند أدبارها وفتورها .
6) ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكير في أمر الله .
7) من عجب المرء بنفسه أن يزين له سوء عمله فيراه حسناً فيعجبه ،، ويحسب أنه يحسن صنعاً ، وأن يمن على الله تعالى بعمله ولله سبحانه المنة عليه .
8) إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله ،، أعظم أجراً من المجاهد في سبيل الله .
من أشعاره عليه السلام :
قال عليه السلام لرجل شكا إليه أخاه :
اعذر أخاك على ذنوبه ،،،،، واصبر وغط على عيوبه
واصبر على سفه السفيه ،،، وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلاً ،،،، وكل الظلوم إلى حسيبه
كتب المأمون إلى الرضا عليه السلام عظني ،، فكتب إليه :
أنك في دنيا لها مدة ،، يقبل فيها عمل العامل
أما ترى الموت محيطاً بها ،، يسلب منها أمل الآمل
تعجل الذنب بما تشتهي ،، وتأمل التوبة من قابل
والموت يأتي أهله بغته ،،، ما ذاك فعل الحازم العاقل
من دعاءه :
1) في القنوت :
( رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم ) .
( اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما اعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، أنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ، تباركت وتعاليت ) .
2) في السجود :
( لك الحمد أن اطعتك ، ولا حجة لي أن عصيتك ، ولا صنع لي و لا لغيري في إحسانك ، ولا عذر لي إن أسأت ، ما أصابني من حسنة فمنك ، يا كريم اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات ) .
أختكم
الهدى

تعليق