بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الشيخ و إن كانت له هفوات فيما يخص صدام -لعنة الله عليه- إلا أنه معروف بأعتدلاه
واخر تصريحات له أثارت سخط بعض المتشددين ...
سأنقل الموضوع مع تعليقاتهم
عنوان الموضوع الأصلى : مع بزوغ عام 1432 هـ المتلون ( القرني ) بكاء ونحيب من أجل الرافضة !
مع بزوغ عام 1432 هـ المتلون ( عائض القرني ) ... بكاء ونحيب من أجل الرافضة ... وإعجاب وتقارب مع الليبراليين ... وإعجاب بالغزالي ... وانبهار بالغرب الكافر ... وطعن وأكاذيب ضد أهل السنة والجماعة ، وتوبيخ وإنكار أن يحفظ طفل في الخامسة من عمره القرآن كاملًا !! .
...........................................
صحيفة القضاة الإلكترونية
الجمعة 10 / 2 / 1432 هـ ـ 14 / 1 / 2011 م .
عائض القرني يصرخ : أغلقوا محاكم التفتيش .. !!
حسين أبوعايد / القاهرة
أكد الداعية الشيخ عائض القرني أن صعوبات كثيرة تحول دون التقريب بين السنة والشيعة ، مشيرًًا إلى أن جميع المبادرات باءت بالفشل .
وقال : في حشد كبير من المثقفين والمفكرين ووسائل الإعلام والصحفيين بعنوان " نشر ثقافة التسامح " : هذه القضية معضلة ، ولقد سافرت مع علماء إلى 40 دولة للتقريب بين السنة والشيعة وهي التي تشغل المسلمين وتربكهم ، والكلام كثير لكن الآليات هي التي تنقصنا ، كما أن هناك طوائف كثيرة .. كل يدعي الحق له والله سبحانه وتعالى سمانا في القرآن مسلمين ولم يسمينا حنابلة ولا سلفيين ولا شيعة ولا مالكية ، لكن المسؤول عن الآلية ونزع الفتيل هم الحكام صناع القرار والعلماء السنة والشيعة .
وأضاف القرني : ليس هناك حل بين السنة والشيعة إلا كما يفعل الأعراب " كل واحد يقوم بإصلاح مشاكله ، ونبقى على ما كنا عليه " ، لأنهم لن يستطيعوا أن يحولونا إلى شيعة ، ولن نستطيع نحن أن نحولهم إلى سنة ، نحن نحتاج إلى وحدة مصير وأن نجتمع على كلمة لا إله الا الله ، ولا ننكأ الجراح ، نحتاج إلى قرارات من الساسة بحيث يوجه الإعلام في وسائله والعلم في المدرسة والجامعة إلى الواحة الإسلامية ، ونحتاج إلى العلماء أن يبثوا هذه الأفكار ، لافتًًا أنها هي الآلية المقترحة الآن للتفعيل وغيرها ما تصورتها .
واعتبر القرني أن الوضع الذي يعيشه العالم الإسلامي يستدعي من علماء الدين التلاقي والتعامل بمسؤولية بدلا من الانعزال ، الحل ليس في التجريح والتشهير والتشاتم لكنه في التحاور والالتقاء والمناصحة ، والتشاور حتى نخرج بمجتمع صادق قوي يصمد أمام كل التحديات التي يواجهها .
وقال القرني : نحن في حاجة إلى ثقافة التسامح حيث إن رسالتنا الإسلامية عالمية ، ونحن لا ننشر الأفكار بالسلاح ، ولكن بالحجة والبرهان والتي هي أحسن ، فمن وافقنا فأهلا وسهلا ومن رفض فلكم دينكم ولي دين ، ولكن لدينا خطباء من المتشددين ، في الوقت الذي أمرنا فيه الله أن نحافظ على الكوكب بحسن التعامل مع الناس ، وقد كان الرسول عليه السلام يتعامل مع غير المسلمين بالمحبة والرحمة .
وأضاف الشيخ القرني : لابد وأن نبعث برسائل إيجابية سواء على مستوى الساسة أو الكتاب والعلماء والدعاة ، حيث أصبح لدينا في العالم الإسلامي خصوصًا في وقت الأزمات سفهاء غوغائيون منا شوهوا صورة الإسلام ، فأوروبا وأمريكا ترسل لنا الآن المخترعين والمكتشفين ونحن العرب لا نقدم للحضارة في عالم الحضارة المادية شيء ، وأشار إلى أن الاوروبي ينجب ولدين واحد يصعد على سطح المريخ والآخر يصنع صاروخ اسكود ، والعربي يتزوج أربعة وينجب ثلاثين منهم مــــن يذهب إلى المخدرات ومنهم من يفجر السيارات .
وقال القرني : نحن في حاجة إلى إعادة التفكير والتربية ، حيث لدينا إنتاجية وإسهاب في النشء بلا تربية موجهة وصادقة ، ولا بد أن نعيد إلى أنفسنا الثقة بالرسالة التي نحملها، مشيرًا إلى أنه لا من ضرورة أن تجرد الكتابات الصحفية والقنوات الفضائية خنجر العداء والفتيل وتجريد الكلمات وتجييش العبارات الصاخبة .
وقال القرني : إننا ما زلنا نعيش على خطاب إقصائي بين المثقفين والعلماء وتسبب ذلك في أن أصبحنا أحزابا وطوائف ، حيث إن طوائف المســــلمين الآن تتوزع في الجانب الفقهي بين " مالكية وشافعية وأحناف وحنابلة " ، وفي الجماعات الإسلامية تجد إخوان وسلفيين وتحرير وتبليغ ، وفي السياسة أيضا طوائف وشيع لافتًًا أن هناك شعارات كثيرة ، وينبغي أن يقوم الساسة والقادة والمثقفون والعلماء بقيادة الركب إلى بر السلام .
وأكد القرني : نحن نقدم الإسلام بصورة باهتة للعالم ، إما بصورة المتطرفين أو الجهلة بالدين او العوام ، فلا بد أن نقدم عاقلين صادقين يتحدثون للأمم الأخرى بخطاب معتدل عاقل ، ولا نترك السفهاء يمثلوننا تمثيلا يؤدي إلى تشويه صورة الإسلام .
وقال القرني : أغلقوا محاكم التفتيش .. الآن عندنا علماء وكتاب وصحفيين وفلاسفة يصلبون الناس وهم لا يشعرون ، يحاكمون الناس حتى صار عندهم الكلمة الأخيرة والحقيقة المطلقة، من فوق برج عاجي .
وقال : هناك أحد المشايخ في المملكة قبل شهر وفي إحدى الصحف السعودية أمهل أحد المفكرين وهو فيلسوف سعودي ومن الرموز الكبار أسبوعين حتى يتوب ، فهل لديه مفتاح الجنة وهل رشحك احد أن تستتيبه وهل لابد أن يمر عليك قبل دخوله الجنة، فرد عليه الفيلسوف رد صاعق ماحق فقال : " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون " ، وقال : نحن في عالمنا العربي لا نقرأ ولذلك وأنت في العالم الغربي تستطيع أن تعرف العربي من الأوروبي فإذا رأيته ينظر ذات اليمين وذات الشمال ويتحدث عن الاخوان والجيران ودرجات الحرارة والصيدليات فاعرف أنه عربي، وإذا رأيته يأخذ كتابا يقرأ فيه وأخرج نظارته وقلمه يسجل فاعرف أنه أوروبي، هم غلبونا في القراءة، لا بد وأن يكون هناك قراءة للشعوب العربية حتى ولو بقرار سياسي، لافتًا أن الخليفة الناصر الاندلوسي وزع المكتبات وانشأ في كل بيت مكتبة، أما عندنا فهناك وضع مأساوي نعيشه، مشيرًا إلى أنه ليس هناك تشجيع في الغالب من الحكومات، وليس هناك نهم عند الجيل والأمة للقراءة والاطلاع والاستزادة من المعرفة، لن نغير أفكارنا إلا بالكتاب والتأمل .
ـــ ومع فتح باب الحوار سأل أحد الحضور الشيخ القرني عن سر إعجابه بالشيخ الغزالي بالرغم من اعتقاد البعض أنه كانت له مواقف اختلف فيها مع علماء المملكة فأجاب قائلا : إننى في مرحلة الشباب كان ممن تأثر خلال دراستي الجامعية بأفكار الغزالي ، حتى انني كنت أناقش في بعض المسائل التي له رأي فيها ، ولكن وبعد تخرجي من الجامعة قرأت كتبه وأفكاره كلها ، وفي الأخير كان درس في جامعة ام القرى ، ورحمة الله عليه لا شك أنه من الرموز الإسلامية ، لكنه كان لاذع ضد المدرسة السعودية وحاد كما تعرفون وقوي في الطرح ، والشاهد أنه الآن كتبه تدرس وأصبح يستشهد به في المقالات لأنه واسع الاطلاع وله وسطية في الدين ويحسن الآراء المخالفة.
من العذاب أن يحفظ طفل في الخامسة من عمره القرآن كاملًا !!
وردًا على سؤال حول إثقال الأطفال بالمواد في المراحل الأولى من التعليم في المدارس السعودية أشار د. عائض القرني إلى أن هذا يحدث خطأ في عموم العالم العربى في شحن الطفل بالمواد والدراسة مبكرا ولذلك لا بد وأن يترك الطفل ينعم بالطفولة حتى إن القرآن الكريم قال : " أرسله معنا غدا يرتع ويلعب " أولا تقتلوا الطفولة ، لكن القنوات الفضائية تستضيف أطفالًا لديهم 5 سنوات وقد حفظوا القرآن والعديد من الكتب وهذا من العذاب ، لذلك ضرورة تعليم أبنائنا من السابعة ، أما المواد الدينية فلا بد ألا يكثر على الطالب من هذا بل يدرس بجوانب الرحمة والسيرة ، وعندنا خطأ في التعليم إذ نكثر من المواد وليس عندنا التخصص فتجدهم يدرسون 17 مادة ، أما الغرب فيدرسون للطالب مادة واحدة فيقتلها بحثا ، ولذا خرج منهم المخترعين والمكتشفين ، أما في العالم العربى يخرج الواحد خطيب جمعة ومهندس ومأذون أنكحة وشاعر وخطاب ، أما التخصص فيخرج عالم اللغة وعالم في التفسير وعالم جغرافيا ، وقال إنني درست 17 مادة فهل نحن كأطفال ندرس كل هذه المواد منها الرياضيات والفيزياء والاجتماع والكيمياء والهندسة والتفسير والقرآن، فكيف لدولة نامية أن يدرس فيها كل هذه المواد ، حتى إننا كنا نتسائل في إحدى المرات أنا وإمام الحرم الشيخ عبدالرحمن السديس وهو زميل دراسة: كيف ندرس هذا الكم من المواد في هذا السن المبكرة
ـ وعن آليات توحيد خطاب الاعتدال والوسطية قال القرني : إن بيان اتحاد العلماء في اسطنبول وشرم الشيخ أكد على ضرورة توحيد خطاب الوسطية، لكنك لا تستطيع أن تقيد كل الخطباء وتلاحقهم في كل مكان، فعلينا أن نضخ بقوة الخطاب المعتدل الوسطى ونصارع هذه الأفكار ونطاردها مثلما يطارد السرطان في الجسم.
وعن اتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب عقب كل عملية، خاصة ما حدث أخيرًا في كنيسة القديسين بالأسكندرية قال القرني :
نحن كمسلمين أصبنا بالإرهاب أكثر مما أصيب به المسيحيون، ففي المملكة كنا قد ابتلينا به، في الرياض قتل الاطفال والشيوخ والنساء وفي مكة وحائل وتبوك وينبع وفي العراق وباكستان وغيرهم بسبب فئة من الخوارج الذين يحملون الأفكار الهدامة، والذي قتل مروة الشربيني مسيحي متطرف، ولم نحمل المسيحيين، فلماذا نحمل نحن مليار والنصف مسؤولية جريمة واحد من المتطرفين، لافتًًا أن رسالتنا نزلت رحمة للعالمين ومنعت من سفك الدماء، وينبغي أيضا للطرف المقابل لنا من أي جهات أو طوائف أن يحترموا ديننا، كم نحترم أنبياءهم عليهم الصلاة والسلام وكتبهم السماوية، فعند المسيحيون متطرفون وعند اليهود وعند المسلمين، فالإرهاب والتطرف ليس له دولة ولا جنس ولا لون ولادين، ولا بد أن نكف من النيل من الدين الإسلامي، فالإسلام أكبر من هذا كله، وأنا أقدم التعازي في ضحايا الأسكندرية ولا بد أن نتحمل ونهدئ من أنفسهم ونأخذهم بالكلمة الطيبة.
واخر تصريحات له أثارت سخط بعض المتشددين ...
سأنقل الموضوع مع تعليقاتهم
عنوان الموضوع الأصلى : مع بزوغ عام 1432 هـ المتلون ( القرني ) بكاء ونحيب من أجل الرافضة !
مع بزوغ عام 1432 هـ المتلون ( عائض القرني ) ... بكاء ونحيب من أجل الرافضة ... وإعجاب وتقارب مع الليبراليين ... وإعجاب بالغزالي ... وانبهار بالغرب الكافر ... وطعن وأكاذيب ضد أهل السنة والجماعة ، وتوبيخ وإنكار أن يحفظ طفل في الخامسة من عمره القرآن كاملًا !! .
...........................................
صحيفة القضاة الإلكترونية
الجمعة 10 / 2 / 1432 هـ ـ 14 / 1 / 2011 م .
عائض القرني يصرخ : أغلقوا محاكم التفتيش .. !!
حسين أبوعايد / القاهرة
أكد الداعية الشيخ عائض القرني أن صعوبات كثيرة تحول دون التقريب بين السنة والشيعة ، مشيرًًا إلى أن جميع المبادرات باءت بالفشل .
وقال : في حشد كبير من المثقفين والمفكرين ووسائل الإعلام والصحفيين بعنوان " نشر ثقافة التسامح " : هذه القضية معضلة ، ولقد سافرت مع علماء إلى 40 دولة للتقريب بين السنة والشيعة وهي التي تشغل المسلمين وتربكهم ، والكلام كثير لكن الآليات هي التي تنقصنا ، كما أن هناك طوائف كثيرة .. كل يدعي الحق له والله سبحانه وتعالى سمانا في القرآن مسلمين ولم يسمينا حنابلة ولا سلفيين ولا شيعة ولا مالكية ، لكن المسؤول عن الآلية ونزع الفتيل هم الحكام صناع القرار والعلماء السنة والشيعة .
وأضاف القرني : ليس هناك حل بين السنة والشيعة إلا كما يفعل الأعراب " كل واحد يقوم بإصلاح مشاكله ، ونبقى على ما كنا عليه " ، لأنهم لن يستطيعوا أن يحولونا إلى شيعة ، ولن نستطيع نحن أن نحولهم إلى سنة ، نحن نحتاج إلى وحدة مصير وأن نجتمع على كلمة لا إله الا الله ، ولا ننكأ الجراح ، نحتاج إلى قرارات من الساسة بحيث يوجه الإعلام في وسائله والعلم في المدرسة والجامعة إلى الواحة الإسلامية ، ونحتاج إلى العلماء أن يبثوا هذه الأفكار ، لافتًًا أنها هي الآلية المقترحة الآن للتفعيل وغيرها ما تصورتها .
واعتبر القرني أن الوضع الذي يعيشه العالم الإسلامي يستدعي من علماء الدين التلاقي والتعامل بمسؤولية بدلا من الانعزال ، الحل ليس في التجريح والتشهير والتشاتم لكنه في التحاور والالتقاء والمناصحة ، والتشاور حتى نخرج بمجتمع صادق قوي يصمد أمام كل التحديات التي يواجهها .
وقال القرني : نحن في حاجة إلى ثقافة التسامح حيث إن رسالتنا الإسلامية عالمية ، ونحن لا ننشر الأفكار بالسلاح ، ولكن بالحجة والبرهان والتي هي أحسن ، فمن وافقنا فأهلا وسهلا ومن رفض فلكم دينكم ولي دين ، ولكن لدينا خطباء من المتشددين ، في الوقت الذي أمرنا فيه الله أن نحافظ على الكوكب بحسن التعامل مع الناس ، وقد كان الرسول عليه السلام يتعامل مع غير المسلمين بالمحبة والرحمة .
وأضاف الشيخ القرني : لابد وأن نبعث برسائل إيجابية سواء على مستوى الساسة أو الكتاب والعلماء والدعاة ، حيث أصبح لدينا في العالم الإسلامي خصوصًا في وقت الأزمات سفهاء غوغائيون منا شوهوا صورة الإسلام ، فأوروبا وأمريكا ترسل لنا الآن المخترعين والمكتشفين ونحن العرب لا نقدم للحضارة في عالم الحضارة المادية شيء ، وأشار إلى أن الاوروبي ينجب ولدين واحد يصعد على سطح المريخ والآخر يصنع صاروخ اسكود ، والعربي يتزوج أربعة وينجب ثلاثين منهم مــــن يذهب إلى المخدرات ومنهم من يفجر السيارات .
وقال القرني : نحن في حاجة إلى إعادة التفكير والتربية ، حيث لدينا إنتاجية وإسهاب في النشء بلا تربية موجهة وصادقة ، ولا بد أن نعيد إلى أنفسنا الثقة بالرسالة التي نحملها، مشيرًا إلى أنه لا من ضرورة أن تجرد الكتابات الصحفية والقنوات الفضائية خنجر العداء والفتيل وتجريد الكلمات وتجييش العبارات الصاخبة .
وقال القرني : إننا ما زلنا نعيش على خطاب إقصائي بين المثقفين والعلماء وتسبب ذلك في أن أصبحنا أحزابا وطوائف ، حيث إن طوائف المســــلمين الآن تتوزع في الجانب الفقهي بين " مالكية وشافعية وأحناف وحنابلة " ، وفي الجماعات الإسلامية تجد إخوان وسلفيين وتحرير وتبليغ ، وفي السياسة أيضا طوائف وشيع لافتًًا أن هناك شعارات كثيرة ، وينبغي أن يقوم الساسة والقادة والمثقفون والعلماء بقيادة الركب إلى بر السلام .
وأكد القرني : نحن نقدم الإسلام بصورة باهتة للعالم ، إما بصورة المتطرفين أو الجهلة بالدين او العوام ، فلا بد أن نقدم عاقلين صادقين يتحدثون للأمم الأخرى بخطاب معتدل عاقل ، ولا نترك السفهاء يمثلوننا تمثيلا يؤدي إلى تشويه صورة الإسلام .
وقال القرني : أغلقوا محاكم التفتيش .. الآن عندنا علماء وكتاب وصحفيين وفلاسفة يصلبون الناس وهم لا يشعرون ، يحاكمون الناس حتى صار عندهم الكلمة الأخيرة والحقيقة المطلقة، من فوق برج عاجي .
وقال : هناك أحد المشايخ في المملكة قبل شهر وفي إحدى الصحف السعودية أمهل أحد المفكرين وهو فيلسوف سعودي ومن الرموز الكبار أسبوعين حتى يتوب ، فهل لديه مفتاح الجنة وهل رشحك احد أن تستتيبه وهل لابد أن يمر عليك قبل دخوله الجنة، فرد عليه الفيلسوف رد صاعق ماحق فقال : " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون " ، وقال : نحن في عالمنا العربي لا نقرأ ولذلك وأنت في العالم الغربي تستطيع أن تعرف العربي من الأوروبي فإذا رأيته ينظر ذات اليمين وذات الشمال ويتحدث عن الاخوان والجيران ودرجات الحرارة والصيدليات فاعرف أنه عربي، وإذا رأيته يأخذ كتابا يقرأ فيه وأخرج نظارته وقلمه يسجل فاعرف أنه أوروبي، هم غلبونا في القراءة، لا بد وأن يكون هناك قراءة للشعوب العربية حتى ولو بقرار سياسي، لافتًا أن الخليفة الناصر الاندلوسي وزع المكتبات وانشأ في كل بيت مكتبة، أما عندنا فهناك وضع مأساوي نعيشه، مشيرًا إلى أنه ليس هناك تشجيع في الغالب من الحكومات، وليس هناك نهم عند الجيل والأمة للقراءة والاطلاع والاستزادة من المعرفة، لن نغير أفكارنا إلا بالكتاب والتأمل .
ـــ ومع فتح باب الحوار سأل أحد الحضور الشيخ القرني عن سر إعجابه بالشيخ الغزالي بالرغم من اعتقاد البعض أنه كانت له مواقف اختلف فيها مع علماء المملكة فأجاب قائلا : إننى في مرحلة الشباب كان ممن تأثر خلال دراستي الجامعية بأفكار الغزالي ، حتى انني كنت أناقش في بعض المسائل التي له رأي فيها ، ولكن وبعد تخرجي من الجامعة قرأت كتبه وأفكاره كلها ، وفي الأخير كان درس في جامعة ام القرى ، ورحمة الله عليه لا شك أنه من الرموز الإسلامية ، لكنه كان لاذع ضد المدرسة السعودية وحاد كما تعرفون وقوي في الطرح ، والشاهد أنه الآن كتبه تدرس وأصبح يستشهد به في المقالات لأنه واسع الاطلاع وله وسطية في الدين ويحسن الآراء المخالفة.
من العذاب أن يحفظ طفل في الخامسة من عمره القرآن كاملًا !!
وردًا على سؤال حول إثقال الأطفال بالمواد في المراحل الأولى من التعليم في المدارس السعودية أشار د. عائض القرني إلى أن هذا يحدث خطأ في عموم العالم العربى في شحن الطفل بالمواد والدراسة مبكرا ولذلك لا بد وأن يترك الطفل ينعم بالطفولة حتى إن القرآن الكريم قال : " أرسله معنا غدا يرتع ويلعب " أولا تقتلوا الطفولة ، لكن القنوات الفضائية تستضيف أطفالًا لديهم 5 سنوات وقد حفظوا القرآن والعديد من الكتب وهذا من العذاب ، لذلك ضرورة تعليم أبنائنا من السابعة ، أما المواد الدينية فلا بد ألا يكثر على الطالب من هذا بل يدرس بجوانب الرحمة والسيرة ، وعندنا خطأ في التعليم إذ نكثر من المواد وليس عندنا التخصص فتجدهم يدرسون 17 مادة ، أما الغرب فيدرسون للطالب مادة واحدة فيقتلها بحثا ، ولذا خرج منهم المخترعين والمكتشفين ، أما في العالم العربى يخرج الواحد خطيب جمعة ومهندس ومأذون أنكحة وشاعر وخطاب ، أما التخصص فيخرج عالم اللغة وعالم في التفسير وعالم جغرافيا ، وقال إنني درست 17 مادة فهل نحن كأطفال ندرس كل هذه المواد منها الرياضيات والفيزياء والاجتماع والكيمياء والهندسة والتفسير والقرآن، فكيف لدولة نامية أن يدرس فيها كل هذه المواد ، حتى إننا كنا نتسائل في إحدى المرات أنا وإمام الحرم الشيخ عبدالرحمن السديس وهو زميل دراسة: كيف ندرس هذا الكم من المواد في هذا السن المبكرة
ـ وعن آليات توحيد خطاب الاعتدال والوسطية قال القرني : إن بيان اتحاد العلماء في اسطنبول وشرم الشيخ أكد على ضرورة توحيد خطاب الوسطية، لكنك لا تستطيع أن تقيد كل الخطباء وتلاحقهم في كل مكان، فعلينا أن نضخ بقوة الخطاب المعتدل الوسطى ونصارع هذه الأفكار ونطاردها مثلما يطارد السرطان في الجسم.
وعن اتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب عقب كل عملية، خاصة ما حدث أخيرًا في كنيسة القديسين بالأسكندرية قال القرني :
نحن كمسلمين أصبنا بالإرهاب أكثر مما أصيب به المسيحيون، ففي المملكة كنا قد ابتلينا به، في الرياض قتل الاطفال والشيوخ والنساء وفي مكة وحائل وتبوك وينبع وفي العراق وباكستان وغيرهم بسبب فئة من الخوارج الذين يحملون الأفكار الهدامة، والذي قتل مروة الشربيني مسيحي متطرف، ولم نحمل المسيحيين، فلماذا نحمل نحن مليار والنصف مسؤولية جريمة واحد من المتطرفين، لافتًًا أن رسالتنا نزلت رحمة للعالمين ومنعت من سفك الدماء، وينبغي أيضا للطرف المقابل لنا من أي جهات أو طوائف أن يحترموا ديننا، كم نحترم أنبياءهم عليهم الصلاة والسلام وكتبهم السماوية، فعند المسيحيون متطرفون وعند اليهود وعند المسلمين، فالإرهاب والتطرف ليس له دولة ولا جنس ولا لون ولادين، ولا بد أن نكف من النيل من الدين الإسلامي، فالإسلام أكبر من هذا كله، وأنا أقدم التعازي في ضحايا الأسكندرية ولا بد أن نتحمل ونهدئ من أنفسهم ونأخذهم بالكلمة الطيبة.
التعليق .. .. ..
عندما* يموت الضمير* يصبح ( المتلونون والممسوخون ) بمقدورهم أن ينسون وعودهم وأوهامهم وشعاراتهم المزيفة قبل سنوات .
ويبدأوون بمشاريعهم الإبليسية ... ويلعبون كما يقولون : بـ ( البيضة والحجر ) !!! ، وينفذون أجندات خاصة ، لا بارك الله فيهم .
أي عبثية هذه التي تهدف إلى تضليل الأمة الســـــنية بـ " إدعاءات زائفة " و " ذرائع باطلة " و " أكاذيب يستحي منها " احمد سعيد " و " محمد سعيد الصحاف " و " غوبلز " ذكرها .
إن العقلاء في الأمة السنية لا يلقون بالاً إلى ترهات وإفلاسات :
( معتوه " كلماته وتصريحاته عقيمة جوفاء ، مرة يفتي في الســـــياسة ، ومرة يصبح طبيباً ، ومرة كاتباً صحافياً ، ومرة حداداً ، ومرة نجاراً ، ومرة طباخاً ، ومرة المنبهر والمتحدث الرسمي عن إنجازات الغرب الكافر ! " ) .
ولا يتأثرون بصوت ( طائش أبله ) ، أو بـ ( نبرة حاقدة ) يخرج من فيه دعي يبحث عن أطراف ظلامية داخل المجتمع السني وفي خارجه .
ثلاثون عاماً من عمر " الصحوة المزعومة " .. .. .. " القرني " وأمثاله يتسابقون في صناعة الأكاذيب .
ثلاثون عاماً من عمر " الصحوة المزعومة " .. .. .. " القرني " وأمثاله أوجدوا من خلال أفكارهم وآرائهم ، وترويجهم لأفكار " سيد قطب " في المجتمعات السنية الصدامات والصراعات والتطاحن بين الحاكم والمحكوم .
ثلاثون عاماً من عمر " الصحوة المزعومة " .. .. .. " القرني " وأمثاله نجحوا بامتياز بافشاء اللغة الخطابية المتوحشة في المجتمعات السنية ، وادعوا أنهم الانقياء الأتقياء !!! .
وها هم اليوم ينقلبون على أعقابهم شراً على شر بتبنيهم الأفكار " الليبروإسلامي ! " ، هذا تنازلاً مني ... وإلا وأفكارهم وآرائهم ( ليبرالية بحتة ) .
تباً لهؤلاء ( الخائنون البائسون المتخاذلون المضللون الذين أصبحوا اليوم يرددون خلف غلمان الصحافة والإعلام الليبرالي كلماتٍ جوفاءَ لا معنى لها ، بل صار رؤوس الإعلام الليبرالي والأقلام الصفوية يأييدون آراء المتلونين المفتونين ) .
وخير شاهد على ما أقول أن جاء أحد أساطين الإعلام الليبرالي ألا وهو الحداثي عبده خال وقال في مقالته المعنونة تحت اسم : " يا شيخ .. رحلة تموت من الضحك " ... والمنشورة في جريدة " عكاظ " ... بتاريخ السبت 4 / 2 / 1432 هـ ـ 8 / 1 / 2011 م
( وأوافق الشيخ عائض القرني بأنه ليس من اختصاص الدعاة محاولة ثني أو تغيير الشيعي عن شيعيته أو السني عن سنيته والأفضل لنا كأجنحة إسلامية ترك كل معتقد وفق تعاليمه ونهجه والعمل على جمع الشمل من خلال نقاط الالتقاء وليس الاختلاف ) .
وما قاله الرافضي محمد ميرزا آل غانم ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " سلفيون في بيوت الشيعة " ... والمنشورة في موقع شبكة راصد " الصفوية " الإخبارية ... بتاريخ 9 / 1 / 2011 م ، والمنشورة في شبكة القطيف الاخبارية " الرافضية الصفوية " ... بتاريخ 14 / 1 / 2011 م .
( من تلك المبادرات الإيجابية أيضاً التصريح الأخير لفضيلة الشيخ عائض القرني الذي دعى فيه إلى قرار ســــياسي ينهي هذه الأزمة بين السنة و الشيعة . وما تبعه من تفاعل صريح ومباشر من قبل فضيلة الشيخ حسين البيات الذي دلل على تلّمس العقلاء والمعتدلين لكلّ خطوة إيجابية حتى لو كانت مجرد تصريح لجهة إعلامية ) .
فهنيئاً لك أيها " المتلون " ... ما قاله الرافضي حسين البيات ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " دعنا نحقق ذلك عمليا يا دكتور عائض " .. .. .. والمنشورة في شبكة " القطيف " الإخبارية " الرافضية الصفوية " ... بتاريخ 8 / 1 / 2011 م .
( إن الدعوة التي أطلقها الدكتور عائض القرني خلال استضافته في مقعد الســـفير السعودي هشام ناظر بالقاهرة ، بخصوص نزع فتيل الفتنة بين الشيعة والسنة ، لها من الشأن الكبير ما يدعونا للحراك الايجابي نحوه ، وسيكون لها ـ بإذن الله ـ صدىً طيباً على قلوب أبناء الأمة ، فيما إذا سعينا جميعاً يداً بيد نحو إسلام يوحد ويؤاخي ويبني العقول والنفوس والقيم ، والعمل على إيقاف مد الشـــحن والفتاوى التي تهدر دماء المسلمين الأبرياء ، خصوصاً أولئك الذين يتوجهون بقلوبهم وأجسامهم لزيارة العتبات المقدسة لأئمة أهل البيت عليهم السلام .
مما يستدعي من الإخوة الأعزاء خصوصاً العلماء منهم ، بكافة مذاهبهم، عدم التباطؤ عن إصدار فتاوى التحريم والتقريع لمثل هذا العمل المشين ألا وهو كل ما يوجب زرع فتيل الفتنة بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي ) .
يا " عائض القرني " .. .. .. اتق الله في نفسك ... خاف الله في نفسك .
يا " عائض القرني " .. .. .. الرافضة أشد الناس إجراماً على وجه الارض ، لأن جرائمهم تدخل في سياق فقهها القائم على التقية الصماء ، التي تبطن ما لا تظهر ، وتظهر ما لا تبطن فضحاياها كثر في الداخل والخارج .
يا " عائض القرني " متى تستفيق من سباتك العميق وتدرك أن :
ملالي الشر في " قم ومشهد وطهران " استطاعوا التدخل في العراق ، وكونوا لهم الأذرع والقبضات الموالية لهم .. .. ..
وفي لبنان تمكن " حزب اللات " الموالي لإيران من بسط السيطرة التامة على لبنان وسيرتها وقف التطلعات الصفوية .
وفي فلسطين المحتلة خضعوا حكومة " حماس " لهم !!! .
ودول الخليج العربي ليست بعيدة أبداً عن الهيمنة الإيرانية ، بل هي الهدف الأول والأخير لأطماع صفويي إيران .
*******
تعليق