نقل روايات (بعيدة عن الحياء والعفة) عن لسان عائشة
ان علاقة كل امراءة مع زوجها من أخفى المسائل الزوجية ، ولا يمكن لأي شخص أن يطلع على طبيعة تلك العلاقة. وهذا الأمر تراعيه حتى المجتمعات غير الاسلامية ، وهو سر محرم تحفظه الانسانية بالفطرة!!
لكن مع الاسف فإن العامة نقلوا عن (ام المؤمنين) عائشة موارد لا تتناسب مع موقعها ، وفي الحقيقة أذهبت بذلك ماء وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وللاسف فإن بعض فرق العامة وعلمائهم ومن أجل أن يثبتوا بعض عقائدهم وفتاواهم ، نقلوا روايات عن لسان نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبخاصة عائشة لتأييد تلك الأفكار. في حين ان عقل أي انسان لا يمكن له أن يقبل تلك النقولات التي تصور أن زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تذكر امورا يندى لها جبين كل مسلم غيور ، فضلا عن أنها نقلت الى غير المحارم من الرجال وأفشت اسرار علاقتها مع زوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم!!
ونحن نشير الى بعض تلك الروايات ونترك التعليق للقاريء الكريم المنصف الواقعي.
من المسائل التي قيلت مرات ومرات في الروايات ، ان نساء الجنة بواكر ، وأنهن بعد كل مرة من المقاربة (الجماع) يرجعن الى حالتهن السابقة من البكارة!!
عند بيان رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الأمر الى اصحابه، وتسمع بذلك عائشة، فتقول قولا يندى له جبين كل انسان من الخجل، نعم ذكر ذلك بين الزوجة وزوجها لا اشكال فيه، أما نقل ذلك في كتب الروايات والتفسير واللغة و... وعن لسان زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر قبيح يبعث الاسى ويحرك غيرة أي مسلم غيور على دينه ورسوله!!
نقل القرطبي المفسر الشهير عند العامة في تفسيره:
وكتب الزمخشري ـ الاديب واللغوي والمفسر الشهير عند العامة ـ في تفسيره، وقال الزيلعي ـ الذي هو كبير آخر من كبار العامة ـ في تخريج الآثار:
فهل واقعا قالت عائشة ما قالت؟!!
حتى وإن قالته ، كيف قام علماء وكبار العامة وذكروا ذلك مفصلا في كتبهم؟
وما الهدف من نشر هذا الحديث (السري) بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوجته؟!!
ينقل احمد بن حنبل ـ رئيس مذهب الحنابلةـ في مسنده عن ابي يحيى الانصاري الذي هو بلا شك ليس من محارم عائشة، يقول:
ويذكر ابن خزيمة مثل هذا الكلام في صحيحه:
كيف يمكن التصديق بأن زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجلس مع غير محارمها وتحدث بمثل هذه الأحاديث التي هي من الاسرار بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!!
نقل روايات (بعيدة عن الحياء) عن لسان عائشة:
ان علاقة كل امراءة مع زوجها من أخفى المسائل الزوجية ، ولا يمكن لأي شخص أن يطلع على طبيعة تلك العلاقة. وهذا الأمر تراعيه حتى المجتمعات غير الاسلامية ، وهو سر محرم تحفظه الانسانية بالفطرة!!
لكن مع الاسف فإن العامة نقلوا عن (ام المؤمنين) عائشة موارد لا تتناسب مع موقعها ، وفي الحقيقة أذهبت بذلك ماء وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وللاسف فإن بعض فرق العامة وعلمائهم ومن أجل أن يثبتوا بعض عقائدهم وفتاواهم ، نقلوا روايات عن لسان نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبخاصة عائشة لتأييد تلك الأفكار. في حين ان عقل أي انسان لا يمكن له أن يقبل تلك النقولات التي تصور أن زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تذكر امورا يندى لها جبين كل مسلم غيور ، فضلا عن أنها نقلت الى غير المحارم من الرجال وأفشت اسرار علاقتها مع زوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم!!
ونحن نشير الى بعض تلك الروايات ونترك التعليق للقاريء الكريم المنصف الواقعي.
نساء الجنة (بواكر) في قول مخجل عن عائشة:
من المسائل التي قيلت مرات ومرات في الروايات ، ان نساء الجنة بواكر ، وأنهن بعد كل مرة من المقاربة (الجماع) يرجعن الى حالتهن السابقة من البكارة!!
عند بيان رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الأمر الى اصحابه، وتسمع بذلك عائشة، فتقول قولا يندى له جبين كل انسان من الخجل، نعم ذكر ذلك بين الزوجة وزوجها لا اشكال فيه، أما نقل ذلك في كتب الروايات والتفسير واللغة و... وعن لسان زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر قبيح يبعث الاسى ويحرك غيرة أي مسلم غيور على دينه ورسوله!!
نقل القرطبي المفسر الشهير عند العامة في تفسيره:
وقال المسيب بن شريك: قال النبي (ص) في قوله «إنا أنشأناهن إنشاء» [ الآية ] قال: «هن عجائز الدنيا أنشأهن الله خلقا جديداً كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا» فلما سمعت عائشة ذلك قالت: واوجعاه، فقال لها النبي (ص) : «ليس هناك وجع».
الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (المتوفى671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج17، ص211، الناشر: دار الشعب ـ القاهرة؛
البغدادي الشهير بالخازن، علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم (المتوفى725هـ )، تفسير الخازن المسمي لباب التأويل في معاني التنزيل، ج7، ص19، الناشر: دار الفكر ـ بيروت / لبنان ـ 1399هـ ـ 1979م؛
ابن عادل الدمشقي الحنبلي، ابوحفص عمر بن علي (المتوفى بعد 880 هـ)، اللباب في علوم الكتاب، ج18، ص401، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، الناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1419 هـ ـ 1998م؛
الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف (المتوفى875هـ)، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، ج9، ص210، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت؛
الثعلبي النيسابوري، ابوإسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم (المتوفى427هـ)، الكشف والبيان، ج9، ص210، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي، الناشر: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ ـ 2002م.
البغدادي الشهير بالخازن، علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم (المتوفى725هـ )، تفسير الخازن المسمي لباب التأويل في معاني التنزيل، ج7، ص19، الناشر: دار الفكر ـ بيروت / لبنان ـ 1399هـ ـ 1979م؛
ابن عادل الدمشقي الحنبلي، ابوحفص عمر بن علي (المتوفى بعد 880 هـ)، اللباب في علوم الكتاب، ج18، ص401، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، الناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1419 هـ ـ 1998م؛
الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف (المتوفى875هـ)، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، ج9، ص210، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت؛
الثعلبي النيسابوري، ابوإسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم (المتوفى427هـ)، الكشف والبيان، ج9، ص210، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي، الناشر: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ ـ 2002م.
أنّ أمّ سلمة رضي الله عنها سألته عن قول الله تعالى: «إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ» فقال: «يا أم سلمة هنّ اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز شمطا رمصا، جعلهنّ الله بعد الكبر «أَتْرَاباً» على ميلاد واحد في الاستواء، كلما أتاهنَّ أزواجهنّ وجدوهنّ أبكارا؛ فلما سمعت عائشة رضي الله عنها ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: واوجعاه فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: (ليس هناك وجع).
الزمخشري الخوارزمي، ابوالقاسم محمود بن عمرو بن أحمد جار الله (المتوفى538هـ)، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ج4، ص460، ح1122، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، بيروت، الناشر: دار إحياء التراث العربي؛
الزيلعي، عبدالله بن يوسف ابومحمد الحنفي (المتوفى762هـ)، تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري، ج3، ص405؛ ج3، ص406، تحقيق: عبد الله بن عبد الرحمن السعد، الناشر: دار ابن خزيمة ـ الرياض، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
الزيلعي، عبدالله بن يوسف ابومحمد الحنفي (المتوفى762هـ)، تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري، ج3، ص405؛ ج3، ص406، تحقيق: عبد الله بن عبد الرحمن السعد، الناشر: دار ابن خزيمة ـ الرياض، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
حتى وإن قالته ، كيف قام علماء وكبار العامة وذكروا ذلك مفصلا في كتبهم؟
وما الهدف من نشر هذا الحديث (السري) بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوجته؟!!
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يمص) لسان عائشة وهو صائم:
ينقل احمد بن حنبل ـ رئيس مذهب الحنابلةـ في مسنده عن ابي يحيى الانصاري الذي هو بلا شك ليس من محارم عائشة، يقول:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا عَفَّانُ قال ثنا محمد بن دِينَارٍ عن سَعْدِ بن أَوْسٍ عن مِصْدَعٍ أبي يحيى الأنصاري عن عَائِشَةَ ان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه [وآله] وسلم كان يُقَبِّلُهَا وهو صَائِمٌ وَيَمُصُّ لِسَانَهَا قلت سَمِعْتَهُ من سَعْدِ بن أَوْسٍ قال نعم.
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (المتوفى241هـ)، مسند أحمد بن حنبل،ج 6، ص123، ح24960، الناشر: مؤسسة قرطبة ـ مصر.
حدثنا بشر بن معاذ العقدي حدثنا محمد بن دينار الطاحي حدثنا سعد بن أوس عن مصدع أبي يحيى عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
ابن خزيمة السلمي النيسابوري، أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة (المتوفى311هـ)، صحيح ابن خزيمة، ج3 ص246، ح2003، تحقيق: د. محمد مصطفى الأعظمي، الناشر: المكتب الإسلامي ـ بيروت ـ 1390هـ ـ 1970م.
تعليق