تويت
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
أوقفت مدیریه المخابرات فی الجیش اللبنانی رئیس المجلس الإسلامی العربی محمد علی الحسینی للإشتباه بتعامله مع العدو الصهیونی وجهاز الإستخبارات الإسرائیلی " الموساد"، وذکرت صحیفه "اللواء" بحسب مصادر أمنیه، أن توقیف مخابرات الجیش اللبنانی فی الجنوب للحسینی، جاء إثر رصد إستمر عده أسابیع، وکان ثمره التعاون بین مخابرات الجیش وفرع المعلومات فی قوى الأمن الداخلی والجهاز الأمنی للمقاومه.
وأشارت المصادر لـ"اللواء" الى أن "المخابرات أوقفته مساء السبت الماضی قبل أن تعود وتداهم منزله الکائن فی مجمّع الرز عند مفترق العباسیه مساء الاثنین"، لافتهً الى أن "المخابرات عثرت بداخل المنزل على أجهزه کمبیوتر واسلحه فردیه".
کما أکد مصدر قضائی مطلع لصحیفه "الشرق الأوسط"، أن "توقیف رئیس "المجلس الإسلامی العربی" محمد علی الحسینی جاء بناء على معطیات جمعتها مخابرات الجیش اللبنانی بالتعاون مع أجهزه أمنیه أخرى، عززت فرضیه تورطه فی التعامل مع الإسرائیلیین، وذلک بعد مراقبه شدیده لاتصالاته الخارجیه وتحرکاته".
وأشار المصدر إلى أن الموقوف "یخضع الآن لتحقیقات أولیه لدى مدیریه المخابرات بإشراف مفوض الحکومه لدى المحکمه العسکریه القاضی صقر صقر، وأنه بنتیجه هذه التحقیقات یتخذ القرار بإحالته على القضاء العسکری لمحاکمته فی حال ثبوت تورطه فی جرم التعامل، وإما إطلاق سراحه إذا لم تثبت هذه التهمه"، مبدیا تحفظه على ما إذا کان الموقوف اعترف بما هو مسند إلیه أم لا، معتبرا أن "هذه المعلومات تبقى سریه وملک التحقیق الأولی المتوقع انتهاؤه خلال الیومین المقبلین".
وکشفت مصادر أمنیه لـ"الشرق الأوسط"، أن الموقوف "وضع منذ أشهر تحت مجهر عدد من الأجهزه الأمنیه، التی کانت ترصد اتصالاته الخارجیه والمکالمات التی یتلقاها من الخارج خصوصا من أرقام موضوعه فی دائره الشبهه، ویتبادلون المعلومات حولها، إلى أن اکتملت المعطیات التی تسمح بتوقیفه".
من جهتها علمت صحیفه "الأخبار" أن الموقوف کان یستعمل عدداً من شرائح الهاتف الخلوی الاجنبیه، وانه تخلص منها بعد بدء حمله توقیف العملاء فی ربیع عام ۲۰۰۹.
وفی نظره إلى سیره محمد علی الحسینی، تبین أنه غیر معروف فی محیطه بالقدر الکافی، رغم انتهاجه سیاسه معارضه لحزب الله وإیران وسوریا، ومجاهرته بذلک، والإعلان عن تأسیسه "المجلس الإسلامی العربی"، الذی تسلم أمانته العامه، وقیامه بتوزیع شرائط تظهر مجموعات صغیره جداً من المقاتلین تحت اسم "المقاومه الاسلامیه العربیه" یقومون بعملیات تدریب ومناوره سمیت إحداها بـ "یوم القیامه"، مدّعیاً أن مجموع هذه القوات بلغ ۱۵۰۰ مقاتل، الأمر الذی نفاه مرجع أمنی متابع لهذا الملف، مشیراً الى أن التدقیق فی هذه الشرائط أظهر أنها مفبرکه.
یذکر ان منظمه هابیلیان نشرت عده مرات مقالات و أخبار عن فضائح هذا العمیل الاسرائیلی و ارتباطه بالمنظمات الإرهابیه و الأجهزه الاجنبیه سننشرها من جدید للقراء.
وأشارت المصادر لـ"اللواء" الى أن "المخابرات أوقفته مساء السبت الماضی قبل أن تعود وتداهم منزله الکائن فی مجمّع الرز عند مفترق العباسیه مساء الاثنین"، لافتهً الى أن "المخابرات عثرت بداخل المنزل على أجهزه کمبیوتر واسلحه فردیه".
کما أکد مصدر قضائی مطلع لصحیفه "الشرق الأوسط"، أن "توقیف رئیس "المجلس الإسلامی العربی" محمد علی الحسینی جاء بناء على معطیات جمعتها مخابرات الجیش اللبنانی بالتعاون مع أجهزه أمنیه أخرى، عززت فرضیه تورطه فی التعامل مع الإسرائیلیین، وذلک بعد مراقبه شدیده لاتصالاته الخارجیه وتحرکاته".
وأشار المصدر إلى أن الموقوف "یخضع الآن لتحقیقات أولیه لدى مدیریه المخابرات بإشراف مفوض الحکومه لدى المحکمه العسکریه القاضی صقر صقر، وأنه بنتیجه هذه التحقیقات یتخذ القرار بإحالته على القضاء العسکری لمحاکمته فی حال ثبوت تورطه فی جرم التعامل، وإما إطلاق سراحه إذا لم تثبت هذه التهمه"، مبدیا تحفظه على ما إذا کان الموقوف اعترف بما هو مسند إلیه أم لا، معتبرا أن "هذه المعلومات تبقى سریه وملک التحقیق الأولی المتوقع انتهاؤه خلال الیومین المقبلین".
وکشفت مصادر أمنیه لـ"الشرق الأوسط"، أن الموقوف "وضع منذ أشهر تحت مجهر عدد من الأجهزه الأمنیه، التی کانت ترصد اتصالاته الخارجیه والمکالمات التی یتلقاها من الخارج خصوصا من أرقام موضوعه فی دائره الشبهه، ویتبادلون المعلومات حولها، إلى أن اکتملت المعطیات التی تسمح بتوقیفه".
من جهتها علمت صحیفه "الأخبار" أن الموقوف کان یستعمل عدداً من شرائح الهاتف الخلوی الاجنبیه، وانه تخلص منها بعد بدء حمله توقیف العملاء فی ربیع عام ۲۰۰۹.
وفی نظره إلى سیره محمد علی الحسینی، تبین أنه غیر معروف فی محیطه بالقدر الکافی، رغم انتهاجه سیاسه معارضه لحزب الله وإیران وسوریا، ومجاهرته بذلک، والإعلان عن تأسیسه "المجلس الإسلامی العربی"، الذی تسلم أمانته العامه، وقیامه بتوزیع شرائط تظهر مجموعات صغیره جداً من المقاتلین تحت اسم "المقاومه الاسلامیه العربیه" یقومون بعملیات تدریب ومناوره سمیت إحداها بـ "یوم القیامه"، مدّعیاً أن مجموع هذه القوات بلغ ۱۵۰۰ مقاتل، الأمر الذی نفاه مرجع أمنی متابع لهذا الملف، مشیراً الى أن التدقیق فی هذه الشرائط أظهر أنها مفبرکه.
یذکر ان منظمه هابیلیان نشرت عده مرات مقالات و أخبار عن فضائح هذا العمیل الاسرائیلی و ارتباطه بالمنظمات الإرهابیه و الأجهزه الاجنبیه سننشرها من جدید للقراء.
تعليق