استمراراً لسياسة التمييز الممنهج وحرمان الأغلبية الشيعة في البحرين من ممارسة حرياتهم الدينية
قوات الأمن والجيش البحريني في سابقة خطيرة من نوعها،تُسوي مساجد ومنشآت دينية خاصة بالطائفة الشيعية بالأرض بعضها يعود تاريخه لأكثر من قرن.
http://bahrainrights.hopto.org/ar/node/4194

8 يونيو 2011
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لما ارتكبته السلطات البحرينية المدعومة سعوديا،ً من جرائم بشعة بحق دور العبادة، والعديد من المنشآت الدينية الخاصة بالطائفة الشيعية منذ إعلان ما يسمى حالة السلامة الوطنية ( الأحكام العرفية). حيث تم هدم العديد منها وتسويته بالأرض دون إنذار مسبق أو مراعاة لوجود نسخ من القرآن الكريم والتي تعرضت بدورها للحرق والإتلاف. وبحسب إحصائية رسمية صدرت من إدارة الأوقاف الجعفرية[1] فإن ما لا يقل عن 35 مسجداً تعرضوا للهدم والتخريب، و8 مآتم إضافة إلى مقبرتين. وتلك الأعداد رصدت حتى وقت إعداد الإحصائية بينما رُصدت مجموعة أخرى من التعديات بعد ذلك.
وبررت الحكومة البحرينية ارتكابها لهذه الجريمة –التي تصنف ضمن جرائم الإبادة- بأن تلك المساجد والمنشآت غير مرخصة وأن بعضها كان قد بني على أراضٍ مملوكة لمواطنين. على الرغم من وجود بعض الوثائق الرسمية التي تثبت تبعية هذه المساجد للأوقاف الجعفرية وإن تاريخ بناء بعضها يعود لعقود طويلة أي قبل إنشاء إدارات التوثيق والترخيص. وما هذا الفعل إلا دليل على صحة الإدعاءات التي يشتكي منها الشيعة منذ عقود وهي التمييز والحرمان من حرية ممارسة الشعائر الدينية بل يمنعون أيضاً من بناء مساجد تخصهم في الكثير من المناطق والمدن. وبدأ هذا التعدي عندما قامت قوات الأمن في يوم الجمعة الموافق 25 مارس 2011 بالتعدي على مسجد الكويكبات[2] في منطقة الكورة وأحرقته ثم عادت لتزيل الأنقاض وتأتي عليه بالكامل.

كما أعتدى مجهولون على مسجد السيدة زينب "ع" فجر الخميس 31 مارس 2011 بزجاجات المولوتوف الأمر الذي أدى إلى احتراق جدران المسجد وأثاثه ولم تقم السلطات بإجراء أي تحقيق للكشف عن الجناة.

وفي فجر الأحد الموافق 10 ابريل 2011 تم الهجوم على مسجد الوطية الموجود بقرية الماحوز وإزالته بالكامل. والجدير بالذكر إن هذا المسجد كان موجوداً منذ 10 سنوات ولكن تم تجديده وإعادة افتتاحه في 28 اكتوبر 2009.

وتقدمت نحو مسجد أم البنين بمدينة حمد الدوار[3] 13 في يوم الثلاثاء الموافق 12 ابريل 2011 وأزالته بالكامل. ومدينة حمد التي يشتكي قاطنيها من الشيعة منذ سنين من منعهم من بناء مسجد يخصهم خصوصا وانهم يشكلون نسبة كبيرة من قاطني هذه المدنية ألا انه لا يوجد بها الا عدد قليل جدا من دور العبادة الخاصة بالشيعة بينما هناك العشرات من المساجد التي تخص المذهب السني في تمييز واضح ممنهج.

وفي ظهر الخميس الموافق لـ 14 ابريل 2011 وتحديداً في الساعة الواحدة ظهراً قامت القوات البحرينية والسعودية بتخريب مسجد كريم أهل البيت في منطقة مدينة حمد ودمرت الصوتيات. كما تم هدم مسجد أبو طالب بمدينة حمد الدوار 19.


ودخلت في تمام الساعة 11 مساءاً مجموعة كبيرة ملثمة من قوات الأمن البحرينية والتي معظمها من دول عربية وآسيوية, ويعملون كمرتزقة بلباس مدني تحمل الأسلحة مصحوبة بقوات من الجيش البحريني والسعودي مع مدرعات وجرافات، وقامت بالتعدي والتكسير دون سابق إنذار لجميع المضيفات وهي منشآت تتبع المآتم والحسينيات. ومن بين الممتلكات والمضيفات التي تم هدمها: مضيف القاسم التابع لمأتم الامام علي "ع"، ومضيف علي الأكبر التابع لعائلة الحساوية التي تقطن في المنطقة منذ أكثر من 60 سنة، ومضيف عشاق الحسين القريب من مأتم العقيلة زينب "ع"، وتكسير مظلة الصفيح الخاصة بمأتم الماحوز إضافة إلى نزع وتخريب اللافتات والمجسمات الحسينية وتخريب بعض المرافق العامة التابعة لبعض الحسينيات والمآتم .
كما قامت القوات في اليوم ذاته بإزالة الأعلام التي ترمز للشعائر الدينية لدى الشيعة والبوابات والمضائف بدءاً من منطقة الزنج حتى الخميس.
وفي سند هدمت القوات مضيفاً كان قد أنشئ للتو.
وتوجهت قوات الشرطة البحرينية المدعومة سعودياً لمناطق عدة في يوم الجمعة 15 ابريل 2011 واعتدت على العديد من المساجد بالتخريب والعبث في محتوياتها:
سترة 15 ابريل 2011: مسجد عابد[4] . وهو كما يقول المتولي عليه محمد جميل الغزال بأنه قديم وأنشئ وفي مطلع الخمسينات من القرن وكان موقعه عبارة عن أكمة مرتفعة منصوب عليها أربعة أعلام تحدد موقع ومساحة القبر، وقد قام المتولي الحالي محمد جميل ومعه أحد أهالي المنطقة برعاية المسجد وتسويره والتحرك على توثيق المسجد في الأوقاف والبلدية وبعد العديد من المراجعات قامت البلدية بزيارة الموقع وتم تسجيله كمسجد يتوسطه قبر وذلك بعد الرجوع إلى وثائق وصور جوية وخرائط أثبتت وجود المسجد منذ عدة عقود. كما توجهت نحو مسجد الشيخ محمد (الوسطي) [5]وقامت بتكسير جميع محتوياته.


وفي الصورة وثيقة تثبت تسجيل المسجد
مدينة حمد 15 ابريل 2011: تم هدم مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) [6]وهو عبارة عن كبينة بدوار22 ومسجد سلمان المحمدي دوار19 وذلك بعد أن هاجمت المصلين في حوالي التاسعة مساءاً جماعة مسلحة طلبت منهم إخلاء المسجد تمهيداً لهدمه في الساعة 11 مساءاً.

نويدرات 15 ابريل 2011: تم هدم 10 مساجد من بينها (1) مسجد مؤمن (منطقة النويدرات) الذي يعتبر من أشهر وأقدم المساجد في البحرين. وخلال عملية الهدم التي تكون دون أي إنذار مسبق وقعت الجدران ومخلفات البناء على المكتبات التي تحوي المئات من النسخ القرآنية فأصبحت تحت الأنقاض[7] . كما تم جرف جميع الأشجار المحيطة بالمسجد والحديقة المجاورة له[8] .

(2) مسجد الإمام الباقر[9] "ع" ( بربورة ) وهو يضم قبراً لأحد الشهداء من السادة الهاشميين، بناؤه السابق كان على هيئة أساس لمسجد مستطيل ويتقدمه محراب للصلاة، بناه أحد المؤمنين ويتوسط هذا المسجد مسجدي الشيخ مؤمن وسلمان الفارسي.

(3) مسجد الإمام الجواد "ع" [10]
(4) مسجد الإمام الحسن "ع" [11]

(5) مسجد الصحابي الجليل سلمان الفارس[12] (6) مسجد الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري (7) مسجد الإمام الهادي "ع" (8) مسجد الإمام الصادق "ع" (9) مسجد الشيخ يوسف (10) مسجد الدويرة[13] .


وعصر الأحد الموافق 17 ابريل 2011 أقدمت القوات البحرينية والسعودية على هدم مسجد الرسول الأعظم[14] بإسكان قرية كرزكان على الرغم من وجود إفادة من البلدية بإقامته.

كما تم هدم مسجد شيخ محمد البربغي[15] ، ويقول المسئول عنه: كنا في نهاية السبعينيات نأتي لزيارة قبر الشيخ أمير محمد البربغي رحمه الله وكان حجرة تحوي قبر الشيخ المذكور أما إسمه فقد وجدناه مكتوباً على ضريحه ولم يكتب غير هذا. وفي الثمانينات قمنا مع بعض المؤمنين من قرية عالي وغيرها بجمع تبرعات لبناء المسجد وفي سنة 84 وذلك قبل عمل الشارع جدد المسجد والذي هو البناء الحالي وكان لايعرف مكانه إلا القليل.

وهدمت في نفس اليوم مسجد الإمام الصادق في سلماباد وهو كذلك أحد المساجد المرخصة والمسجلة في الأوقاف الجعفرية[16] .
كما توجهت لمسجد كريم أهل البيت والذي قامت القوات بالإعتداء عليه وقامت بإزالته تماماً وبعثرة نسخ القرآن الكريم وكتيبات الأدعية والزيارات.

وفي اليوم الذي يليه-الاثنين 18 ابريل 2011- أزالت القوات البحرينية والسعودية مسجد فدك الزهراء[17] بمدينة حمد الدوار 1 فتركته أنقاضاً ترزح تحتها نسخ من القرآن الكريم بين محترقة ومتلفة.

كما هدمت الكثير من المضيفات الحسينية بمنطقة السنابس[18] ومن بينها مضيف الإمام المجتبى "ع" وأبو قوة كذلك.

ولم يسلم المسجدان الوحيدان للطائفة الشيعية بمدينة زايد من الهدم، فقد قامت القوات البحرينية والسعودية في يوم الأربعاء الموافق 20 ابريل 2011 بهدم مسجدين للشيعة في مدينة زايد وهمامسجد الإمام علي "ع" ومسجد فاطمة الزهراء "ع".

وانتشر عبر اليوتيوب مقطع فيديو يثبت تعدي القوات البحرينية والسعودية على حسينية ملا علي المرزوق[19] في يوم الأربعاء كذلك. وفي عالي تعرض مسجد عين رستان[20] يوم الخميس الموافق 21 ابريل 2011 للهدم على يد قوات الشرطة البحرينية والسعودية. ويعتبر رستان من أقدم المساجد في قرية عالي ويقع بالقرب من أسكان الحاج حسن العالي رحمه الله والمعروف أن هذا المسجد كان قديم البناء وقديم التاريخ.
قوات الأمن والجيش البحريني في سابقة خطيرة من نوعها،تُسوي مساجد ومنشآت دينية خاصة بالطائفة الشيعية بالأرض بعضها يعود تاريخه لأكثر من قرن.
http://bahrainrights.hopto.org/ar/node/4194

8 يونيو 2011
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لما ارتكبته السلطات البحرينية المدعومة سعوديا،ً من جرائم بشعة بحق دور العبادة، والعديد من المنشآت الدينية الخاصة بالطائفة الشيعية منذ إعلان ما يسمى حالة السلامة الوطنية ( الأحكام العرفية). حيث تم هدم العديد منها وتسويته بالأرض دون إنذار مسبق أو مراعاة لوجود نسخ من القرآن الكريم والتي تعرضت بدورها للحرق والإتلاف. وبحسب إحصائية رسمية صدرت من إدارة الأوقاف الجعفرية[1] فإن ما لا يقل عن 35 مسجداً تعرضوا للهدم والتخريب، و8 مآتم إضافة إلى مقبرتين. وتلك الأعداد رصدت حتى وقت إعداد الإحصائية بينما رُصدت مجموعة أخرى من التعديات بعد ذلك.
وبررت الحكومة البحرينية ارتكابها لهذه الجريمة –التي تصنف ضمن جرائم الإبادة- بأن تلك المساجد والمنشآت غير مرخصة وأن بعضها كان قد بني على أراضٍ مملوكة لمواطنين. على الرغم من وجود بعض الوثائق الرسمية التي تثبت تبعية هذه المساجد للأوقاف الجعفرية وإن تاريخ بناء بعضها يعود لعقود طويلة أي قبل إنشاء إدارات التوثيق والترخيص. وما هذا الفعل إلا دليل على صحة الإدعاءات التي يشتكي منها الشيعة منذ عقود وهي التمييز والحرمان من حرية ممارسة الشعائر الدينية بل يمنعون أيضاً من بناء مساجد تخصهم في الكثير من المناطق والمدن. وبدأ هذا التعدي عندما قامت قوات الأمن في يوم الجمعة الموافق 25 مارس 2011 بالتعدي على مسجد الكويكبات[2] في منطقة الكورة وأحرقته ثم عادت لتزيل الأنقاض وتأتي عليه بالكامل.

كما أعتدى مجهولون على مسجد السيدة زينب "ع" فجر الخميس 31 مارس 2011 بزجاجات المولوتوف الأمر الذي أدى إلى احتراق جدران المسجد وأثاثه ولم تقم السلطات بإجراء أي تحقيق للكشف عن الجناة.

وفي فجر الأحد الموافق 10 ابريل 2011 تم الهجوم على مسجد الوطية الموجود بقرية الماحوز وإزالته بالكامل. والجدير بالذكر إن هذا المسجد كان موجوداً منذ 10 سنوات ولكن تم تجديده وإعادة افتتاحه في 28 اكتوبر 2009.

وتقدمت نحو مسجد أم البنين بمدينة حمد الدوار[3] 13 في يوم الثلاثاء الموافق 12 ابريل 2011 وأزالته بالكامل. ومدينة حمد التي يشتكي قاطنيها من الشيعة منذ سنين من منعهم من بناء مسجد يخصهم خصوصا وانهم يشكلون نسبة كبيرة من قاطني هذه المدنية ألا انه لا يوجد بها الا عدد قليل جدا من دور العبادة الخاصة بالشيعة بينما هناك العشرات من المساجد التي تخص المذهب السني في تمييز واضح ممنهج.

وفي ظهر الخميس الموافق لـ 14 ابريل 2011 وتحديداً في الساعة الواحدة ظهراً قامت القوات البحرينية والسعودية بتخريب مسجد كريم أهل البيت في منطقة مدينة حمد ودمرت الصوتيات. كما تم هدم مسجد أبو طالب بمدينة حمد الدوار 19.


ودخلت في تمام الساعة 11 مساءاً مجموعة كبيرة ملثمة من قوات الأمن البحرينية والتي معظمها من دول عربية وآسيوية, ويعملون كمرتزقة بلباس مدني تحمل الأسلحة مصحوبة بقوات من الجيش البحريني والسعودي مع مدرعات وجرافات، وقامت بالتعدي والتكسير دون سابق إنذار لجميع المضيفات وهي منشآت تتبع المآتم والحسينيات. ومن بين الممتلكات والمضيفات التي تم هدمها: مضيف القاسم التابع لمأتم الامام علي "ع"، ومضيف علي الأكبر التابع لعائلة الحساوية التي تقطن في المنطقة منذ أكثر من 60 سنة، ومضيف عشاق الحسين القريب من مأتم العقيلة زينب "ع"، وتكسير مظلة الصفيح الخاصة بمأتم الماحوز إضافة إلى نزع وتخريب اللافتات والمجسمات الحسينية وتخريب بعض المرافق العامة التابعة لبعض الحسينيات والمآتم .
كما قامت القوات في اليوم ذاته بإزالة الأعلام التي ترمز للشعائر الدينية لدى الشيعة والبوابات والمضائف بدءاً من منطقة الزنج حتى الخميس.
وفي سند هدمت القوات مضيفاً كان قد أنشئ للتو.
وتوجهت قوات الشرطة البحرينية المدعومة سعودياً لمناطق عدة في يوم الجمعة 15 ابريل 2011 واعتدت على العديد من المساجد بالتخريب والعبث في محتوياتها:
سترة 15 ابريل 2011: مسجد عابد[4] . وهو كما يقول المتولي عليه محمد جميل الغزال بأنه قديم وأنشئ وفي مطلع الخمسينات من القرن وكان موقعه عبارة عن أكمة مرتفعة منصوب عليها أربعة أعلام تحدد موقع ومساحة القبر، وقد قام المتولي الحالي محمد جميل ومعه أحد أهالي المنطقة برعاية المسجد وتسويره والتحرك على توثيق المسجد في الأوقاف والبلدية وبعد العديد من المراجعات قامت البلدية بزيارة الموقع وتم تسجيله كمسجد يتوسطه قبر وذلك بعد الرجوع إلى وثائق وصور جوية وخرائط أثبتت وجود المسجد منذ عدة عقود. كما توجهت نحو مسجد الشيخ محمد (الوسطي) [5]وقامت بتكسير جميع محتوياته.


وفي الصورة وثيقة تثبت تسجيل المسجد
مدينة حمد 15 ابريل 2011: تم هدم مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) [6]وهو عبارة عن كبينة بدوار22 ومسجد سلمان المحمدي دوار19 وذلك بعد أن هاجمت المصلين في حوالي التاسعة مساءاً جماعة مسلحة طلبت منهم إخلاء المسجد تمهيداً لهدمه في الساعة 11 مساءاً.

نويدرات 15 ابريل 2011: تم هدم 10 مساجد من بينها (1) مسجد مؤمن (منطقة النويدرات) الذي يعتبر من أشهر وأقدم المساجد في البحرين. وخلال عملية الهدم التي تكون دون أي إنذار مسبق وقعت الجدران ومخلفات البناء على المكتبات التي تحوي المئات من النسخ القرآنية فأصبحت تحت الأنقاض[7] . كما تم جرف جميع الأشجار المحيطة بالمسجد والحديقة المجاورة له[8] .

(2) مسجد الإمام الباقر[9] "ع" ( بربورة ) وهو يضم قبراً لأحد الشهداء من السادة الهاشميين، بناؤه السابق كان على هيئة أساس لمسجد مستطيل ويتقدمه محراب للصلاة، بناه أحد المؤمنين ويتوسط هذا المسجد مسجدي الشيخ مؤمن وسلمان الفارسي.

(3) مسجد الإمام الجواد "ع" [10]
(4) مسجد الإمام الحسن "ع" [11]

(5) مسجد الصحابي الجليل سلمان الفارس[12] (6) مسجد الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري (7) مسجد الإمام الهادي "ع" (8) مسجد الإمام الصادق "ع" (9) مسجد الشيخ يوسف (10) مسجد الدويرة[13] .


وعصر الأحد الموافق 17 ابريل 2011 أقدمت القوات البحرينية والسعودية على هدم مسجد الرسول الأعظم[14] بإسكان قرية كرزكان على الرغم من وجود إفادة من البلدية بإقامته.

كما تم هدم مسجد شيخ محمد البربغي[15] ، ويقول المسئول عنه: كنا في نهاية السبعينيات نأتي لزيارة قبر الشيخ أمير محمد البربغي رحمه الله وكان حجرة تحوي قبر الشيخ المذكور أما إسمه فقد وجدناه مكتوباً على ضريحه ولم يكتب غير هذا. وفي الثمانينات قمنا مع بعض المؤمنين من قرية عالي وغيرها بجمع تبرعات لبناء المسجد وفي سنة 84 وذلك قبل عمل الشارع جدد المسجد والذي هو البناء الحالي وكان لايعرف مكانه إلا القليل.

وهدمت في نفس اليوم مسجد الإمام الصادق في سلماباد وهو كذلك أحد المساجد المرخصة والمسجلة في الأوقاف الجعفرية[16] .
كما توجهت لمسجد كريم أهل البيت والذي قامت القوات بالإعتداء عليه وقامت بإزالته تماماً وبعثرة نسخ القرآن الكريم وكتيبات الأدعية والزيارات.

وفي اليوم الذي يليه-الاثنين 18 ابريل 2011- أزالت القوات البحرينية والسعودية مسجد فدك الزهراء[17] بمدينة حمد الدوار 1 فتركته أنقاضاً ترزح تحتها نسخ من القرآن الكريم بين محترقة ومتلفة.

كما هدمت الكثير من المضيفات الحسينية بمنطقة السنابس[18] ومن بينها مضيف الإمام المجتبى "ع" وأبو قوة كذلك.

ولم يسلم المسجدان الوحيدان للطائفة الشيعية بمدينة زايد من الهدم، فقد قامت القوات البحرينية والسعودية في يوم الأربعاء الموافق 20 ابريل 2011 بهدم مسجدين للشيعة في مدينة زايد وهمامسجد الإمام علي "ع" ومسجد فاطمة الزهراء "ع".

وانتشر عبر اليوتيوب مقطع فيديو يثبت تعدي القوات البحرينية والسعودية على حسينية ملا علي المرزوق[19] في يوم الأربعاء كذلك. وفي عالي تعرض مسجد عين رستان[20] يوم الخميس الموافق 21 ابريل 2011 للهدم على يد قوات الشرطة البحرينية والسعودية. ويعتبر رستان من أقدم المساجد في قرية عالي ويقع بالقرب من أسكان الحاج حسن العالي رحمه الله والمعروف أن هذا المسجد كان قديم البناء وقديم التاريخ.

تعليق