
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بدون مقدمات
اقول هل ما سيأتي صحيح و ما هو رأي البكريين فيه ؟؟
روى ابن حديدة الأنصاري قائلاً : « وروى محمد بن ظفر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : اجتمع المهاجرون و الأنصار عند رسول الله فقال أبو بكر : وعيشك يا رسول الله أني لم أسجد لصنم قط ! فغضب عمر بن الخطاب و قال : تقول : و عيشك يا رسول الله إني لم أسجد لصنم قط ؛ وقد كنتَ في الجاهلية كذا و كذا سنة ! فقال أبو بكر رضي الله عنه : إني لما ناهزت الحلم أخذني والدي أبو قحافة و انطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام فقال: هذه آلهتك الشم العلى فاسجد لها وخلاّني و مض ى. فدنوتُ من الصنم فقلت : إني جائع فأطعمن ي، فلم يجبني ! فقلت : إني عار فاكسني ، فلم يجبني ! فأخذت صخرة فقلت : إني ملق عليك هذه الصخرة فإن كنت إلهاً فامنع نفسك ، فلم يجبني! فألقيتُ عليه الصخرة فخرَّ لوجهه وأقبل أبي فقال : ما هذا يا بني ؟! فقلت هو الذي ترى ! فانطلق بي إلى أمي فأخبرها ، فقالت : دعه ، فهو الذي ناجاني الله تعالى به ! فقلتُ يا أمَّه ما الذي ناجاك به ؟ قالت : ليلة أصابني المخاض لم يكن عندي أحد ، فسمعت هاتفاً يهتف أسمع الصوت ولا أرى الشخص وهو يقول :
يا أمة الله على التحقيق
أبشري بالولد العتيق
اسمه في السماء صديق
لمحمد صاحب ورفيق
قال أبو هريرة رضي الله عنه : فلما انقضى كلامه نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلّم عليه وقا ل : صدق أبو بكر فصدّقه ! ثلاث مرات »!
(المصباح المضيء لابن حديدة الأنصاري ص16)
و الملا علي القاري أورد هذا الأثر في كتابه غير أنه اقتطع منه النص الذي يذكر غضب عمر على صاحبه أبي بكر وتكذيبه إياه !
(راجع مرقاة المفاتيح للقاري ج17 ص334)
انتظر الرد بفارغ الصبر مع علم مسبق بعدمهِ لكن عسى و لعل
تعليق