بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا سيؤثر على إن توليت قوماً بغير أذن الله تعالى ؟
ما لو وضعنا الولاية في غير أهلها ؟
قال تعالى في سورة البقرة اية 91 :
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين
لا شك أن المخاطب هنا قوم من اليهود كانوا موجودين في عصر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
ولكن هؤلاء القوم لم يلحقوا بالأنبياء من قبل و لم يقتلوهم فلماذا قال عنهم تعالى : لم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
الجواب ببساطة هو الولاية
هم تولوا الظالمين من قومهم فأشركهم الله بأعمال قومهم الأوليين
ومن أعمالهم كانت قتل الأنبياء
في تفسير العياشي :
عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (ع) قال قال الله في كتابه يحكي قول اليهود إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ الآية فقال فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ و إنما نزل هذا في قوم يهود و كانوا على عهد محمد (ص) لم يقتلوا الأنبياء بأيديهم و لا كانوا في زمانهم و إنما قتل أوائلهم الذين كانوا من قبلهم فنزلوا بهم أولئك القتلة فجعلهم الله منهم و أضاف إليهم فعل أوائلهم بما تبعوهم و تولوهم .
على حسب هذا الكلام
كم شخص مشترك في أغتصاب الخلافة ؟ و كم شخص مشترك في قتل فاطمة و الحسن و الحسين -صلوات الله عليهم- ؟
لهذا قال تعالى عنهم : إن كنتم مؤمنين
اللهم صلى على محمد وال محمد
ما لو وضعنا الولاية في غير أهلها ؟
قال تعالى في سورة البقرة اية 91 :
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين
لا شك أن المخاطب هنا قوم من اليهود كانوا موجودين في عصر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
ولكن هؤلاء القوم لم يلحقوا بالأنبياء من قبل و لم يقتلوهم فلماذا قال عنهم تعالى : لم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
الجواب ببساطة هو الولاية
هم تولوا الظالمين من قومهم فأشركهم الله بأعمال قومهم الأوليين
ومن أعمالهم كانت قتل الأنبياء
في تفسير العياشي :
عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (ع) قال قال الله في كتابه يحكي قول اليهود إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ الآية فقال فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ و إنما نزل هذا في قوم يهود و كانوا على عهد محمد (ص) لم يقتلوا الأنبياء بأيديهم و لا كانوا في زمانهم و إنما قتل أوائلهم الذين كانوا من قبلهم فنزلوا بهم أولئك القتلة فجعلهم الله منهم و أضاف إليهم فعل أوائلهم بما تبعوهم و تولوهم .
على حسب هذا الكلام
كم شخص مشترك في أغتصاب الخلافة ؟ و كم شخص مشترك في قتل فاطمة و الحسن و الحسين -صلوات الله عليهم- ؟
لهذا قال تعالى عنهم : إن كنتم مؤمنين
اللهم صلى على محمد وال محمد
تعليق