تويت
هكذا تُسرق الأرض في بلادنا
بسمه تعالى
في البداية أرضا تسمى الرامس موقفة لأهل البلاد جميعا (أهل العوامية)
الأرض مساحتها شاسعة جدا، تصلح للزراعة ولها إنتاجها الخاص المتميز ومن أبرز إنتاجها هو (طماطم الرامس) فكل البلاد القريبة منها تعرف ما هو وما هي ميزته.
يعيش من هذه الأرض ومن البحر المحيط بها الآلاف من المزارعين والبحارة الفقراء،
هذه الأرض كانت ولا زالت ملكا وقفيا لجميع أبناء العوامية.
أكثر من مئة سنة كانت الرامس تحت يد العوامية جميعا فما الذي قد تغير؟؟
ظهر البترول ومُدة الأنابيب عبر هذه الأرض الطيبة(الرامس) ومع أن الأهل لم يعترضوا على هذه الأنابيب ولم يقربوا لها ولكن الشركة العملاقة (أرامكوا) لم يكن يكفيها إلا أن تبسط نفوذها على بقية الأرض وأن تطرد المزارعين غير مبالية أو معوضة فكانت الأحداث:
(فجر السادس عشر من شهر مايو للعام 1995م استيقظ أهالي مدينة العوامية في محافظة القطيف، على أصوات الجرافات والبلدوزرات التي كانت قد ابتدأت وسط عتمة الليل تكتسح المساحات الخضراء الممتدة بمحاذاة الساحل الشرقي للمدينة، مدمرة بذلك أرضاً زراعية تبلغ مساحتها (8,400,000) متراً مربعاً وقدرت الخسائر في حينها بأكثر من مليوني ريال سعودي أي ما يعادل (533,333) دولار تشمل بالإضافة إلى المزارع والمسطحات الخضراء بعض المباني البسيطة التي كان الفلاحون يستعملونها كغرف للصلاة والاستراحة، وأخرى كمستودعات لأدوات ومعدات حرفتهم(.
مضت الأحداث سريعة بمواجهة مع شباب العوامية أدت إلى إيقاف هذا الزحف الغاشم من قبل الشركة.
اليوم يعود موضوع الرامس ليبعث من جديد فبعد أن رُدت تلك الأيدي الغاصبة في الأيام الماضية تعود مجددا وهذه المرة للأرض والبحر معا (ألا تكفي الصحراء التي تملكها البلاد).
سرقة الأرض هذه المرة عن طريق أخر وبمساعدة من أدعى حماية الرامس لتبدأ المؤامرة وكل طامع قد أجتمع لنهب ما يستطيعه من هذه الغنيمة.
هذا هو الموجز والتفاصيل قادمة...
في البداية أرضا تسمى الرامس موقفة لأهل البلاد جميعا (أهل العوامية)
الأرض مساحتها شاسعة جدا، تصلح للزراعة ولها إنتاجها الخاص المتميز ومن أبرز إنتاجها هو (طماطم الرامس) فكل البلاد القريبة منها تعرف ما هو وما هي ميزته.
يعيش من هذه الأرض ومن البحر المحيط بها الآلاف من المزارعين والبحارة الفقراء،
هذه الأرض كانت ولا زالت ملكا وقفيا لجميع أبناء العوامية.
أكثر من مئة سنة كانت الرامس تحت يد العوامية جميعا فما الذي قد تغير؟؟
ظهر البترول ومُدة الأنابيب عبر هذه الأرض الطيبة(الرامس) ومع أن الأهل لم يعترضوا على هذه الأنابيب ولم يقربوا لها ولكن الشركة العملاقة (أرامكوا) لم يكن يكفيها إلا أن تبسط نفوذها على بقية الأرض وأن تطرد المزارعين غير مبالية أو معوضة فكانت الأحداث:
(فجر السادس عشر من شهر مايو للعام 1995م استيقظ أهالي مدينة العوامية في محافظة القطيف، على أصوات الجرافات والبلدوزرات التي كانت قد ابتدأت وسط عتمة الليل تكتسح المساحات الخضراء الممتدة بمحاذاة الساحل الشرقي للمدينة، مدمرة بذلك أرضاً زراعية تبلغ مساحتها (8,400,000) متراً مربعاً وقدرت الخسائر في حينها بأكثر من مليوني ريال سعودي أي ما يعادل (533,333) دولار تشمل بالإضافة إلى المزارع والمسطحات الخضراء بعض المباني البسيطة التي كان الفلاحون يستعملونها كغرف للصلاة والاستراحة، وأخرى كمستودعات لأدوات ومعدات حرفتهم(.
مضت الأحداث سريعة بمواجهة مع شباب العوامية أدت إلى إيقاف هذا الزحف الغاشم من قبل الشركة.
اليوم يعود موضوع الرامس ليبعث من جديد فبعد أن رُدت تلك الأيدي الغاصبة في الأيام الماضية تعود مجددا وهذه المرة للأرض والبحر معا (ألا تكفي الصحراء التي تملكها البلاد).
سرقة الأرض هذه المرة عن طريق أخر وبمساعدة من أدعى حماية الرامس لتبدأ المؤامرة وكل طامع قد أجتمع لنهب ما يستطيعه من هذه الغنيمة.
هذا هو الموجز والتفاصيل قادمة...