إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المحاور المذهبي(سنيا كان أم شيعيا) بين الحقائق والمشاعر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحاور المذهبي(سنيا كان أم شيعيا) بين الحقائق والمشاعر

    المحاور المذهبي( سنيا كان أوشيعيا) بين الحقائق والمشاعر:
    ----------------------------------------------------------------------------

    (أرجومن الأخ المتابع لهذا العرض سواء كان شيعيا أو سنيا أن يمنحني رحابة صدره)

    من يتابع ساحات الحوار المذهبية سواء كانت السنية أوالشيعية، يلمس وبشكل ظاهر ملفت للنظر، مشكلة حقيقية عندعرض الحقائق، في ساحة عامة. وتتكرر هذه المشكلة على الدوام وبنسق يكادلا يتبدل وهوإسلوب العرض الصدامي المثيرللحزازات المقرفة والمحرك للكوامن الطائفية الحاقدة!!

    أمثلة من ساحة شيعية:
    .....................
    ....................... (أفضل تركها منطقة فراغ ليملآها المتابع السني لساحة شيعية بكل عنوان يستفزه)

    أمثلة من ساحة سنية:
    .........................
    ......................... (أفضل تركها منطقة فراغ ليملآها المتابع الشيعي لساحة سنية بكل عنوان يستفزه)

    ولكوننا نكتب في ساحة شيعية لنركز على مايجري في الساحات الشيعية لنستخلص الدروس والعبرمن ذلك!

    فنبين بإن هذا الإسلوب الصدامي وطريقة عرضه للحقائق التاريخية الثابتة حول ما جرى ووقع في زمن الرسول(ص) أو بعد أنتقاله للرفيق الأعلى بين الصحابة، يسمى في اللغة الإنكليزية:SELF DEFEATING

    يعني الإسلوب يوقع نفسه في مصادرة واضحة، يعني طريقة عرضه تصادرالهدف من ذكر تلك الحقائق وتحولها إلى نتيجة سلبية.

    ولنأخذ بعض الإمثلة لبعض الحقائق التي يطرحهاكتابنافي ساحات الحوار المذهبي:

    رزية يوم الخميس
    قتل مالك بن نويرة
    مؤامرة سقيفة بني ساعدة
    تخلف الصحابة عن جيش إسامة
    ........
    .........

    ولتحليل الموقف نطرح التساؤل التالي:

    هذه الحقائق الثابتة الموثقة والمذكورة في إسانيد معتبرة!!

    ماهو الهدف من ذكرها؟؟

    وماهي الرسالة التي يراد إيصالها من ذكرتلك الحقائق إلى المحاور السني؟؟

    طريقة العرض الصدامية تظهر بإن الهدف هو مسخ صورة هذا الصحابي أو ذاك وإظهارها بمظهرالطاغية المتجبرالظالم والمعتدى على حقوق غيره والحاكم بغير ما أنزل الله!!!!! أليس كذلك ؟؟

    إذا كان هذا هو الهدف!!

    إذن قل لي بالله عليك كيف نستطيع إيصال هكذا صورة مسخة وسخة مغبرة إلى فكر ووجدان الأخ السني الذي ولد وشب على تقديس الصحابة وخاصة من تولى الحكم و الزعامة بعد الرسول الكريم(ص)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أعتقد الإجابة واضحة جدا!!

    هكذا طريقة لعرض الحقائق سوف لم ولن تصل إلى قلب وعقل الأخ السني!! بل سوف تضع أكثر من حاجز وسد بيننا وبين أخوتنا أهل السنة والنتيجة مضيعة وقت وهدرطاقات وخلق عداوات وحزازات ليس إلا!!!!!!!!

    هل هذا ما نرغب به ونسعى إليه؟؟؟؟؟؟

    وللبحث صلة

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بك اخينا الكريم
    يجب ان يكون الحوار منصبا لمصلحة الاسلام والمسلمين
    ويجب ان يكون رضا الله فوق كل شيئ

    تعليق


    • #3
      عمي العزيز السيد مهدي ...

      أحسنت لطرحك هذا الموضوع ..

      بارك الله بكم سيدنا ...



      واقعاً إن في هذه الأيام عندما تدخل وترى الصراع الذي يدور في شبكات الحوار يصدمك ذلك ...

      فكلاً يهجم ويسب ويشتم دون أن يراعي مشاعر الطرف الآخر ...

      إننا لم نعتد هذا الأسلوب في الحوار ...

      وإن ذلك يكون ليس إلا مضيعة للوقت ...


      نسأل الله أن يرتفع مستوانا عن ذلك المستوى ...




      وتقبلوا خالص تحياتي

      تعليق


      • #4
        حياك الله

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد

        حياك الله اخي السيد مهدي على هذا الموضوع المفيد, ونحن منتظرين التكملة

        تعليق


        • #5
          شكرا للأميرة عاشقة المصطفى فخر الشابات المؤمنات والشكر موصول لأخوتي الطيبيبن الذين تفاعلوا مع الموضوع وهذه تمته.

          في القسم الأول من البحث شرحنا:

          بإن الطريقة الصدامية، في تناول رموز الصحابة مباشرة، بالنقد والتجريح!!لها مردود عكسي قاتل!! على الطارح والمحاور!! لكونها تستفزماعلق وتجذرفي فكرالمتلقي السني، فتثير شكوكه، وتحرك هواجسه الكامنة، وتحفزفيه الرد الثأري!!! فتتحول المسألة، في شرح الخلاف السني الشعي من بيان الحجية، في إستيعاب الصحابي للرسالة ونصوصها، وعمله المترتب على ذلك الإستيعاب!! إلى ثلب الصحابي، وسلبه شرف وفضل صحبته وتضحيته للرسول الكريم(ص) وللرسالة الإسلامية وهي في مهدها وبداية إنتشارها.!!!!!

          فالطريقة التي تستفتح كلامها عن تآمرالصحابة، وجهل عمر، وضرب الزهراء، وإسقاط جنينهاو..و...الخ
          من صواعق نصدم بها المحاورالسني!! مثيرين بذلك حفيظته لينصدم، ويستنتج بإن هناك أيادي مغرضة، تحاول إطفاء تلك الأنوارالصحابيةاللاصفة، في دنيا العقيدة والدين الإسلامي. هؤلاء الصفوة الذين وصلناالإسلام، عن طريقهم وجهادهم!! وهناك من يبخسهم حقهم!!!!!!!!

          فينبري المحاورالسني، للنبش والبحث والتهويل، دفاعا عن كرامته التي أهينت، من قبل دخلاء على الإسلام!! ودولته التي قامت في التاريخ، وفتحت، وتوسعت و...و..!!.فيحتج بشراسة، ليتساءل ويقول، من هذه الفرقة الدخيلة على دنيا الإسلام؟؟ والقادمة من مجوس إيران!! لتطعن في عملاق الإسلام الخالد، والذي لوشاهده إبليس الإبالسة!!!!! يسلك طريقا، لسلك طريقا أخر!!! هذا الصحابي الجليل، الذي حطم عرش كسرى، ووسع الإمبراطورية الإسلامية و...و....وآلآن جاء أحفاد المجوس، وأتباع عبد الله بن سبأ المجوسي، لينتقموا لمجدهم الخائربطعنهم بمن قال فيه رسول الله :

          لوكان نبي بعدي لكان عمر.!!

          إذن، نحن أمام عقبة كأداة، تتمثل بالتعصب الأعمى للصحابة، وسوء فهم قاتل!! بإن أي تساءل، يحاول الحط من نزاهتهم وكرامتهم مردود وفاشل.!!

          حسنا، إذن كيف يمكن معالجة حوادث التاريخ، ومحاولة سبرأغواره، وتمحيص الخلاف بين السنة والشيعة؟؟

          بالنسبة للخلاف بين السنة والشيعة!!، في رأيي القاصر،على الشيعي، الإمتناع عن طلب النزال!! والإكتفاء بشرح وجهة نظر،موالي ومشايعي آل بيت الرسول(ص)، دون المساس بمقدسات، ورموز الطرف الآخر كأسلوب عام.

          ولكن لوطولب الشيعي، بشرح فكره، ووجهة نظره، ووضع أمام الأمر الواقع!! حينها يتم الحوارعلى إساس التخلي عن فكرة العصمة، التي يتمسك بها السني عن الصحابة!! والإستماتة في التبرير، والترقيع لما صدر منهم وخاصة، في مخالفة أوامر الرسول والكتاب الكريم.!!!!!!!!

          وأمام ذكرالحقائق، وتناول الحوادث، فيجب التحلي بالروح الموضوعية، والإبتعاد عن التجريح المباشر، في بحثناعن الحقيقة!! وهذالايتأتى إلا بتوفر الذهن المتفتح الوقاد، والصبر، بإسلوب النفس الطويل الغيرمعتاد!!
          في البحث والتقصي، في تفهم وجهات النظر المختلفة، وأختيارمايريح الضمير والوجدان، ويشبع نهم القلب العطشان، للمعرفة والعرفان.

          ذكر الحقائق شئ!! والوصول إلى نتيجة هادفة، مجزية، مجدية، من ذكرالحقيقة، شئ آخر!

          والآن نصل إلى السؤال التالي : ماهي الطريقة المثلى في ذكر أوعرض هكذا حقائق.؟؟

          هكذاحقائق تطرح ضمن موضوع عام، بعيد كل البعد، عن تناول شخصية الصحابي وثلبه!! إلا فيمايتصل بدوره وتأثير عمله، على نتائج ومعطيات الموضوع نفسه!!. فمن يرى في الصحابة، نجوم لوامع في سيرالدعوة الإسلامية، وتوسيع رقعة الوطن الإسلامي، لانستنكرعليه ذلك، بل ندعمه مبدأيا.

          ولكن نتفحص، ونسبرنتائج عمل ذلك الصحابي، وتأثيره البعيد على سير الدعوة، مستقبلا.

          صحيح بني أمية مدوا رقعة الوطن الإسلامي لحدود الصين شرقا! وللأندلس غربا!! ولكن بأي إسلوب؟؟ وهل هذا ماأمر به، وشرعه دين الله؟؟؟. فعند فتح الأندلس، سيقت ثلاثين ألف عذراء!!!!!!!!! لقصوربني أمية فهل هذامايريده الإسلام ؟؟ هكذا يجب النظرلمجريات الأموروالنظر فيها وفي معطياتها على صعيد الواقع التاريخي.

          ولكي لا أتهم بالتفرد بهذاالرأي والفكر!! من قبل أحد أخوتنا أهل السنة، ولا أتهم بالمحاباة والتزلف لأهل السنة من قبل إخوتي الشيعة!! أنقل لكم ماذكره شهيد الإسلام الخالد، بأفكاره ونتاجه، وتتويج كل ذلك بخلوده الإسشتهادي، في دينا العقيدة الشهيد العظيم الصدر في كتابه بحث حول الولاية: حيث يقول:

          إن تاريخ البشرية لم يشهد أروع وأنبل وأطهر من الجيل الذي أنشأه الرسول القائد.!!!!!!!!

          وبهذا الإسلوب نطمئن أخاناالسني، بأنا هنا لسنا في مجال إنتقاص الصحابة وثلبهم، أوسلبهم شرف صحبة النبي (ص). وإن الهالات القدسية التي تريدها للصحابة الكرام! نحن لا ننكرهابل نؤكدها وعلى لسان أساطين علماءنا الأعلام الشهداء ونحن معك في كل ذلك!

          فكماأنت تعبرعن إنبهارك وأعجابك، بتلك الصفوة المختارة، التي رباهاالرسول، وتعهدها بالرعاية والكفاية وكانواأحبة، على قلبه!! نحن أيضانتضامن معك في ذلك.!!

          ولكن أخي الكريم، نود فقط تذكيرك وتنبيهك!! رغم كل تلك الأضواء اللامعة التي صاغتها التربية المحمدية!!

          لا يمكن أن نتنكر لحقائق التاريخ الثابتة والموضوعية، بدعوى التبرير والترقيع الغير موضوعي والغير منصف!!!

          لذلك نذكرك، إحتفظ بإنبهارك، ولكن لا تنسى بإن هناك هالة قدسية!! هي أم كل الهالات!! التي تبهرك!!
          وهي هالة وقدسية سيد ولد آدم، ونبي آخر مشعل هداية للبشر،لإنك إن بررت لتجاوزات أضواء هالات الصناعة المحمدية!!!إلى هالة وقدسية الصناعة الآلهية المتمثلة بني الرحمة تكون قد بدأت بقرض جسمك الإسلامي وإستهلاك كيانك المحمدي.

          التربية أوالصناعة المحمدية، صاغت قمم في التضحية والإيمان، ولكنها صياغة موضوعية، واقعية وليست مزاجية على هواك وهواي!!

          فالصياغة والتربية لمن كان على الشرك من الصحابة في الجاهلية كواقع، غيرالصياغة التي ربت على الفطرة لشخصية الإمام علي(ع) !! وهذا ليس لك ولي!! ولا لمزاجي ومزاجك! ولكنها لصاحب الدعوة ومهندسة التريبة النبي محمد(ص).

          فقوله الفصل والعدل!! وكلامه الدستورالأمثل!! والذي يجب أن لا يعلو كلام أي من الصحابة عليه بدعوى التبرير والترقيع ولأي صحابي كان مهما كانت منزلته وإمرته على المسلمين.!!!!

          هدى الله الجميع لمرضاته وهدانا معك.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X