ولد الخطيب الحسيني الشيخ سلام العسكري (دام عزّه) في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار في جنوب العراق في يوم 24 شوال 1405 هـ.
نشأ في أسرة فقيرة محبة لأهل البيت الأطهار فوالدته من خادمات الزهراء (عليها السلام) وكان منذ صغره محباً للقرآن الكريم ومتعلما له، فقد شارك في المدرسة الابتدائية في مسابقات عدة للقرآن الكريم حفظاً وتجويداً وقد حاز لقب الفائز الأول على مدارس المحافظة سنتين على التوالي، وفي سن الثانية عشرة من عمره تشرف بأن صار
الملبي لإمام الجمعة في صلاة الجمعة المقدسة التي أقيمت في الناصرية بإشراف الشهيد الصدر (أعلى الله درجاته) في عهد الطاغية المقبور. وبعد ذلك تشرف لأول مرة بإلقاء قصائد مراثي لسيد الشهداء أثناء الحملات التي تتوجه إلى كربلاء المقدسة في المناسبات واستمر في مرحلة فتوته على خدمة الإمام الحسين (عليه السلام) رادوداً يلقي القصائد.
درس بعض المقدمات الحوزوية البسيطة في سن الطفولة على يد أحد أقربائه من طلبة العلوم الدينية كان أهمها موجز المنطق والفقه الميسر. وبعد إكماله المرحلة الإعدادية (السادس العلمي) دخل المعهد التقني في النجف الأشرف وباشر بدراسة المقدمات الحوزوية في حوزة أمير المؤمنين (عليه السلام) توفيقاً مع الدراسة الأكاديمية وسرعان
ما انصرف عن الدراسة الأكاديمية إلى الحوزوية حتى أكمل المقدمات الحوزوية في سنتين وأشهر تقريباً ثم التحق بكلية الإمام الحسين للخطابة في كربلاء المقدسة ودرس فيها سنتين متأثر بأستاذه في مادة العقائد سماحة العلامة الفقيد الشيخ فاضل الفراتي (رضوان الله عليه). ثم التحق بحلقة خاصة لدرس التفسير ولازال مستمرا في دراسة العلوم الدينية والمطالعة المكثفة للكتب والبحوث العلمية.
كان له نشاط حسيني متميز منذ صغره كما بينا فقد حفظ مقتل الحسين (عليه السلام) عن ظهر قلب في سن الرابعة عشرة من عمره وتشرف بصعود المنبر الحسيني كخطيب في العام 2004، ولا يزال في نشاط متزايد في خدمة المنبر الحسيني الشريف وقد تميز بطرحه العلمي ومناقشاته العقائدية وجرأته في لعن أعداء الزهراء (عليها السلام) والتصدي للشبهات المعاصرة وهذه حقيقة یلمسها كل من استمع إلى محاضراته.
موقع أنصار العسكريين - الموقع الرسمي للشيخ سلام العسكري
نشأ في أسرة فقيرة محبة لأهل البيت الأطهار فوالدته من خادمات الزهراء (عليها السلام) وكان منذ صغره محباً للقرآن الكريم ومتعلما له، فقد شارك في المدرسة الابتدائية في مسابقات عدة للقرآن الكريم حفظاً وتجويداً وقد حاز لقب الفائز الأول على مدارس المحافظة سنتين على التوالي، وفي سن الثانية عشرة من عمره تشرف بأن صار
الملبي لإمام الجمعة في صلاة الجمعة المقدسة التي أقيمت في الناصرية بإشراف الشهيد الصدر (أعلى الله درجاته) في عهد الطاغية المقبور. وبعد ذلك تشرف لأول مرة بإلقاء قصائد مراثي لسيد الشهداء أثناء الحملات التي تتوجه إلى كربلاء المقدسة في المناسبات واستمر في مرحلة فتوته على خدمة الإمام الحسين (عليه السلام) رادوداً يلقي القصائد.
درس بعض المقدمات الحوزوية البسيطة في سن الطفولة على يد أحد أقربائه من طلبة العلوم الدينية كان أهمها موجز المنطق والفقه الميسر. وبعد إكماله المرحلة الإعدادية (السادس العلمي) دخل المعهد التقني في النجف الأشرف وباشر بدراسة المقدمات الحوزوية في حوزة أمير المؤمنين (عليه السلام) توفيقاً مع الدراسة الأكاديمية وسرعان
ما انصرف عن الدراسة الأكاديمية إلى الحوزوية حتى أكمل المقدمات الحوزوية في سنتين وأشهر تقريباً ثم التحق بكلية الإمام الحسين للخطابة في كربلاء المقدسة ودرس فيها سنتين متأثر بأستاذه في مادة العقائد سماحة العلامة الفقيد الشيخ فاضل الفراتي (رضوان الله عليه). ثم التحق بحلقة خاصة لدرس التفسير ولازال مستمرا في دراسة العلوم الدينية والمطالعة المكثفة للكتب والبحوث العلمية.
كان له نشاط حسيني متميز منذ صغره كما بينا فقد حفظ مقتل الحسين (عليه السلام) عن ظهر قلب في سن الرابعة عشرة من عمره وتشرف بصعود المنبر الحسيني كخطيب في العام 2004، ولا يزال في نشاط متزايد في خدمة المنبر الحسيني الشريف وقد تميز بطرحه العلمي ومناقشاته العقائدية وجرأته في لعن أعداء الزهراء (عليها السلام) والتصدي للشبهات المعاصرة وهذه حقيقة یلمسها كل من استمع إلى محاضراته.
موقع أنصار العسكريين - الموقع الرسمي للشيخ سلام العسكري
تعليق