أويسالقرني ( رضوان الله عليه )
أويس بن عامر بن جزء بن مالك بنعمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي .
زهده :
كان أويس زاهداً معرضاً عن ملذات الدنياوزخارفها ، وروي أنه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول ( اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلا ماعلى ظهري وفي بطني ) .
وروي في زهده أن رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إلى أويس وسلم عليه ، وقالله : كيف أنت يا أويس ؟ ، قال : الحمد لله ، ثم قال له : كيف الزمان عليكم ؟ ، قال : ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم يرَ أنه أصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنه يمسي .
يا أخا مراد : إن الموت لميبقِ لمؤمن فرحاً .
يا أخامراد : إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضة ولا ذهباً .
يا أخا مراد : إن قيامالمؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .
منزلته :
كانت لأويس منزلة رفيعة عند النبيوالأئمة ( عليهم السلام ) ،وسنبين تلك المنزلة من خلال ما يأتي من الروايات :
الرواية الأولى :
قال رسول الله ( صلى الله عليهوآله ) : ليشفعن من أمتي لأكثر من بني تميم وبني مضر ، وأنه لأويس القرني .
الرواية الثانية :
قال الإمام الكاظم ( ) : إذا كان يومالقيامة نادى منادٍ : أين حواري محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) الذين لمينقضوا العهد ومضوا عليه ؟
فيقف سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر .
ثم ينادي منادٍ : أين حواري علي بن أبي طالب ( ) وصي محمد بنعبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثمبن يحيى التمار ، وأويس القرني .
الرواية الثالثة :
قال الكشي في رجاله : كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصحبه ، وهومن الزهاد الثمانية الذين كانوا مع علي ( ) ومن أصحابه ،وكانوا زهاداً أتقياء .
الرواية الرابعة :
قال فيه أبو نعيم ، صاحبحلية الأولياء : سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، بشَّر النبي ( صلى اللهعليه وآله ) به ، وأوصى به أصحابه .
الرواية الخامسة :
في كتاب خلاصة تهذيبالكمال : أويس القرني سيد التابعين ، وله مناقب مشهورة .
شهادته :
قاتل أويس القرني ( رضوان اللهعليه ) بين يدي أمير المؤمنين ( ) في وقعة صفينحتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرحبين طعنة وضربة ورمية .
وكانت شهادته ( رضوان الله عليه ) في سنة ( 37 هـ ) .
)
أويس بن عامر بن جزء بن مالك بنعمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي .
زهده :
كان أويس زاهداً معرضاً عن ملذات الدنياوزخارفها ، وروي أنه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول ( اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلا ماعلى ظهري وفي بطني ) .
وروي في زهده أن رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إلى أويس وسلم عليه ، وقالله : كيف أنت يا أويس ؟ ، قال : الحمد لله ، ثم قال له : كيف الزمان عليكم ؟ ، قال : ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم يرَ أنه أصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنه يمسي .
يا أخا مراد : إن الموت لميبقِ لمؤمن فرحاً .
يا أخامراد : إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضة ولا ذهباً .
يا أخا مراد : إن قيامالمؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .
منزلته :
كانت لأويس منزلة رفيعة عند النبيوالأئمة ( عليهم السلام ) ،وسنبين تلك المنزلة من خلال ما يأتي من الروايات :
الرواية الأولى :
قال رسول الله ( صلى الله عليهوآله ) : ليشفعن من أمتي لأكثر من بني تميم وبني مضر ، وأنه لأويس القرني .
الرواية الثانية :
قال الإمام الكاظم ( ) : إذا كان يومالقيامة نادى منادٍ : أين حواري محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) الذين لمينقضوا العهد ومضوا عليه ؟
فيقف سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر .
ثم ينادي منادٍ : أين حواري علي بن أبي طالب ( ) وصي محمد بنعبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثمبن يحيى التمار ، وأويس القرني .
الرواية الثالثة :
قال الكشي في رجاله : كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصحبه ، وهومن الزهاد الثمانية الذين كانوا مع علي ( ) ومن أصحابه ،وكانوا زهاداً أتقياء .
الرواية الرابعة :
قال فيه أبو نعيم ، صاحبحلية الأولياء : سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، بشَّر النبي ( صلى اللهعليه وآله ) به ، وأوصى به أصحابه .
الرواية الخامسة :
في كتاب خلاصة تهذيبالكمال : أويس القرني سيد التابعين ، وله مناقب مشهورة .
شهادته :
قاتل أويس القرني ( رضوان اللهعليه ) بين يدي أمير المؤمنين ( ) في وقعة صفينحتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرحبين طعنة وضربة ورمية .
وكانت شهادته ( رضوان الله عليه ) في سنة ( 37 هـ ) .