بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إخواني أبائي الرجال المحترمون , اغلبنا يتصور أن رجوليته مهددة من قبل بعض النساء التي حوله والتي تحاول السيطرة عليه.
مع إننا نرى في اغلب الأوقات أن النساء تحث الرجال على الابتعاد عن المشاكل وعدم التصدي للأمور والابتعاد عن مقام الأمر والنهي, وما هذا إلا بسبب طبيعة المرأة العجيبة وتنفرها من حب السيطرة!!!
النساء بما جعل الله لهن من طاقات عجيبة وكثيرة تريد أن تساعد زوجها , ابنها , أخوها , أبوها وغيرهم , ومع الأسف تفسر هذه المساعدة من قبل الرجال بالتحكم وفرض السيطرة.
لأجل إثبات أو رد هذا التصور يجب على كل رجل فهم المرأة ومعرفة طبيعتها, وأنا متأكد إن النساء ستتعجب عندما تعرف أن الرجال لا يعرفون هذه الأمور لدى المرأة.
نبدأ من البداية
1- المرأة مؤقتة بالفطرة: أي أن للنساء نظرة للزمن تشبه نظرة التقديس والاحترام , وبفطرتها (أي بلا شعور زائد) تهتم للمواعيد ودقة زمانه , بل ولهن القدرة على حفظ الزمن بصورة لا يدركها عقل الرجل, ولذلك نراهن ببساطة يذكرن الحوادث وأي حادثة كانت قبل الأخرى , وفي أي وقت حدثت , وبهذه القدرة تريد المرأة مساعدة الرجل بتذكيره بمواعيده وبما عينه من زمن لإعماله وأشغاله , وهنا يقع الرجل بخطأ سوء الفهم الذي يجر لسوء الظن.
2- المرأة مهندسة بالفطرة: أي أن قدرة ترتيب الأشياء وتنظيم الأمور التي أعطاها الله للنساء غير طبيعية (بنظر الرجال) , تغيير ديكو المنزل, التحضر للسفر وإبداء الرأي فيه , طرق استثمار الأموال وصرفها , جمع المعلومات عما حولهن ومحاولها وضع كل شيء بمكانه المخصوص له , كل هذا ممزوج مع طبيعة المرأة ولا تطلبه من الرجل إلا إذا تصورت انه ينفعه ويساعده , لكن ما ترى من الرجل إلا أن يقابلها بنظراته الباردة ,ويفهمها أن عمل الرجال حرام على النساء التدخل فيه, ويوعدها بالتصدي لكل شيء بوحده بلا حاجة لها ولأرائها.
3- المرأة محامية بالفطرة: أي كما عمل المحامي في المحكمة هو النظر للمشكلة من كل زواياها وعدم الملل من تكرار البحث فيها واعادتها من البداية لوجود خلل جزئي او حل جديد , وعدم الملل من محاولة حلها وفك لغزها وذلك عن طريق الكلام ثم الكلام ثم الكلام ,, كذلك المرأة , وهذا يعرفه كل رجل , لكن لا يعرفون إن المرأة في حالة تقديم الشهود والطعون لأجل إنهاء القضية في أسرع وقت وعلى أفضل وجه يحبه الرجل , بدون التفكير بإجبار الرجل على قبول الكلام أو محاولة فرض الرأي عليه أو التحكم به.
(آوه بدأت مرة ثانية , تكلمنا عن هذا الموضوع كثيرا لماذا تفتحيه , وا ويلي ستبدأ من جديد , نعم نعم نعم سيحصل كما تريدين بالخدمة , الفات مات علينا بالحاضر , لأغادر أفضل لي من هذه الدوخة , .....) قلناها كثيرا؟؟ سمعتها النساء كثيرا؟؟ لماذا؟؟ لان الرجل لا يفهم أنها تقدم يد العون له بطريقتها الخاصة.
نصيحة لكل الإخوة , والأخوات أيضا , افهموا الطرف الأخر , واجعله يفهمك , فسر لها فسري له سبب تصرفكم , ما نياتكم , هل تحولون أذية بعضكم؟؟
كونوا على ثقة , المشاكل كثيرة
والحلول أكثر وأكثر
لكن التطبيق قليل جدا جدا
وفقكم الله لكل خير
حاولت في الموضوع اقرب الأفكار التي عرفتها من الكتب النفسية بطريقتي الخاصة , سامحوني على الأخطاء وركاكة الكلمات.
نسألكم الدعاء
السلام عليكم
إخواني أبائي الرجال المحترمون , اغلبنا يتصور أن رجوليته مهددة من قبل بعض النساء التي حوله والتي تحاول السيطرة عليه.
مع إننا نرى في اغلب الأوقات أن النساء تحث الرجال على الابتعاد عن المشاكل وعدم التصدي للأمور والابتعاد عن مقام الأمر والنهي, وما هذا إلا بسبب طبيعة المرأة العجيبة وتنفرها من حب السيطرة!!!
النساء بما جعل الله لهن من طاقات عجيبة وكثيرة تريد أن تساعد زوجها , ابنها , أخوها , أبوها وغيرهم , ومع الأسف تفسر هذه المساعدة من قبل الرجال بالتحكم وفرض السيطرة.
لأجل إثبات أو رد هذا التصور يجب على كل رجل فهم المرأة ومعرفة طبيعتها, وأنا متأكد إن النساء ستتعجب عندما تعرف أن الرجال لا يعرفون هذه الأمور لدى المرأة.
نبدأ من البداية
1- المرأة مؤقتة بالفطرة: أي أن للنساء نظرة للزمن تشبه نظرة التقديس والاحترام , وبفطرتها (أي بلا شعور زائد) تهتم للمواعيد ودقة زمانه , بل ولهن القدرة على حفظ الزمن بصورة لا يدركها عقل الرجل, ولذلك نراهن ببساطة يذكرن الحوادث وأي حادثة كانت قبل الأخرى , وفي أي وقت حدثت , وبهذه القدرة تريد المرأة مساعدة الرجل بتذكيره بمواعيده وبما عينه من زمن لإعماله وأشغاله , وهنا يقع الرجل بخطأ سوء الفهم الذي يجر لسوء الظن.
2- المرأة مهندسة بالفطرة: أي أن قدرة ترتيب الأشياء وتنظيم الأمور التي أعطاها الله للنساء غير طبيعية (بنظر الرجال) , تغيير ديكو المنزل, التحضر للسفر وإبداء الرأي فيه , طرق استثمار الأموال وصرفها , جمع المعلومات عما حولهن ومحاولها وضع كل شيء بمكانه المخصوص له , كل هذا ممزوج مع طبيعة المرأة ولا تطلبه من الرجل إلا إذا تصورت انه ينفعه ويساعده , لكن ما ترى من الرجل إلا أن يقابلها بنظراته الباردة ,ويفهمها أن عمل الرجال حرام على النساء التدخل فيه, ويوعدها بالتصدي لكل شيء بوحده بلا حاجة لها ولأرائها.
3- المرأة محامية بالفطرة: أي كما عمل المحامي في المحكمة هو النظر للمشكلة من كل زواياها وعدم الملل من تكرار البحث فيها واعادتها من البداية لوجود خلل جزئي او حل جديد , وعدم الملل من محاولة حلها وفك لغزها وذلك عن طريق الكلام ثم الكلام ثم الكلام ,, كذلك المرأة , وهذا يعرفه كل رجل , لكن لا يعرفون إن المرأة في حالة تقديم الشهود والطعون لأجل إنهاء القضية في أسرع وقت وعلى أفضل وجه يحبه الرجل , بدون التفكير بإجبار الرجل على قبول الكلام أو محاولة فرض الرأي عليه أو التحكم به.
(آوه بدأت مرة ثانية , تكلمنا عن هذا الموضوع كثيرا لماذا تفتحيه , وا ويلي ستبدأ من جديد , نعم نعم نعم سيحصل كما تريدين بالخدمة , الفات مات علينا بالحاضر , لأغادر أفضل لي من هذه الدوخة , .....) قلناها كثيرا؟؟ سمعتها النساء كثيرا؟؟ لماذا؟؟ لان الرجل لا يفهم أنها تقدم يد العون له بطريقتها الخاصة.
نصيحة لكل الإخوة , والأخوات أيضا , افهموا الطرف الأخر , واجعله يفهمك , فسر لها فسري له سبب تصرفكم , ما نياتكم , هل تحولون أذية بعضكم؟؟
كونوا على ثقة , المشاكل كثيرة
والحلول أكثر وأكثر
لكن التطبيق قليل جدا جدا
وفقكم الله لكل خير
حاولت في الموضوع اقرب الأفكار التي عرفتها من الكتب النفسية بطريقتي الخاصة , سامحوني على الأخطاء وركاكة الكلمات.
نسألكم الدعاء
تعليق